তারিখ দামেস্ক

من النساء

حميدة حاضنة ولد عمر بن عبد العزيز

حواء أم البشر

পৃষ্ঠা - ৩১৪৮৬
أو كنت منها بمكان النساج * وكنت أرجو بعض ما يرجو الراج أن تنكحيه ملكا أو ذا تاج فقدمت حميدة زائرة لابنتها فقال لها الحجاج يا حميدة إني قد كنت أحتمل مزاحك مدة (1) فأما اليوم فإني بالعراق وهم قوم سوء فإياك فقالت سأكف حتى أرحل 9327 - حميدة حاضنة ولد عمر بن عبد العزيز حدثت أن عمر بن عبد العزيز كان ينهى بناته أن ينمن مستلقيات وقال لا يزال الشيطان مطلا على إحداكن إذا كانت مستلقية يطمع فيها ويقال حميدة بالضم 9328 - حواء أم البشر (2) قيل إنها كانت تسكن بيت لهيا (3) وكان آدم يسكن في بيت أبيات (4) عن مجاهد في قوله عز وجل " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة " (5) قال آدم " وخلق منها زوجها " قال حواء خلقت من ضلعه قال نام آدم فخلقت حواء من قصراه (6) فاستيقظ فرآها فقال من أنت فقالت آثا يعني امرأة (7) بالسريانية وفي رواية أخرى بالنبطية _________ (1) تصحفت في الاغاني إلى: مرة (2) انظر: أخبارها في تاريخ الطبري (الفهارس) مروج الذهب (الفهارس) الكامل لابن الاثير (الفهارس) والبداية والنهاية (الفهارس) (3) بيت لهيا بكسر اللام والصحيح بيت الالاهة قرية مشهورة بغوطة دمشق (معجم البلدان) (4) بيت أبيات: قال ابن طولون هي غربي الصالحية وقيل: بيت أبيات من قرى دمشق وقيل: من البيوت الداثرة في الغوطة: بيت (انظر غوطة دمشق لمحمد كرد علي ص 163 و 165) (5) سورة النساء الاية الاولى (6) القصرى والقصيري: أسفل الاضلاع أو آخر ضلع في الجنب والقصيربان والقصيريان: ضلعان يليان الطفطفة أو يليان الترقوتين (القاموس) وفي الطبري: خلقت من قصيرى آدم (7) راجع الطبري 1 / 70 تاريخ ما قبل الهجرة
পৃষ্ঠা - ৩১৪৮৭
قال ابن عباس سميت المرأة امرأة لأنها خلقت من المرء وسميت حواء لأنها أم كل حي وكان آدم وحشيا في الجنة لا يطمئن إلى أحد حتى خلقت حواء منه وهو نائم فلما أن استيقظ وهي جالسة إلى جنبه فقال من أنت فقالت أنا زوجتك لتسكن إلي قال نعم فسكن إليها (1) قال عطاء لما سجدت الملائكة لآدم نفر إبليس نفرة ثم ولى مدبرا وهو يلتفت أحيانا هل عصى أحد ربه غيره إلا إبليس فعصمهم الله ثم قال الله لآدم قم يا آدم فسلم عليهم قال فقام فسلم عليهم وردوا عليه ثم عرض الأسماء على الملائكة وهو سرح الجنة فقال الله لملائكته زعمتم أنكم أعلم منه " أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين " (2) قالوا سبحانك إن العلم منك ولك ولا علم لنا إلا ما علمتنا وذلك قوله عز وجل " وفوق كل ذي علم عليم " (3) قال والعلم يرجع من رجل إلى رجل ويأثره رجل عن رجل حتى يجئ العلم إلى الله ولا يأثره عن أحد فإنه هو العليم علم ما هم إليه صائرون قال فلما أقروا بذلك " قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم " (4) فقال آدم هذه ناقة جمل بقرة نعجة شاة فرس وهو من خلق ربي فكل شئ سمى آدم فهو اسمه إلى يوم القيامة وجعل يدعو كل شئ باسمه