তারিখ দামেস্ক

من سمي بكنيته

أبو شعيب الحضرمي

পৃষ্ঠা - ৩০৬৪৯
فسر إلى مروان فاتيه ناصرا * وفي الصديق منجاة وفي (1) ففروا فلا يغني الفرار من الردى * إذا لحقت هيجاء ذات تلهب بكل حسام مشرفي كأنه * حقيقة برق في يدي متلبب فمن مبلغ مروان عني رسالة * ومروان قرن في الوغا لا يكذب * 8594 - أبو شعيب الحضرمي أظنه من أهل بيت المقدس ويقال أبو الأشعث روى عن عمر بن الخطاب وأبي أيوب الأنصاري وأظنه شهد الجابية مع عمر روى عنه عثمان بن أبي سودة وأبو سنان عيسى بن سنان القسملي وأظن أبا سنان لم يلقه وإنما يروي عن عثمان عنه أنبأنا أبو سعد المطرز (2) وأبو علي الحداد أنبأ أبو نعيم الحافظ ثنا سليمان بن أحمد (3) نا بكر بن سهل نا عمرو بن هاشم البيروتي (4) ثنا الهقل بن زياد عن الأوزاعي عن عثمان بن أبي سودة عن أبي شعيب الحضرمي عن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا تغوط أحدكم فليستنج بثلاثة أحجار فإن ذلك كافية أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب وأخبرنا أبو علي بن السبط أنا أبو محمد الجوهري قالا أنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله بن أحمد (5) حدثني أبي ثنا أسود بن عامر نا حماد بن سلمة عن أبي سنان (6) عن عبيد بن آدم وأبي مريم وأبي شعيب أن عمر بن الخطاب كان بالجابية فذكر فتح بيت المقدس فقال قال أبو سلمة فحدثني أبو سنان عن عبيد بن آدم قال سمعت عمر بن الخطاب يقول لكعب أين ترى أن _________ (1) لفظتان غير مقروءتين بالاصل (2) بدون إعجام بالاصل وفوقها ضبة (3) رواه الطبراني في المعجم الكبير 4 / 174 رقم 4055 (4) بدون إعجام بالاصل أعجمت عن المعجم الكبير (5) رواه أحمد بن حنبل في المسند 1 / 88 رقم 261 طبعة دار الفكر (6) رسمها بالاصل: " سسار " والمثبت عن المسند
পৃষ্ঠা - ৩০৬৫০
أصلي فقال إن أخذت عني صليت خلف الصخرة فكانت القدس كلها بين يديك فقال عمر ضاهيت اليهودية لا ولكن أصلي حيث صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فتقدم إلى القبلة فصلى ثم جاء فبسط رداءه فكنس الكناسة في ردائه وكنس الناس أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة بقراءتي عليه عن أبي جعفر بن المسلمة عن أبي الحسن محمد بن عمر بن محمد بن حميد بن بهتة أنبأ أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة نا جدي نا موسى بن إسماعيل نا حماد بن سلمة أنبأ أبو سنان عن عبيد بن آدم وأبي مريم وأبي شعيب أن عمر بن الخطاب كان بالجابية فقدم خالد بن الوليد إلى بيت المقدس فقالوا له ما اسمك قال أنا خالد بن الوليد قالوا وما اسم صاحبك قال عمر بن الخطاب قالوا انعته لنا فنعته قالوا أما أنت فلست تفتحها ولكن عمر فإنا نجد في الكتب كل مدينة تفتح قبل الأخرى وكل رجل يفتحها بنعته وإنا نجد في الكتاب أن قيسارية (1) تفتح قبل بيت المقدس فاذهبوا فافتحوها ثم تعالوا بصاحبكم فكتب خالد إلى عمر بذلك فشاور عمر الناس فقال إنهم أصحاب كتاب وعندهم علم فما ترون فذهبوا إلى قيسارية ففتحوها وجاؤوا إلى بيت المقدس (2) فصالحهم فدخل عليهم وعليه قميصان سنبلانيان فصلى عند كنيسة مريم ثم بزق في أحد قميصه فقيل ابزق فيها فإنها يشرك فيها بالله فقال إن كان يشرك فيها بالله فإنه يذكر الله فيها كثيرا ثم قال لقد كان عمر غنيا أن يصلي عندوادي جهنم قال أبو سنان حدثني عبيد بن آدم قال سمعت عمر يقول لكعب أين ترى أن أصلي قال إن أخذت عني صليت خلف الصخرة فكانت القدس كلها بين يديك يعني المسجد الحرام فقال عمر ضاهيت اليهودية ولكن أصلي حيث صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليلة أسري به فتقدم إلى قبلة المسجد فصلى ثم جاء فبسط رداءه فكنس الكناسة في ردائه وكنس الناس أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي أنبأ أبو بكر الصفار أنا ابن منجويه أنا أبو أحمد أنا محمد بن المسيب أنا إسحاق حدثني الحارث بن أسد والربيع بن سليمان قالا حدثنا _________ (1) قيسارية: بلد على ساحل بحر الشام تعد في أعمال فلسطين بينها وبين طبرية ثلاثة أيام (معجم البلدان) (2) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك لاقتضاء السياق عن مختصري ابن منظور وأبي شامة