من المجهولين
شاعر أغزاة معاوية يقال إنه النجاشي ويقال هو أبو المهلهل الصدائي
পৃষ্ঠা - ৩১২৬২
قد شفه قلق ما مثله قلق * وأسعر القلب منه منه أي إسعار والله والله لا أنسى محبتها * حتى أغيب في رمنس وأحجار كيف السلو وقد هام الفؤاد بها * وأصبح القلب عنها غير صبار * قال فغضب معاوية غضبا شديدا ثم قال لها اختاري إن شئت أنا وإن شئت ابن أم الحكم وإن شئت الأعرابي فأنشأ سعاد تقول * هذا وإن أصبح في أطمار * وكان في نقص من اليسار اكبر عندي من ابي وجاري * وصاحب الدرهم والدينار وأخشى إذا غدرت حر النار فقال معاوية خذها لا بارك الله لك فيها فأنشأ الأعرابي يقول * خلوا عن الطريق للأعرابي * ألم ترقوا ويحكم لأبي فضحك معاوية وأمر له بعشرة آلاف درهم وناقة ووطاء وامر بها فأدخلت في بعض قصوره حتى انقضت عدتها من ابن أبي الحكم ثم أمر بدفعها إلى الأعرابي
9122 - شاعر أغزاة معاوية يقال إنه النجاشي ويقال هو أبو المهلهل الصدائي أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أحمد بن إبراهيم نا محمد بن عائذ نا الوليد قال فحدثني إسماعيل وغيره أن معاوية بن أبي سفيان كان يغزي أهل اليمن دون غيرهم فاجتمعوا بعكا فقام رجل فقال ألا أيها الناس الذين تجمعوا * بعكا أناس أنتم أم أباعر أتترك قيس ترتعي في بلادها * ونحن نسامي البحر والبحر حاصر (1) * قال ابن عبيد وقد سمعت من ينشد هذه الأبيات على غير ما ذكرها الوليد * ألا أيها الناس الذين تجمعوا * بعكا أناس أنتم أم أباعر
_________
(1) كذا بالأصل: حاصر وفي مختصر ابن منظور: " زاخر " وسترد في الرواية التالية