তারিখ দামেস্ক

حرف الواو

الوليد بن سريع المخزومي الكوفي

الوليد بن روح بن الوليد بن عبد الملك بن مروان ابن الحكم بن أبي العاص

الوليد بن روح أبو العباس

পৃষ্ঠা - ২৯২৭৮
8005 - الوليد بن روح بن الوليد بن عبد الملك بن مروان ابن الحكم بن أبي العاص الأموي (1) بلغني أنه كان عالما بالنسب وكان أثيرا عند عمر بن عبد العزيز وكان ممن قام في بيعة يزيد بن الوليد الناقص حتى تمت له ذكر في ترجمة عبد الرحمن بن مصاد 8006 - الوليد بن روح أبو العباس روى عن عون بن حكيم روى عنه أحمد بن أبي الحواري تقدمت له حكاية في ترجمة عون 8007 - الوليد بن سريع المخزومي الكوفي (2) مولى عمرو بن حريث روى عنه مولاه عمر بن حريث وعبد الله بن أبي أوفى روى عنه إسماعيل بن أبي خالد وخلف بن خليفة ومسعر بن كدام وابو حنيفة النعمان بن ثابت وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي ويزيد بن مردانبه وعبد الله بن الوليد المزني وابو جناب يحيى بن ابي حية والمنذر بن زياد ووفد على سليمان بن عبد الملك أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أخبرنا أبو طالب بن غيلان حدثنا أبو بكر الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي ومحمد بن السليمان الواسطي قالا حدثنا أبو نعيم حدثنا مسعر عن الوليد بن سريع (3) عن عمرو بن حريث قال سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقرا " والليل إذا يغشى " (4) (5) أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر القشيري قالا أخبرنا أبو سعد _________ (1) جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص 90 (2) ترجمته في تهذيب الكمال 19 / 413 وتهذيب التهذيب 6 / 86 والتاريخ الكبير 8 / 144 والجرح والتعديل 9 / 6 (3) سريع بفتح المهملة كما في تقريب التهذيب (4) سورة الليل الآية الأولى (5) بعدها بالأصل: " عسعس " وفي " ز ": إذا عسعس يعني الآية 17 من سورة التكوير وسقطت منها: " يغشى " وسيرد في الحديث التالي أنه قرأ سورة التكوير
পৃষ্ঠা - ২৯২৭৯
الجنزرودي أخبرنا أبو عمرو (1) بن حمدان أخبرنا أبو يعلى الموصلي حدثنا محرز بن عون حدثنا خلف بن خليفة عن الوليد بن سريع مولى آل عمران بن حريث قال صليت خلف النبي (صلى الله عليه وسلم) الفجر فسمعته يقرأ " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " (2) قال وكان لا يحني رجل منا رجل ظهره حتى يستتم ساجدا - رواه مسلم عن محرز - أخبرنا أبو محمد بن طاوس أخبرنا عاصم بن الحسن أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا أبو علي صفوان حدثنا ابن أبي الدنيا حدثني أحمد بن عبد الأعلى الشيباني حدثنا أبو عبد الرحمن الكوفي حدثنا أبو جناب الكلبي عن الوليد بن سريع مولى عمرو بن حريث قال بعثني الجراح بن عبد الله وكان خليفة يزيد بن المهلب على العراق فبعثني إلى سليمان ابن عبد الملكوكان سليمان بن عبد الله يسأل عن الأجبار والأمطار وكنت لا أرتق (3) بين كلمتين وكانت الرسل إذ ذاك إنما يريدها الأبل وكان الطريق على السماوة سماوة كلب (4) فمررت على أعرابي مشتمل بكسائه فقلت له يا هذا هل لك في درهمين قال وكيف لي بهما قال فناولته إياهما فقلت أعن غير معرفة جزاك الله خيرا قال قلت كيف أقول إذا سئلت عن المطر قال أي مطر قلت مطرنا هذا قال يقول أصابنا أحسن مطر عقد منه الثرى واستأصل العود وفاضت منه الغدر على أني لم أر في ذلك واديا دارئا قال قلت أملها علي فكتبتها فجعلتها بيني وبين واسطة الرجل فكنت إذا نزلت قمت فقلت كيف أمرك وكيف الأسفار وكيف الناس وكيف المطر ثم أجيب نفسي فلما أتيت باب سليمان أذن لي وكان يؤذن لرسول صاحب العراق قبل الناس فلما دخلت فاستبطأت أن يسألني عن المطر حتى سألني فقلت الكلام فقال أعد فأعدت فقال والله إنه ليخيل إلى أمير المؤمنين أنك لست بأبي عذر هذا الكلام قال قلت أجل والله يا _________ (1) تحرفت بالأصل إلى: عمر والمثبت عن " ز " (2) سورة التكوير الآيتان 15 و 16 (3) أرتق من الرتق وهو ضد الفتق وارتتق: التأم (4) السماوة: سميت بالسماوة لأنها أرض مستوية لا حجر بها والسماوة ماءة بالبادية وبادية السماوة: التي هي بين الكوفة والشام قفرى وقال السكري: السماوة ماءة لكلب (معجم البدان)
