من سمي بكنيته
أبو القاسم
أبو القاسم الواسطي
পৃষ্ঠা - ৩০৮৬০
روى عنه أبو بكر أحمد بن علي بن الإخشيد (1) المتكلم على مذاهب المعتزلة " حرف القاف "
8768 - أبو القاسم بعض مشيخة دمشق يحدث عن بلال بن سعد (2) السكوني روى عنه محمد بن مهاجر بن دينار (3) حدث (4) عن بلال بن سعد قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من لم يجل كبيرنا ويرق لصغيرنا ويرحم ذا الرحم منا فلسنا منه وليس منا
8769 - أبو القاسم الواسطي أحد الصلحاء جاور ببيت المقدس واجتاز بعمان من أرض البلقاء من كورة دمشق حكى عنه أبو بكر محمد بن الحسن الشيرازي وأثنى عليه خيرا أنبأنا أبو الحسن الفقيه السلمي وأبو محمد بن الأكفاني قالا حدثنا أبو الحسن علي ابن الحسن بن إبراهيم العاقولي الفقيه قال سمعت أبا المعالى المشرف بن المرجى بن إبراهيم المقدمي أخبرنا الشيخ أبو بكر محمد بن الحسين حدثني أبو القاسم الواسطي الشيخ الصالح رحمه الله في طريق مدينة الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال كنت مجاورا ببيت المقدس في المسجد فلما كان أول ليلة من رمضان أمر السلطان بقطع صلاة التراويح فنفرت أنا وعبد الله الخادم وصحنا واإسلاماه وامحمداه فأخذني أعوان السلطان ولم يأخذوا عبد الله الخادم وطرحني في الحبس وكتب في إلى مصر
_________
(1) هو أحمد بن علي بن بيغجور الاخشيد أبو بكر شيخ المعتزلة ترجمته في سير الاعلام 15 / 217
(2) تحرفت في مختصر أبي شامة إلى: سعيد والصواب ما أثبت وهو بلال بن سعد بن تميم السكوني أبو عمرو الدمشقي ترجمته في سير أعلام النبلاء 5 / 90
(3) ترجمته في تهذيب الكمال 17 / 270
(4) الخبر التالي استدرك عن مختصر ابن منظور
পৃষ্ঠা - ৩০৮৬১
فورد الكتاب بأن أضرب بالسوط ويقطع لساني ففعل بي ذلك وخليت فكنت آوي في مسجد عمر Bهـ في المئذنة (1) فبعد أسبوع رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام فتفل في فمي فانتبهت ببرد ريق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقد زال عني ألم القطع والضرب فقمت وتطهرت للصلاة وصليت ركعتين وعدت إلى المئذنة فأذنت الصلاة خير من النوم فأخذني الأعوان وردوني إلى الحبس وقيدت وحبست وكتب إلى السلطان في سببي ثانية فورد الكتاب يقطع لسانه رجل ذمي ويضرب خمس مئة سوط ويصلب بالحياة (2) أو يموت على الخشبة ففعل بي ذلك فرأيت لساني على بلاط سوق الحذائين مثل الرئة وكان شتاء شديد وجليد (3) فصلبت في سوق الحذائين فما كان يمر بي أعظم من وقوع الجليد على آثار الضرب كان أعظم علي مر الضرب والقطع فأقمت ثلاثة أيام فهدأ أنيني وعهدي بالحذائين يقولون نمضي إلى الوالي ونعرفه (4) أن الرجل مات ونحن نخشى أن ينفجر في السوق فلا يقدر أحد أن يعبر فلعله يخرجه فيصلبه برا البلد فمضى جماعة إلى الوالي وكان الوالي يومئذ جيش بن صمصامة (5) فقال احملوه على نعش واتركوه على باب داود يحمله من أراد من أصحابه ويكفنه ويصلي عليه قال فألقوني على باب داود وعندهم أني ميت فقوم يجوزون بي فيلعنوني وأنا أسمع وقوم يترحمون علي إلى العشاء الآخرة فلما كان بعد العشاء جاءني أربعة أنفس فحملوني على نعش مثل السرقة ومضوا بي إلى دار رجل صالح من أهل القدس من أهل القرآن والستر كي يغسلوني ويكفنوني ويصلوا علي فلما صرت في الدار أشرت إليهم فلما رأوا في الحياة حمدوا الله تعالى فكان يصلح لي الحريرة (6) بدهن اللوز والسكر البياض أسبوعا وأنا على حالة قد يئست من نفسي وكل صالح في البلد
يجئ إلي ويفتقدني فلما كان بعد ذلك رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام والعشرة (7) معه فالتفت
_________
(1) في مختصر أبي شامة: الماذنة
(2) ليست في مختصر أبي شامة استدركت عن ابن منظور
(3) في مختصر أبي شامة: وكان شتاء شديدا وجليدا
(4) كذا في مختصر أبي شامة: " نمضي إلى الولي ونعرفه " والجملة في مختصر ابن منظور: نعرف الوالي أن الرجل
(5) تقدم التعريف به قريبا
(6) الحريرة: الحساء من الدقيق والدسم
وقيل: دقيق يطبخ بلبن أو دسم
وقال شمر: الحريرة من الدقيق (تاج العروس: حرر)
(7) يعني العشرة المبشرين بالجنة على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
تقدم هذا الحديث بمختلف طرقه وأسانيده في ترجمة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل 21 / 70 وما بعدها