حتى يمر بين يديه حتى بقي الحمار وهو آخر شئ مر عليه فخالف الحمار من وراء ظهره فدعاه آدم أقبل يا حمار فعلمت الملائكة أنه هو أكرم على الله وأعلم 2 منهم ثم قال له ربه يا آدم ادخل الجنة تحيا وتكرم قال فدخل الجنة فنهاه عن الشجرة قبل أن تخلق حواء فكان آدم لا يستأنس إلى خلق في الجنة ولا يسكن إليه ولم يكن في الجنة شئ يشبهه فألقى الله عليه النوم وهو أول يوم كان قال فانتزعت من ضلعه الصغرى _________ (1) تاريخ الطبري 1 / 69 (2) سورة البقرة الاية: 31 (3) سورة يوسف الاية: 76 (4) سورة البقرة الاية: 33
পৃষ্ঠা - ৩১৪৮৮
من جانبه الأيسر (1) فخلقت حواء منه فلما استيقظ آدم فجلس فنظر إلى حواء تشبه من أحسن البشر ولكل امرأة فضل على الرجل بضلع وكان الله علم آدم اسم كل شئ فجاءته الملائكة فهنؤوه وسلموا عليه فقالوا يا آدم ما هذه قال هذه امرأة قيل له فما اسمها قال حواء فقيل له لم سميتها حواء قال لأنها خلقت من حي فنفخ بينهما من روح الله عز وجل فما كان من شئ يتراحم له الناس فهو من فضل رحمتهما قال وهب بن منبه (2) لما أسكن الله آدم وزوجه حواء الجنة نهاه عن الشجرة (3) وكانت الشجرة متشعبا غصونها بعضها (4) في بعض وكان لها ثمر تأكله الملائكة لخلدهم وهي الثمرة التي نهى الله آدم عنها وزوجته فلما أراد إبليس أن يستزلهما (5) دخل في جوف الحية وكانت لها أربع قوائم كأنها بختية من أحسن دابة خلقها الله فلما دخلت الحية الجنة خرج من جوفها إبليس فاخذ من الشجرة التي نهى الله عنها آدم وزوجته فجاء بها إلى حواء فقال انظري إلى هذه الشجرة ما أطيب ريحها وأطيب طعمها وأحسن لونها فأخذتها حواء فأكلت منها ثم ذهبت بها إلى آدم فقالت انظر إلى هذه الشجرة ما أطيب طعمها وما أحسن لونها (6) فأكل منها آدم فبدت لهما سوأتهما فدخل آدم في جوف الشجرة فناداه ربه يا آدم أين أنت قال أنا هذا يا رب قال ألا تخرج قال أستحي منك يا رب قال ملعونة الأرض التي منها خلقت لعنة تتحول ثمارها شوكا قال ولم يكن في الجنة ولا في الأرض شجرة كانت (7) أفضل من الطلح والسدر _________ (1) ونقل ابن إسحاق عن ابن عباس أنها خلقت من ضلعه الاقصر الايسر كما في البداية والنهاية 1 / 81 (2) الخبر من طريقه رواه الطبري في تاريخه 1 / 72 (3) وهو قله تعالى في سورة البقرة: (وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فكتونا من الظالمين) الاية 35 (4) في المختصر: " بعضه " والمثبت عن الطبري (5) يستزلهما من زل والزلة الخطيئة يعني استنزلهما أوقعهما في الخطيئة وقال ابن عيسكان إنه أراد صرفهما عما كانا عليه من الطاعة إلى المعصية (6) زيد في الطبري: وأطيب ريحها (7) في المختصر: كان ن والمثبت عن الطبري
পৃষ্ঠা - ৩১৪৮৯
