من المجهولين
شيخ كلبي حكى عن عبد الملك بن مروان حكى عنه أبو حباب يحيى بن أبي حية
أعرابي من كلب وفد على عبد الملك بن مروان
পৃষ্ঠা - ৩১২৭১
9131 - شيخ كلبي حكى عن عبد الملك بن مروان حكى عنه أبو حباب يحيى بن أبي حية الكلبي (1) أخبرنا أبو بكر (2) محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم نا ابن سعد (3) أخبرني من سمع أبا حباب الكلبي يقول حدثني شيخ من كلب قال سمعت عبد الملك بن مروان يقول لولا أن (4)) أمير المؤمنين مروان أخبرني أنه هو الذي قتل طلحة ما تركت من ولد طلحة واحدا إلا قتلته بعثمان بن عفان
9132 - أعرابي من كلب وفد على عبد الملك بن مروان أخبرنا أبو العز بن كادش مناولة وإذنا وقرأ علي إسناده أنا محمد بن الحسين أنا المعافى بن زكريا القاضي (5) ثنا محمد بن الحسن بن دريد أنا أبو عثمان المازني (6) عن التوزي (7) عن أبي عبيدة قال ولي عبد الملك بن مروان صدقات كلب رجلا من بني أمية وكانت الروم قد نزعته وكان أشقر غضا فدخل أعرابي جلف جاف على عبد الملك في خفة الناس فلما مثل بين يديه قال يا إنسان إنك مدبر (8) مربوب قال أجل فما تشاء قال احتجبت بهذه المدرة ووليت خطابنا أصهب غضا (9) كالقرعوس طمطمانيا أطوما كان وجهه جهوة قرد قد قشر بصرها وكأن فاه سرم (10) أتان قد قاشها عير فهي ترمز إن كشرت بسر وإن خاطبت
_________
(1) ترجمته في تهذيب الكمال 20 / 65
(2) كتبت فوق الكلام بين السطرين بالأصل
(3) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 3 / 223 في ترجمة طلحة بن عبيد الله
(4) زيادة عن طبقات ابن سعد
(5) رواه المعافى بن زكريا القاضي الجريري في الجليس الصالح الكافي 3 / 240 - 241
(6) زيادة لازمة للإيضاح
(7) بالأصل: الثوري تصحيف والتصويب عن الجليس الصالح
(8) مدبر: ميت من دابر الرجل: مات
(9) بالأصل: عضبا تصحيف والمثبت عن الجليس الصالح
(10) السرم: الدبر
পৃষ্ঠা - ৩১২৭২
نهر وإن بالغت زبر فلا الكلام مدفوع ولا القول مسموع ولا الحق متبوع ولا الجور مردوع ولنا ولك مقام فيه ينص الخصام (1) وتزحف (2) الأقدام وينتصف المظلوم وينعش المهضوم ها إن ملكك هناك زائل وعزك حائل وناصرك خاذل والحاكم عليك عادل فاكبأن عبد الملك وتضاءلت أقطاره (3) وترادت عبراته في صدره ثم قال لله (4) أبوك أي ظلم نالك منا حتى أجاءك إلى هذه المقال قال ساعيك في السماوة (5) نهاره لهو ومقاله (6) لغو وغضبه سطو يجمع المناقط ويحتجن المشائط ويستنجد العمارط فأمر عبد الملك بصرف العامل قال القاضي (7) العصب الصم (8) وقال ابن دريد القرعوس والد البختية وهو لا ينجب ولا ينفع والطمطماني الأعجم والأطوم الذي لا يفهم ولا يفهم وإنما أخذ من جلد الأطوم وهي دابة من دواب البحر صليبة الجلد وقال قوم هي السلحفاة قال القاضي في السلحفاة لغتان سلحفاة وسلحفية وقوله جهوة قرد يريد دبره وما والاه وكذلك هو لكل أربع وربما استعمل في الناس وقوله قشر بصرها فالبصر قشرة (9) على كل شئ وقوله قاشها أي نزا عليها والترمز التحرك والمشائط الواحد مشياط وهو الذي يسرع إليه السمن والمناقط المتفرقة يقال نقط هذا أي فرقه والعمارط الواحد عمروط وهو الذي لا يرى شيئا إلا اختلسه وهو اللص والوأي (10) الوعد والترمز التحرك روي عن أبي حاتم عن أبي عبيدة قال كان رجل من بني تميم خليعا يقال له عمير بن مالك فحضر نساء الحي يعدنه فأطلن الجلوس (11) فقال
_________
(1) بالأصل: " الحصا " والمثبت عن الجليس الصالح
(2) كذا بالأصل والمختصر وفي الجليس الصالح: وترجف
(3) بالأصل: أفكاره والمثبت عن الجليس الصالح
(4) بالأصل: " الله " والمثبت عن الجليس الصالح
(5) السماوة: بادية بين الكوفة والشام (راجع معجم البلدان)
(6) رسمها بالأصل: " وومانه " والمثبت عن الجليس الصالح
(7) يعني القاضي المعافى بن زكريا الجريري
(8) كذا بالأصل: " العصب: الصم " وفي المختصر: " العصب: الصم " وفي الجليس الصالح: الغضا: الغتم
(9) في الجليس الصالح: قشر أعلى كل شئ
(10) ليست في النص
(11) بالأصل: " فأطلق الحلوس " خطأ والمثبت عن الجليس الصالح