তারিখ দামেস্ক

من سمي بكنيته

أبو حازم الأسدي بن الخناصري

أبو الحارث الأولاسي فيض بن الخضر

أبو الحارث الصوفي

أبو الحارث بن أبي العجل

পৃষ্ঠা - ৩০৪৯০
كتب عنه أبو الحسن أحمد بن حميد بن أبي العجائز الأزدي 8445 - أبو الحارث الأولاسي (1) فيض بن الخضر تقدم ذكره في حرف الفاء (2) 8446 - أبو الحارث الصوفي حكى عن أبى الحسن علي بن خشاف حكى عنه أحمد بن عبد الله بن سليمان الواعظ أخبرنا أبو محمد بن حمزة ثنا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد أخبرني أحمد بن عبد الله بن سليمان الواعظ حدثني أبو الحارث الدمشقي الصوفي حدثني أبو الحسن علي بن خشاف حدثني الجنيد قال قال لي سري السقطي وقفت على راهب فناديته فأشرف علي فقلت منذ كم أنت في هذه الصومعة قال منذ ثلاثين سنة قال قلت فأيش ورثك الله قال فقال لي هل رأيت وزيرا قط أخرج سر خليفته انتهى أنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل أنا أبو بكر المزكي أنا عبيد الرحمن السلمي قال أبو الحارث الدمشقي صحب الزقاق الكبير (3) كان من السائحين دخل خراسان بعد قتل ابن ورقاء 8447 - أبو الحارث بن أبي العجل حكى عن أبيه حكى عنه أبو القاسم عثمان بن سعيد بن عبيد الله بن فطيس (4) 8448 - أبو حازم الأسدي بن الخناصري (5) حدث عن أبي هريرة 4 _________ (1) أقحم بعدها بالاصل: أحمد (2) راجع تاريخ مدينة دمشق 49 / 24 رقم 5643 طبعة دار الفكر (3) هو أبو بكر أحمد بن نصر الزقاق الكبير وكان من أقران الجنيد ومن أكابر مصر راجع أخباره في الرسالة القشيرية (4) بالاصل: " رضيا " والمثبت عن الحلية (5) أي شاقة (6) في مختصر أبي شامة: عبد الله
পৃষ্ঠা - ৩০৪৯১
وحكى عن عمر بن عبد العزيز ووفد عليه إلى دمشق روى عنه رجل غير مسمى وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان المدني انتهى أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ (1) أنا عبد الله بن محمد نا إسحاق بن إسماعيل الرملي (2) حدثنا هشام بن عمار نا بقية بن الوليد عن رجل عن أبي حازم الخناصري الأسدي قال قدمت دمشق في خلافة عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة والناس رائحون إلى الجمعة قلت إن أنا صرت إلى الموضع الذي أريد نزوله فاتتني الصلاة ولكن أبدأ بالصلاة فصرت إلى باب المسجد فإذا أمير المؤمنين على الأعواد يخطب الناس فلما أن بصر بي عرفني فناداني يا أبا حازم إلي مقبلا فلما أن سمع الناس نداء أمير المؤمنين لي أوسعوا لي فدنوت من المحراب فلما أن نزل أمير المؤمنين فصلى بالناس التفت إلي فقال يا أبا حازم متى قدمت بلادنا قلت الساعة وبعيري معقول بباب المسجد فلما أن تكلم عرفته فقلت أنت عمر بن عبد العزيز قال نعم قلت له تالله لقد كان عندنا بالأمس بخناصرة أمير لعبد الملك بن مروان فكان وجهك وضيئا (3) وثوبك نقيا ومركبك وطيئا (4) وطعامك شهيا وحرسك شديدا فما الذي غيرك وأنت أمير المؤمنين قال لي يا أبا حازم أناشدك الله إلا حدثتني بالحديث الذي حدثتني بخناصرة قلت له نعم سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إن بين أيديكم عقبة كؤودا (5) لا يجوزها إلا كل ضامر مهزول ثم ذكر معنى ما أخبرنا أبو القاسم هبة الله (6) بن أحمد بن عمر أنا أبو إسحاق البرمكي أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت نا أحمد بن مطرف نا أحمد بن المغلس _________ (1) رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الاولياء 5 / 300 في ترجمة عمر بن عبد العزيز (2) كذا بالاصل ومختصر أبي شامة وفي الحلية: الحربي (3) بالاصل: " رضيا " والمثبت عن حلية الاولياء ومختصر أبي شامة (4) بالاصل: " رطبا " والمثبت عن الحلية (5) أي شاقة (6) في مختصر أبي شامة: عبد الله