ثم قال يا حواء أنت التي غررت عبدي فإنك لا تحملين حملا إلا حملته كرها فإذا أردت أن تضعي ما في بطنك أشرفت على الموت وقال للحية أنت التي دخل الملعون في جوفك حتى غر عبدي ملعونة أنت لعنة تتحول قوائمك في بطنك فلا يكون لك رزق إلا التراب وأنت عدوة بني آدم وهم أعداؤك حيثما لقيت أحدا منهم أخذت بعقبه وحيث لقيك شدخ رأسك قيل لوهب وهل كانت الملائكة تأكل قال يفعل الله ما يشاء قال الكلبي ذكر لنا أن آدم لما سكن الجنة حذر أكل الشجرة فيقال والله أعلم إنها شجرة يقال لها شجرة العلم وقال مجاهد الشجرة التي أمر الله آدم أن لا يأكل منها تينة وقال ابن عباس عنب وقال غيره حنطة شجرة البر والحنطة هي السنبلة قالوا وكان آدم وحواء في جوار الله وفي داره ليس لهما رب غيره ولا رقيب دونه يأكلان منها رغدا ويسكنان منها حيث شاءا وأحبا فأتاهما الشيطان في صورة غير صورته فقام عند باب الجنة فنادى حواء يا حواء فأجابته هي وآدم فقال ما أمركما به ربكما وما نهاكما عنه قالا أمرنا أن نأكل من شجر الفردوس كله غير هذه الشجرة التي في وسط الفردوس كيلا نموت قال إبليس فإن الله قد علم أنكما لستما تموتان ولكن علم أنكما حين تأكلان من هذه الشجرة فتكونان ملكين يعلمان الخير والشر فحسدكما على ذلك وإني أقسم لكما يا آدم
পৃষ্ঠা - ৩১৪৯০
وحواء " إني لكما لمن الناصحين " (1) إنها شجرة الخلد من أكل منها لم يمت وإيكما أكل قبل صاحبه كان هو المسلط على صاحبه فابتدرا الشجرة فسبقته حواء وأعجبها حسن الشجرة وثمرها فأكلت وأطعمت آدم (2) فلما ذاقا الشجرة سلبا ثيابهما وبدت عوراتهما فأبصر كل واحد منهما ما ووري من صاحبه من عوراتهما فاستحييا فقعدا " يخصفان (3) عليهما من ورق الجنة " (4) ليواريا سوأتهما ثم ناداهما ربهما فقال يا آدم فقال يا رب أنذا عريان قال له ومم ذلك إنك عريان من أجل أنك أكلت من الشجرة التي نهيت أن تأكل منها يا آدم حرام على الأرض أن تطعمك شيئا إلا برشح الجبين أيام حياتك حتى ترجع إلى الأض التي أخذت منها فاعتل آدم بحواء فقال هي أطعمتني وأكلت قال " اهبطوا منها جميعا " (5) وقال عطاء إن الله تعالى كان أمر آدم ألا يأكل من تلك الشجرة ولم تعرف حواء تلك الشجرة فجاء إبليس إلى سرح الجنة (6) فعرض نفسه عليهم فأبى أحد منهم أن يقبله فجاء إلى الحية فتنفس الصعداء فقالت الحية يا إبليس ما لك وذلك أن إبليس كان قبل ذلك أحسن ملائكة أهل السماء الدنيا وجها وأشدهم عبادة وأعلمهم فقال الله اهبط منها واخرج منها يعني من صورة الملائكة إلى صورة الأبالسة فتحول إبليس عن صورته فسمي إبليس لأنه أبلس فصار ملعونا فصار ذقنه مما يلي جبينه وجبينه مما يلي ذقنه وم نخراه مما يلي عينيه وجفون عينيه شقهما مما يلي رأسه وتحول _________ (1) سورة الاعراف الاية: 21 (2) جاء في تفسير القرطبي 7 / 180 أكلت حواء أولا فلم يصبها شئ فلما أكل آدم العقوبة (3) يخصفان يلزقان بعض ورق الجنة ببعض ليسترا به عوراتهما (4) سروة طه الاية: 121 وسورة الاعراف الاية: 22 (5) سورة البقرة الاية: 38 قوله اهبطوا منها جميعا هو أمر لادم وإبليس ومعهما ذريتهما وحواء والحية معهم أمروا جميعا أن يهبطوا من الجنة إلى الارض (6) سرح الجنة: حيوانها وسائمتها
পৃষ্ঠা - ৩১৪৯১
