حرف الياء
يزيد بن زياد بن ربيعة بن مفرغ بن مصعب الحميري من آل ذي فلجان بن زرعة
يزيد بن زحر ويقال ابن الحر
পৃষ্ঠা - ৩০১২৯
8272 - يزيد بن زحر ويقال ابن الحر تقدم ذكره
8273 - يزيد بن زياد بن ربيعة بن مفرغ بن مصعب (1) الحميري من آل ذي فلجان بن زرعة بن يعفر بن السميفع بن يعفر بن باكور بن زيد بن شرحبيل ابن الأسود بن عمرو بن مالك بن يزيد ذي الكلاعي الحميري الكلاعي البصري (2) حليف آل خالد بن أسيد بن أبي العاص أقدم على معاوية لما شكاه عبيد الله بن زياد في نفيه زياد من أبي سفيان وإنما لقب جده مفرغا لأنه راهن على سقاء لبن أن يشربه كله فشربه حتى فرغه ويقال هو يزيد بن زياد بن ربيعة بن مفرغ اليحصبي من حمير ويحصب هو ابن مالك بن يزيد بن الغوث بن سد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم (3) بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن الهميسع بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان حليف خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس ويقال إنه مدفوع النسب في حمير وأن ربيعة بن مفرغ كان شعابا (4) بتبالة (5) ويقال بالمدينة أخبرنا أبو الفضل بن ناصر أنا أبو الفضل بن خيرون أنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي أنا أبو الحسن علي بن الحسن ح قال وأنا ابن خيرون أنا الحسن بن الحسين النعالي ثنا جدي إسحاق بن محمد قالا أنا عبد الله بن إسحاق المدائني نا قعنب بن المحرر قال وكان السيد الحميري يسميه يعني ابن مفرغ (6) في أشعاره وكان دعيا يدعي إلى حمير وكان ربيعة بن مفرغ جده مولى لبني هلال
_________
(1) ما بين معكوفتين استدرك عن هامش الاصل
و2) ترجمته وأخباره في الاغاني 18 / 254 ومعجم الادباء 20 / 43 وفيت الاعيان 6 / 342 وتارخى الطبري (الفهارس) والكامل لابن الاثير (الفهارس) وسير أعلام النبلاء 3 / 522 وخزانة الادب 2 / 515 والشعر والشعراء ص 209
(3) الاصل: خيثم والمثبت عن " ز " وم
(4) الشعاب: الذي يصلح الصدوع في الاناء وفي وفيات الاعيان أن مفرغا كان حدادا
(5) تبالة موضع ببلاد اليمن وتبالة: بلدة مشهورة من أرض تهامة في طريق اليمن
(راجع معجم البلدان 2 / 9) وفي سير الاعلام: تبالة بالفتح: قرية بالحجاز مما يلي 3 / 522
(6) كلمة غير مقروءة بالاصل ورسمها: " كفتى " وفي م: " كعبي " وتقرأ في " ز ": " يعني "
পৃষ্ঠা - ৩০১৩০
أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن علي أنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد أنبأ أحمد بن عبد الله بن الخضر أنا أحمد بن أبي طالب حدثني أبي علي بن محمد حدثني أبو عمرو محمد بن مروان بن عمر السعيدي قال قال أبو الحسن المدائني وكان يزيد بن مفرغ الحميري مع عباد بن زياد فاستخفاه وهجاه وفارقه مقبلا إلى البصرة وعبيد الله يومئذ وافد (1) على معاوية فكتب عباد إلى عبيد الله ببعض ما هجاه به ووجه به يزيدا (2) فكان فيما كتب به قصيدته التي يقول فيها (3) * إذا أودى معاوية بن حرب * فبشر شعب قعبك بانصداع شهدت (4) بأن أمك لم تباشر * أبا سفيان واضعة القناع ولكن كان أمرا (5) فيه لبس * على وجل شديد وارتياع * فلما قرأ عبيد الله الشعر دخل على معاوية فأنشده إياها واستأذنه في قتل ابن مفرغ فأبى عليه أن يقتله وقال أدبه ولا تبلغ به القتل وقدم ابن مفرغ البصرة فاستجار بالأحنف بن قيس فقال إني لا أجير على ابن سمية فإن شئت كفيتك شعر بني تميم فقال ذلك ما لا أبالي إلا أكفاه فأتى خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد يودعه ثم أتى عمر بن عبيد الله بن معمر ثم أتى المنذر بن الجارود فأجاره وأدخله داره وكانت بحرية ابنة المنذر عند عبيد الله بن زياد فلما قدم عبيد الله البصرة أخبر بمكان ابن مفر وأتى المنذر بن الجارود عبيد الله مسلما فأرسل عبيد الله الشرط إلى دار المنذر وأخذوا ابن مفرغ فلم يشعر المنذر وهو عند عبيد الله إلا وابن مفرغ قد أقيم على رأسه فقام إلى عبيد الله فقال أيها الأمير إني قد أجرته فقال الله يا منذر ليمدحنك وأباك ويهجوني وأبي ثم تجيره علي وأمر به فسقي دواء ثم حمل على حمار على إكاف فجعل يطاف به وهو يسلح في ثيابه فيمر به في الأسواق فقال للمنذر (6) بن الجارود (7) * تركت قريشا أن أجاور فيهم * وجاورت عبد القيس أهل المشقر (8)
_________
(1) كذا بالاصل وم وفي " ز ": وافدا
(2) الزيادة عن " ز " وم
(3) الابيات في الاغاني 18 / 265 ووفيات الاعيان 6 / 350
(4) الاغاني والوفيات: فأشهد (5) الاغاني: أمر
(6) في " ز ": المنذر تصحيف
(7) الابيات في الاغاني 18 / 265 - 266 ومعجم البلدان (المشقر) 5 / 134
(8) المشقر: بضم أوله وفتح ثانية وتشديد القاف حصن بين نجران والبحرين
পৃষ্ঠা - ৩০১৩১
أناس أجارونا فكان جوارهم * أعاصير من فسو (1) العراق المبذر فأصبح جاري من جذيمة (2) نائما (3) * ولا يمنع الجيران غير المنقر (4) وقال أيضا (5) * أصبحت لا مني قيس فتنصرني * بكر (6) العراق ولم تغضب لنا مضر ولم تكلم قريش في حليفهم * إذ غاب ناصره بالشام واحتضروا * وقال لعبيد الله بن زياد (7) * يغسل الماء ما صنعت وشعري * (8) راسخ منك في العظام البوالي * ثم حمله عبيد الله إلى عباد حتى قدم على معاوية ويقال إن حمير غدت على معاوية في خمس مائة فارس دارع فسألوه أن يهبه لهم فقال في طريقه (9) * عدس (10) ما لعباد عليك إمارة * نجوت وهذا تحملين طليق لعمري لقد نجاك (11) من هوة الردى * إمام وحبل للإمام وثيق سأشكر ما أوليت من حسن نعمه * ومثلي بشكر المنعمين حقيق * فلما دخل على معاوية بكى وقال ركب مني ما لم يركب من مسلم على غير حدث ولا جرم قال أو لست القائل (12) * ألا أبلغ معاوية بن حرب * مغلغلة (13) من الرجل اليماني
_________
(1) فسو: حي من عبد القيس وفي الاغاني: " قسو "
(2) كذا بالاصل وم و " ز " وفي الاغاني: خزيمة
(3) في الاغاني: قائما
(4) كذا بالاصل وم و " ز " وفي الاغاني: المشمر
(5) البيتان في الاغاني 18 / 266 من عدة أبيات
(6) في الاغاني: قيس العراق
(7) البيت من قصيدة طويلة في الاغاني 18 / 267 ووفيات الاعيات 6 / 350 والشعر والشعراء ص 211
(8) الاغاني والوفيات: وقولي
(9) الابيات في الاغاني 18 / 270 - 271
(10) عدس لعله اسم البلغة أو هي كلمة زجر للبغلة (راجع تاج العروس) طبعة دار الفكر
(11) الاغاني: أنجاك
(12) الابيات في الاغاني 18 / 271 ووفيات الاعيان 6 / 350
(13) المغلغلة عني بها الرسالة تحمل من بلد إلى بلد آخر
পৃষ্ঠা - ৩০১৩২
أتغضب أن يقال أبوك عف * وترضى أن يقال أبوك زاني فأشهد أن رحمك من زياد * كرحم الفيل من ولد الأتان وأشهد أنها ولدت زيادا * وصخر من سمية غير دان * قال لا والذي عظم حق أمير المؤمنين ما قلت هذا قال أفلم تقل * وأشهد أن أمك لم تباشر * أبا سفيان واضعة القناع * في أشعار كثيرة هجوت بها بني زياد اذهب فقد عفوت عنك وعن جرمك فانظر أي أرض شئت فانزل فنزل الموصل ثم ارتاح إلى البصرة فقدمها فنزل على عبيد الله فأمنه ولم يزل عبيد الله واليا على البصرة حتى مات معاوية بدمشق سنة ستين وهو ابن