তারিখ দামেস্ক

من النساء

عريب المأمونية

পৃষ্ঠা - ৩১৬৫২
الترجماني (1) حدثني الحسن بن عبد العزيز بن الوزير الجذامي حدثني عبد الله بن يوسف الدمشقي أن عثامة بنت بلال بن أبي الدرداء كف بصرها وكانت متعبدة فدخل عليها ابنها يوما وقد صلى فقالت أصليتم أي بني قال نعم فقالت * عثام ما لك لاهيه * حلت بدارك داهيه أبكي الصلاة لوقتها * إن كنت يوما باكيه وأبكي القرآن إذا تلي * قد كنت يوما تاليه تتلينه بتفكر * ودموع عينك جاريه لهفي عليك صبابة * ما عشت طول حياتيه * 9387 - عريب المأمونية (2) قيل أنها ابنة جعفر بن يحيى بن خالد البرمكي لما انتهت دولة البرامكة سرقت وهي صغيرة وبيعت واشتراها الأمين ثم اشتراها المأمون وكانت شاعرة مجيدة ومغنية محسنة وقدمت دمشق مع المأمون وقد ذكرنا ما يدل على قدومها في ترجمة إبراهيم بن يحيى بن المبارك أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن علي أنا محمد بن أحمد بن عبد العزيز أنا أحمد بن محمد بن الصلت نا علي بن الحسين بن محمد الأصبهاني حدثني محمد بن يزيد ويحيى بن علي قالا نا حماد بن إسحاق قال قال أبي ما رأيت امرأة قط أحسن وجها وأدبا وغناء وضربا (3) وشعرا ولعبا بالشطرنج والنرد من عريب وما تشاء أن تجد خصلة حسنة طريفة بارعة في امرأة إلا وجدتها فيها قال ونا الأصبهاني (4) حدثني جحظة حدثني علي بن يحيى المنجم قال خرجت _________ (1) كذا بالاصل و " ز " وعلى هامش " ز ": البرجلانية (2) انظر ترجمتها وأخبارها في الاغاني 21 / 58 وتبصير المنتبه ص 943 أشعارا أولاد الخلفاء ص 98 والاماء الشواعر ص 99 ونهاية الارب 5 / 95 - 112 - وعريب ضبطت بالضم في تبصير المنتبه وفيه: وبالضم عريب مغنية المتوكل لها أخبار وعريب ضبطت بالقلم بفتحه فوق العين في العين في الاغاني والاماء الشواعر (3) كذا بالاصل و " ز " والمطبوعة وفي مختصر ابن منظور: وصوتا (4) الخبر في الاغاني 21 / 78 باختلاف الرواية والاماء الشواعر ص 99 - 100
পৃষ্ঠা - ৩১৬৫৩
يوما من حضرة المعتمد (1) فصرت إلى عريب فلما قربت من دارها أصابني مطر بل ثيابي إلى أن وصلت إلى دارها فلما وصلت إليها أمرت بأخذ ثيابي عني وأتتني بخلعة فلبستها وأحضرنا الطعام فأكلنا ودعت بالنبيذ وأخرجت جواربها ثم سألتني عن خير الخليفة في أمس ذلك اليوم وشربه وأيش كان صوته وعلى من كان فأخبرتها أن بنانا غناه * وذي كلف بكى جزعا * وسفر القوم منطلق به قلق يململه * وكان وما به قلق جوارحه (2) على خطر * بنار الشوق تحترق جفون حشوها الأرق * تجافى ثم تنطبق * (3) فأمرت صاحبا لها بالمصير إلى بنان وإحضاره فمضى إليه وجاء بنان معه وقدم إليه الطعام فأكل وشرب وأتي بعود فاقترحت عليه الصوت فغناه فأخذت دواة ودرجا (4) وكتبت (5) * أجاب الوابل الغدق * وصاح النرجس الغرق فهات الكأس مترعة * كان حبابها حرق * زاد غيره * (6) يكاد لنور بهجته * حواشي الكأس تحترق * وقال * فقد غنى بنان لنا * جفون حشوها الأرق * قال علي بن يحيى فعدل بنان بلحن الصوت إلى شعرها وغنانا فيه فشربنا عليه بقية يومنا حتى سكرنا قال ونا الأصبهاني قال (7) حدثني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثني ميمون _________ (1) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن " ز " (2) كذا بالاصل و " ز " والاماء الشواعر وفي الاغاني: جوائحه (3) في الاغاني والاماء الشواعر جعل صدره عجزه صدره (4) الدرج: الورق الذي يكتب فيه (5) البيتان في الاغاني والاماء الشواعر (6) البيت التالي ليس في الاغاني ولا في الاماء الشواعر (7) الخبر في الاغاني 21 / 86 والاماء الشواعر ص 102
