من سمي بكنيته
أبو القاسم بن أبي يعلى الشريف الهاشمي
পৃষ্ঠা - ৩০৮৬২
إلى رجل على يمينه فقال يا أبا بكر ما ترى ما قد جرى على صاحبك فقال يا رسول الله فما أصنع به قال أتفل في فيه فتفل أبو بكر الصديق في في ومسح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على ظهرى فزال ما كنت أجده وانتبهت ببرد ريق أبي بكر Bهـ فناديت الرجل الذي أنا في بيته فقام الرجل إلي ولم يكن سمع منى كلمة منذ دخلت إلى داره فقال ما حالك فأخبرته خبرى وسألته ماء أتطهر به فأسخن لي ماء فتطهرت طهور الآخرة وجاءني بثياب ونفقة وقال هذه فتوح من إخوانك فلبست وتطيبت فقال لي الرجل أين تمر الله الله في لا يعلم أحد أنك كنت عندي فأهلك فقلت له لا بأس عليك وجئت إلى منارة مسجد عمر Bهـ وأذنت الغداة الصلاة خير من النوم وقلت قصيدة في أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فماتمت إلا والعبيد قد أحدثوا بالمنارة وأخذوني إلى الوالي وأراد أن يستنقطني ولم يكن رآني قبلها ولا رأيته فقال لي من أين أنت قلت من واسط العراق فقال لي يا هذا إني عبد مملوك وأخاف من أصحاب الأخبار أن يكتبوا بأمرك فأومر بقتلك فأخلد بك في النار فأقل ما يجب لي عليك أن لا تقيم في بلدي ساعة واحدة فقلت تسمح لي ببياض هذا اليوم فقال أفعل فخرجت من عنده فجئت إلى الصخرة وأقمت بهابقية يومي وصليت العتمة وجاء الإخوان مودعين ومسلمين على وجاء من أحداث البلد نحو سبعين ومعهم بهيمة ومعهم السلاح والنشاب وخرجت معهم حتى عبروا بي وجئت إلى عمار فوجدت عربا تمضي إلى الكوفة فاكتريت ومضيت معهم فأتيت واسط فوجدت الوالدة تبكي على فدخلت عليها فساعة رأتني غشي عليها من الفرح ولم أذكر لها شيئا مما جرى علي وأنا كل سنة أحج وأسأل عن القدس لعله تزول دولتهم فأرجع إلى القدس لعلي أموت فيه قال ورأيته طلق اللسان التام فقلت له ما هذه اللثغة من قطع اللسان فقال لي لا أنا كنت ألثغ قبل من غير أنه كان في لسانه قبل قليل رحمة الله عليه
8770 - أبو القاسم بن أبي يعلى الشريف الهاشمي (1) قدم بدمشق وقام معه جماعة من أحداث دمشق وغوطتها وقطع دعوة (2) المصريين
_________
(1) انظر أخباره في الكامل لابن الاثير 5 / 359 - حوادث سنة 358 وتحفة ذوي الالباب 1 / 369 وأمراء دمشق ص 86 والنجوم الزاهرة 4 / 33
(2) سقطت من مختصر أبي شامة واستدركت عن تحفة ذوي الالباب
পৃষ্ঠা - ৩০৮৬৩
ولبس السواد (1) ودعا (2) للمطيع لله يوم الخميس ليومين خلوا (3) من ذي الحجة سنة تسع وخمسين وثلثمائة وكان أول ما دعي لهم بها في المحرم أول هذه السنة واستفحل أمر أبي القاسم الهاشمي ونفى عن دمشق إقبالا (4) أمير دمشق المستخلف من قبل شمول الكافوري (5) الذي صار في جملة أصحاب جعفر بن فلاح القائد فلما كان يوم السبت الحادى عشر من ذي الحجة من هذه السنة جاء عسكر المصريين فقاتلوا أهل دمشق وقتل منهم جماعة ثم خرج أبو القاسم في ليلة الأحد من دمشق ثم تم الصلح بين أهل دمشق وعسكر المصريين يوم الخميس لست عشرة خلت من ذي الحجة من هذه السنة وهرب أبو القاسم إلى الغوطة ثم طلب البرية يريد بغداد فسار حتى صار نحو تدمر (6) لحقه ابن عليان العدوي فأخذه ورده جعفر بن فلاح فشهره في عسكره على جمل ونودي عليه في المحرم سنة ستين وثلثمائة وسير إلى مصر في هذا الشهر (7) قرأت بخط عبد الوهاب بن جعفر الميداني قال وفي هذه الأيام وافى ابن فلاح قوم من البادية من بني عدي فخبروه أنهم قبضوا على ابن أبي يعلى وأسروه وهو عندهم فقيل إنه أعطى الاثنين اللذين بشراه بهذه البشارة فرسين وأربعة آلاف درهم وكان قد ضمن لبني عدي أو لمن جاء به مئة ألف درهم فلما كان يوم الأربعاء لتسع وعشرين ليلة خلت من ذي الحجة ولليلتين خلتا من تشرين الثاني وافى قوم من وجوه بني عدي به أسيرا إلى ابن فلاح فلما أدخلوه عليه أغلظ له في الخطاب وقال لهم طوفوا به في العسكر فطافوا به في العسكر على جمل وعلى رأسه قلنسوة لبود وفي لحيته ريش مغروز وبيده قصبة بيطار وقيل إنه
قفز من ورائه على الجمل رجل من المغاربة فصفعه صفعتين أو ثلاثا فأنكر ذلك عليه رجل
_________
(1) السواد هو شعار العباسيين
(2) في تحفة ذوي الالباب: دعي للمطيع ورسمها في مختصر أبي شامة: دعى
(3) في مختصر أبي شامة: خلون والمثبت عن أمراء دمشق
(4) إقبال غلام شمول الكافوري ترجمته في أمراء دمشق ص 30
(5) هو شمول بن عبد الله أبو الحسن الكافوري مولى كافور الاخشيدي انظر ترجمته في تحفة ذوي الالباب 1 / 165 كلم
(6) جاء في النجوم الزاهرة 4 / 33 أن جعفر بن فلاح عرض مئة ألف درهم لمن يأتي بابن أبي يعلى وعندما قبض عليه رق له ووعده أنه يكاتب فيه جوهرا القائد قال: وكان جعفر بن فلاح يحب العلويين فأحسن إليه وأكرمه