ثمان وسبعين سنة (1) وقد قيل ابن خمس وسبعين وقد قيل إن الذي أطلقه يزيد بن معاوية قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين الكاتب قال (2) محمد بن خلف في روايته عن أحمد بن الهيثم عن المدائني وعن العمري عن لقيط بن بكير أن ابن مفرغ لما طال حبسه وبلاؤه ركب طلحة الطلحات إلى الحجاز ولقي قريشا وكان ابن مفرغ حليفا لبني أمية فقال لهم طلحة يا معشر قريش إن أخاكم وحليفكم ابن مفرغ قد ابتلي بهذه (3) الأعبد من بني زياد وهو عديدكم وحليفكم ورجل منكم ووالله ما أحب أن يجري الله عافيته على يدي دونكم ولا أفوز بالمكرمة (4) في أمره وتخلوا (5) منها فانهضوا بجماعتكم إلى يزيد بن معاوية فإن أهل اليمن قد تحركوا بالشام فركب خالد بن عبد الله بن أسيد وأمية بن عبد الله أخوه وعمر بن عبيد الله بن معمر ووجوه خزاعة وكنانة وخرجوا إلى يزيد فبينا هم يسيرون ذات ليلة إذ سمعوا راكبا يتغنى في سواد الليل بقول ابن مفرغ * (6) إن تركي ندى سعيد بن عثمان * بن عفان ناصري وعديدي
_________
(1) زيادة عن " ز "
(2) الخبر في الاغاني 18 / 272
(3) بالاصل: " من هذه " والمثبت عن " ز " وم والاغاني
(4) الاصل وم و " ز ": " بالمكروه " والمثبت عن الاغاني
(5) الاصل وم و " ز ": " وتخلفون " والمثبت عن الاغاني
(6) الابيات في الاغاني 18 / 273 والثلاثة الاول في الشعر والشعراء ص 210
পৃষ্ঠা - ৩০১৩৩
واتباعي أخا الضراعة واللؤ * م لنقض وفوت شأو بعيد قلت والليل مطبق بعراه (1) * ليتني مت قبل ترك سعيد ليتني مت قبل تركي أخا النج * دة والحزم والفعال السديد (2) عبشمي أبوه عبد مناف * فاز منها بتاجها المعقود ثم جود لو قيل فيه مزيد * قلت للسائلين ما من مزيد قل لقومي لدى الأباطح من آ * ل لؤي بن غالب ذي الجدود سامني بعدكم دعي زياد * خطة الغادر اللئيم الزهيد كان ما كان في الأراكة واجت * ب ببرد سنام عيسي وجيدي (3) أوغل العبد في العقوبة والشت * م وأودى بطارفي وتليدي فارحلوا في حليفكم وأخيكم * نحو غوث المستصرخين يزيد فاطلبوا النصف من دعي زياد * وسلوني بما ادعيت شهودي * والأراكة جارية ويرد غلام كانا له فباعهما (4) ابن زياد في ديون لحقته قال فدعا القوم بالراكب فقالوا له ما هذا الذي سمعناه منك تغني به قال هذا قول رجل والله إن أمره لعجب رجل ضائع بين قريش واليمن وهو رجل الناس قالوا ومن هو قال ابن مفرغ قالوا ما رحلنا إلا فيه وانتسبوا له فضحك وقال أفلا أسمعكم من قوله أيضا شيئا آخر قالوا بلى والله فأنشدهم قوله (5) * لعمري لو كان الأسير ابن معمر * وصاحبه أو شكله (6) ابن أسيد ولو أنهم نالوا أمية أرقلت (7) * براكبها الوجناء (8) نحو يزيد فأبلغت عذرا في لؤي بن غالب * وأتلفت فيهم طارفي وتليدي فإن لم يغيرها الإمام بحقها * عذلت إلى شم شوامخ صيد
_________
(1) في " ز ": بغزاة
(2) في م و " ز: الشديد
(2) الاصل وم و " ز ": " عيشي وجودي " والمثبت عن الاغاني
(4) بالاصل وم: " فباعهما عليه ابن زياد " والمثبت عن " ز "
(5) الابيات في الاغاني 18 / 274
(6) في " ز ": " سكله " وفوقها ضبة وفي م: وصاحبه ومشكله
(7) تحرفت باصل إلى: " إن قلت " والمثبت عن " ز " وم وأرقلت: أسرعت والارقال: ضرب من الخبب
(8) الوجناء: الناقة الشديدة
পৃষ্ঠা - ৩০১৩৪
