তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

إبراهيم بن هشام بن إسماعيل ابن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر

পৃষ্ঠা - ৩০০১
ذكر من اسم أبيه هشام " 535 - إبراهيم بن هشام بن إسماعيل ابن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر (1) ابن مخزوم بن يقظة القرشي المخزومي ولي مكة والمدينة والموسم لهشام بن عبد الملك ثم أقدمه الوليد بن يزيد بعد موت هشام وأخاه محمد بن هشام دمشق مسخوطا عليهما ودفعهما إلى يوسف بن عمر والي العراق فعذبهما حتى ماتا عنده وسأذكر ذلك في ترجمة محمد أخيه أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان الطوسي حدثني الزبير بن بكار قال ومن ولد هشام بن إسماعيل إبراهيم ومحمد ابنا هشام وهما لأم ولد وكان هشام يوليهما المدينة ومكة ثم عذبهما يوسف بن عمر الثقفي بالكوفة بأمر الوليد بن يزيد حتى ماتا في حبسه أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت أنا أبو طاهر أحمد بن محمود أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم أنا أبو الطيب محمد بن جعفر المنبجي (2) نا عبيد الله بن سعد نا أبي قال حج بالناس إبراهيم بن هشام تلك السنة يعني سنة خمس ومائة وحج بالناس إبراهيم بن هشام سنة سبع ومائة وسنة ثمان ومائة وحج بالناس _________ (1) كذا بالاصل والاستيعاب وأسد الغابة (في ترجمة خالد بن الوليد) وفي الاصابة: " عمرو " (2) ضبطت عن الانساب وهذه النسبة إلى منبج (انظر معجم البلدان)
পৃষ্ঠা - ৩০০২
إبراهيم بن هشام أيضا سنة إحدى عشرة ومائة (1) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفتح نصر بن أحمد بن نصر الخطيب أنا محمد بن أحمد بن عبد الله وأخبرنا أبو البركات النماطي أنا أبو الحسين بن الطيوري وأبو طاهر أحمد بن علي بن سوار قالا أنا الحسين بن علي الطناجيري قالا أنا محمد بن يزيد بن علي الأنصاري نا محمد بن محمد بن عقبة نا أبو بشر هارون بن حاتم البزاز نا أبو بكر بن عياش قال ثم بايع الناس هشام بن عبد الملك فحج بالناس إبراهيم بن إسماعيل المخزومي سنة خمس ومائة ثم حج بالناس هشام بن عبد الملك سنة ست ومائة ثم حج بالناس إبراهيم بن هشام سنة ست وسنة سبع وثمان وتسع وعشر وإحدى عشرة (2) واثنتي عشرة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان قال في سنة ست ومائة نزع عبد الواحد عن المدينة وأمرهم إبراهيم بن هشام بن إسماعيل قال وفي سنة سبع ومائة حج بالناس عامئذ إبراهيم بن هشام وهو أمير على أهل مكة والمدينة قال وفي سنة ثمان ومائة حج عامئذ إبراهيم بن هشام وفي سنة تسع ومائة وفي سنة عشر ومائة حج بالناس إبراهيم بن هشام وفي سنة إحدى عشرة وفي سنة اثنتي عشرة ومائة حج إبراهيم بن هشام وفي سنة ثلاث عشرة عزل إبراهيم بن هشام عن المدينة أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أبو عبد الله النهاوندي نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط قال (3) وأقام الحج يعني سنة سبع ومائة إبراهيم بن هشام بن إسماعيل المخزومي قال وأقام _________ (1) في مروج الذهب 4 / 451 ثم كانت سنة سبع ومائة حج بالناس إبراهيم بن هشام المخزومي إلى سنة ثنتي عشرة ومائة وانظر تاريخ خليفة ص 337 إلى 341 وص 360 (2) بالاصل " عشر " (3) تاريخ خليفة ص 337 و 338 و 339 و 340 و 341 و 343
পৃষ্ঠা - ৩০০৩
الحج يعني سنة ثمان ومائة إبراهيم بن هشام وأقام الحج يعني تسع ومائة إبراهيم بن هشام وأقام الحج يعني سنة عشر إبراهيم بن هشام المخزومي وأقام الحج يعني سنة إحدى عشرة إبراهيم بن هشام وأقام الحج يعني سنة اثنتي عشرة إبراهيم المخزومي قال خليفة فولاه (1) هشام سنة ومائة في جمادى الأولى فلم يزل واليا على مكة حتى مات هشام بن عبد الملك سنة خمس وعشرين ومائة كتب الوليد إلى إبراهيم (2) بن هشام وهو والي مكة لهشام بن عبد الملك فقدم عليه واستخلف على المدينة محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم فعزله الوليد (3) أنبأنا أبو غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري عن أبي عمر بن حيوية أنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن الخليل الجلاب أنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي أنا محمد بن سعد كاتب الواقدي أنا محمد بن عمر الواقدي قال وفيها يعني سنة سبع ومائة حج بالناس إبراهيم