তারিখ দামেস্ক

من سمي بكنيته

ابن أبي حفصة

ابن الحصين بن الحمام بن ربيعة بن مساب ابن حرام بن وائلة بن سهم بن مرة

পৃষ্ঠা - ৩১১৪১
8930 - ابن الحصين بن الحمام بن ربيعة بن مساب (1) ابن حرام (2) بن وائلة بن سهم بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان ابن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان قرأت بخط أحمد بن محمد الخلال عن أبي الفرج علي بن الحسين الأصبهاني (3) أنا محمد بن الحسن بن دريد أنا أبو حاتم قال أبو عبيدة قال أبو عمرو (4) كان الحصين بن الحمام سيد بنى سهم بن مرة وكان يقال له مانع الضيم قال (5) وحدثني جماعة من أهل العلم أن ابنه أتى معاوية بن أبي سفيان فقال لآذنه استأذن لي على أمير المؤمنين وقل ابن مانع الضيم فاستأذن له (6) فقال ويحك لا يكون هذا إلا ابن لعروة ابن الورد العبسي أو ابن الحصين بن الحمام المري أدخله فلما أدخل إليه قال له من أنت قال أنا ابن مانع الضيم الحصين بن الحمام فقال صدقت ورفع مجلسه وقضى حوائجه 8931 - ابن أبي حفصة كان في صحابة عمر بن عبد العزيز روى عنه عبد العزيز بن إسماعيل بن أبي المهاجر المخزومي أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم نا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو محمد بن أبي نصر نا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن راشد نا يزيد بن أحمد السلمي نا إسحاق بن إبراهيم أبو النضر نا الوليد بن مسلم نا عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله عن ابن أبي حفصة قال أتاني رجل من بني شيبان أعرف وجهه ولا أسميه باسمه عليه سيماء خير فقال إن لأمير المؤمنين عندي نصيحة فقلت لأمير المؤمنين إن بالباب رجلا يزعم أن لك عنده _________ (1) ضبطت بضم الميم وتخفيف السين عن خزانة الأدب (2) بالأصل: جرامه والمثبت عن الأغاني (3) الخبر في الأغاني 14 / 1 (4) قله: " قال أبو عمرو " سقط من الأغاني (5) القائل أبو الفرج الأصبهاني والخبر في الأغاني 14 / 2 (6) زيادة لازمة للإيضاح عن الأغاني
পৃষ্ঠা - ৩১১৪২
نصيحة فقال اللهم الق في قلوبهم السمع والطاعة لك ولكتابك ولرسولك أدخله فدخل فقال يا أمير المؤمنين هذه وصيتي في هذا الكتاب فإن شئت قرأته عليك وإن شئت حدثتك به قال فأخذ الكتاب فنظر فيه ثم رفع رأسه إليه فقال لك حاجة فقال لا يا أمير المؤمنين قال إن كان لك حاجة فارفعها إلى أمير المؤمنين قال ما لي حاجة قال فانصرف قال فأقام أياما قال ثم قال لي اطلب لي الرجل فطلبته ولا أعرف اسمه ولا منزله فقلت لم أجده فقال ويحك إني أخاف أن تكون قد جئتني بشيطان اطلبه فبينا أنا أدور وجدته فقلت ويحك إن أمير المؤمنين قد ساء بك الظن فائته قال فأتاه فدنا منه حتى أجلسه منه مجلس المسار قال ثم استخرج الكتاب فحدثه بما فيه فإذا لا يخالف حتى قام فجعل ينظر فيه فمرة أعرف فيه الكراهية ومرة أعرف فيه السرور ثم رفع رأسه إليه فقال ألك حاجة قال ما لي حاجة يا أمير المؤمنين قال إن كانت لك حاجة فارفعها إلى امير المؤمنين قال ما لي حاجة قال فاكتم ما جئت به قال فتبعته فقلت لك الله عهدا ألا أخبر بما تخبرني به أحدا ما دام أمير المؤمنين حيا قال إذا أخبرك أنا رجل أقوم من الليل فإذا كان عند الفجر نمت وإني قمت قيامي فنمت نومتي فأتاني آت فقال أجب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت ومن انت فقال أنا بلال قال فذهبت معه حتى أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فإذا هو بين الركن والمقام فقال كيف تركت أمتي قال قلت بخير يا رسول الله قال فكيف رضاءهم بعمر بن عبد العزيز قلت ما قام عليهم خليفة لله بعد أبي بكر وعمر يشبهه قال ويحك إنهم ليسوا بخلفاء ولكنهم أمراء المؤمنين ثم قال هل أنت مبلغه عني رسالة قال قلت نعم يا رسول الله قال فاقرءه مني السلام وأعلمه أن السموات والأرض فرحن به يوم قام على الناس أميرا وأعلمه أن الله قد جعل له منك عيني عمر بن الخطاب وقلبه فأما عيناه فلا يمدهما إلى شئ من الدنيا ما كان فيها وأما قلبه فلا يصنع به شيئا من أمر أوليه ومره فليصلح ثلاثا فإن أصلحهن فهو في شئ وإن لم يصلحهم (1) فليس في شئ العرفاء وأصحاب المكوس وأصحاب القبالات وأما العرفاء فيأكلون أموال الأرامل واليتامى وظلما وأما أصحاب القبالات فيأكلون الربا وأما أصحاب المكوس فيأكلون أموال الناس ظلما رواها أحمد بن منصور الرمادي عن أبي النضر (2) إسحاق بن إبراهيم بإسناده نحوه _________ (1) كذا (2) تحرفت إلى: النفر بالأصل