فناديت فيهم دعوة يمنية * كما كان آبائي دعوا وجدودي ودافعت حتى أبلغ الجهد عنهم * دفاع امرئ في الخير غير زهيد فإن لم تكونوا عند ظني بنصركم * فليس لها غير الأغر سعيد بنفسي وأهلي ذاك حيا وميتا * نضار وعود المرء أكرم عود فكم من مقام في قريش كفيته * ويوم يشيب الكاعبات شديد وخصم تحاماه لؤي بن غالب * شببت له ناري فهاب وقودي وخير كثير قد أفأت عليكم * وأنتم رقود أو شبيه رقود * قال فاسترجع القوم لقوله وقالوا والله لا نغسل رؤوسنا في العرب إن لم تستقلها بفكه فأغذ القوم السير حتى قدموا الشام وبعث ابن مفرغ رجلا من بني الحارث بن كعب فقام على سور حمص فنادى بأعلى صوته الحصين بن نمير وكان والي حمص بهذه الأبيات وكان عظيم الجبهة (1) أبلغ لديك بني قحطان قاطبة * عضت بأير (2) أبيها سادة اليمن أمسى دعي زياد فقع قرقرة (3) * يا للعجائب يلهو بابن ذي يزن والحميري طريح وسط مزبلة * هذا لعمركم غبن من الغبن والأجبه (4) ابن نمير فوق مفرشه * يرنو إلى أحور العينين ذي غنن (5) قوموا فقولوا أمير المؤمنين لنا * حق عليك ومن ليس كالمنن فاكفف دعي زياد عن أكارمنا * ماذا يريد على الأحقاد والإحن * فاجتمعت اليمانية إلى حصين وعيروه بما قاله ابن مفرغ فقال الحصين ليس لي رأي دون يزيد بن أسيد ومخرمة بن شرحبيل فأرسل إليهما فاجتمعوا في منزل الحصين فقال لهما الحصين (6) اسمعا ما أهدى إلي شاعركم وقاله لكم في أخيكم يعني نفسه وأنشدهم فقال يزيد بن أسد فإني قد جئتكم والله بأعظم من هذا في قوله فيما صنع به
_________
(1) الابيات في الاغاني 18 / 275 والاول والثاني في الشعر والشعراء ص 213
(2) بالاصل وم و " ز ": " بابن " والمثبت عن الاغاني والشعر والشعراء
(3) في " ز ": " قرة " وفوقها ضبة
(4) الاجبه " العظيم الجبهة
(5) الغنن: جمع غنة الصوت من اللهاة والانف
(6) سقطت من " ز "
পৃষ্ঠা - ৩০১৩৫
* وما كنت حجاما ولكن أحلني * بمنزلة الحجام نأيي عن الأهل * فقال الحصين والله لقد أساء إلينا أمير المؤمنين في صاحبنا مرتين إحداهما أنه هرب إليه فلم يجزه والأخرى أنه أمر بعذابه (1) غير مراقب لنا فيه وقال يزيد بن أسد إني لأظن أن طاعتنا سوف تفسد ويمحوها ما صنع بابن مفرغ ولقد تطلع من نفسي شئ للموت أحب إلي منه وقال مخرمة بن شرحبيل أيها الرجلان اعقلا فإنه لا معاوية لكما واعرفا أن صاحبكما لا تقدح يه الغلظة فاقصدا التضرع فركب القوم إلى دمشق وقدموا على يزيد بن معاوية وقد سبقهم الرجل فنادى بذلك الشعر يوم الجمعة على درج مسجد (2) دمشق فثارت اليمانية وتكلموا ومشى بعضهم إلى بعض وقدم وفد القرشيين في أمره مع طلحة الطلحات فسبقوا (3) القرشيين ودخلوا على يزيد فتكلم الحصين بن نمير وذكر بلاءه وبلاء قومه وطاعتهم وقال يا أمير المؤمنين إن الذي أتاه ابن زياد إلى صاحبنا لا قرار عليه قد سامنا عبيد الله وعباد خطة خسف وقلدانا قلادة عار فأنصف كريمنا (4) من صاحبه فوالله لئن قدرنا لنعفون وإن ظلمنا لننتصرن (5) وقال يزيد بن أسد يا أمير المؤمنين إنا لو رضينا بمثلة ابن زياد بصاحبنا وعظيم ما انتهك منه لم يرض الله بذلك ولئن تقربنا إليك بما يسخط الله لباعدننا الله منك ويمانيتك (6) قد نفرت لصاحبها نفرة طار غرابها وما أدري متى تقع وكل نائرة (7) نقدح في الملك وإن صغرت لم يؤمن أن تكبر وإطفاؤها خير من إضرامها ولا سيما إذا كانت في أنف لا يجدع ويد لا تقطع فأنصفا من ابني (8) زياد وقال مخرمة بن شرحبيل وكأن مثالها عظيم الطاعة في أهل اليمن إنه لا يد تحجزك عن هواك دون الله ولو مثلت بأخينا وتوليت ذلك منه بنفسك لم يقم فيه قائم ولم يعاتبك فيه معاتب ولكن ابني زياد استخفا بما يثقل عليك من حقنا وتهاونا بما تكرمه منا وأنت
_________
(1) في " ز " أنه أمن بعد أبيه
(2) سقطت من الاصل وم و " ز " واستدركت عن الاغاني
