من سمي بكنيته
أبو بكر بن عبد الله بن حويطب ابن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود القرشي
أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة ابن أبي رهم بن عبد العزى بن
أبو بكر بن عبيد الله بن أنس بن مالك الأنصاري
পৃষ্ঠা - ৩০৩৮৬
8383 - أبو بكر بن عبيد الله (1) بن أنس بن مالك الأنصاري (2) حدث عن جده ويقال عن أبيه عن جده (3) روى عنه موسى بن عبيدة وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ومحمد بن عبد العزيز الراسبي الجرمي (4) (5) ووفد مع جده على عبد الملك بن مروان
8384 - أبو بكر بن عبد الله بن حويطب ابن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود القرشي العامري حكى عن أبي بحرية عبد الله بن قيس (6) روى عنه شيخ من قريش وروى عنه سليمان بن الحجاج شيخ لعبد الله بن المبارك المروزي وقدم الشام غازيا
8385 - أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة (7) ابن أبي رهم (8) بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر ابن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب القرشي العامري المديني (9) قيل إن اسمه عبد الله بن عبد الله وقيل محمد روى عن عبيد الله بن عمرو بن حفص وصفوان بن سليم ويحيى بن سعيد والأعرج وهشام بن عروة وموسى بن عقبة وغيرهم (10)
_________
(1) في مختصر أبي شامة: أبو بكر بن عبيد بن عبد الله بن أنس والمثبت عن تهذيب الكمال
(2) ترجمته في تهذيب الكمال 21 / 87 وتهذيب التهذيب 6 / 307 وتقريب التهذيب والاسامي والكنى للحاكم 2 / 258 رقم 770 والكامل لابن عدي 7 / 295 رقم 2200 وميزان الاعتدال 4 / 503
(3) زيد في تهذيب الكمال: وعائشة بنت أنس بن مالك عمته
(4) في مختصر أبي شامة: الحرمي تصحيف والصواب ما أثبت راجع في التاريخ الكبير 1 / 166 4 1
(5) وزيد في تهذيب الكمال: وأبو ليلى عبد الله بن ميسرة الحارثي
(6) هو عبد الله بن قيس الكندي السكوني التراغمي أبو بحرية الشامي ترجمته في تهذيب الكمال 10 / 432
(7) سبرة: بفتح أوله وسكون ثانيه (تقريب التهذيب)
(8) تحرفت في الاصل مختصر أبي شامة إلى: دهم
والتصويب عن تهذيب الكمال
(9) ترجمته في تهذيب الكمال 21 / 75 وتهذيب التهذيب 6 / 304 وتاريخ بغداد 14 / 367
(10) انظر تهذيب الكمال فقد ذكر العديد من شيوخه
পৃষ্ঠা - ৩০৩৮৭
روى عنه الوليد بن مزيد (1) قال الوليد بن مزيد (2) حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة القرشي ثم الحسلي وكان قدم علينا دمشق في ولاية الفضل بن صالح سنة خمس وأربعين ومائة فذكر حديث العرنيين قال أحمد بن زهير أخبرنا مصعب قال (3) أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة كان من علماء قريش ولاه المنصور القضاء قال الزبير (4) وأمه أم ولد وذكره ابن سعد في الطبقة السادسة (5) وكان كثير العلم والسماع والرواية ولي قضاء مكة لزياد بن عبيد الله وكان يفتي بالمدينة ثم كتب إليه فقدم به بغداد فولي قضاء موسى بن المهدي وهو يومئذ ولي عهد ثم مات ببغداد سنة اثنتين وستين ومائة في خلافة المهدي وهو ابن ستين سنة فلما مات ابن أبي سبرة بعث إلى أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم فاستقضى مكانه (6) فلم يزل قاضيا مع موسى وهو ولي عهد وخرج معه الى جرجان أخبرنا محمد بن عمر قال سمعت أبو بكر بن أبي سبرة (7) يقول قال لي ابن جريج اكتب لي أحاديث من أحاديثك جيادا قال فكتبت له ألف حديث ودفعتها إليه ما قرأها علي ولا قرأتها عليه قال محمد بن عمر (8) ثم رأيت ابن جريج قد أدخل في كتبه أحاديث كثيرة من حديثه يقول حدثني أبو
