তারিখ দামেস্ক

حرف الواو

الوليد بن عتبة بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس الأموي ابن أخي معاوية

পৃষ্ঠা - ২৯৩৫৪
ذكره أبوه الحسن بن أبي العجائز في تسمية من كان بدمشق وغوطتها من بني أمية 8028 - الوليد بن عتبة بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس الأموي ابن أخي معاوية بن ابي سفيان (1) ولى المدينة لعمه معاوية ولابن عمه يزيد وكان جوادا حكيما وكان بدمشق حين بايع الضحاك بن قيس لابن الزبير فأنكر ذلك فحبسه الضحاك حكى عن أبيه وعمه حكى عنه مولى أبيه سعد المعروف بسعد القصر أنبانا أبو القاسم علي بن إبراهيم وحدثنا أبو الحسن علي بن مهدي بن المفرج عنه أخبرنا أبو الحسن رشأبن نطيف أخبرنا الحسن بن إسماعيل الضراب بمصر حدثنا عبد العزيز بن الحسن حدثنا محمد بن الحسن بن دريد قال حدثنا أبو حاتم عن العتبي عن أبيه قال قال سعد القصر عن الوليد بن عتبة قال أسر إلي معاوية فأتيت أبي فقلت يا أبت إن أمير المؤنين أسر غلي أمرا ولا أراه يطوي (2) عليه ما بسط عليه أفلا أخبرك به قال لا إنه من كتم سره كان الخيار إليه ومن أفشاه كان الخيار عليه فلا تكونن مملوكا بعد أن كنت مالكا فقلت يا أبت وإن هذا ليدخل بين الرجل وأبيه قال لي لا ولكن أكره أن يذلل لسانك بأحاديث السر قال فدخلت على معاوية فأخبرته بما جرى بيني وبين أبي فقال لي ويحك يا وليد أعتقك أخي من رق الخطأ أخربنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة أخبرنا أبو طاهر المخلص حدثنا أحمد بن سليمان حدثنا الزبير بن البكار قال (3) ولد عتبة بن أبي سفيان الوليد بن عتبة وأمه بنت عبد بن زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل أخبرنا أبو غالب شجاع بن فارس إذنا أخبرنا محمد بن علي الحربي أخبرنا محمد ابن عبد الله الدقاق وأحمد بن محمد العلاف _________ (1) نسب قريش للمصعب ص 132 و 133 والعقد الثمين 7 / 391 وجمهرة ابن حزم ص 111 والجرح والتعديل 9 / 12 وشذرات الذهب 1 / 72 وسير أعلا النبلاء 3 / 534 (2) الأصل: يطرا والمثبت عن " ز " وم (3) نسب قريش للمصعب الزبيري ص 132
পৃষ্ঠা - ২৯৩৫৫
قال واخبرنا علي بن أحمد الملطي أخبرنا العلاف قالا حدثنا الحسين بن صفوان حدثنا ابن أبي الدنيا حدثني الحسين بن عبد الرحمن حدثني عبيد الله بن محمد الخطيبي قال قال عمرو بن العاص الله در بني أمية ما أجمع قلوبهم وأوسع حلومهم لشهدت معاوية يوما دخل عليه الوليد بن عتبة وهو غلام حدث فقلت يا أمير المؤمنين لأفرن (1) ابن أخيك عنعقله قال إذن والله تجده بعيد الغور ساكن الفور ربيط الجأش فدنا فسلم ثم سكت مليا فقلت لقد أطلت سجن لسانك قال إنه غير مأمون الضرر إذا أطلق قال قلت ما سنك قال هيهات يا أبا عبد الله جللنا عن هذه المحنة قال فضحك إلي أبو عبد الرحمن معاوية ثم قال كلا يا عمرو إن العود لمن لحائه وإن الولد من آبائه وهو والله بنتة أصل لا تخلف وسليل فحل لا تعرف أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة حدثنا أبو بكر بن حمزة حدثنا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أخبرنا محمد بن هبة الله قالا أخبرنا محمد ابن الحسين أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب نا (2) ابن بكير قال قال الليث سنة ست وخمسين حج عامئذ بالناس الوليد بن عتبة ثم عزل مروان بن الحكم واستعمل الوليد ابن عتبة وهي سنة سبع وخمسين وحج عامئذ بالناس الوليد