بن هشام فخطب بمنى الغد من يوم النحر بعد الظهر فقال سلوني فأنا ابن الوحيد لا تسألوا أحدا أعلم مني فقام إليه رجل من أهل العراق فسأله عن الأضحيه أواجبة هي فما درى أي شئ يقول له فنزل عن المنبر أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان المالكي نا عامر بن عبد الله نا إبراهيم بن حمزة عن محمد بن مسلمة عن إبراهيم بن الفضل بن سلمان مولى هشام بن إسماعيل المخزومي (4) قال بينا إبراهيم بن هشام يخطب على المنبر بالمدينة إذ سقطت عصا كانت معه في يده فاشتد _________ (1) الذي في تاريخ خليفة المطبوع ص 357 في تسمية عمال هشام أنه ولي محمد بن هشام مكة والمدينة والطائف (2) في تاريخ خليفة الطبوع " محمد " ص 366 في تسمية عمال الوليد بن يزيد (3) بعدها في تاريخ خليفة: وجمعها ليوسف بن محمد بن يوسف مع مكة والطائف حتى قتل الوليد (4) الخبر في عيون الاخبار لابن قتيبة الدينوري 1 / 258 عن قتيبة بن مسلم أنه كان يخطب على منبر خراسان وذكر البيت ولم ينسبه
পৃষ্ঠা - ৩০০৪
ذلك عليه وكرهه فتناولها الفضل بن سليمان وكان على حرسه وناوله إياها وقال فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر * رواها ثعلب عن الزبير بن بكار عن رجل عن محمد بن مسلمة عن إبراهيم بن الفضل بن سالم بدل سلمان أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنا جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان الطوسي نا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الحسن قال أذن (1) إبراهيم بن هشام أذنا عاما فدخل عليه النصيب فأنشده مديحا له فقال إبراهيم ما هذا بشئ أين هذا من قول أبي دهبل لصاحبنا ابن الأزرق حيث يقول (2) إن تغد من منقلي (3) نخلان (4) مرتحلا * يبن (5) من اليمن المعروف والجود * قال فغضب النصيب فخلع عمامته وطرحها وبرك عليها بين يديه ثم قال فإن تأتوننا برجل مثل ابن الأزرق نأتكم بمديح أجود من مديح أبي دهبل (6) أنبأنا أبو غالب محمد بن محمد بن أسد العكبري أنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن الطيوري أنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي الأزجي أنا أبو الحسن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد الخلال أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة نا جدي حدثني أحمد بن المعدل نا عبد الله بن نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبير عن عم أبيه عامر بن عبد الله بن الزبير وكان رجلا معروفا بالاجتهاد وكثرة الدعاء قال كان عامر بن عبد الله موجها إلى القبلة بعد صلاة العصر يدعو وكان _________ (1) الخبر في الاغاني 1 / 362 (2) الزيادة عن الاغاني (3) منقلي مثنى منقل وهو الطريق في الجبل (اللسان) (4) نخلان: من نواحي اليمن معجم البلدان واستشهدت بالبيت (5) في الاغاني: يرحل (6) بعدها في الاغاني: إن المديح والله إنما يكون على قدر الرجال فأطرق ابن هشام وعجبوا من إقدام نصيب عليه ومن حلم ابن هشام وهو غير حليم
পৃষ্ঠা - ৩০০৫
مصلاة بين القبر والمقصورة في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) القبر في ظهره فمر به إبراهيم بن هشام المخزومي وهو يومئذ أمير المدينة وكان رجلا مخوفا مقداما قال فلما رأى عامرا أعدل إليه فوقف ليسلم عليه أو قال (1) سلم فلم ينثن (2) إليه عامر ومضى في دعائه فانصرف مغضبا فجعل يقول لمن أتاه من أخوان عامر ونظرائه محمد بن المنكدر وصفوان بن سليم وأبو حازم وذويهم ألا تعجبون لعامر مررت عليه وليس في صلاته ولم ينثن إلي ولم يكلمني قال حتى خافوه عليه فأتوه فقالوا له يرحمك الله أميرك وتخشى ناحيته فلو أقبلت عليه ثم رجعت إلى ما كنت فيه قال وهو ساكت حتى إذا فرغوا قال هيه أيظن ابن (3) هشام أن يقبل علي وأنا مقبل على الله فأعرض عن الله عز وجل وأقبل عليه كلا والله أخبرنا أبو القاسم العلوي أنا أبو الحسن رشأ المقرئ أنا أبو محمد الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا إبراهيم الحربي نا محمد بن الحارث أخبرني المدائني أخبرني رجل من قريش من أهل المدينة قال كنت أساير إبراهيم بن هشام بالمدينة وهو وال عليها فلقيه رجل فسلم عليه فرأيت وجه إبراهيم قد تغير فلما مضى الرجل سألته عن تغير وجهه فقال لي فطنت لذلك قلت نعم قال فإن له علي دينا وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) (إن