পৃষ্ঠা - ৩০৪৯২
الحمامي (1) نا يحيى بن عبد الحميد الحماني نا ابن المبارك عن سفيان عن أبي الزناد عن أبي حازم (2) قال قدمت على عمر بن عبد العزيز وقد ولي الخلافة فلما نظر إلي عرفني ولم أعرفه فقال أدن مني فدنوت منه فقلت أنت أمير المؤمنين قال نعم فقلت ألم تكن عندنا بالمدينة أميرا على المسلمين فكان مركبك وطيئا وثوبك نقيا ووجهك بهيا وطعامك شهيا وقصرك مشيدا وخدمك (3) كثيرا فما الذي غيرك وأنت أمير المؤمنين قال فبكى ثم قال يا أبا حازم كيف لو رأيتني بعد ثلاث في قبري وقد سالت حدقتاي عن وجنتي ثم جف لساني وانشق بطني وجرت الديدان في بدني لكنت لي أشد إنكارا منك يومك هذا أعد علي الحديث الذي حدثتني به بالمدينة فقلت يا أمير المؤمنين سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إن بين أيديكم عقبة كؤودا (4) مضرسة (5) لا يجوزها إلا كل ضامر مهزول قالا فبكى بكاء طويلا ثم قال يا أبا حازم ألا (6) ينبغي لي (7) أن أضمر نفسي لتلك العقبة فعسى أنجو منها يومئذ وما أظن أني مع هذا البلاء الذي أبتليت به من أمور المسلمين بناج (8) ثم رقد ثم تكلم الناس فقلت أقلوا الكلام فما فعل به ما ترون إلا سهر الليل ثم تصبب عرقا في نوم الله أعلم كيف كان ثم بكى حتى علا نحيبه ثم تبسم فسبقت الناس إلى كلامه فقلت يا أمير المؤمنين رأيت منك عجبا إنك لما رقدت تصببت عرقا حتى ابتل ما حولك حتى علا نحيبك ثم تبسمت فقال لي وقد رأيت ذاك قلت نعم من كان حولك من الناس رآه فقال لي يا أبا حازم إني لما وضعت رأسي فرقدت رأيت كأن القيامة قامت واجتمع الخلق فقيل إنهم عشرون ومئة صف ملء الأفق أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) من ذلك ثمانون " مهطعين إلى الداع " (9) ينتظرون متى يدعون إلى _________ (1) تحرفت بالاصل إلى: الحمامي (2) راجع حلية الاولياء 5 / 301 - 302 (3) في الحلية: وحديثك كثيرا (4) بالاصل: كؤود (5) تقرأ بالاصل: " مفترشة " والمثبت عن مختصر ابن منظور (6) زيدت للايضاح عن مختصر ابن منظور وفي مختصر أبي شامة: أما (7) زيادة عن مختصري أبي شامة وابن منظور (8) من طريق آخر بسنده إلى إبراهيم بن هراسة رواه المصنف في ترجمة أبي حازم سلمة بن دينار راجع تاريخ مدينة دمشق 22 / 17 رقم 2613 طبعة دار الفكر (9) سورة القمر الاية: 8
পৃষ্ঠা - ৩০৪৯৩
