তারিখ দামেস্ক

من سمي بكنيته

ابن خداش بن زهير

পৃষ্ঠা - ৩১১৪৪
بعد ذي الكلاع مع علي وأصيب ذو الكلاع مع معاوية قبل ذلك فقال عمرو بن العاص لمعاوية والله يا معاوية ما أدري بقتل أيهما انا أشد فرحا بقتل عمار أو ذي الكلاع والله لو بقي ذو الكلاع حتى يقتل عمار لمال بعامة أهل الشام ولأفسد علينا جندنا فكان لا يزال رجل يجئ إلى معاوية وعمرو بن العاص فيقول أنا قتلت عمارا فيقول له عمرو فما سمعته يقول عند ذلك فيخلطون حتى قال ابن حوي أنا قتلته فقال له عمرو فما كان آخر منطقه قال ابن حوي سمعته يقول * اليوم ألقى الأحبة * محمدا وحزبه قال له عمرو صدقت أنت صاحبه (1) ثم قال له رويدا أما والله ما ظفرت يداك ولقد أسخطت ربك حرف الخاء 8933 - ابن خداش بن زهير وفد على عبد الملك بن مروان فولاه عرافة قومه ثم عزله في الحال أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وابو غالب وابو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر ابن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا احمد بن سليمان حدثنا الزبير حدثني يعقوب بن محمد بن عيسى الزهري حدثني عبد العزيز بن أبي ثابت الزهري قال خرج قوم من بني عامر بن صعصعة إلى عبد الملك بن مروان يختصمون في العرافة فتنازعوا فيها فقال عبد الملك العرافة لي وأنا أعرف عليها من رأيت فنظر إلى فتى منهم شعشاع وقعت عليه عينه فقال يا فتى قد وليتك العرافة فقاموا يقولون فلح بن خداش فسمعها عبد الملك فقال كلا والله لا يهجونا أبوك في الجاهلية ونشرفك في الإسلام فولاها غيره يعني بالهجو ما أخبرناه أبو الحسين وأبو غالب وأبو عبد الله قالوا أنا أبو جعفر أنا المخلص نا _________ (1) يعني أنه صاحبه الذي قتله وتولى ذلك منه
পৃষ্ঠা - ৩১১৪৫
أحمد نا الزبير قال وحدثني محمد بن حسن عن محمد بن طلحة عن عثمان بن عبد الرحمن قال أنشد قصيدة خداش رجل من قيس عبد الملك بن مروان فقال يا شدة ما شددنا ثم سكت فقال عبد الملك امضه فإنا لم نزل نحب السخن فأنشده (1) * يا شدة ما شددنا غير كاذبة * على سخينة لولا الليل والحرم (2) إذ يتقينا هشام (3) بالوليد ولو * أنا ثقفنا هشاما شالت الخدم (4) * فقال عبد الملك والله ما أرى صاحبك زاد على التمني (5) والاستنشاء يا أخا قيس وهذه الأبيات قالها خداش في وقعة كانت بينهم وبين قريش وذلك فيما اخبرنا أبو الحسين وأبو غالب وأبو عبد الله قالوا أنا ابن المسلمة أنا المنجاب الطوسي نا الزبير حدثني الموصلي عمر بن أبي بكر عن زكريا بن عيسى عن ابن شهاب قال كانت العرب يسمون قريشا سخينة وكانوا يأكلون هذا السخن ويأكل العرب الحلوف والدماء فلما كانت غزوة غزاها مالك بن عوف النصري أهل تهامة استأجرت بعض (6) حتى قاتلوا فرسانا من فرسان قريش بعرفات حتى إذا بلغوا الحرم انصرفوا عن الحرم فأخذوا (7) حتى استجازوا بمر الظهران حتى أغاروا على بني الملوح بن يعمر ودليلهم كلثوم ابن الأسود بن (8) بن يعمر وهو يطلب ثأره في بني يعمر وكان جثامة بن قيس وبلعاء بن قيس وخميصة بن قيس بن ربيعة بن عبد الله بن يعمر أصابوا حيا من بني (9) ابن الديل فأقبل كلثوم بهوازن يبتغي غرة يعمر فقتل منهم (9) أدبرت هوازن في طريقهم أي بدوا منها حتى إذا ضمت عليهم جبال (10) أخذت عليهم خزاعة _________ (1) البيتان من قصيدة قالها خداش بن زهير في حروب عكاظ راجع الأغاني 22 / 60 - 61 (2) الشدة أراد بها الهجوم والسخية طعام كانت تأخذه قريش وتكثر منه فأطلق عليها ولقبت به قريش (3) يعني هشام بن المغيرة والوليد أخوه (4) الخدم واحده خدمة وهي الحلقة المحكمة يقال: فض الله خدمتهم يعني فرق جمعهم (5) ترأ بالأصل: التميمي والمثبت عن الأغاني (6) غير واضحة بالأصل (7) كلمة غير مقروءة بالأصل (8) رسمها بالأصل: ررن (9) ثلاث كلمات غير مقروءة بالأصل (10) كلمة غير واضحة بالأصل