من سمي بكنيته
ابن البجناكي
ابن بشر بن البراء بن معرور بن صخر بن خنساء ابن سنان بن عبيد بن عدي بن
পৃষ্ঠা - ৩১১৩৫
* كميت (1) إذا شجت وفي الكأس وردة * لها في عظام الشاربين دبيب تربك القذى من دونها وهي دونه (2) * لوجه أخيها في الإناء قطوب * فقال له الوليد شربتها يا ابن الأقرع ورب الكعبة فقال يا أمير المؤمنين لئن كان نعتي لها رابك لقد رابني معرفتك بها " حرف الباء "
8920 - ابن البجناكي (3) ولي إمرة دمشق بعض سنة بعد تمام الدولة سبكتكين (4) وكان يلقب بحسام الدولة ووليها للمقلب بالمستنصر قرأت بخط أبي محمد بن الأكفاني الأمير حسام الدولة ابن البجناكي وصل إلى دمشق واليا عليها يوم الجمعة الثاني والعشرين من جمادى الأولى من سنة ثلاث وخمسين وأربع مائة ونزل المزة وسار من دمشق مصروفا عن الولاية ليلة الأثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان من السنة المذكورة يعني وجاء بعده الأمير عدة الدولة ابن حمدان
8921 - ابن (5) بشر بن البراء بن معرور بن صخر بن خنساء (6) ابن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي ابن أسد بن ساردة بن يزيد بن جشم بن الخزرج الأنصاري كان عند معاوية وبعثه رسولا إلى ملك الروم قرأت بخط عبد الرحمن بن أحمد بن صابر قال وجدت بخط أبي الحسين محمد بن عبد الله بن جعفر أخبرني أبو العباس محمود بن محمد بن الفضل نا إبراهيم بن محمد الصفار الرافعي نا سلم (7) بن جنادة نا أحمد بن بشر عن مجالد عن الشعبي قال كان
_________
(1) الكميت الذي يخالط حمرته سواد
(2) صدره في الأغاني 13 / 171: تمر وتستحلى على ذاك شربها
(3) ترجمته في تحفة ذوي الألباب 2 / 45 وأمراء دمشق ص 16 وذيل ابن القلانسي ص 91
(4) تقدمت ترجمته في كتابنا تاريخ مدينة دمشق 20 / 137 رقم 2389 طبعة دار الفكر
(5) تصحفت بالأصل إلى: أبو
(6) كذا وفي الإصابة 1 / 144 في نسب البراء: سابق
(7) تحرفت بالأصل إلى: سالم وهو سلم بن جنادة بن سلم بن خالد بن جابر أبو السائب الكوفي ترجمته في تهذيب الكمال 7 / 296
পৃষ্ঠা - ৩১১৩৬
جبلة بن الأيهم (1) أحد ملوك غسان وأسلم زمن عمر فوقع بينه وبين رجل من جهينة كلام فلطم الجهني فلطمه الجهني فأتى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين لطمني هذا فقال الجهني لطمني فلطمته قال عمر فما تريد قال أقتله قال ليس هذا في ديننا فرجع إلى الشام ثم رجع عن الإسلام وخرج معه أربعون ألفا من غسان فكان عمر إذا رأى الجهني قال له أنت أشأم العرب على العرب قال ثم إن معاوية بعث ابن بشر بن البراء بن المعرور إلى ملك الروم فقال هل لك في رجل يحب أن يراك جبلة بن الأيهم قال نعم لي فيه هل بعث معه الملك رسولا وبينه وبين منزل جبلة مسيرة ليلة قال ابن بشر بن البراء فأتيته وهو في قصر من رخام فدخلت عليه فخرجت جاريتان كأنهما قمران فجلستا وجاء طائران حتى وقع كل واحد منهما على رأس واحدة ثم قال لهما غنياني فغنتاه (2) * لله در عصابة نادمتهم * يوما بجلق في الزمان الأول يغشون حتى ما تهر كلابهم * لا يسألون عن السواد المقبل * ثم قال لي تعرف ابن الفريعة (3) قلت نعم قال كان لنا مداحا وقد آليت ألا أرى أحدا يعرفني إلا وصلته وهذه أربع مائة دينار وتسعة أثواب بزيون (4) فادفعها إليه فقلت له رجعت عن الإسلام وأنت من العرب قال وددت أني لم أكن فعلت قلت فارجع يقبل منك فقال قل (5) لمعاوية إن زوجني ابنته وجعل لي الأمر (6) بعده فعلت قال فقدمت على معاوية فأخبرته فقال ارجع فقل له نعم قلت يا أمير المؤمنين أهلي بالمدينة ما لم
(7) المامه قال افعل فقدمتها فلقيت حسان فدفعت إليه ما وجه معي ثم أتيت معاوية فقال لي ارجع فقل له نعم فقدمت القسطنطينية فوجدت الملك راكبا قلت ما هذا قال امانت (8) جبلة بن الأيهم قال فلما رجعت قلت لمعاوية وكيف تفعل يا امير المؤمنين قال لا ولا كرامة وما علي أن أستنقذه من الشرك ثم لا أفعل
_________
(1) خبر جبلة بن الأيهم وسبب تنصره وهروبه إلى الشام في الأغاني 15 / 162 و 164 من وجهين آخرين وبرواية مختلفة
(2) البيتان من عدة أبيات في الأغاني 15 / 157 و 166 نسبها لحسان بن ثابت
(3) يعني حسان بن ثابت
(4) البزيون: السندس (القاموس المحيط)
(5) بالأصل: قال
(6) تحرفت بالأصل إلى: الأمن
(7) كلمة غير واضحة بالأصل
(8) كذا رسمها بالأصل