(3) في " ز ": فشيعوا
(4) بالاصل: " فانتصف كرهنا " والمثبت عن " ز " وم والاغاني
(5) الاصل: " لننتفرن " وفي " ز ": " لننعرف " وفوقها ضبة
(6) بالاصل وم و " ز ز: " وما بينك " تصحيف والمثبت عن الاغاني
(7) بدون إعجام في " ز " وفوقها ضبة
(8) الاصل و " ز " وم: ابن والمثبت عن الاغاني
পৃষ্ঠা - ৩০১৩৬
بيننا وبين الله ونحن بينك وبين الناس فأنصفنا من صاحبيك ولينفعنا بلاؤنا عندك فقال يزيد إن صاحبكم أتى عظيما نفى زيادا عن أبي سفيان ونفى عبادا وعبيد الله عن زياد وقلدهم طوق الحمامة وما شجعه على ذلك إلا نسبه فيكم وحلفه في قريش فأما إذا بلغ الأمر ما أرى وأشفى بكم على ما أشفى فهو بكم وعلي رضاكم قال وانتهى القرشيون إلى الحاجب فاستأذن لهم وقال لليمانيين قد أتتكم (1) برى (2) الذهب من أهل العراق فدخلوا فسلموا والغضب يثير في وجوههم فظن يزيد الظنون وقال لهم مالكم انفتق فتق أم حدث حدث فيكم قالوا لا فسكن فقال طلحة الطلحات يا أمير المؤمنين ما كفى العرب ما لقيت من زياد حتى استعملت عليها ولده يستثيرون لك أحقادها ويبغضونك إليها إن عبيد الله وأخاه أتيا إلى ابن مفرغ ما قد بلغك فأنصفنا منهما إنصافا تعلم العرب به أن لنا منك خلفا من أبيك فوالله لقد خبأ لك فعلهما خبئا عند أهل اليمن لا نحمده لك ولا تحمده لك وتكلم خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد (3) فقال يا أمير المؤمنين إن زيادا ربي في شر حجر ونشأ في أخبث نشوء فأثبتم نصابه في قريش وحملتموه على رقاب الناس فوثب ابناه على أخينا وحليفنا وحليفك ففعلا به الأفاعيل التي بلغتك وقد غضبت له قريش الحجاز ويمن الشام ممن لا أحب لك والله غضبه فأنصفنا من ابني زياد وتكلم أخوه أمية بنحو مما تكلم به أخوه وقال يا أمير المؤمنين والله لا أخط رحلي ولا أخلع ثياب سفري أو تنصفنا من ابني زياد أو تعلم العرب أنك قد قطعت أرحامنا ووصلت ابني زياد بقطيعتنا وحكمت بغير الحق لهم علينا وقال ابن معمر يا أمير المؤمنين إن ابن مفرغ طالما ناضل عن عرضك وعرض أبيك وأعراض قومك ورمى عن جمرة أهلك وقد أتى بنو زياد فيه ما لو كان معاوية حي لم يرض به وهذا رجل له شرف في قومه وقد نفروا له نفرة لها ما بعدها فأعتبهم وأنصف الرجل ولا تؤثر مرضاة ابني زياد على مرضاة الله جل وعلا
_________
(1) في " ز ": " مداسكم " وفوقها ضبة
(2) في " ز ": " بربي " وفوقها ضبة
(3) الاصل وم و " ز ": أسد
পৃষ্ঠা - ৩০১৩৭
فقال لهم يزيد مرحبا لكم وأهلا والله لو أصابه ابني بما ذكرتم لأنصفته منه ولو رحلتم في جميع ما تحيط به العراق لوهبته لكم وما عندي إلا إنصاف المظلوم ولكن صاحبكم أسرف على القوم وكتب يزيد ببناء داره ورد ماله وتخلية سبيله وأن لا أمرة لأحد من بني زياد عليه وقال لولا أن في القود بعدما جرى منه فسادا في الملك لأقدته من عباد وسرح يزيد رجلا من حمير يقال له خمخام وكتب معه إلى عباد بن زياد نفسك نفسك أن تسقط من ابن مفرغ شعرة فأقيدك والله به ولا سلطان لك ولا لأحذ غيري عليه فجاء خمخام حتى انتزعه جهارا من الحبس بمحضر من الناس وأخرجه قالوا فلما دخل على يزيد قال له يا أمير المؤمنين اختر مني خصلة من ثلاث خصال في كلها لي فرج إما أن تقيدني من ابن زياد وإما أن تخلي بيني وبينه وإما أن تقدمني فتضرب عنقي فقال له يزيد قبح الله ما اخترته وخيرتنيه أما القود من ابن زياد فما كنت لأقيدك من عامل كان عليك ظلمته وشتمت عرضه وعرضي معه وأما التخلية بيني وبينه فلا ولأيم الله ما كنت لأخلي بينك وبين أهلي تقطع