لصاحب الحق مقالا) أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار حدثني علي بن صالح حدثني عامر بن صالح عن حسن بن زيد أنه قال يوما قاتل الله ابن هشام ما كان أجرأه على الله دخلت عليه مع أبي في هذه الدار يعني دار مروان وقد أمره هشام أن يفرض للناس فدخل عليه ابن لعبد الله بن جحش المجدع في الله فانتسب له وسأله الفريضة فلم يجبه بشئ ولو كان أحد يرفع إلى السماء كان ينبغي له أن يرفع ثم دخل عليه ابن أبي تجراة وهم أهل بيت من كندة وقعوا بمكة فقال ابن أبي تجراة صاحب عمك عمارة بن الوليد بن المغيرة في سفره الذي يقول فيه _________ (1) سقطت من الاصل واستدركت على هامشه (2) بالاصل " ينثني " (3) بالاصل: بني
পৃষ্ঠা - ৩০০৬
فروح أبا تجراة من يك أهله * بمكة يرحل وهو للظل الف * فقال له لتعلمن أن مودة أبي فايد قد دفعتك اليوم ففرض له (1) ولأهل بيته لم يسم ابن هشام في هذه الحكاية وقد ولي المدينة لهشام بن عبد الملك إبراهيم هذا وأخوه محمد بن هشام ودار مروان دار الإمارة بالمدينة فالله أعلم أيهما هو أخبرنا أبو العز بن كادش فيما قرأ علي إسناده وأذن لي في روايته وناولني أياه أنا أبو علي الجازري أنا المعافى بن ذكريا (2) نا أحمد بن العباس العسكري نا عبد الله بن أبي سعد نا محمد بن الحسن الأنصاري نا عبد العزيز بن محمد المخزومي قال كتب هشام بن عبد الملك إلى إبراهيم بن هشام المخزومي وكان عامله على الحجاز أما بعد فإن أمير المؤمنين قد قلد ما كان ولاك من الحجاز خالد بن عبد الملك وأن أمير المؤمنين لم يعزلك حتى كنت وإياه كما قال القطامي (3) أمور ما يدبرها حكيم * بل نهي وهيب ما استطاعا ولكن الأديم إذا تفرى بلى * وتعينا (4) غلب الصناعا * وإني والله ما عزلتك حتى لم يبق من أديمك شئ أتمسك به فلما ورد كتابه على إبراهيم تغير وجهه وقال " إنا لله وإنا إليه راجعون (5) أصبحت اليوم واليا وإنا الساعة سوقة فقام رجل من بني أسد بن خزيمة فقال فإن تكن الإمارة عنك زاحت (6) * فإنك للهشام وللوليد وقد مر الذي أصبحت فيه * على مروان ثم على سعيد * قال فسري عنه وأحسن جائزة الأسدي _________ (1) زيادة لازمة (2) الجليس الصالح الكافي للمعاني بن زكريا 3 / 295 (3) ديوان القطامي ص 34 (3) غير منقوطة بالاصل والمثبت عن مختصر ابن منظور 4 / 176 وفي الجليس الصالح: وتعيبا (5) سورة البقرة الاية: 156 (6) الجليس الصالح: راحت
পৃষ্ঠা - ৩০০৭
قال القاضي رحمه الله قول هشام حتى كنت وإياه عطف وإياه الذي هو النصب على التاء وهي في موضع رفع لأنه من باب المفعول معه كقولهم ما صنعت وإياك ومنه قول الشاعر فكان وإياها كحران لم يفق * عن الماء إذ لاقاه حتى تقددا (1) أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل السوسي أنا أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الساوي الفقيه أنا أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان بصور أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت (2) الدقاق أنا خلف بن عمرو العكبري نا الحميدي نا سلمة بن سيسن (3) الخياط المكي حدثني بشر بن عبيد وكان شيخا قديما قال كنا مع طاوس عند المقام فسمعنا ضوضأة فسمعت طاوسا يقول ما هذا فقال قوم أخذهم ابن هشام في سبب فطوفهم فسمعت طاوسا يحدث عن ابن عباس أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال (ما من أحد يحدث في هذه الأمة حدثا لم يكن فيموت حتى يصيبه ذلك * قال بشر بن عبيد فأنا رأيت ابن هشام حين عزل وأتاه عمال المدينة طوفوه ولم يسم ابن هشام وإبراهيم ومحمد بن هشام أخوه وليا جميعا مكة وعذبهما الوليد بن يزيد فالله أعلم أيهما صاحب هذه القصة أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الحسين بن الطيوري أنا أبو الحسن العتيقي وأخبرنا أبو عبد الله البلخي أنا ثابت بن بندار أنا الحسين بن جعفر قالا أنا الوليد بن بكر نا علي بن أحمد بن زكريا نا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي حدثني أبي أحمد حدثني أبو عثمان البغدادي ثقة نا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال عن عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف ألم يكن فيما يقرأ قاتلوا في الله اخر مرة كما قاتلتم فيه أول _________ (1) الجليس الصالح: تعذرا وبهامشه عن نسخة: تقددا (2) ضبطت عن التبصير 1 / 68 (3) ضبطت عن التبصير 2 / 709