أصابعه مما يلي زنديه وأصابع رجليه مما يلي عقبيه وصار شره ناتئا في رأسه منكوشا كأنه أجمة قال فلما رأته الحية رقت له وتنفس الصعداء إبليس فقالت له ما بك يا إبليس فقال لها ليس على نفسي أحزن لقد نزل بي ما ترين ولكن أحزن عليك أن ينزل بك من هذا مثل الذي نزل بي فقالت الحية ما أنا بآمنة منه فقال لها هل لك ويلك أن تحمليني بين شدقيك فتدخليني الجنة فإن الخزان لا يدعونني أن أدخلها ظاهرا وإذا كنت بين شدقيك لم يروني وأنا أغويه حتى أخرجه من الجنة فقالت نعم ففغرت فاها فاحتملته بين شدقيها ثم دخلت الجنة فجاءت الحية إلى حواء فقالت لها وإبليس يقول لها على لسان الحية يا حواء ما نهاكما ربكما في الجنة قالت شجرة أمرنا ألا نقربها قال فأين تلك الشجرة قالت إنما علم بذلك آدم فقال إبليس بلسان الحية قد ترين سعة الجنة وأنا لك ناصحة فلعلك فيما تجولين في الجنة وليس معك آدم فتنتهين إلى تلك الشجرة فتأكلين فتخرجين من الجنة ويبقى آدم أفلا تسألين آدم أن يخبرك أي شجرة نهانا ربنا عنها فقال لها ويلك ما لك وذاك إن ربي أمرني إلا أعلمها أحدا فقلت فلعلي أفارقك في بعض ما أجول في الجنة فآكل منها فأخرج منها وتبقى أنت فيها فرق لها وخاف عليها فانطلق بها إلى الشجرة فقال هذه فانصرف عنها إبليس فجاءت الحية إليها فقال لها إبليس على لسان الحية أخبرك آدم عن الشجرة قالت نعم فقال أي شجرة هي قالت هذه التي في وسط الجنة ثم سكت عنها إبليس حتى نسيت ثم جاء وهو في الحية إلى آدم فقال يا آدم أخبرك ربك أن في الجنة شجرة من أكل منها خلد في الجنة وصار ملكا يعلم كل شئ قال لا قال فيسرك أن أريك قال نعم فانطلق به إلى الشجرة التي نهى عنها فعجب فقال إن ربي نهاني عنها وقال لا تخبر أحدا بهذه الشجرة ولم أخبر بها أحد غيرك يا حواء فمن أين علم هذا فقال عند ذلك يا آدم وحلف له " إني لكما لمن الناصحين " (1) هذه " شجرة الخلد وملك لا يبلى " (2) فلما أن حلف قال آدم لحواء فأنا أدع أكل هذه الشجرة فقالت حواء أما _________ (1) سورة الاعراف الاية: 21 (2) سورة طه الاية: 120
পৃষ্ঠা - ৩১৪৯২
ترى إلى يمينه بالله إنه لنا لمن الناصحين وذلك أنهما لم يريا أحدا يحلف بالله ولا علما أن أحدا يحلف بالله كاذبا قال فابتدرت حواء فأكلت ثم ناولت آدم فأكل منها فبدت سوأتهما قال وهب بن منبه كان لباس آدم وحواء النور (1) لا يرى هذا عورة هذا ولا هذا عورة هذا وهو قول الله عز وجل " ينزع عنهما لباسهما " (2) قال ابن عباس كان لباس آدم وحواء كالظفر فلما أكلا الشجرة لم يبق منه شئ إلا مثل الظفر " وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة " (3) قال ورق التين وعن أبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال (4) لولا بنو إسرائيل لم يختر (5) اللحم ولم يخبث الطعام ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر وعن أبي صالح في قوله عز وجل " اهبطوا منها جميعا " (6) قال آدم وحواء والحية وإبليس وفي حديث قال اهبطوا الأرض فلدوا للموت وابنوا للخراب وعن ابن عباس قال إن آدم لما أكل من الشجرة التي نهي عنها قال الله له يا آدم ما حملك على