أعراضهم وأما ضرب عنقك فما كنت لأضرب عنق مسلم من غير أن يستحق ولكني أفعل ما هو خير لك مما اخترت لنفسك أعطيك ديتك فإنهم كانوا عرضوك للقتل واكفف عن ولد زياد فلا يبلغني أنك ذكرتهم وانزل أي البلاد شئت وأمر له بعشرة آلاف درهم فخرج حتى أتى الموصل فأقام بها ما شاء الله وذكر الحديث أخبرنا (1) أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب السكري الزاز (2) أنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز الطاهري قال قرئ على أبي بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم (3) بن راشد الختلي وأنا أسمع أنا أبو خليفة الفضل بن الحباب بن محمد بن شعيب الجمحي نا أبو عبد الله محمد بن سلام بن عبيد الله بن زياد بن عبيد الله (4) الجمحي قال (5) في الطبقة السابعة من الشعراء
_________
(1) الخبر التالي سقط من الاصل واستدرك عن " ز " بين معكوفتين وهو مضطرب في م
(2) في م: البزار
(3) في " ز ": سالم تصحيف والتصويب عن م
(4) قوله: " بن عبيد الله " سقط من م
(5) طبقات الشعراء للجمحي ص 193 - 194
পৃষ্ঠা - ৩০১৩৮
الإسلاميين يزيد بن ربيعة بن مفرغ بن مصعب الحميري حدثني يونس (1) بن حبيب أن يزيد بن ربيعة بن مفرغ كان رجلا من يحصب وكان عديدا لبني - 2) أسيد بن أبي العيص بن أمية من أهل البصرة شريرا هجاء للناس فصحب عباد بن زياد وعباد يومئذ على سجستان عاملا لعبيد الله بن زياد وعبيد الله يومئذ على البصرة دون الكوفة في خلافة معاوية بن أبي سفيان فهجا ابن مفرغ عبادا فبلغه ذلك وكان على ابن المفرغ دين فأتى عباد الديان فاستعدوا عليه فبيع ماله في دينه فقضى الديان وكان فيما بيع غلام له (3) يقال له برد وجارية يقال لها أراكة فقال ابن مفرغ (4) * أصرمت حبلك من أمامه (5) * من بعد أيام برامه لهفي على الرأي الذي * كانت عواقبه ندامه تركي سعيدا ذا الندى * والبيت ترفعه الدعامه وتبعت عبد بني علا * ج تلك أشراط القيامة جاءت به حبشية * سكاء (6) يحسبها نعامة من نسوة سود الوجو * هـ ترى عليهم الدمامة (7) وشريت بردا ليتني * من بعد برد كنت هامه هامة (8) تدعو صدى * بين المشقر واليمامة العبد يقرع بالعصا * والحر تكفيه الملامة الريح يبقى شجوها * والبرق يلمع (9) في الغمامه ورمقتها فوجدتها * كالضلع ليس لها استقامه * ثم أقبل يزيد بن مفرغ حتى قدم البصرة وكان عبيد الله وافدا على معاوية فعرف ابن
_________
(1) في " ز ": " موسى " خطأ والمثبت عن م وطبقات الشعراء
(2) في م: " عد
أسد "
(3) زيادة عن من
(4) الابيات في طبقات الشعراء ص 193 والاغاني 18 / 260 - 261 ووفيات الاعيان 6 / 346
(5) في م: أضرمت حملك من لهامه
(6) السكاه: الصغيرة الاذينين والسكك: صغر الاذن ولزوقها بالرأس وقلة إشرافها وفي طبقات الشعراء: شكاء
(7) في " ز ": ترى عنيزة والدمامة " والمثبت عن م وطبقات الشعراء
(8) في طبقات الشعراء: " يا هام " وفي الاغاني: " أو بومة "
(9) الاغاني: الربح تبكى
والبرق يضحك
পৃষ্ঠা - ৩০১৩৯
مفرغ الذي أثر في بني زياد فأتى الأحنف بن قيس التميمي فقال له أجرني من بني زياد قال إني لا أجير عليهم ولكني ألفيك شعراء بني تميم أن تهجوك فقال أما هذا فلا أريد أن تكفينيه فأتى أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد فقال أجرني فوعده وأتى عمر بن عبيد الله (1) بن معمر فوعده وأتى طلحة الطلحات فوعده وأتى المنذر بن الجارود العبدي فأجاره وبلغ عبيد الله الذي كان من هجاء ابن مفرغ عبادا وهو عند معاوية فقال له ابن مفرغ قد هجانا