حرف الواو
الوليد بن معاوية بن مروان بن عبد الملك ويقال الوليد بن معاوية ابن عبد
পৃষ্ঠা - ২৯৪৪৪
8048 - الوليد بن معاوية بن مروان بن عبد الملك ويقال الوليد بن معاوية ابن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس ويقال الوليد بن معاوية بن مروان بن الحكم والأول أثبت (1) كان أميرا على دمشق في آخر أيام بني أمية حين افتتحها بنو العباس وكان قد ولي الأردن قبل ولاية دمشق وأمه أم ولد بربرية وهو أصيهب قريش الذي جاء في الملاحم ذكر قتله ويقال إن أمه زينب بنت الحسن بن الحسن (2) بن علي بن أبي طالب وكان ختن مروان بن محمد على ابنته أخبرنا أبو الحسن (3) الفرضي أخبرنا نصر بن إبراهيم وعبد الله بن عبد الرزاق وأخبرنا أبو الحسن بن زيد أنا نصر بن إبراهيم (4) قالا أخبرنا أبو الحسن بن عوف أخبرنا أبو علي بن منير أخبرنا أبو بكر بن خريم حدثنا هشام بن عمار حدثنا الهيثم بن عمران قال سمعت عمر بن يزيد (5) البصري بقول يقتل أصيهب (6) قريش في دمشق ومعه سبعون صديقا أنبأنا أبو بكر يحيى بن إبراهيم بن عثمان بن عمر بن شبل الإسكندراني حدثنا أبو بكر الخطيب البغدادي بدمشق أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا أبو علي بن صفوان أخبرنا ابن أبي الدنيا أخبرنا أبو عبد الرحمن الأزدي عن أبي مسهر حدثني هشام بن يحيى عن أبيه أنه دخل على الوليد بن معاوية بن يزيد بن عبد الملك وقد أمر برجل ليضرب فقال أصلح الله الأمير وأمتع به أنتم في بيت الشاعر حيث يقول * شمس العداوة حتى يستفاد لهم * وأعظم الناس أحلاما إذا قدروا
_________
(1) ترجمته وأخباره في تاريخ الطبري 7 / 438 وتاريخ خليفة بن خياط ص 403 و 404 وتحفة ذوي الألباب 1 / 188 وأمراء دمشق ص 96 وشذرات الذهب 1 / 188 والأعلام 9 / 144
(2) كذا بالأصل وم وفي تحفة ذوي الألباب: " الحسين " وسقطت اللفظة من " ز "
(3) بالأصل وم: الحسين والمثبت عن " ز "
(4) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم واستدرك لتقويم السند عن " ز "
(5) كذا بالأصل وم و " ز " وفي تحفة ذوي الألباب: زيد
(6) أصيهب تصغير أصهب والصهب: حمرة أو شقرة في الشعر وفي تحفة ذوي الألباب: أصهب
পৃষ্ঠা - ২৯৪৪৫
قال خلوا عنه قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان عن عبد العزيز بن أحمد أخبرنا عبد الوهاب الميداني أخبرنا أبو سليمان بن زبر أخبرنا عبد الله بن أحمد بن جعفر أخبرنا محمد بن جرير (1) حدثني أحمد بن زهير حدثنا عبد الوهاب بن إبراهيم حدثني أبو هاشم مخلد بن محمد قال هزم مروان بالزاب (2) ومضى مروان حتى مر بدمشق وعليها الوليد بن معاوية بن مروان وهو ختن لمروان متزوج بابنه له يقال لها أم الوليد فمضى وخلفه بها حتى قدم عليه عبد الله بن علي فحاصره أياما ثم فتحت المدينة ودخلها عنوة معترضا أهلها وقتل الوليد بن معاوية فيمن قتل وهدم عبد الله بن علي حائط مدينتها أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أخبرنا أبو الحسن السيرافي أخبرنا أحمد بن إسحاق حدثنا أحمد بن عمران حدثنا موسى حدثنا خليفة قال (3) وتوجه عبد الله بن علي إلى الشام فأرسل أبو العباس صالح بن علي حتى اجتمعا جميعا ثم ساروا إلى دمشق فحاصرهم أياما حتى افتتحوها وقتل الوليد بن (4) معاوية وكان مدخل عبد الله بن علي دمشق في شهر رمضان سنة اثنتين وثلاثين ومائة أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم العلوي وأبو محمد بن الأكفاني قالا حدثنا عبد العزيز الكتاني أخبرني تمام بن محمد أخبرني أبي حدثنا ابن (5) عمير حدثنا معاوية بن صالح حدثنا محمد بن عائذ حدثني عبد الأعلى بن مسهر أن الوليد بن معاوية تحدر من الحائط من ناحية باب الفراديس وهو يقول اللهم إني أحمدك يا إلهي على خذلانك إياي فأتى دار ابن عروبة التي عند حمام أم أيوب فقالت له عجوز عندي مخبأ لرجل لا يوصل إليه فقال له صالح بن محمد نمو ت جميعا ونحيى جميعا ودخلت الخراسانية فقال رجل كان معهم فقلت آتيكم بسلاح قال نعم فخرجت ثم جئت فوجدت الوليد بن معاوية وصالح بن محمد وزرعة بن إبراهيم قد قتلوا جميعا
_________
(1) رواه الطبري في تاريخه (حوادث سنة 132 هـ) 7 / 438
(2) بالأصل وم: بالواب وفي " ز ": بالران تحريف والتصويب عن الطبري
(3) تاريخ خليفة بن خياط ص 403 و 404
(4) سقطت من الأصل واستدركت عن " ز " وم وتاريخ خليفة
(5) الأصل وم: أبو عمير والمثبت عن " ز "