তারিখ দামেস্ক

من سمي بكنيته

أبو غسان الثقفي

أبو فاطمة يقال اسمه عبد الله بن أنيس الأزدي ثم الدوسي ثم الليثي وقيل

পৃষ্ঠা - ৩০৮৫১
8752 - أبو غسان الثقفي من أهل العراق قدم دمشق حكى عنه المدائني شيئا من أمر قتل ابن عمه يوسف بن عمر الثقفي وقد تقدم في ترجمة يوسف قال (1) كنت في دمشق في أصحاب الؤلؤ فقالوا لي رأينا ابن عمك في هذا الموضع يوسف بن عمر مقتولا في مذاكيره حبل وهو يجر ثم رأينا بعد ذلك يزيد بن خالد في مذاكيره حبل يجرره الهبرية في هذا الموضع " حرف الفاء " 8753 - أبو فاطمة (2) يقال اسمه عبد الله بن أنيس (3) الأزدي ثم الدوسي ثم الليثي وقيل الضمرى له صحبة سكن الشام وشهد فتح مصر وروى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) حديثين وقيل إن قبره بدمشق في مقبرة باب الصغير روى عنه ابنه إياس بن أبي فاطمة وكثير بن مرة الحضرمي ثم الصدفي وكثير بن فليت (4) بن موهب الصدفي الأعرج وأبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد الحلبي المصريان ومسلم بن عبد الله الجهني مرسلا قال أبو عقيل مسلم مولى الزرقيين المدني دخلت على عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة فحدثني عن أبيه عن جده قال كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال من احب منكم أن يصح فلا يسقم فابتدرناه فقلنا نحن فعرفنا ما في وجهه _________ (1) الخبر التالي استدرك عن مختصر ابن منظور (2) ترجمته في تهذيب الكمال 21 / 452 وتهذيب التهذيب وتقريبه الترجمة (8588) ط دار الفكر والاصابة 4 / 153 والاستيعاب 4 / 154 (هامش الاصابة) وأسد الغابة 5 / 242 (3) أنيس بالتصغير (4) في أسد الغابة: كثير بن كليب
পৃষ্ঠা - ৩০৮৫২
وفي رواية أيسركم أن تصحوا ولا تسقموا فابتدرناها فقال أتحبون أن تكونوا كالحمر الضالة وما تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات إن العبد ليكون له المنزلة عند الله ما يبلغها بشئ من عمله حتى يبتليه ببلاء فيبلغه تلك المنزلة (1) وعن (2) أبي فاطمة قال قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن أردت أن تلقاني فأكثر من السجود وفي رواية إن أردت أن ترافقني فاستكثر من السجود بعدي وعن أبي فاطمة قال قلت يا رسول الله أخبرنا بعمل نستقيم عليه ونعمله قال عليك بالهجرة فإنه لا مثل لها قلت يا رسول الله أخبرنا بعمل نستقم عليه ونعمله قال عليك بالجهاد فإنه لا مثل له قلت يا رسول الله أخبرنا بعمل نستقيم عليه ونعمله قال عليك بالصوم فإنه لا مثل له قلت يا رسول الله أخبرنا بعمل نستقيم عليه ونعمله قال عليك بالسجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة وحط بها عنك خطيئة قال كثير العرج كنا بذي الصوارى ومعنا أبو فاطمة الأزدي وكانت قد اسودت جبهته وركبتاه من كثرة السجود فقال ذات يوم قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أبا فاطمة أكثر من السجود فإنه ليس من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعة الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة وعن أبي فاطمة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أكثروا من السجود فإنه ليس أحد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة في تسمية من نزل الشام من الصحابة أبو فاطمة الأزدي قال ابن البرقي كان في مصر له ثلاثة أحاديث _________ (1) الخبر التالي استدرك عن مختصر ابن منظور (2) رواه ابن الاثير في أسد الغابة 5 / 243