পৃষ্ঠা - ২৯২৮০
أمير المؤمنين ما أنا بأبي عذرة ولكني كنت لا أرتق بين كلمتين وبلغني أن أمير المؤمنين يسأل عن الأخبار والأمطار وحدثته حديث الكلبي فقال قاتله الله لقد وقعت على ابن بجدتها (1) وفضلني عن الجائزة والكسوة على الرسل أخبرنا أبو البركات الأنماطي أخبرنا أبو المعالي ثابت بن بندار أخبرنا أبو العلاء الواسطي أخبرنا أبو بكر البابسيري أخبرنا الأحوص بن المفضل حدثنا أبي حدثنا يحيى ابن معين قال الوليد بن سريع ويزيد بن مردانبة موليان لعمرو بن حريث أنبأنا أبو الغنائم بن النرسي ثم حدثنا أبو الفضل وأخبرنا أبو الفضل وأبو الحسين وأبو الغنائم واللفظ له قالوا أخبرنا عبد الوهاب بن محمد زاد أبو الفضل ومحمد بن الحسن قالا أخبرنا أحمد بن عبدان أخبرنا محمد بن سهل أخبرنا البخاري قال (2) الوليد بن سريع يعد في الكوفيين (3) روى عنه إسماعيل بن أبي خالد والمسعودي (4) ومسعر أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الخطيب أخبرنا أبو منصور النهاوندي أخبرنا أبو العباس النهاوندي أنا أبو (5) القاسم بن الأشقر حدثنا محمد بن إسماعيل قال كان الوليد بن سريع عمرو بن حريث ولم يكن بالكوفة مولى مولى في ألفين من العطاء غيره يعني سريعا أنبأنا أبو الحسين وأبو عبد الله قالا أخبرنا أبو القاسم بن منده أخبرنا أبو علي إجازة قال واخبرنا أبو طاهر أخبرنا علي قالا أخبرنا ابن ابي حاتم قال (6) _________ (1) يقال أنا ابن بجدتها: يقال للعالم بالشئ المتقن له المميز له وكذلك يقال للدليل الهادي الخريت (تاج العروس: بجد) (2) التاريخ الكبير للبخاري 8 / 144 (3) قوله: " يعد في الكوفيين " مكانها في التاريخ الكبير: الكوفي (4) قوله: " والمسعودي ومسعر " ليس في التاريخ الكبير (5) ما بين معكوفتين استدرك لتقويم السند عن " ز " (6) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 9 / 6
পৃষ্ঠা - ২৯২৮১
الوليد بن سريع الكوفي روى عنه مسعر وإسماعيل بن أبي خالد والمسعودي ويزيد بن مردانبه وعبد الله بن الوليد المزني والنعمان بن ثابت وخلف بن خليفة سمعت أبي يقول ذلك أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أخبرنا أبو الحسين بن النقور وأبو محمد بن أبي عثمان وأبو القاسم بن البسري قالوا أخبرنا أبو الحسن (1) أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم حدثنا أبو بكر محمد (2) بن القاسم الأنباري حدثنا ابن المرزبان حدثنا أبو محمد حدثنا محمد بن سعد حدثنا الهيثم بن عدي قال ابن الأنباري وحدثني أبي حدثني أبو عكرمة الضبي والألفاظ في الرواتين مختلطة قال اختصم الوليد بن سريع وأخته كلثم بنت سريع مولى عمرو بن حريث إلى عبد الملك ابن عمير وكان عبد الملك على قضاء الكوفة فتوجه القضاء على الوليد فحكم عليه غبد الملك فقال هذيل (3) أتاه وليد بالشهود يقودهم * على ما ادعى من صامت المال والخول يسوق إليه كلثما وكلامها * شفاء من الداء المخامر والخبل فأدلى وليد عند ذاك بحجة * وكان وليد ذا كراء وذا جدل وكان لها دل وعين كحيلة * فأدلت بحسن الدال منها وبالكحل فأفتنت القبطي (4) حتى قضى لها * بغير قضاء الله في الحشر والطول (5) إذا ذات دل كلمة لحاجة * فهم بأن يقضي تنجح أو سعل ومر بعينه ولاك لسانه * ورا (6) كل شئ ما خلا شخصها جلل فلو أن من في القصر يعلم علمه * لما استعمل القبطي فينا على عمل _________ (1) تحرفت بالأصل إلى: الحسين والمثبت عن " ز " راجع ترجمته في سير الأعلام 17 / 186 (2) زيادة عن " ز " (3) هو هذيل العجلي (4) يعني عبد الملك بن عمير وقيل له القبطي لأنه كان له فرس سباق يقال له القبطي فنسب عبد الملك إليه راجع الأنساب (القبطي) 4 / 444 وانظر ما سيرد بهذا الشأن قريبا (5) الطول: يعني بها سورا في القرآن الكريم وهي سبع سور أولها البقرة وتتوالى بعدها الأخريات واختلف في السورة السابعة فقيل هي: براءة وقيل السابعة هي سورة يونس وأصحاب هذا القول اعتبروا: الأنفال وبراءة سورة واحدة (6) أصلها: ورأى فخففها للضرورة