_________
(1) ذكر المزي أسماء أخرى كثيرة رووا عن أبي بكر
(2) زيادة منا
(3) الخبر من طريق مصعب بن عبد الله الزبيري رواه المزي في تهذيب الكمال 21 / 77
(4) نسب قريش للمصعب ص 428
(5) سقطت من ترجمته من الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد
والخبر في تاريخ بغداد 14 / 369
(6) إلى هنا ينتهي الخبر في تاريخ بغداد
(7) الخبر في تاريخ بغداد 14 / 369
(8) تاريخ بغداد 14 / 369 ونقله المزي عنه في تهذيب الكمال 21 / 77
পৃষ্ঠা - ৩০৩৮৮
بكر بن عبد الله وحدثني أبو بكر بن عبد الله يعني ابن أبي سبرة وكان كثير الحديث ليس بحجة (1) وأخوه محمد بن عبد الله مات في ولاية زياد بن عبيد الله وكان ولاه قضاء المدينة قال الخطيب (2) وأبو سبرة صحابي شهد مع الرسول (صلى الله عليه وسلم) بدرا وأبو بكر من أهل مدينة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو أخو محمد بن عبد الله بن أبي سبرة الذي تولى قضاء المدينة من قبل زياد بن عبيد الله الحارثي حدث عن زيد بن أسلم وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وموسى بن ميسرة وفضيل بن أبي عبد الله (3) وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب روى عنه ابن جريج وعبد الرزاق بن همام وأبو عاصم النبيل وسعيد بن سلام العطار والواقدي وغيرهم قدم بغداد وولي القضاء بها (4) وبها بعد وفاته قال مصعب بن عبد الله (5) خرج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة على المنصور وكان أبو بكر بن عبد الله بن محمد (6) بن أبي سبرة على صدقات أسد وطيئ فقدم على محمد بن عبد الله منها بأربعة وعشرين ألف دينار دفعها إليه فكانت قوة لمحمد (7) بن عبد الله فلما قتل محمد بن عبد الله بالمدينة قيل لأبي بكر اهرب قال ليس مثلي يهرب فأخذ أسيرا فطرح في حبس المدينة ولم يحدث فيه عيسى بن موسى شيئا غير حبسه فولي المنصور جعفر بن سليمان المدينة فقال له إن بيننا وبين أبي بكر بن عبد الله رحما وقد أساء وقد أحسن فإذا قدمت عليه فأطلقه وأحسن جواره
_________
(1) قوله: " وكان كثير الحديث ليس بحجة " ليس في تاريخ بغداد
(2) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 14 / 367
(3) زيادة عن تاريخ بغداد
(4) زيادة عن تاريخ بغداد
(5) راجع الخبر في نسب قريش للمصعب بن عبد الله الزبيري ص 428 - 429 ورواه الخطيب في تاريخ بغداد 14 / 367 - 368
(6) زيادة عن نسب قريش
(7) في مختصر أبي شامة: " محمد " والمثبت عن نسب قريش وتاريخ بغداد
পৃষ্ঠা - ৩০৩৮৯
وكان الإحسان الذي ذكر المنصور من أبي بكر أن عبد الله بن ربيع الحارثي قدم المدينة بعدما شخص عيسى بن موسى ومعه جند فعاثوا بالمدينة وأفسدوا فوثب عليه سودان المدينة والرعاع والصبيان فقاتلوا جنده وطردوهم وانتهبوهم (1) وانتهبوا عبد الله بن الربيع فخرج عبد الله بن الربيع حتى نزل بئر المطلب يريد العراق على خمسة أميال إلى المدينة بالميل الأول وكسر السودان السجن وأخرجوا أبا بكر فحملوه حتى جاؤوا إلى المنبر وأرادوا كسر حديده فقال لهم ليس على هذا فوت دعوني حتى أتكلم فقالوا له فاصعد المنبر فأبى وتكلم أسفل من المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم حذرهم الفتنة وذكرهم ما كانوا فيه ووصف عفو الخليفة عنهم وأمرهم بالسمع والطاعة فأقبل (2) الناس على كلامه واجتمع القرشيون فخرجوا إلى عبد الله بن الربيع فضمنوا له ما ذهب منه ومن جنده وقد كان تأمر على السودان زنجي منهم يقال له وثيق فمضى إليه محمد بن عمران بن إبراهيم بن محمد بن طلحة