পৃষ্ঠা - ৩১৬৫৪
ابن هارون قال كتبت عريب إلى محمد بن حامد الذي كانت تحبه تستزيره فكتب إليها إني أخاف على نفسي من المأمون فكتبت إليه * إذا كنت تحذر ما نحذر * وتعلم أنك لا تجسر فما لي أقيم على صبوتي * ويوم لقائك لا يقدر * قال فكتب إليها محمد بن حامد يعاتبها على شئ بلغه عنها فاعتذرت إليه فلم يقبل عذرها فكتبت إليه * تبينت عذري فما تعذر * وأبليت جسمي وما تشعر ألفت السرور وخليتني * ودمعي من العين ما يفتر * فقبل عذرها وصار إليها قال ونا الأصبهاني قال (1) وحدثت عن بعض جواري المتوكل أنها دخلت يوما على عريب فقالت لها تعالي ويحك قبلي هذا الموضع مني فإنك ستجدين ريح الجنة منه وأومأت إلى سالفتها (2) قال ففعلت وقالت لها ما السبب في هذا فقالت قبلني الساعة (3) صالح المنذري في ذلك الموضع قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف وأنبأنا أبو القاسم النسيب وأبو الوحش المقرئ عن رشأ بن نظيف أخبرني أبو الفتح إبراهيم بن علي بن الحسين نا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي حدثني عبيد الله بن محمد الموصلي قال حدثني قطبة بن سعيد الكاتب قال كان المعتصم يطرق عريب كثيرا فشغل أياما عنها وكانت تتعشق فتى فأحضرته ذات يوم وقعدت تسقيه وتشرب معه وتغنيه إذ أقبل أمير المؤمنين المعتصم فأدخلته بعض المجالس ووافى المعتصم فرأى من الآلة والزي ما أنكره وقال لها ما هذا قالت جفاني أمير المؤمنين هذه الأيام واشتد شوقي إليه وعيل صبري فتمثلت مجلس أمير المؤمنين إذا طرقني وأحضرت من الآلة ما كنت أحضره إذا زارني وأكرمني ونصبت له شرابه بين يديه كما كنت أفعل وجعلت شرابي بين يدي كما كنت أصنع ثم غنيت لأمير المؤمنين صوته _________ (1) الخبر في الاماء الشواعر ص 102 (2) السالفة: ناحية مقدم العنق من لدن معلق القرط إلى نقرة الترقوة (3) سقطت من الاصل واستدركت للايضاح عن " ز " والاماء الشواعر
পৃষ্ঠা - ৩১৬৫৫
وشربت كأسه وغنيت صوتي وشربت كأسي فهذه حالي إلى أن دخل سيدي أمير المؤمنين فصح فالي فقعد المعتصم وشرب وفرح وسكر فلما انصرف أخرجت الفتى فما زالا في أمرهما إلى الصبح أخبرنا أبو بكر بن المزرفي (1) أنا أبو منصور بن عبد العزيز أنا أحمد بن محمد بن الصلت أنا أبو الفرج الأصبهاني (2) أخبرني جعفر بن قدامة حدثني عبد الله بن المعتز قال رفعت إلي رقاع لعريب مكاتبات منثورة ومنظومة فقرأت رقعة منها إلى المأمون وقد خرج إلى فم الصلح (3) لزفاف يوران إنعم تخطتك صروف الردى * بقرب بوران مدى الدهر درة خدر لم يزل نجمها * بنجم مأمون العلى يجري حتى استقر الملك في حجرها * بورك في ذلك من حجر يا سيدي لا تنس عهدي فما * أطلب شيئا غير ما تدري * قال عبد الله فذكرت ذلك لعجوز من جواري بوران فعرفت القصة وحدثتني أن المأمون قرأ الرقعة على بوران وقال أفهمت معنى الزانية قالت نعم