ما _________ (1) البداية والنهاية 1 / 87 (2) سورة الاعراف الاية: 26 (3) سورة الاعراف الاية: 21 وسورة طه الاية: 121 (4) رواه ابن كثير في البداية والنهاية 1 / 68 - 87 وقال ابن كثير: تفرد به من هذا الوجه وأخرجاه في الصحيحين من حديث عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبي هريرة به ورواه أحمد ومسلم (5) كذا في المختصر وفي البداية والنهاية: يخنز الفساد يكون في الغدر وغيره وخنز اللحم: أنتن فهو خنز وهذا المعنى أقرب (راجع تاج العروس: ختر وخنز) (6) سورة البقرة الاية: 38
পৃষ্ঠা - ৩১৪৯৩
صنعت قال فاعتل آدم فقال آدم رب زينته لي حواء قال فإ 4 ني أعاقبها ألا تحمل إلا كرها ولا تضع إلا كرها ودميتها في الشهر مرتين (1) فرنت (2) عند ذلك حواء قال فقيل عليك الرنة وعلى بناتك وعن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فضلت على آدم بخصلتين كان شيطاني كافرا فأعانني الله عليه فأسلم وكن أزواجي عونا لي وكان شيطان آدم كافرا وكانت زوجته عونا له على خطيئته (3) حدث عبد الرحمن بن زيد أن آدم عليه السلام ذكر محمدا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال إن أفضل ما فضل به علي ابني صاحب البعير لأن زوجته كانت عونا له على دينه وكانت زوجتي عونا لي على الخطيئة قال سعيد بن المسيب سمعت عمر بن الخطاب وامرأة تسأله عن الحيض فقال لها أي ويحك أشهد لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول أخبرني جبريل حبي عليه السلام أن الله بعثه إلى أمنا حواء حين دميت فنادت ربها جاء مني دم لا أعرفه فناداها لأدمينك وذريتك ولأجعلنه لكن كفارة وطهورا وعن أنس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (4) هبط آدم وحواء عليهما السلام عريانين جميعا عليهما ورق الجنة قال فأصابه الحر حتى جعل (5) يبكي فيقول لها يا حواء قد آذاني الحر قال فجاءه جبريل بقطن وأمرها أن تغزل وعلمها وأمر آدم بالحياكة وعلمه أن (6) ينسج وقال كان آدم لم يجامع امرأة (7) في الجنة حتى هبط منها للخطيئة التي أصابها أكلهما _________ (1) كذا وفي تاريخ الطبري: تدمين في كل هلال (2) رنت: صاحت رافعة صوتها بالبكاء (3) رواه البيهقي في دلائل النبوة بسنده إلى ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذكره 5 / 488 (4) رواه ابن كثير في البداية والنهاية 1 / 90 من طريق ابن عساكر من طريق أبي القاسم البغوي حدثنا محمد بن جعفر الوركاني حدثنا سعيد بن ميسرة عن أنس وذكره (5) في البداية والنهاية: قعد (6) في مختصر ابن منظور: " وأمر " والمثبت عن البداية والنهاية (7) في البداية والنهاية: امرأته
পৃষ্ঠা - ৩১৪৯৪
