من سمي بكنيته
أبو الورد العنبرى
পৃষ্ঠা - ৩১০০৬
قالوا أنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر أنا أبو بكر محمد بن عبد الرحيم بن أحمد المازني نا الحسين بن القاسم ثنا عبيد بن ذاكوان أنا محمد بن أبي رجاء التميمي عن أبيه (1) عن أبي رجاء قتيبة بن السري التيمي عن السائب بن يزيد المخزومي قال لما أتى عمر بن الخطاب الشام نهي الناس أن يمدحوا خالد بن الوليد فدخل أبو وجزة السعدي على عمر وخالد عنده متلثم فقال أها هنا خالد فحسر خالد لثامه وقال ها أنذا خالد فقال والله إنك لأصبحهم خدا وأكرمهم جدا وأوسعهم نجدا (2) وأبسطهم يدا (3) فلم ينهه عمر ثم رأى عمر أبا وجزه بالمدينة فقال ألم أنه عن مدح خالد عندي فقال أبو وجزة يا أمير المؤمنين من أعطانا مدحناه ومن حرمنا سببناه كما يسب العبد ربه (4) فقال عمر يا أبا وجزة وكيف يسب العبد ربه قال من حيث لا يعلم ولا يسمع يا أمير المؤمنين
8883 - أبو الورد العنبري شاعر من تميم رثي معاوية أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم نا ابن (5) سعد أنا علي بن محمد بن سليمان بن أبي أيوب عن عمرو بن ميمون وعن غيره قالوا لما مات معاوية فذكر حكاية في موته وقال فقال أبو ورد العنبري يرثي معاوية (6) * ألا أنعي معاوية بن حرب * نعاه الحل للشهر (7) الحرام
_________
(1) من هذا الطريق روي الخبر في الاصابة 4 / 219
(2) في الاصابة: مجدا
(3) الاصابة: رفدا
(4) في الاصابة: سيده
(5) تحرفت بالاصل إلى: " أبو "
(6) تقدمت الابيات في ترجمة معاوية وفي كتابنا تاريخ مدينة دمشق وهي في أنساب الاشراف 5 / 163 (طبعة دار الفكر) ونسبها لابي الدرداء العنبري
وفي البداية والنهاية 8 / 154
(7) الاصل: " الشهر " والمثبت عن ترجمة معاوية المتقدمة وفي أنساب الاشراف: والشهر الحرام