من المجهولين
حرسي لمعاوية
পৃষ্ঠা - ৩১২৫৭
وطاعنت عنك الخيل حتى تبددت * بداد بنات الماء أبصرن بازيا تركنا عليا في صحاب محمد * وكان إلى خير الطريقة داعيا فلما استقام الأمر من بعد ميله * وزحزح ما تخشى ونلت الأمانيا دعوت الألى كانوا لملكك آفة * وخلت مقامي حية وأفاعيا * فبعث إليه معاوية وعنده وجوه قريش فقال يا ابن أخي إني مثلت بين تركي إياك وبين معاتبتك فوجدت معاتبتك أبقى لك وأيم الله ما أخاف عليك نفسي ولكننى أخاف عليك من بعدي فإني رأيتك رحب الذراعين بمساءة عمل شديد التقحم عليه فلتضق به ذرعك ولتقل علي تقحمك فإنك لست كلما شئت تجد من يحمل سفهك فخرج الفتى من عنده وقد استحيا وارتدع وأنشأ معاوية يقول * أيا من عذيري من لؤي بن غالب * فنخشى كلبا كاشر الناب عاويا فما لي ذنب في لؤي بن غالب * سوى أنني دافعت عنها الدواهيا وأني لبست الجود والحلم فيهم * وأ من رماهم بالأذى قد رمانيا فأصبحت ما ينفك صاحب سوءة * يقوم بها بين السماطين لا هيا فإن أنا جازيت السفينة بذنبه * فمنها يميني أفردت من شماليا وإن أنا لم اجز السفيه بذنبه * لوى رأسه وازداد غيا تماديا فوليتهم أذني وكانت سجيتي * ليالي لم املك وإن كنت واليا فكم قائل إما هلكت لقومه * وقائله لا تبعدن معاويا وإني لكم عود ذلول موقر * يقل الألى ينهاهم ما نهانيا * قال ونا السعدي حدثني موسى بن محمد بن عبد الله الأنصاري عن أبي مخنف حدثني الصقعب عن محمد بن سليم بمثله وزاد في آخر الخبر بعد الشعر ثم دعا بالفتى فعقد له على كور الشام وزاد في شعر معاوية بعد البيت الثالث * ألم أعف عن أهل الذنوب وأعطهم * عطية من لا يحسب المال فانيا *
9119 - حرسي لمعاوية حكى عن معاوية حكى عنه عمر بن عبد العزيز أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني بقراءتي عليه نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو محمد بن