من سمي بكنيته
أبو الفرات
أبو الفتيان التركي
পৃষ্ঠা - ৩০৮৫৪
النبي (صلى الله عليه وسلم) يقصون شواربهم ويعفون لحاهم ويصفرونها أبو أمامة الباهلي وعبد الله بن بسر المازني وعتبة بن عبد السلمي والمقدام بن معدي كرب والحجاج بن عامر الثمالي وأما اللذان لم يصحبا النبي (صلى الله عليه وسلم) فأبو عنبة الخولاني وأبو فالج الأنماري قال أبو فالج قدمت حمص أول ما فتحت (1) فعرفت أرواحها وغيومها فإذا رأيت هذه الريح الشرقية قد دامت والسحاب شاميا فهيهات هيهات ما أبعد غيثها وأذا رأيت الريح الغربية قد تحركت ورأيت السحاب مستغدقا فأبشر بالغيث
8755 - أبو الفتيان التركي (2) ولي إمرة دمشق في دولة المصريين بعد فتنة ولي العهد سنة إحدى عشرة وأربعمئة في جمادى الأولى
8756 - أبو الفرات مولى صفية أم المؤمنين حدث عن ابن مسعود روى عنه محمد بن عبد الله الشعيثي حدث عن عبد الله بن مسعود قال في القرآن آيتان ما قرأهما عبد مسلم عند ذنب إلا غفر له فسمع بذلك رجلان من أهل البصرة فأتياه فقال ائتيا أبي بن كعب فإني لم أسمع من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيهما شيئا إلا سمعه أبي فأتيا أبيا فقال اقرآ القرآن فإنكما ستجدانها فقرآ حتى بلغا آل عمران " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم " (3) الآية " ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما " (4) الآية فقالا قد وجدناهما فقال أبي وأين فقالا في النساء وآل عمران فقال أبي ها هما (5)
_________
(1) الاصابة 4 / 156 والاستيعاب 4 / 157 (هامش الاصابة)
(2) ترجمته في أمراء دمشق للصفدي ص 85
(3) سورة آل عمران الاية: 135
(4) سورة النساء الاية: 110
(5) الخبر السابق استدرك عن مختصر ابن منظور