بن عتبة وقال سنة ثمان وخمسين فيها نزع مروان عن أهل المدينة وأمر الوليد بن عتبة وحج عامئذ بالناس الوليد بن عتبة وفي هذه السنة يعني سنة ستين استعمل يزيد عمرو بن سعيد على المدينة ونزع الوليد بن عتبة وفي هذه السنة - يعني - سنة ستين استعمل يزيد عمرو بن سعيد على المدينة ونزع الوليد بن عتبة عن أهل المدينة وحج بالناس عمرو بن سعيد (3) ثم عزل عمرو واستعمل الوليد بن عتبة وحج الوليد بن عتبة سنة إحدى وستين وسنة اثنتين ثم عزل واستعمل عثمان ابن محمد على المدينة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أخبرنا نصر بن أحمد بن نصر أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الله _________ (1) كذا بالأصل وم وفي " ز ": " لأفرق " وأفرن من أفر يعني جعله يفر (2) سقطت من الأصل وم واستدركت عن " ز " لتقويم السند (3) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك للإيضاح عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ২৯৩৫৬
وأخبرنا أبو البركات بن المبارك أخبرنا أبو الحسن بن الطيوري وأبو طاهر بن سوار قالا أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري قالا أخبرنا محمد زيد الأنصاري أخبرنا أبو جعفر الشيباني حدثنا أبو بشر هارون بن حاتم حدثنا أبو بكر بن عياش قال ثم حج بالناس سنة ست وخمسين الوليد بن عتية بن أبي سفيان ثم حج بالناس (1) أيضا الوليد سنة سبع وخمسين ثم حج بالناس أيضا الوليد بن عتبة سنة ثمان وخمسين وحج بالناس الوليد بن عتبة بن أبي سفيان سنة إحدى وستين وحج بالناس الوليد بن عتبة سنة اثنتين وستين أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أخبرنا أبو الحسن محمد بن علي السيرافي أخبرنا أبو عبد الله النهامندي أخبرنا أحمد بن عمران حجدثنا موسى حدثنا خليفة قال (2) وأقام الحج سنة ست وخمسين الوزليد بن عتبة بن أبي سفيان قال (3) وفيها يعني سنة سبع وخمسين عزل معاوية مروان عن المدينة في ذي القعدة وولي الوليد بن عتبة بن أبي سفيان فلم يزل عليها حتى مات معاوية فاستقضى الوليد العامري يعني ابن ربيعة (4) وأقام (5) الحج يعني سنة تسع وخمسين الوليد بم عتبة فأقره يزيد ثم عزله وولي عمرو بت سعيد بن العاص أشهرا ثم عزله وولى عمرو بن سعيد بن العاص أشهرا ثم عزله وولى الوليد بن عتبة نحوا (6) من سنتين ثم عزله سنة ثنتين وستين وولى عثمان بن محمد بن أبي سفيان وأقام الحج يعني سنة إحدى وستين الوليد بن عتبة بن أبي سفيان (5) أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن كرتيلا أنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد (7) بن عبد الله بن الخضر أخبرنا أحمد بن علي بن محمد الكاتب أخبرنا أبي أخبرنا أبو عمرو محمد بن مروان القرشي السعدي حدثنا محمد بن الحسن بن علي القيسي حدثني أبو الخطاب حدثني الهيثم بن الربيع حدثني عمرو بن عثمان قال _________ (1) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك للإيضاح عن " ز " وم (2) تاريخ خليفة بن خياط ص 224 (3) تاريخ خليفة ص 224 - 225 (4) كذا بالأصل وم و " ز " وفي تاريخ خليفة: ابن زمعة لا (5) تاريخ خليفة ص 229 و 236 (6) بالأصل وم: " نحو " والمثبت عن " ز " (7) في م و " ز ": أحمد
পৃষ্ঠা - ২৯৩৫৭