فبالله يا سيدي إلا سررتني بالكتاب بحملها (4) إليك فحملت إليه (5) ومن شعرها في المتوكل قولها * بجعفر زادنا (6) الرحمن إيمانا * جزاه ذو العرش بالإحسان إحسانا وزاد في عمره طولا ومد له * فيه وأعلى له في الأرض سلطانا * أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده أنا محمد بن _________ (1) بالاصل: المرزقي وفي " ز ": المزرقي تصحيف (2) الخبر والشعر في الاماء الشواعر ص 107 (3) فم الصلح مدينة على شرقي دجلة فوق واسط بينها وبين جبل وبها بنى المأمون ببوران بنت الحسن بن سهل (انظر معجم البلدان) (4) الحرف الاول لم يعجم بالاصل وفي " ز ": " يحملها " والمثبت عن الاماء الشواعر (5) بدل: " فحملت إليه " في الاماء الشواعر: فإنني والله أسر بذلك وأشكره من تفضلك فضحك وأمر بالكتاب بحملها (6) في الاماء الشواعر: زادني
পৃষ্ঠা - ৩১৬৫৬
الحسين أنا المعافى بن زكريا (1) نا محمد بن يحيى الصولي نا أبو العيناء نا أحمد بن جعفر بن حامد قال لما توفي عمي محمد بن حامد وهو الذي كانت عريب تحبه صار أبي (2) إلى منزله لينظر إلى تركته فأخرج إليه سفط مختوم فإذا فيه رقاع عريب فجعل يتصفحها ويضحك فأخذت منها رقعة فإذا فيها شعر لها * ويلي عليك ومنكا * أوقعت في القلب (3) شكا * * زعمت أني خؤون * جورا علي وإفكا ولم يكن ذاك مني * إلا مجونا وفتكا إن كان ما قلت حقا * أو كنت حاولت تركا فأبدل الله قلبي * بفتكة الحب نسكا * أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين أنا محمد بن محمد بن عبد العزيز أنا أبو الحسن ابن الصلت أنا أبو الفرج علي بن الحسين حدثني عرفة وكيل بدعة (4) قال (5) دخلت عريب إلى المتوكل وقد نهض من علة أصابته وعاد إلى عاداته واصطبح فغنت * شكرا لأنعم من عافاك من سقم * كنت المعافى من الآلام والسقم (6) عادت بنورك (7) للأيام بهجتها * واهتز بيت (8) رياض الجود والكرم ما قام للدين (9) بعد المصطفى ملك * أعف منك ولا أرعى على الذمم * * فعمر الله فينا جعفرا ونفى * بنور سنته عنا دجى الظلم * فطرب وشرب عليه رطلا وأجلسها إلى جنبه ولم تزل تغنيه إياه ويشرب عليه حتى سكر _________ (1) الخبر والشعر في اجليس الصالح الكافي 3 / 53 والاغاني 21 / 69 (2) في الاغاني: جدي (3) في الاغاني: في الحق (4) بدعة جارية عريب مغنية أديبة شاعرة انظر أخبارها في الاماء الشواعر ص 139 (5) الخبر والشعر في الاماء الشواعر ص 102 - 102 (6) في الاماء الشواعر: دمت المعافي من الايام والسقم (7) في الاماء الشواعر: ببرثك (8) في الاماء الشواعر: نبت (9) في الاماء الشواعر: ما قام بالجود
পৃষ্ঠা - ৩১৬৫৭
قال (1) ودخلت إليه قبل نهوضه من العلة والحمى تعتاده فقال لها أنت مشغولة عني بالقصف (2) وأنا عليل فقالت هذا الشعر * أتوني وقالوا بالخليفة على * فقلت ونار الشوق تقدح في صدري ألا ليت بي حمى الخليفة جعفر * فكانت لي (3) الحمى وكان له أجري كفى حزنا أن قيل حم فلم أمت * من الحزن إني بعد هذا لذو صبر جعلت فداء للخليفة جعفر * وذاك قليل للخليفة من شكر * فلما عوفي قالت حمدنا الذي عافى الخليفة جعفرا * على رغم أشياخ الضلالة والكفر وما كان إلا مثل بدر أصابه * كسوف قليل ثم أجلى (4) عن البدر سلامته للدين عز وقوة * وعلته