الشجرة (1) قال وكان كل منهما ينام على حدة ينام أحدهما في البطحاء والآخر من ناحية أخرى حتى أتاه جبريل فأمره أن يأتي أهله وعلمه كيف يأتيها فلما أتاها جاء جبريل فقال كيف وجدت امرأتك قال صالحة (2) وفي حديث آخر أنه لما فرغ قالت له حواء يا آدم ما أطيب هذا زدنا منه وقيل إن آدم ولد له في الجنة هابيل وقابيل وأختاهما وقيل إنه لم يولد لآدم في الجنة حتى خرج من الجنة والله أعلم (3) وعن سليمان قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن آدم هبط بالهند ومعه السندان والكلبتين والمطرقة وأهبطت حواء بجدة (4) وعن ابن عباس قال (5) أهبط آدم بالهند وحواء بجدة فجاء في طلبها حتى أتى جمعا فازدلفت إليه حواء فلذلك سميت المزدلفة واجتمعا فلذلك سميت جمعا وعن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال إن الله لما خلق الدنيا لم يخلق فيها ذهبا ولا فضة قال فلما أن أهبط آدم وحواء أنزل معهما ذهبا وفضة فسلكه ينابيع في الأرض منفعة لأولادهما من بعدهما قال وذلك جعله صداق آدم لحواء فلا ينبغي لأحد أن يتزوج إلا بصداق وعن أبي صالح _________ (1) الجملة في البداية والنهاية: التي أصابتهما بأكلهما من الشجرة (2) عقب ابن كثير بقوله: فإنه حديث غريب ورفعه منكر جدا وقد يكون من كلام بعض السلف (3) انظر تاريخ الطبري 1 / 89 والبداية والنهاية 1 / 102 والكامل لابن الاثير 1 / 55 (4) تاريخ الطبري 1 / 79 و 84 (5) تاريخ الطبري 1 / 79 والكامل لابن الاثير 1 / 51
পৃষ্ঠা - ৩১৪৯৫
في قوله " لئن آتيتنا صالحا " (1) قال أشفقا أن يكون بهيمة قال لئن آتيتنا بشرا سويا وعن سمرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن حواء لما حملت كان لا يعيش لها ولد فقال لها الشيطان سميه عبد الحارث فإنه يعيش فسموه فكان ذلك من وحي الشيطان وأمره (2) فحملت حملا خفيفا تقول خفيف لم يستبن فمرت به لما استبان حملها وعن ابن عباس (3) أن حواء لما حملت جاءها إبليس فقال إني أخرجتكما من الجنة لئن لم تطيعيني لأجعلن لولدك قرنين يشقان بطنك أو لأخرجنه ميتا فقضى الله أن خرج ميتا فلما حملت الثاني جاءها فقال لها مثل مقالته الأولى فقضى أن الولد خرج ميتا فلما حملت الثالث جاءها فقال لها مثل مقالته الأولى قالت وما الذي تريد أن نطيعك فيه فقال سمياه عبد الحارث ففعلت فقال الله عز وجل " جعلا له شركاء فيما آتاهما " (4) وقال عكرمة لم يخص بها آدم ولكنها عامة لجمع الناس قال رجل لسعيد بن جبير (5) يا أبا عبد الله أشرك آدم قال معاذ الله أن نقول أشرك آدم إنما ذكر الله في كتابه " فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما " (6) لأن حواء لما حملت فأثقلت أتاها إبليس فقال لها أرأيت هذا الذي في بطنك من أين يخرج أمن فيك أم من منخرك أم من _________ (1) سورة الاعراف الاية: 189 (2) تاريخ الطبري 1 / 93 والبداية والنهاية 1 / 107 - 108 وعقب ابن كثير بقوله: المظنون بل المقطوع به أن رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطأ والصواب وقفه والله أعلم فالله تعالى إنما خلق آدم وحواء ليكونا أصل البشر وليبث منهما رجالا كثيرا ونساء فكيف كانت حواء لا يعيش لها ولد كما ذكر في هذا الحديث إن كان محفوظا (3) رواه الطبري في تاريخه 1 / 93 - 94 (4) سورة الاعراف الاية: 189 (5) رواه الطبري في تايخه 1 / 94 (6) سورة الاعراف الاية: 189