فلم يزل يخدعه حتى دنا منه فقبض عليه وأمر من معه فأوثقوه فشدوه في الحديد ورد القرشيون عبد الله بن الربيع إلى المدينة وطلبوا ما ذهب من متاعه فردوا ما وجدوا منه وغرموا لجنده وكتب بذلك إلى المنصور فقبل منه ورجع ابن أبي سبرة أبو بكر بن عبد الله إلى الحبس حتى قدم عليه جعفر بن سليمان فأطلقه وأكرمه فصار بعد ذلك إلى المنصور فاستقضاه ببغداد ومات ببغداد قال الزبير وحدثني سعيد بن عمرو قال كان أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عاملا لرياح (3) بن عثمان بن حيان على مسعاة أسدوطيئ فلما خرج محمد بن عبد الله بن حسن جاءه أبو بكر بما صدق من مسعاة (4) أسد وطئ فدفع ذلك إليه فلما قتل محمد أمر المنصور بحبس أبي بكر وتحديده فحبس وحدد فلما قام السودان بعبد الله بن الربيع الحارثي أخرج القرشيون أبا بكر فحملوه على منبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فنهى عن معصية أمير المؤمنين وحث على طاعته وقيل
_________
(1) العبارة في نسب قريش: " فوثب عليهم سودان المدينة والصبيان والرعاع والنساء فقتلوا فيهم وطردوهم " والمثبت يوافق عبارة تاريخ بغداد
(2) كذا عند أبي شامة وتاريخ بغداد وفي نسب قريش: فافترق
(3) في مختصر ابن منظور: رباح تصحيف راجع تاريخ خليفة ص 420
(4) سعى المصدق يسعى سعاية: إذا عمل على الصدقات وأخذ من أغنيائها وردها على فقرائها
পৃষ্ঠা - ৩০৩৯০
له صل بالناس فقال إن الأسير لا يؤم ورجع إلى محبسه فلما ولى المنصور جعفر بن سليمان بن علي المدينة أمر باطلاق ابن أبي سبرة وأوصاه به وقال له إنه إن كان أساء فقد أحسن فأطلقه جعفر بن سليمان فجاء إلى جعفر فسأله أن يكتب له بوصاة إلى معن بن زائدة (1) وهو إذا ذاك على اليمن فكتب له بوصاة إليه فلقي الرابحي فقال هل لك في الخروج معي إلى العمرة قال والله ما أخرجني من منزلي إلا طلب شئ لأهلي ما تركت عندهم شيئا قال ابن أبي سبرة تكفاهم فأمر لأهله بما يصلحهم ويخرج به معه فلما قضيا عمرتهما قال للرابحي هل لك بنا في معن بن زائدة قال حال أهلي ما أخبرتك فخرج معه وأمر لأهله ما يصلحهم وقدم ابن أبي سبرة على معن والرابحي معا (2) فدخل عليه ابن أبي سبرة فدفع إليه كتاب جعفر بن سليمان فقرأه بالوصاة به ثم قال له معن جعفر أقوى على صلتك مني انصرف فليس لك عندي شئ فانصرف مغموما فلما انتصف النهار أرسل إليه فجاءه فقال له يا ابن أبي سبرة ما حملك على أن قدمت وأمير المؤمنين عليك واجد ثم سأله كم دينه فقال أربعة آلاف دينار فأعطاه إياها وأعطاه ألفي دينار فقال أصلح بهما من أمرك فانصرف وأخبر الرابحي فراح الرابحي إلى معن فأنشده الرابحي يقول في مدح لأبي الوليد أخي المهدي الغمر * ملك بصنعاء الملوك له * ما بين بيت الله والشحر (3) لو جاودته الريح مرسلة * لجرى بجود فوق ما تجري * * حملت به أم مباركة * فكأنا بالحمل ما تدري حتى إذاما تم تاسعها * ولدته أول ليلة القدر فأتت به بيضا أسرته * يرجى لحمل نوائب الدهر سمح القوابل (4) وجهه فبدا * كالبدر أو أبهى من البدر
_________
(1) هو أبو الوليد معن بن زائدة الشيباني ترجمته في سير الاعلام 7 / 97 وتاريخ بغداد 13 / 235
(2) في مختصر أبي شامة: معي
(3) الشحر: بكسر أوله وسكون ثانيه
الشط وهو صقع على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن قال الاصمعي هو بين عدن وعمان (معجم البلدان)
(4) القوابل واحدتها القابلة وهي المرأة التي تقبل الولد وتتلقاه
পৃষ্ঠা - ৩০৩৯১
