من سمي بكنيته
أبو حرة الحجازي
أبو حريش الكناني
পৃষ্ঠা - ৩০৫০২
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر محمد بن هبة الله أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله نا يعقوب قال سنة سبع وعشرين ومائتين خرج المبرقع بفلسطين وقاتل رجاء الحضاري أهل كفربطنا
8453 - أبو حرة الحجازي وفد على عبد الملك بن مروان أنبأنا أبو غالب محمد بن محمد بن أسد (1) العكبري أنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد أنا أبو القاسم عبد العزيز علي الأزجي أنا أبو الحسين عبد الرحمن بن عمر بن أحمد الخلال نا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة نا جدي نا أحمد بن رشويه المروزي نا سليمان بن صالح قال قال عبد الله بن المبارك قال عروة بن الزبير لأبي حرة كأنك ببعض بني أمية قد ملك فأتيته فلم يزدك على مائتين فلما ملك عبد الملك قدم عليك وعنده عروة فأمر له بمائتي درهم فكلمه عروة فيه فزاده مائة
8454 - أبو حريش الكناني من أهل دمشق روى عن مكحول روى عنه حمزة بن أبي محمد المديني والوليد بن مسلم أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو حامد أحمد بن نصر بن علي الحاكمي بطوس أنا أبي أبو الفتح قالا أنا القاضي أبو بكر الحيري نا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم نا إبراهيم بن سليمان البرلسي نا أصبغ بن الفرج أخبرني حاتم بن إسماعيل عن حمزة بن أبي محمد عن شيخ من أهل دمشق يقال له أبو حريش عن مكحول الدمشقي قال شهدت مع أنس بن مالك جنازة بالبصرة فرجعت معه إلى منزله فأتى فراشا له فاضطجع عليه ثم أحذ رائطة بصرية (2) فغطى بها وجهه ثم بكى قال مكحول فقلت ما
_________
(1) بياض في الاصصل والمثبت عن مشيخة ابن عساكر 208 / أ
(2) كذا بالاصل وفي مختصر ابن منظور: مصرية
পৃষ্ঠা - ৩০৫০৩
يبكيك يا أبا النضر فوالله إنك لخادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وإنك لنجي (1) وإن في بيتك لطعام وشراب (2) قال ما على هذا أبكي أبكي على هذه الأمة (3) أخاف عليها الشرط (4) والشهوة الخفية قال مكحول لا يجعل في هذه الأمة شركا قال فقال أنس وأنا من الأخرى أخوف قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من ركب فرسه ثم استعرض أمتي يقتلهم بسيفه خرج من الإسلام وأما الأخرى فانطلاق الرجل إلى جاره يخالفه في أهله انتهى ورواه إبراهيم بن عبد الرحمن بن مروان عن إبراهيم بن سليمان بن أبي داود البرلسي فقال فيه لا يجعل الله في هذه الأمة شركا وكذلك رواه محمد بن عباد عن حاتم إلا أنه قال عن حمزة أبي محمد وهو وهم أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا يحيى بن محمد بن صاعد نا محمد بن إسحاق نا محمد بن عباد نا حاتم بن إسماعيل عن حمزة أبي محمد عن شيخ من أهل دمشق يقال له أبو حريش عن مكحول قال شهدت مع أنس جنازة فرجعت معه إلى منزله فأتى فراشا له فاضطجع عليه وأخذ ريطة فغطى بها وجهه ثم بكى قال مكحول فقلت ما يبكيك يا أبا النضر فوالله إنك لخادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وإن (5) لبخير وإن في بيتك لطعام وشراب فقال ما على هذا أبكي ولكن أبكي على هذه الأمة أخاف عليها الشرك والشهوة الخفية قال مكحول فقلت لا يجعل الله في هذه الأمة شركا (6) وأنا من الاثنين أخوف قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من ركب فرسه ثم استعرض أمتي يقتلهم خرج من الإسلام وأما الأخرى فانطلاق الرجل إلى جاره يخالفه في أهله انتهى أنبأنا أبو الحسين وأبو عبد الله قالا أنا ابن مندة أنا حمد إجازة
_________
(1) كذا بالاصل وفي مختصر ابن منظور: وإنك لبخير
(2) كذا بالاصل: وفي مختصر ابن منظور: وإن في بيتك لطعاما وشرابا
(3) الزيادة للايضاح عن مختصر ابن منظور
(4) في مختصر ابن منظور: الشرك
(5) رسمها بالاصل: حرى
(6) بياض بالاصل
পৃষ্ঠা - ৩০৫০৪
ح قال وأنا أبو طاهر أنا علي قالا أنا أبو محمد (1) قال سألت أبي عن حمزة بن أبي محمد فقال ضعيف الحديث منكر الحديث لم يرو عنه غير حاتم وسئل أبو زرعة عنه فقال مديني لين (2) أنبأنا أبو القاسم العلوي وأبو محمد بن الأكفاني وأبو تراب حيدرة بن أحمد المقرئ قالوا ثنا عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم نا أحمد بن إبراهيم القرشي نا محمد بن عائذ أنا الوليد عن أبي حريش الكناني قال كنا في سنة خمس يعني وثلاثين ومئة وعبد الله بن علي يومئذ بدابق (3) على صائفة الناس ومعه من أهل الشام وغيرهم نحو من مائة ألف قال أبو الحريش أظنه عام عمورية قلنا وما ذلك يا أبا حريش قال غزونا الصائفة مع عثمان بن (4) حيان في خلافة يزيد بن عبد الملك حتى نزلنا على عمورية وأقام عليها ستة وثلاثين منجنيقا وجد في حصارها وقتالهم إذ خرج رجل منا من كنانة من أهل فلسطين إلى البراز في دير الحبيش الذي دونها فكلمه الحبيش وقال له في ذلك قولا أتانا به عنه فذهبنا به إلى عثمان بن حيان فأخبره بمقالته فركب معه حتى وقف على الحبيش وأمر صاحبنا أن نكلمه فتقدم فكلمه فقال إني قد أخبرت أميرنا (5) بمقالتك وها هو ذا قد أحب أن يسمعه منك قال الحبيش أجل هو كما قلت لك لا تقدرون على فتحها حتى يكون الذي بينكم رجل من أهل بيت نبيكم وحتى يكون فيكم قوم شعورهم شعور النساء ولباسهم لباس الرهبان فيومئذ يفتحونها فوالله لكأني أنظر إليهم يدخلونها من هذا الباب ويخرجون من ذاك قال أبو الحريش فعاد عثمان إلى منزله وأمر بتحريق المجانيق وأمر مناديا ينادي يا أيها الناس أصبحوا على ظهر مغيرين إلى داخل أرض الروم ففعل الناس فمضى ثم قفل بنا
_________
(1) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 1 / 2 / 215
(2) تحرفت بالاصل إلى: " ابن " والمثبت عن الجرح والتعديل
(3) غير مقروءة بالاصل والمثبت عن مختصر ابن منظور ومختصر أبي شامة
(4) بالاصل: " وابن " والمثبت عن مختصر ابن منظور
(5) بالاصل: " اخترت أمرنا " والمثبت عن مختصر أبي شامة