فأذن لي في قتله فقال معاوية أما قتله فلا ولكن ما دون القتل فلما قدم عبيد الله (2) البصرة لم يكن له هم إلا ابن مفرغ فسأل عنه فقيل له أجاره ابن الجارود وهو في داره فأرسل إلى المنذر فأتاه فلما دخل عليه أرسل عبيد الله الشرط إلى دار المنذر فأخدوا ابن مفرغ وأتوا به عبيد الله بن زياد فلم يشعر به المنذر حتى رآه واقفا عليه وعلى عبيد الله فقام المنذر إلى عبيد الله فكلمه فيه فقال إني أجرته فقال له عبيد الله يا منذر ليمدحن أباك وليهجون أبي وليمدحنك وليهجوني لم أرض بذلك لا والله فخرج المنذر من الدار وحبس ابن المفرغ وأسلم إلى الحجامين وهو حيث يقول (3) * وما كنت حجاما ولكن أحلني * بمنزلة الحجام نأيي عن الأهل * وقال يهجو الذين أجاروه ثم أخفروه * غدرت جذيمة غدرة مذكورة * طوق الحمامة تعرفون بها ضحى سائل بني الجارود أين نزيلهم * أعدى مع العادين يوما أو ثوى لا يبعد الجار الذي أسلمتم * زين المجالس والفتى كل الفتى لعن الثلاثة منذر وابراسعا (4) * وطليحة الداعي جهارا للردى وأمية الكذاب قال مقالة * كانت منى منه وما يغني المنى * وقال أيضا * تركت قريشا لم أجاور فيهم * وجاورت عبد القيس أهل المشقر
_________
(1) في " ز " وم: " عبد الله " والتصويب عن طبقات الشعراء
(2) في " ز " وم: عبد الله
(3) البيت في طبقات الشعراء ص 194 والاغاني 18 / 265
(4) كذا رسمها في " ز "
পৃষ্ঠা - ৩০১৪০
أناس أجاروني فكان جوارهم * أعاصيرمن فسو العراق المبذر (1) * أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمد أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن الحربي أنا أبو الحسن علي بن عمرو الحريري (2) أنا محمد بن أحمد بن يوسف الحريري أنا أحمد بن الحارث الخراز (3) أنا أبو الحسن المدائني عن أبي أمية بن يعلى عن إسماعيل بن حكيم وابن يونس العدوي عن رجل شهد فتح القلعة وغيرها أن أبا موسى وجه ناب بن ذي الجرة سنة عشرين وهو محاصر رامهرمز أواخر سنة تسع عشرة في مائتي (4) راكب فأتى قلعة دستمول وهي قلعة ذي الزناق وفيها خزائن وسلاح فطرقهم ليلا وقد شربوا يومهم لعيد كان لهم فأمنوا ولم يخافوا فدب في أربعين رجلا إلى باب الحصن وعليه حرس لم يغلقوا الباب لغلبة السكر عليهم فقتلوهم ودخلوا القلعة فوصلوا إلى ذي الزناق وقد بدربهم وهو على دهش فقاتلوهم فعانق ناب ذا الزناق فعضه ذو الزناق فقطع أصبعه فلم يفارقه ناب وصرعه فقتله وأعطى الآخر بأيديهم فقتلهم وحوى ما في القلعة فقال ابن مفرغ يزيد بن ربيعة يمدح ناب بن ذي الجرة الحميري * وذو الزناق أتاه في فوارسه * في عصبة قد شروا لله أطياب أمامهم ماجد كالسيد يقدمهم * حامي الحقيقة ماض غير مرتاب * حتى توسط جمعا بعدما يرزوا (5) * وقد تواصوا بحراس وحجاب فعانق الكبش منهم حازم بطل * وغودر القوم صرعى بين أبواب فكم نماه من الصيد الذين هم * عن الأيام وغايات لمنتاب وكم عطايا له ليست مكدرة لا * بل تفيض كفيض المربد الرابي * قال وإنما قيل له ذو الزناق أنه كان إذا ظفر برجل ممن يحاربه أو ممن يخافه أو ممن قد جنى جناية زنقه وكان من فرسانهم وشجعانهم وكان اسم ناب عبد الجليل ولقبه ناب فقدم على أبي بكر فسماه عبد الرحمن أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه قال حدثنا وأبو النجم بدر بن عبد الله
_________
(1) من قوله: " أخفروه إلى هنا مكانه بياض في م
(2) كذا بالاصل وم وفي " ز ز: الجريري
(3) الاصل: " الخزار وفي " ز " الخزاز وفي م: الحران "
(4) بالاصل وم: مائتين والمثبت عن " ز "