ذكر ابن عباس معاوية فقال لله تلاد بن هند ما أكرم حسبه وأكرم مقدرته والله ما شتمنا على منبر قط ولا بالأرض ظنا منه بأحسابنا وحسبه ثم بعث إلينا ابن أخيه الوليد بن عتبة غلاما ابن عشرين سنة فما ترك في السجن غارما إلا أدى عنه ولا عانيا إلا فكه ثم كتب إلينا أمير المؤمنين معاوية أن أرسل إلى الحسين (1) بن علي مع شرطي حتى يتلقينه (2) فبينا أنا عنده وقد أرسل إليه فأقرأه كتاب معاوية فقال أنت ترسل بي إليه يا بن أكالة الأكباد فقال يا أبا عبد الله إنه لا بد لنا من ذلك من السمع والطاعة فوثب الحسين فأخذ عمامته فاجتذ بها (3) إليه وجعل الوليد يطلقها عنه كورا كورا ويقول ما أردنا أن يبلغ كل هذا منك يا أبا عبد الله فقمت إلى الحسين فلم أزبه حتى أخرجته فالتفت إلي الوليد فقال جزاك الله خيرا ما هجنا بأبي عبد الله إلا أسدا ثم قال ابن عباس * معاض عن العوراء لا ينطقونها * وأهل وراثات الحلوم الأوائل وجدنا (4) بني حرب وكانوا أعزة * ذرى في الذرى وكاهلا في الكواهل * فبلغ ذلك معاوية فقال يا أهل الشام ما كنتم صانعين لو شهدتموه قالوا لو شهدناه لقتلناه فقال معاوية إن ثم (5) لدما مصونا عند بني عبد مناف الوليد أعلم بأدب أهله أخبرنا أبو غالب الماوردي أخبرنا أبو الحسن السيرافي أخبرنا أحمد بن إسحاق حدثنا أحمد بن عمران حدثنا موسى حدثنا خليفة فحدثني وهب بن جرير حدثني جويرية بن أسماء قال سمعت أشياخنا من أهل المدينة ما لا أحصي يتحدثون أن معاوية لما هلك ولي المدينة يومئذ الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وكان رجلا رفيقا سريا كريما أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد وأبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا أبي علي قالوا أخبرنا أبو خعفر محمد بن أحمد أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس أخبرنا أحمد بن سليمان حدثنا الزبير حدثنا محمد بن حسن عن إبراهيم بن محمد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد الليثي أن محمد بن الحارث التيمي أخبره _________ (1) الأصل وم: الحسن والمثبت عن " ز " والمختصر (2) بدون إعجام بالأصل وم وفوقها ضبة بالأصل أعجمت عن " ز " وفي المختصر: نبلسه (3) الأصل وم: " ما حرها " والمثبت عن " ز " وفي المختصر: فاجترها (4) الأصل وم: " وجدنا في بني " والمثبت عن " ز " والمختصر (*) (5) سقطت من الأصل وم وزيدت عن " ز "
পৃষ্ঠা - ২৯৩৫৮
أنه كان بين الحسين بن علي وبين الوليد بن عتبة بن أبي سفيان كلام والوليد يومئذ أمير المدينة في زمن معاوية بن أبي سفيان في مال كان بينهما بذي المروة (1) فقال الحسين ابن علي استطل علي الوليد بن عتبة في حقي بسلطانه فقلت أقسم بالله لتنصفني من حقي أو لآخذن سيفي ثم لأقومن في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم لأدعون بحلف الفضول قال فقال عبد الله قال فقال عبد الله بن الزبير عند الوليد حين قال الحسين ما قال وأنا أحلف بالله لأن دعا به لآخذن سيفي ثم لأقول معه ينصف من حقه أو نموت جميعا فبلغت المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري فقال مثل ذلك فبلغت عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله (2) التيمي فقال مثل ذلك فلما بلغ ذلك الوليد بن عتبة أنصف الحسين من حقه حتى رضي أنبأنا أبو غالب شجاع بن فارس أخبرنا محمد بن علي الحربي ومحمد بن عبد الله الدقاق وأحمد بن محمد العلاف قال وأخبرنا علي بن أحمد الملطي أخبرنا العلاف قالا حدثنا الحسين بن صفوان حدثنا ابن أبي الدنيا حدثني سليمان بن أبي شيخ حدثنا محمد ابن