فنذرن حين رأين غرته * إن عاش أن سيفين بالنذر لله صوما شكر أنعمه * والله أهل الحمد والشكر فنشا بحمد الله حين نشا * حسن المروءة نابه الذكر حتى إذا ما طر (1) شاربه * خضع الملوك لسيد فهوي (2) فإذا رمى ثغر يقال له * يا معن أنت سداد ذا الثغر * قال أنا أبو الوليد أعطه ألف دينار فأعطيها فرجع إلى ابن أبي سبرة فخرج ابن أبي سبرة إلى مكة وخرج به معه فلما قدما مكة قال ابن أبي سبرة للرابحي أما الأربعة الآلاف التي أعطاني معن في ديني فقد حبستها حتى أقضي بها ديني لا أوثر عليه شيئا وأما ألفا الدينار اللذان أعطاني فلي منها ألف دينار وخذ أنت ألفا فقال الرابحي قد أعطاني ألف دينار فقال أقسمت عليك إلا أخذت فأخذها وقام هو والرابحي حتى بلغه أهله بالمدينة فانصرف ابن أبي سبرة لقضاء دينه وفضل ألف دينار وانصرف الربحي بألفي دينار قال ونمي (3) الخبر إلى المنصور فكتب إلى معن ما الذي حملك على أن تعطي ابن أبي سبرة ما أعطيته وقد علمت ما فعل فكتب إليه معن إن جعفر بن سليمان كتب إلي يوصيني به فلم أحسب جعفرا أوصاني به حتى رضي عنه أمير المؤمنين فكتب المنصور إلى جعفر بن سليمان يبكته (4) بذلك فكتب إليه جعفر إنك يا أمير المؤمنين أوصيتني به فلم يكن من استيصائي به شئ أيسر من كتاب وصاة إلى معن بن زائدة قال يعقوب بن سفيان (5) حدثنا ابراهيم بن المنذر حدثني معن عن مالك قال لما لقيت أبا جعفر قال لي يا مالك من بقي بالمدينة من المشيخة قلت يا أمير المؤمنين (6) ابن أبي ذئب وابن أبي سلمة وابن أبي سبرة
_________
(1) طر شاربه: أي طلع ونبت (تاج العروس)
(2) في مختصر أبي شامة: فهر
(3) في مختصر أبي شامة: " ونما " يقال: نمى إليه الحديث أي ارتفع ونميته رفعته وأبلغته (تاج العروس: نمي)
(4) بكته بالعصا تبكيتا وقيل: بكته تبكيتا: إذا قرعه تقريعا والتبكيت: التقريع والتوبيخ (تاج العروس: بكت)
(5) رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ 1 / 685 ونقلا عن يعقوب في تاريخ بغداد 14 / 369 وتهذيب الكمال 21 / 77
(6) زيادة عن المعرفة والتاريخ
পৃষ্ঠা - ৩০৩৯২
قال (1) وحدثنا إبراهيم حدثنا عبد الله بن الحارث المخزومي قال كتب ابن جريج إلى ابن أبي سبرة فكتب إليه بأحاديث من أحاديثه وختم عليها قال يحيى بن معين (2) روى ابن جريج عن أبي بكر السبري وكتبه منه إملاء قال وكان ابن أبي سبرة (3) قدم العراق فجعل يقول لمن أتاه عندي سبعون ألف حديث فإن أخذتم عني كما أخذ ابن جريج فخذوا (4) قال وكان ابن جريج أخذ عنه مناولة (5) وقال يحيى القطان ويحيى بن معين وابن المديني والبخاري وأبو زرعة والجوزجاني والدارقطني وغيرهم ابن أبي سبرة ضعيف (6) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أبي (7) أبو بكر بن أبي سبرة كان يضع الحديث قال لي الحجاج قال لي أبو بكر السبري عندي سبعون ألف حديث في الحلال والحرام وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (8) قال أبي ليس بشئ كان يضع الحديث ويكذب (9) وقال أبو بكر ابن أبي سبرة لا يساوي حديثه شيئا قال الواقدي تروى عنه العجائب
_________
(1) القائل: يعقوب بن سفيان والخبر في المعرفة والتاريخ 2 / 825
(2) تاريخ ابن معين 2 / 695
(3) أقحم بعدها في مختصر أبي شامة: قال: وحدثنا إبراهيم حدثنا عبد الله بن الحارث المخزومي قال
وفوق كل كلمة خط أفقي تنبيها على حذفها
(4) باختلاف الرواية في تهذيب الكمال 21 / 77 من طريق عباس الدوري
(5) تهذيب الكمال 21 / 77 وتاريخ بغداد 14 / 370
(6) نقل أقوالهم جميعا فيه المزي في تهذيب الكمال 21 / 77
(7) قوله رواه المزي في تهذيب الكمال 21 / 77 وتاريخ بغداد 14 / 370
(8) زيادة منا
(9) تهذيب الكمال 21 / 77 وتاريخ بغداد 14 / 370