তারিখ দামেস্ক

من سمي بكنيته

أبو أحيحة القرشي

পৃষ্ঠা - ৩০৩৭৪
حدثني من أصدق أن الوليد لما عزم على غزو الطوانة فذكر القصة قال وقتل أبو الأبيض العبسي (1) 8356 أبو أحيحة (2) القرشي شهد الفتح وكان في جيش خالد الذي قدم معه من العراق وقال شعرا في رافع دليل خالد إلى دمشق قال ابن إسحاق قال أبو أحيحة القرشي (3) * لله عينا دافع (4) أنى اهتدى * في مهمة مشتبه يعيي السرى والعين منه قد تغشاها القذى * معصوبة كأنها ملأى قذى (5) فهو يرى بقلبه ما لا ترى * من الصوى تبرى له ثم الصوى (6) أو النقا بعد النقا إذا سرى * وهو به خبرنا وما دنا وما رآه ليس بالقلب خسا * قلب حفيظ وفؤاد (7) قد وعى فوز من قراقر (8) الى سوى (9) * والسير زعزاع وما فيه ونى خمسا إذا ما سارها الجيش بكى (10) * في اليوم يومين رواح وسرى ما سارها من قلبه إنس أرى (11) * هذا لعمر رافع هو الهدى * وقد روى بعض هذا الرجز للقعقاع بن عمرو التميمي _________ (1) في تهذيب الكمال العنسي (2) ترجمته في الاصابة 4 / 4 وقال ابن حجر: بمهملتين مصغرا (3) بعض الرجز في الاصابة 4 / 4 ونسبها لابي أحيحة وبدون نسبة في فتوح البلدان ص 129 وغزوات ابن حبيش 1 / 187 ونسبها لراجز من المسلمين وتاريخ الطبري 3 / 416 (4) هو رافع بن عمير الطائي كما في فتوح البلدان وفي الاصابة: لله در خالد (5) في الاصابة: معصوبة كأنها ملئت ثرى (6) الصوى جمع صوة والصوة ما غلظ وارتفع من الارض والصوى الاعلام المنصوبة من الحجارة في المفازة المجهولة يستدل بها على الطرق (تاج العروس: صوو) (7) في الاصابة: وفؤادي (8) قراقر: واد لكلب بالسماوة من ناحية العراق (9) سوى: ماء لبهراء من ناحية السماوة (10) روايته في غزوات ابن حبيش: أرضا إذا ما سارها الجبس بكى وفي فتوح البلدان: ماء إذا ما رامه الجيش انثنى (11) روايته في فتوح البلدان: ما جازها قبلك من إنس يرى