الحساب إذ نودي أين عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق فأجاب فأخذته الملائكة فأوقفوه (1) أمام ربه فحوسب ثم نجا فأخذ به ذات اليمين ثم نودي بعمر فقربته الملائكة فأوقفوه أمام ربه فحوسب ثم نجا ثم أمر به وبصاحبه إلى الجنة ثم نودي بعثمان فأجاب فحوسب حسابا يسيرا ثم أمر به إلى الجنة ثم نودي بعلي بن أبي طالب فحوسب ثم أمر به إلى الجنة فلما قرب الأمر مني أسقط في يدي ثم جعل يؤتى بقوم لا أدري ما حالهم ثم نودي أين عمر بن عبد العزيز فتصييت عرقا ثم سئلت عن الفتيل والنقير والقطمير وعن كل قضية قضيت بها ثم غفر لي فمررت بجيفة ملقاة فقلت للملائكة من هذا قالوا إنك إن كلمته كلمك فوكزته برجلي فرفع رأسه إلي وفتح عينيه فقلت له من أنت فقال من أنت قلت أنا عمر بن عبد العزيز قال ما فعل الله قلت تفضل علي وفعل بي ما فعل بالخلفاء الأربعة الذين غفر لهم وأما الباقون فما أدري ما فعل بهم فقال لي هنيئا لك ما صرت إليه من أنت قال أنا الحجاج قدمت على الله فوجدته شديد العقاب فقتلني بكل قتلة قتلت قتلة وها أنا ذا موقوف بين يدي الله أنتظر ما ينتظر الموحدون من ربهم إما إلى الجنة وإما إلى النار قال أبو حازم فعاهدت الله تعالى بعد رؤيا عمر بن عبد العزيز أن أقطع على أحد بالنار ممن يموت يقول لا إله إلا الله انتهى ورواها السري بن عاصم عن إبراهيم بن هراسة عن سفيان الثوري عن أبي الزناد عن أبي حازم مختصرة (2) وكأن رواية بقية (3) أشبه بالصواب في قوله كنت أميرا بخناصرة من قول ابن المبارك كنت أميرا بالمدينة في هذه الرواية ورواها أبو التقي هشام بن عبد الملك اليزني عن إبراهيم بن هراسة عن سفيان عن أبي حازم أخبرنا أبو محمد الحسن بن أبي بكر أنا أبو عاصم الفضيل بن يحيى الفضيلي أنبأ أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد الأنصاري أنا أبو عبد الله محمد بن عقيل البلخي نا أبو عبد الله محمد بن صالح الترمذي ثنا أبو التقي هشام بن عبد الملك نا إبراهيم بن هراسة عن سفيان عن أبي الزناد عن أبي حازم قال _________ (1) في مختصر أبي شامة: فوقفوه (2) بالاصل: مختصر والمثبت عن أبي شامة (3) تقرأ بالاصل: " فقيه " والمثبت عن مختصر أبي شامة
পৃষ্ঠা - ৩০৪৯৪
قدمت على عمر بن عبد العزيز بخناصرة وهو يومئذ فلما نظر إلى عرفني ولم أعرفه فقال لي أدن يا أبا حازم فلما دنوت منه عرفته فقلت أنت أمير المؤمنين فقال نعم قلت ألم تكن عندنا بالمدينة بالأمس أميرا لسيمان بن عبد الملك فكان مركبك وطيئا وثوبك نقيا ووجهك بهيا وطعامك شهيا وقصرك مشيدا وحرسك كثيرا فما الذي غير ما بك وأنت أمير المؤمنين فبكى ثم قال لي يا أبا حازم كيف لو رأيتني بعد ثالثة وقد سالت حدقتاي على وجنتي وسال الصديد والقيح من منخري وانشق بطني وجرت الديدان في بدني لكنت لي أشد انكارا منك من يومك هذا أعد علي الحديث الذي حدثتنيه بالمدينة قال قلت نعم يا أمير المؤمنين سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إن بين أيديكم عقبة كؤودا مضرسة لا يجوزها إلا كل ضامر مهزول فبكى طويلا ثم قال لي يا أبا حازم أتلومني أن أضمر نفسي لتلك العقبة عسى أنجو منها يوما ما وما أظنني بناج ثم فتر ثم رقد فتكلم الناس فقلت أقلوا الكلام فما فعل به ما ترون إلا سهر الليل ثم تصبب عرقا في نومه حتى بل ما حوله ثم بكى حتى علا نحيبه ثم ضحك حتى تبدت ثناياه ثم استيقظ فسبقت الناس إلى كلامه فقلت يا أمير المؤمنين لقد رأيت منك عجبا إنك لما رقدت تصببت عرقا في نومك حتى بللت ما حولك ثم بكيت حتى علا نحيبك ثم ضحكت حتى بدت ثناياك قال رأيتموني في تلك الحالات كلها قلت نعم فبكى ثم قال لي يا أبا حازم إني لما وضعت رأسي فرقدت رأيت كأن القيامة قامت وكأن الله حشر الخلائق حفاة عراة ما على