للدين قاصمة الظهر مرضت فأمرضت الرية كلها * وأظلمت الأبصار من شدة الذعر فلما استبان الناس منك إفاقة * أقاموا وكانوا كالقيام على الجمر * سلامة دنيانا سلامة جعفر * فدام معافى سالما آخر الدهر إمام (5) يعم الناس بالعدل والتقى * قريبا من التقوى بعيدا من الوزر وفي غير هذه الرواية * حمدنا الذي عافاك يا خير من مشى * بأنفسنا الشكوى وكان لك الأجر أتوني فقالوا لي (6) بجعفر علة * فقلت لهم يا ربما يكسف البدر * وغنت في الأبيات الأول نشيدا وفي الثانية بسيطة وهزجا أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين المقرئ أنا محمد بن محمد بن أحمد أنا أحمد ابن محمد بن الصلت أنا أبو الفرج قال (7) _________ (1) الخبر والشعر في الاماء الشواعر ص 103 (2) استدركت عن هامش الاصل وهامش " ز " (3) في الاماء الشواعر: بي (4) في الاماء الشواعر: ثم جلى (5) كذا بالاصل و " ز " وفي الاماء الشواعر: أقام (6) سقطت من الاصل وأضيفت للايضاح عن " ز " والاماء الشواعر (7) الخبر والشعر في الاماء الشواعر ص 104
পৃষ্ঠা - ৩১৬৫৮
نسخت من كتاب جعفر بن قدامة حدثني أبو عبد الله أحمد بن حمدون قال وصف للمتوكل موضع (1) شبداز (2) بقرميسين فأمر أن يبنى له قصر ويجعل في صدره ثلاثة آزاج (3) معقودة ويصور فيها تلك الصورة ويجمع له حذاق الصناع ويجعل فيه من المجالس والحجر ما يصلح ففعل ذلك فلما فرغ منه أمر بأن يفرش له الأزج المصور ففرش وجلس فيه يشرب (4) فغنت فيه عريب شعرا قالته فيه وهو * بالسعد واليمن فانزل قصر شبداز * مليته في سعادات وإعزاز واشكر لمن بك تمت فيك نعمته * بناؤه تم في يسر وإنجاز لو رام هذا لأعيا دون مبلغه * دارا عجزا وسابورا وبرواز (5) بجعفر وضحت سبل الهدى وبه * راش البرية ربي بعد إعواز * قال ونا أبو الفرج (6) حدثني عمي حدثني أحمد بن المرزبان قال غضبت قبيحة على عريب ثم رضيت عنها فقالت فيها هذا الشعر وغنت فيه * سبحان من أعطى عريب الذي * رجته في المولاة والمولى * * أعطاك في المعتز أمنية * والسول في سيدة الدنيا ورد حسن الرأي فيها لها * فطيب الله لها المحيا * وذكر ابن المعتز (7) أن بعض جواريهم حدثته أن عريب (8) كانت تعشق صالحا المنذري (9) وتزوجته سرا فوجه به المتوكل في حاجة له إلى مكان بعيد فقالت فيه شعرا وصاغت لحنه في خفيف الثقيل وهو * أما الحبيب فقد مضى * بالرغم مني لا الرضا _________ (1) زيادة عن الاماء الشواعر (2) بالاصل و " ز ": سبذار وفي الاماء الشواعر: " شيداز " جميعه تصحيف والمثبت عن معجم البلدان: شبداز ويقال: شبديز موضعان أحدهما قصر عظيم من أبنية المتوكل بسر من رأى والاخر منزل بين حلوان وقرميسين (3) الازاج جمع ازج وهو بناء مستطيل مقوس السقف (4) سقطت من الاصل واستدركت عن " ز " والاماء الشواعر (5) كذا عجزه بالاصل وفي الاماء الشواعر: دارا وقصر عنه ملك برواز (6) الخبر والشعر في الاماء الشواعر ص 101 (7) الخبر والشعر في الاغاني 21 / 71 - 72 والاماء الشواعر ص 101 (8) بالاصل و " ز ": " عربيا " والمثبا عن الاغاني والاماء الشواعر (9) تحرفت بالاصل و " ز " إلى: المذري والتصويب عن الاغاني والاماء الشواعر
পৃষ্ঠা - ৩১৬৫৯
