তারিখ দামেস্ক

حرف الياء

يحيى بن بختيار بن عبد الله أبو زكريا الشيرازي القرقوبي المعروف بابن

يحيى بن بحدل الكلبي

পৃষ্ঠা - ২৯৬৬৬
وقد تقدم حديثه في ترجمة أبيه أيوب (1) 8111 - يحيى بن بحدل الكلبي كاتب عبد الملك بن مروان له ذكر أنبأنا أبو الفضل محمد بن ناصر وحدثنا أبو الحسين أحمد بن حمزة عنه أنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الصقر الأنباري أنا أبو البركات أحمد بن عبد الواحد بن الفضل بن نظيف الفراء القاضي أنا الشريف أبو جعفر محمد بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى الحسيني ويعرف مسلم حدثني جدي طاهر بن يحيى حدثني أبي حدثني إبراهيم بن المنذر قال كان يحيى بن بحدل الكلبي كاتبا لعبد الملك بن مروان على ديوان الجند وقبيصة بن ذؤيب الخزاعي على ديوان الخاتم وكثير بن الصلت على الرسائل (2) 8112 - يحيى بن بختيار بن عبد الله أبو زكريا الشيرازي القرقوبي (3) المعروف بابن كتامة العالمة سمع نصر بن إبراهيم الزاهد وترك الصنعة سنين طويلة وحج غير مرة وكان ملازما للصلاة في الجماعة كتبت عنه شيئا يسيرا أخبرنا أبو زكريا الشيرازي نا أبو الفتح نصر بن إبراهيم لفظا سنة إحدى وثمانين وأربعمائة في جمادى الآخرة نا الفقيه أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي نا أبو الحسن أحمد بن فارس بن زكريا نا أبو عبد الله أحمد بن طاهر نا أبو العباس عبد الرحمن بن محمد (4) نا يحيى بن سعيد عن سفيان وشعبة عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان قال جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليعلمه صلاة الحاجة فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين _________ (1) قال الذهبي عنه: لا يقوم بمثله حجة ولكن يكتب حديثه (2) راجع تاريخ خليفة بن خياط ص 299 تحت عنوان: تسمية ولاة عبد الملك (3) القرقوبي بضم القافين وبينهما راء هذه النسبة إلى: قرقوب: وهي بلدة قريبة من الطيب بين واسط وكور الاهواز (الانساب 4 / 478) راجع معجم البلدان 4 / 328
পৃষ্ঠা - ২৯৬৬৭
ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (صلى الله عليه وسلم) نبي الرحمة يا محمد إني توجهت إليك إلى ربك عز وجل في حاجتي هذه لتقضي لي فاللهم شفعه في قال ونا نصر أنا علي بن أحمد السمنجاني أنا أبو نصر محمد بن عبد الملك نا أبو بكر محمد بن عمر حدثني أبو بكر الصولي حدثني المقتدر أمير المؤمنين قال كنت جالسا بين يدي المؤدب للتعلم إذ دخل صديق له فبالغ في إكرامه وإعظامه وأجلسه جانبه فحادثه حتى انتهى به الحديث إلى موضع فقطعه وأخذ يساره فأصغيت إليهما لأسمع ما يساره به فقال لي المؤدب أيها السيد ثمانية إن أهينوا فلا يلومن إلا أنفسهم رجل أتى مائدة لم يدع إليها والمتامر على رب البيت في بيته (1) والداخل بين اثنين في حديثهما ولم يدخلاه فيه والمستخف بحق السلطان والجالس في مجلس ليس هو له بأهل والمقبل بحديثه على من لا يسمع منه وطالب الحوائج من أعدائه وملتمس البر من اللئام فإياك والمعاودة إلى مثل ما فعلت فقلت السمع والطاعة لست أعاود فقال اكتب أنشدني بعض أخواني * أيها الفاخر جهلا بالنسب * إنما الناس لأم ولأب هل تراهم خلق من فضة * أم نحاس أم حديد أم ذهب فترى فضلهم في خلقهم * هل سوى لحم وعظم وعصب إنما الفخر بعلم راجح * وبأخلاق حسان وأدب * قال ونا نصر أنشدني نصر بن معروف المسافر * بل ما بدا لك أن تنال من الغنى * إن أنت لم تقنع فأنت فقير يا جامع المال الكثير لغيره * إن الصغير غدا يكون كبير * (2) قال وأنشدني نصر أنشدني نصر بن معروف أيضا * وإذا اؤتمنت على السرائر فاخفها * واستر عيوب أخيك حين تطلع لا تفش سرك ما حييت إلى امرئ * يفشي إليك سرائرا تستودع فكما تراه بسر غيرك صانعا * فكذا بسرك لا محالة يصنع _________ (1) كذا بالاصل وم وفي المختصر: زيه (2) في البيت إقواء