أحد منهم خرقة فكانوا عشرين ومائة صف ما بين كل صف ملء الأفق أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) من ذلك ثمانون والموحدون من سائر الأمم أربعون صفا مغتمين " مهطعين إلى الداع " (1) ينتظرون متى يقربون إلى الحساب إذ نادى مناد (2) أين عبد الله بن عثمان وهو أبو بكر الصديق غير رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اسمه فخرج رجل طويل القامة حسن الوجه يخضب بالحناء والكتم فأخذت الملائكة بيده (3) فأوقفوه أمام الله فحوسب حسابا يسيرا ثم أمر به ذات اليمين إلى الجنة ثم نادى المنادي أين عمر بن الخطاب فخرج رجل طويل القامة حسن الوجه حذر من الرجال له شعرة ناتئ الثديين يخضب (4) بالحناء فأخذت الملائكة بيده فأوقفوه أمام الله فحوسب حسابا _________ (1) سورة القمر الاية: 8 (2) بالاصل: منادي (3) في حلية الاولياء 5 / 300 بضبعيه (4) تقرأ بالاصل: مخضب
পৃষ্ঠা - ৩০৪৯৫
يسيرا ثم أمر به ذات اليمين إلى الجنة ثم نادى المنادي أين عثمان بن عفان فخرج رجل طويل القامة حسن الوجه طلق يتبسم أحيانا يصفر لحيته فأخذت الملائكة بيده فأوقفوه أمام الله فحوسب حسابا يسيرا ثم أمر به ذات اليمين إلى الجنة ثم نادى المنادي أين علي بن عبد مناف فخرج رجل ربعة عظيم البطن مضطرب (1) الساقين أصلع أبيض الرأس واللحية فأخذت الملائكة بيده فأوقفوه أمام الله فحوسب حسابا يسيرا ثم أمر به ذات اليمين إلى الجنة ثم قال عمر يا أبا حازم فلما أن قرب الأمر مني شغلت بنفسي فجعل المنادي ينادي بالخلفاء الذين بيني وبين علي أين فلان لا أدري ما يفعل بهم إذ نادى المنادي أين عمر بن عبد العزيز فتصببت عرقا فذلك العرق الذي رأيتموه ثم أخذت الملائكة بيدي فأوقفوني أمام الله فسألني عن الفتيل والنقير والقطمير وعن كل قضية قضيت بها حتى ظننت أني لست بناج ثم إن الله تفضل علي برحمته فغفر لي وأمر بي ذات اليمين إلى الجنة فمررت بجيفة ملقاة فقلت للملائكة من هذا قالوا كلمه يكلمك فوكزته برجلي فرفع رأسه وفتح عينيه فإذا رجل أفطس أثرم شديد الأدمة وحش المنظر فقال لي من أنت قلت عمر بن عبد العزيز قال ما فعل الله بك قلت تفضل علي برحمة منه فغفر لي وأمر بي ذات اليمين قال فما فعل أصحابك الخلفاء الذين معك قلت أما أربعة فغفر لهم وأمر بهم ذات اليمين إلى الجنة وأما الباقون فلا أدري ما فعل بهم فسبق إلي البكاء ثم قال لي هناك ما صرت إليه قلت من تكون قال أنا الحجاج بن يوسف قدمت على ربي فوجدته شديد العقاب ذا بطشة منتقم ممن عصاه فقتلني بكل قتلة قتلت قتلة وبكل شئ قتلت قتلة مثله ثم ها أنا ذا موقوف بين يدي ربي (2) أنتظر ما ينتظر الموحدون من ربهم إما إلى الجنة وإما إلى النار قال أبو حازم فأعطيت الله عهدا من رؤيا عمر بن عبد العزيز ألا أقطع الشهادة على أحد يقول لا إله إلا الله انتهى (3) _________ (1) في الحلية: دقيق الساقين (2) سقطت من الاصل واستدركت للايضاح عن الحلية (3) قال أبو شامة في المختصر الورقة 117: قلت: قد تقدم في حرف السين في ترجمة سلمة بندينار أبي حازم الاعرج دون هذه الترجمة إن كان صاحب هذه الترجمة معروفا فإن أدا من الحفاظ لم يذكره في كتابه ولم يسبق الحافظ ذكره في شئ سوى هذه الحكاية الاولى وراويها بقية بن الوليد على ضعفه عن رجل مجهول فكيف