أخطأت في تركي لمن * لم ألق منه عوضا لبعده عن ناظري * صرت بعيشي عرضا * (1) وغنته يوما بين يدي المتوكل فاستعاده مرارا وجواريه يتغامزن ويضحكن ففطنت وأصغت إليهن سرا من المتوكل وقالت يا سحاقات هذا خير من عملكن قال ونا أبو الفرج (2) حدثني ابن حمدون قال مرضت قبيحة فقال المتوكل لعريب قولي في علة قبيحة شيئا وغني فيه وليكن قولك الشعر على لسان يذكر (3) قلقي بها فقالت * بثت قبيحة في قلبي لها حرقا * وبدلت مقلتي من نومها أرقا ما ذاك إلا لشكواها فقد عطفت * قلبي على كل شاك بعدها شفقا كأنها زهرة بيضاء قد ذبلت * أو نرجس من مسكا طيبا عبقا * وغنت فيه لحنا من خفيف الرمل فاستحسنه المتوكل وأمرها أن تدخل إلى قبيحة فتنشدها الشعر وتغنيها به ففعلت فقالت لها قبيحة فأجيبيه عني (5) فقالت * يا سيدي أنت حقا سمتني الأرقا * وأنت علمت قلبي الوجد والحرقا لولاك لم أتألم علة أبدا * لكن على كبدي أسرفت فاحترقا إذا شكوت إليه الوجد كذبني * وإن شكا قال قلبي خيفة صدقا * وخرجت إليه وأنشدته الشعر وغنت فيه وفي الشعر الأول لحنا واحدا قال أبو الفرج (6) ولها في المستعين بوجه المستعين يزيد حسنا * بنا (7) قد جل عن كنه الصفات وأم المستعين (8) لها أياد * سوابق في الندى متتابعات * _________ (1) سقط البيت الثالث من الاغاني (2) الخبر والشعر في الاماء الشواعر ص 104 - 105 (3) الحرف الاول بدون إعجام بالاصل وفي " ز ": تذكر وفي الاماء: تذكرين (4) بالاصل ثبت وفي الاماء: ثبت والمثبت عن " ز " (5) بالاصل و " ز ": " يا حبيبة غني " والتصويب عن الاماء الشواعر (6) الشعر في الاماء الشواعر ص 108 (7) بالاصل: " زيد حسنا ثنا " وفي " ز ": " نريد حسنا ثناء " والمثبت عن الاماء الشواعر (8) أم المستعين: صقلبية واسمها مخارق وكان لها نفوذ كبير في عهد المستعين وكانت مسرفة وكان بذخها وبساطها معروفا
পৃষ্ঠা - ৩১৬৬০
على البركات حلت خير دار * وأيمن طائر وعلى الثبات أقامت في مجالس مونقات * شوامخ بالسعود متوجات بناء مشرف يزداد حسنا * بأحمد (1) ذي العلى والمكرمات * ولها فيه * أيها الطارقون في الأسحار * أصبحونا فالعيش في الابتكار لا تخافوا صرف الزمان علينا * ما لصرف الزمان والأحرار إنما المستعين بالله جار * وهو بالله في أعز الجوار ملك في جبينه كسنا البر * ق ونور يعلو على الأنوار حل بستان شاهك طائر الس * عد بوجه الإمام ذي الابصار جدد الله فيه كل نعيم * في معين بربوة وقرار وبه (2) النرجس المضاعف يدعو * نا خلال الأشجار والأنهار أنزلوا عندنا سرور مقيم * وحديث يطيب للسمار وبه زهرة البنفسج تهت * ز مع الورد في عراض لبهار ونبات الأترج قد قابل التف * اح صلى صغاره للكبار (3) وأغاني عريب إذ تنثر الد * ر إذا ما شدت على الأوتار وترى الأرض وجهها مشرق يض * حك بين النوار في الأشجار وبها الصيد من حبارى ودرا * ج وغر (4) يصاد بالأطيار ومتى شئت صدت فيها غزالا * وتصيد الحيتان في جوف دار وترى الضب فيه والنون والملاح * والحاديين خلف القطار (5) مجمع العير والسفين إليه * فرضة البر فرضة للبحار (6) _________ (1) تعني المستعين واسمه أحمد بن المعتصم وكان قد استخلف بعد المنتصر في سنة 248 هـ وقتل سنة 252 هـ (2) كذا بالاصل و " ز " وفي الاماء الشواعر: وبدا النرجس (3) في الاماء الشواعر: بالكبار (4) الحبارى: طائر طيل العنق رمادي اللون على شكل الاوزة في منقاره طول والغر طير سود بيض الرؤوس من طيور الماء (5) النون: الحوت والقطار: الابل يسير بعضها خلف بعض (6) الفرضة: محط السفن وجاءت بالاصل في الموضعين: " فرصة " والمثبت عن " ز " والاماء الشواعر