الحكم عن عوانه قال تنازع الحسين بن علي والوليد بن عتبة بن أبي سفيان في أرض والوليد يومئذ أمير على المدينة فبينا حسين ينازعه إذتناول عمامة الوليد عن رأسه فجذبها فقال مروان بن الحكم وكان حاضرا إنا لله ما رأيت كاليوم جرأة (3) رجل على أميره قال الوليد ليس ذاك بك ولكنك حسدتني على حامي عنه فقال حسين عليه السلام الأرض لك اشدوا أنها له أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد وأبو غالي وأبو عبد الله قالوا أخبرنا أبو جعفر المعدل أخبرنا أحمد بن سليمان حدثنا الزبير بن بكار قال وكان الوليد بن عتبة رجل بني عتبة ولاه معاوية المدينة وكان حليما كريما وتوفي معاوية فقدم عليه رسول يزيد يأمره أن يأخذ البيعة على الحسين بن علي وعلى عبد الله بن الزبير فأرسل إليهما ليلا حين قدم الرسول ولم يظهر عند الناس موت معاوية فقالا تصبح وتجنمع الناس فنكون منهم فقال له مروان إن خرجا من عندك لم ترهما فنازعه _________ (1) كذا بالأصل وم و " ز ": بذي المروة وفي المختصر: بذي المر وذو المروة: قرية بوادي القرى وقيل: بين خشب ووادي القرى (راجع معجم البلدان) (2) في " ز ": عبد الله (3) الأصل وم و " ز ": حرة كذا والمثبت عن المختصر
পৃষ্ঠা - ২৯৩৫৯
ابن الزبير الكلام وتغالطا حتي قام كل واحد (1) منهما إلى صاحبه فتناصيا (2) وقام (3) الوليد ليحجز بينهما حنى خلص كل واحد منهما من صاحبه فأخذ عبد الله بن الزبير بيد الحسين وقال انطلق بنا فقاما وجعل ابن الزبير يتمثل قول الشاعر * لا تحسبني يا مسافر شحمة * تعجلها من جانب القدر جائع فأقبل مروان على الوليد يلومه لا تراهما أبدا فقال له الوليد إني قد أعلم ما تريد ما كنت لأسفك دماءها ولا لأقطع أرحامهما (4) أنبأنا أبو القاسم النسيب وأبو الوحش المقرئ عن رشأ بن نظيف ونقلته من خطه أخبرنا إبراهيم بن علي حدثنا محمد بن بحيى الصولي حدثنا أبو خليفة حدثنا محمد بن سلام حدثنا عبيدة بن المنذر قال قال أبي لما أتي يرأس الحسين بن علي إلى عمر بن سعيد بن العاص وضع بين يديه فقال للوليد بن عتبة بن أبي سفيان قم فتكلم فقام فقال إن هذا عفى الله عنا وعنه خيرنا (5) بين أن يقتلنا ظالما أو نقتله معذورين في قتله فصرنا غلى التي كرهنا مضطرين إلأيها غير مختارين لها وبالله لوددنا أنا إشترينا له العافية منه ولو أمكن ذلك بأغلى الثمن وإن عجل قوم بملامنا ليصيرن إلى عذر منا أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أخبرنا أبو محمد الجوهري أخبرنا أبو عمر بن جيوية أخبرنا أحمد بن معروف حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد أخبرن علي ابن محمد عن خالد بن يزيد بن بشر عن أبيه وعبد الله بن نجاد الطالحي عن العيزار بن أنس الطائحي ومسلمة بن محارب عن حرب بن خالد وغيرهم قالوا لما مات معاوية بن يزيد بن معاوية أرادوا الوليد بن عتبة بن أبي سفيان على البيعة له فأبى وهلكت تلك الليالي (6) وذكر غيره أن الوليد بن عتبة قدم للصلاة على معاوية بن يزيد فأصابه الطاعون في _________ (1) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم واستدرك للإيضاح عن " ز " (2) يعني أخذ كل واحد منهما بناصية الآخر والناصية: منبت الشعر في مقدم الرأس (3) بالأصل وم: وقال والمثبت عن " ز " (4) الأصل وم: " لا سقط دماها ولا لأقطع أرحامها " صوبنا الجملة عن " ز " (5) كذا بالأصل وم و " ز " وفي المختصر: حرنا (6) سير أعلام النبلاء 3 / 534