তারিখ দামেস্ক

من النساء

عبدة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن

পৃষ্ঠা - ৩১৬৪৮
أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا علي بن محمد بن محمد أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي بن صفوان نا ابن أبي الدنيا نا سلمة بن شبيب نا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أبا سليمان الداراني يقول وصفت لأختي عبدة قنطرة من قناطر جهنم فأقامت يوما وليلة في صبيحة واحدة ما سكتت ثم انقطع عنها بعد فكلما (1) ذكرت لها صاحت صيحة واحدة ثم سكتت قلت من أي شئ كان صياحها قال مثلت نفسها على القنطرة وهي تكفأ بها 9384 - عبدة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس (2) زوج هشام بن عبد الملك كانت دارها بدمشق بشام الجامع بغرب أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا محمد بن أحمد بن محمد أنا أبو طاهر الذهبي نا أبو سليمان نا الزبير قال (3) في تسمية ولد عبد الله بن يزيد بن معاوية وعبدة بنت عبد الله تزوجها هشام بن عبد الملك فولدت له وأمها أم موسى بنت عمرو بن سعيد بن العاص وعبدة بنت عبد الله هي المذبوحة ذبحت أيام عبد الله بن علي بن العباس ولها يقول عمرو بن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص حين أخذت أمها أم موسى بنت عمرو بن سعيد درع عبدة بنت عبد الله * يا عبد لا تأسي علي بعدها * فالبعد خير لك من قربها لا بارك الرحمن في عمتي * ما أبعد الإيمان من قلبها * أخبرنا أبو العز بن كادش مناولة وإذنا وقرأ علي إسناده أنا محمد بن الحسين أنا المعافى القاضي (4) نا أبو بكر وهو ابن الأنباري حدثني أبي نا الحسن بن عبد الرحمن الربعي حدثني عياش بن عبد الواحد حدثني ابن عياش حدثني أبي قال كانت عبدة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية عند هشام بن عبد الملك وكانت من أجمل النساء فدخل عليها يوما وعليها ثياب سود رقاق من هذه التي يلبسها النصارى يوم _________ (1) بالاصل و " ز ": " فكل ما " (2) نسب قريش للمصعب ص 132 وجمهرة ابن حزم ص 92 و 112 وأنساب الاشراف 8 / 368 (طبعة دار الفكر) (3) انظر نسب قريش للمصعب ص 132 (4) رواه المعافي بن زكريا الجريري في الجليس الصالح 3 / 346 - 347
পৃষ্ঠা - ৩১৬৪৯
عيدهم فملأته سرورا حين نظر إليها ثم تأملها فقطب ففطنت (1) فقالت ما لك يا أمير المؤمنين أكرهت هذه ألبس غيرها قال لا ولكن رأيت هذه الشامة التي كلى كشحك من فوق الثياب وبك تذبح النساء وكان بها شامة في ذلك الموضع أما إنهم سينزلونك (2) عن بغلة شهباء وردة يعني بني العباس ثم يذبحونك ذبحا قوله بك تذبح (3) النساء يعني إذا كانت دولة لأهلك ذبحوا بك من نساء القوم الذين ذبحوك فأخذها عبد الله بن علي بن العباس فكان معها من الجوهر ما لا يدري ما هو ومعها درع يواقيت وجوهر منسوج بالذهب فأخذ ما كان معها وخلي سبيلها فقالت في الظلمة أي دابة تحتي قيل لها دهماء كظلمة الليل فقالت نجوت قال فأقبلوا على عبد الله بن علي فقالوا ما صنعت أدنى ما يكون يبعث أبو جعفر إليها فيخبره بما أخذت منها فيأخذه منك اقتلها فبعث في إثرها وأضاء الصبح فإذا تحتها بغلة شهباة وردة (4) فلحقها الرسول فقالت مه قال أمرنا بقتلك قالت هذا أهون علي فنزلت فشدت درعها من تحت قدميها وكميها على أطراف أصابعها وخمارها فما رئي من جسدها شئ والذي لحقها مولى لآل العباس قال ابن عائشة فرأيت من يدخل دورنا يطلب اليواقيت للمهدي ليتم به تلك الدرع التي أخذت منها وإنما كانت بدنا (5) يغطي (6) المرأة إذا قعدت قال الحسن بن عبد الرحمن فلما دخل البصرة الزنج فيما أخبرني مشايخنا لا يختلفون دخلوا دار جعفر بن سليمان بن (7) عبد الله بن العباس فجاءوا إلى بنته آمنة وهي عجوز كبيرة قد بلغت تسعين سنة فلما رأتهم قالت لهم اذهبوا بي إليه فإنه ابن خال جدتي أم الحسن (8) بنت جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي قالوا بك أمرنا فقتلوها (9) _________ (1) سقطت من الجليس الصالح (2) بالاصل: " سينزل بك " والمثبت عن " ز " والجليس الصالح (3) الحرف الاول بدون إعجام بالاصل و " ز " أعجمت الكلمة عن مختصر ابن منظور (4) من قوله: ذبحا إلى هنا سقط من الجليس الصالح (5) سقطت من الاصل و " ز " والمطبوعة وزيدت عن الجليس الصالح (6) بالاصل و " ز ": تعطي والمثبت عن الجليس الصالح (7) في الجليس الصالح: سليمان بن علي بن عبد الله (8) كذا بالاصل و " ز " والمطبوعة وفي الجليس الصالح: أم الحسين (9) في الجليس الصالح: بل أمرنا بقتلك فقتلوها