পৃষ্ঠা - ৩১৬৬১
حكمة تعجر الشياطين عنها * واختراق الزلال جوف المجاري ما رأينا كسيد جمع الفض * ل بحسن التدبير والاختيار فإذا عاش للإمام (1) وصيف * وبغا فالملك ثبت القرار (2) فهما جنة الإمام وسيفا * هـ وأنصاره على الكفار والموالي فإنهم عصمة المل * ك وخير الكفاة والأنصار (3) دام هذا وزاد فيه بمولا * نا على رغم أنفس الأشرار * ولها فيه بسيط وهزج مطلق ومن شعرها في المستعين أيضا قولها (4) * بارتياح الخليفة المستعين * جمع الله كل دنيا ودين (5) وبعدل الخليفة المستعين * استجارت من البكاء جفوني * وقولها (6) * بالمستعين إمام (7) أمة أحمد * عم الأنام (8) سوابغ النعماء الله من على الأنام بملكه * لولاه كانوا في دجى عشواء يا خير من قصدت له آمالنا * لسداد ثغر أو لبذل عطاء أعطاك في العباس رب محمد * ما يأمل الخلفاء في الخلفاء (9) ووقاك فيه والرعية كلها * ما يحذر الآباء في الأبناء وأراكه من فوق منبر أحمد * يتلو عليه مواعظ الخلفاء * _________ (1) كذا بالاصل و " ز " وفي الاماء الشواعر: للانام (2) وصيف وبغا من قادة الاتراك وكان واسعا في زمان المستعين وما أعقبه (3) البيت السابق سقط من الاماء الشواعر (4) البيتان في الاماء الشواعر ص 110 (5) عجزه بالاصل و " ز " هو عجز البيت التالي قدمنا هذا إلى هنا وأخرنا العجز التالي وفاقا لما في الاماء الشواعر (6) الابيات في الاماء الشواعر ص 110 (7) في الاماء الشواعر: أقام (8) في الاماء الشواعر: تمم الاله (9) في الاماء الشواعر: الامراء
পৃষ্ঠা - ৩১৬৬২
ولها فيه (1) بالمستعين أنارت الدنيا * وصفا لأهل الطاعة المحيا ملك إذا عدت محاسنه * لم يستطع أحد لها إحصا أبقاه في عز وعافية * رب العلى ما شاء أن يبقى * ولها فيه * (2) بالمستعين الإمام أحمد قا * م العدل فينا فالخير منتشر بدا لنا يوم عقد بيعته * يشرق نورا كأنه القمر والحمد لله لا شريك له * قد رزق الناس أحسن الخبر * ولها فيه (3) * بوجهك أستجير من الزمان * ويطلق كل مكروب وعاني (4) أشعت العدل والإحسان حتى * غدوت من المآثم في أمان فنسأل ربنا عونا بشكر * فقد أعطاك مفروج الأمان إذا سلم الإمام فكل نفس * فدء المستعين من الزمان * قال وأنا أبو الفرج قال (5) أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان أنشدني محمد بن الفضل النيسابوري لعريب ترثي العباس بن الفضل (6) * يا من بمصرعه زها الدهر * قد كان منك تضاءل الدهر زعموا قتلت وعندهم عذر * كلا وربك ما لهم عذر * بلغني أن مولد عريب سنة إحدى وثمانين ومائة وتوفيت سنة سبع وسبعين ومائتين ولها ست وتسعون سنة وماتت بسر من رأى _________ (1) الابيات في الاماء الشواعر ص 110 (2) الابيات في الاماء الشواعر ص 110 (3) الابيات في الاماء الشواعر ص 111 (4) العاني: الاسير (5) الخبر والشعر في الاماء الشواعر ص 101 (6) كذا بالاصل و " ز " والمطبوعة وفي الاماء الشواعر: العباس بن المأمون