من المجهولين
رجل من أهل دمشق
পৃষ্ঠা - ৩১২৩২
فلأنا أسر بدعوتك منك وإن كنت ذلك الرجل الذي سألت لأحدثنك حديثا ما حدثته أحدا قبلك ولا أحدث به أحدا بعدك عسى الله أن ينفعك به سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول وقرأ " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا " (1) الآية قال فأما سابق فيدخل الجنة بغير حساب وأما المقتصد فيحاسب حسابا يسيرا ثم يدخله الله الجنة برحمته وأما الظالم لنفسه فأولئك الذين يوقفون يوم القيامة موقفا كريها حتى ينال منهم ثم يطلقهم الله برحمته فهم الذين قالوا " الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن " (2) الآية قال فهو حزن ذلك اليوم وذلك الموقف قال الرجل فقلت من أنت يرحمك الله قال أنا أبو الدرداء أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه وعلي بن الحسن بن الحسين الموازيني (3) قالا أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا محمد بن يوسف بن بشر الهروي أنا أبو عبد الله محمد بن حماد الظهراني نا عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني أنا معمر ابن راشد عن أبان بن أبي عياش قال دخل رجل دمشق فقام على باب المسجد فقال اللهم ارحم غربتي وآنس وحشتي وصل وحدتي وارزقني جليسا صالحا ينفعني ثم صلي ركعتين ثم جلس إلى شيخ فقال من أنت يا عبد الله قال أنا أبو الدرداء فجعل الرجل يكبر ويحمد الله فقال له أبو الدرداء ما لك يا عبد الله قال دخلت هذه القرية وأنا غريب لا أعرف بها أحدا فقلت اللهم ارحم غربتي وآنس وحشتي وصل وحدتي وارقني جليسا صالحا ينفعني فقال أبو الدرداء فأنا أحق ان أحمد الله إذ جعلني ذلك الجليس أما إني سأحدثك بشئ ما حدثت به أحدا غيرك أتحفك به سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول نحن السابقون فيدخلون الجنة بغير حساب وأما المقتصد فيحاسب حسابا يسيرا ونحن الظالم فيحبس حتى يصيبه بحظ العذاب وسوء الحساب ثم يدخل الجنة
[13671]
9086 - رجل من أهل دمشق حدث عن عوف بن مالك روى عنه معبد بن هلال العنزي
_________
(1) سورة فاطر الآية: 32
(2) سورة فاطر الآية: 34
(4) تحرفت بالأصل إلى: المواريثي
পৃষ্ঠা - ৩১২৩৩
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي انا أبو الحسين عاصم بن الحسن وأحمد بن علي ابن أبي عثمان والحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة ح وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا عاصم بن الحسن قالوا أنا عبد الواحد بن محمد بن مهدي نا الحسين بن إسماعيل المحاملي نا يوسف بن موسى نا الحجاج بن المنهال نا حماد بن سلمة ثنا معبد بن هلال العبدي (1) حدثني رجل من أهل دمشق عن عوف بن مالك عنأبي ذر أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال له ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة قال ما هو قال لا حول ولا قوة إلا بالله قال ابن عساكر (2) كذا قال والصواب العنزي وهذا مختصر من حديث أخبرتنا به بتمامه أم المجتبى العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ انا أبو يعلي أحمد بن علي ثنا هدبة نا حماد بن سلمة عن معبد العنزي عن رجل من أهل دمشق عن عوف بن مالك عن أبي ذر أنه جلس إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أو جلس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال له يا أبا ذر هل صليت الضحى أو الضحاء قال لا قال قم فصل ركعتين فقام فصلى ثم جلس فقال له يا أبا ذر نعوذ بالله من شياطين الإنس والجن قال قلت يا رسول الله للإنس شياطين قال نعم قال يا أبا ذر ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة قال قلت نعم قال قلت ما هو قال لا حول ولا قوة إلآ بالله قال قلت يا رسول الله فالصلاة قال خير موضوع فمن شاء استقل ومن شاء استكثر قال فالصوم قال فرض مجزى قال فالصدقة قال أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد قال قلت فأي الصدقة أفضل قال جهد المقل أوسر إلى فقير قال قلت فأيما أنزل به عليك أعظم قال " الله لا إله إلا هو الحي القيوم " (3) حتى فرغ من الآية قال قلت كم المرسلون (4) قال ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا قال قلت فآدم كان نبيا قال نعم مكلما قال ثم قال أبخل الناس من ذكرت عنده فلم يصل علي
[13673]
_________
(1) بالأصل هنا: " العبدي " قارن مع ترجمته في تهذيب الكمال 18 / 236 وفيه: " العنزي " وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى الصواب: " العنزي "
(2) زيادة منا للإيضاح
(3) سورة البقرة الآية: 255
(4) سورة البقرة الآية: 255
(4) بالأصل: المرسلين