(5) الاصل وم: " برروا " والمثبت عن " ز " وفي المختصر: نذروا
পৃষ্ঠা - ৩০১৪১
أنبأ أبو بكر الخطيب أنا أبو سعيد محمد بن حسنويه بن إبراهيم الأبيوردي نا أبو علي زاهر بن أحمد بن أبي بكر السرخسي بها نا محمد بن يحيى الصولي قال سمعت عبد الله بن المعتز يقول يشكو الزمان ثم قال إنا والله كما قال ابن مفرغ اليحصبي * طرب الفؤاد وعاد في أحزاني * وذكرت غفلة باطلي وزماني عالجت أياما أشبن ذؤابئي * ورميت دهرا غارما ورماني * قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني قال وأما مشقر فهو فيما قاله يزيد بن محمد بن مفرغ الحميري لغلامه برد حين باعه * وشريت بردا ليتني * من بعد برد كنت هامه هامة تدعو الصدى * بين المشقر واليمامة * وفيها يقول * العبد يقرع بالعصا * والحر تكفيه الملامة * كذا قال يزيد بن محمد بن مفرغ وهو خطأ أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور بن العطار قالا أنا أبو طاهر المخلص أنبأ عبيد الله بن عبد الرحمن أنبأ زكريا بن يحيى أنشدنا الأصمعي لابن مفرغ * شريت بردا ليتني * من قبل برد كنت هامة هامة تدعو صدى * بين المشقر واليمامة العبد يقرع بالعصا * والحر تكفيه السلامة * وكان برد غلاما له ندم على شرائه قال ابن عساكر (1) كذا قال وإنما بيع عليه وندم على بيعه وشريت بمعنى بعت أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو الحسين الفارسي أنا أبو سليمان الخطابي أخبرني أبو محمد القرافي (2) نا عبد الله بن شبيب نا زكريا المنقري (3) عن الأصمعي قال باع ابن مفرغ غلامه بردا فندم فقال * وشريت بردا ليتني * من بعد برد كنت هامة
_________
(1) زيادة منا
(2) كذا بالاصل وفي " ز ز وم: " الكرانى "
(3) في " ز ": المنغري
পৃষ্ঠা - ৩০১৪২
هامة تدعو الصدى * بين المشقر واليمامة * أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمرو بن مندة أنا أبو محمد بن يوه أنا أبو الحسن اللنباني (1) أنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني سليمان بن أبي شيخ نا محمد بن الحكم عن عوانة قال ولي سعيد بن عثمان بن عفان فسأل ابن مفرغ الحميري أن يصحبه فأبى وصحب عبادا بن زياد إلى سجستان فلقي منه شرا فقال يا لهف للأمر الذي * كانت عواقبه ندامه تركت سعيدا ذا الندى * والبيت ترفعه الدعامه وتبعت عبد بني علا * ج (2) تلك أشراط القيامة جاءت به حبشية * سكاء تحسبها نعامه من نسوة شوه الوجو * هـ ترى عليهن الدمامه وشريت بردا ليتني * من بعد برد كنت هامه هامة تدعو الصدى * بين المشقر واليمامه العبد يقرع بالعصا * والحر تكفيه الملامة * أخبرنا أبو محمد بن صابر أنبأ سهل بن بشر أنا علي بن بقاء الوراق إجازة أنا أبو القاسم المبارك بن سالم أنبأ الحسن بن رشيق نا يموت بن المزرع نا رفيع بن سلمة دماذ أو عبيدة قال لما قتل عبيد الله بن زياد وقد كان يزيد بن ربيعة بن مفرغ يسهب في هجو القوم فعاتبه الناس على ذلك وقالوا له قد قتل الرجل فإن أمسكت عن ذكره كان هو الأحسن بك فقال لهم أعتب إن شاء الله فلما أصبح في غد ذلك اليوم دخل المسجد وتقوض إليه الناس فأنشأ يقول (3) إن الذي عاش ختارا بذمته * ومات عبدا قتيل (4) الله بالزاب (5)
_________
(1) تحرفت بالاصل و " ز " إلى: " اللبناني " بدون إعجام في م
(2) بنو علاج: بطن من ثقيف
(3) الابيات الثلاثة الاولى والبيت الاخير في (معجم البلدان الزاب 3 / 124)
(4) فوقها ضبة في " ز "
(5) الزاب: المراد هنا الزاب الاسفل وعليه قتل عبيد الله بن زياد راجع معجم البلدان (3 / 124)