তারিখ দামেস্ক

حرف الميم

المنذر بن الجارود بن عمرو بن حنش ويقال الجارود بن المعلى ويقال ابن

পৃষ্ঠা - ২৮০৬০
قدر وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور عليها أحيا وعليها أموت وعليها أبعث إن شاء الله ذكر من اسمه المنذر 7642 - المنذر بن الجارود بن عمرو بن حنش ويقال الجارود بن المعلى ويقال ابن العلاء ويقال إن الجارود (1) لقب واسمه بشر (2) بن عمرو ابن حنش (3) بن المعلى واسم المعلى الحارث بن زيد بن حارثة بن معاوية ابن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى ابن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار ويقال اسم الجارود مطرف وإنما سمي الجارود لقوله كما (4) جرد الجارود بكر بن وائل وهو أبو الأشعث ويقال أبو غياث (5) ويقال أبو الحكم العبدي ولد (6) على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولأبيه الجارود صحبة (7) وقتل غازيا في خلافة عمر بأرض فارس وكان المنذر من وجوه أهل البصرة وفد على معاوية وكان من أصحاب علي عليه السلام وولي اصطخر من قبله أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن كرتيلا أنا أبو بكر محمد بن علي الخياط المقرئ أنا أبو الحسين أحمد بن عبد الله السوسنجردي أنا أبو جعفر أحمد بن أبي طالب _________ (1) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك للإيضاح عن د و " ز " وم (2) بالأصل ود و " ز " وم: بسر والمثبت عن الإصابة وأسد الغابة (3) في الإصابة: " حبيش " وفي ترجمة الجارود فيها: حنش بمهملة ونون مفتوحتين ثم معجمة (4) كذا بالأصل ود و " ز " وم: " كلما " والمثبت عن الإصابة 1 / 216 في ترجمة الجارود وصدره فيها: فد سناهم بالخيل من كلا جانب (5) رسمها بالأصل: " عساب " وفي م: " عباب " وفي " ز ": " عاب " وفي د: " عناب " والمثبت عن الإصابة 1 / 116 وفيها: أبو غياث بمعجمة ومثلثة على الأصح وقيل بمهملة وموحدة وفي أسد الغابة 1 / 311 وقيل: أبا غياث وقيل: أبا عتاب وأخشى أن يكون أحدهما تصحيفا (6) الأصل: وفد والمثبت عن د و " ز " وم (7) راجع ترجمة الجارود بن المعلى في الإصابة 1 / 216 وأسد الغابة 1 / 311
পৃষ্ঠা - ২৮০৬১
علي بن محمد بن أحمد بن الجهم الكاتب حدثني (1) أبي أبو طالب علي بن محمد حدثني (2) أبو عمرو محمد بن مروان بن عمر السعيدي أخبرني جعفر بن أحمد بن معدان نا الحسن بن جهور حدثني أبو مسعود القتات عن ابن دأب قال كان لعبد الله بن جعفر بن معاوية ألف ألف في كل عام ومائة حاجة يختم معاوية على أصل الأديم يقول اكتب يا ابن جعفر ما بدا لك فقضى عاما حوائجه وبقيت حاجة لأهل الحجاز وقدم أصبهبذ سجستان يطلب إلى معاوية أن يملكه سجستان ويعطي من قضى حاجته ألف ألف درهم وعند معاوية يومئذ وفد العراق الأحنف بن قيس والمنذر بن الجارود ومالك بن مسمع فذكر الحكاية وقد تقدمت في أخبار معاوية أخبرنا أبو محمد بن الآبنوسي في كتابه وأخبرنا أبو الفضل بن ناصر عنه أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسين بن المظفر أنا أبو علي المدائني أنا أبو بكر بن البرقي قال قال ابن هشام هو الجارود بن بشر بن المعلى وقال أحمد بن محمد يعني العدوي عن ابن الكلبي اسمه الجارود بن بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى واسم المعلى الحارث ابن زيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن عوف بن بكر بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن نصر بن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن نزار وكان الجارود يكنى أبا عتاب (3) قتل بعاقبة (4) من ناحية فارس سنة إحدى وعشرين أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك أنا ثابت بن بندار بن إبراهيم أنا محمد ابن علي بن يعقوب نا محمد بن أحمد بن محمد أنا الأحوص بن المفضل الغلابي نا أبي نا سليمان بن داود الطيالسي نا هشام بن أبي عبد الله عن قتادة عن أبي العالية الرياحي عن دقرة (5) قالت بينا أنا أطوف مع عائشة بالبيت إذ قالت لي ناوليني ثوبا فناولتها ثوبا فيه تصاليب فقال لي إنا آل محمد لا نلبس ثوبا فيه تصليب _________ (1) سقطت من م (2) من قوله: بن أحمد إلى هنا سقط من د (3) كذا بالأصل ود و " ز " وم هنا وتقدم: أبا غياث (4) بدون إعجام بالأصل وم و " ز " والمثبت عن د وفي المختصر: بعافية والذي في الإصابة 1 / 217 في ترجمة الجارود: قبل بأرض فارس بعقبة الطين فصارت يقال لها عقبة الجارود وانظر أسد الغابة 1 / 312 (5) بالأصل ود: دفره وبدون إعجام في م و " ز " والمثبت عن تبصير المنتبه 2 / 561 وفيه: دقره أم عبد الرحمن بن أذينة عن عائشة وعنها ابن سيرين وفي تهذيب التهذيب 2 / 597 ذفرة بنت غالب الراسبية البصرية يقال لها صحبة
পৃষ্ঠা - ২৮০৬২
ودقرة (1) هذه بنت منيب (2) من عبد القيس وابناها عبد الله وعبد الرحمن ابنا أذينة وكان عبد الرحمن قاضيا لابن زياد وقضى للحجاج بالبصرة وأخوه عبد الرحمن بن أذينة كان لمصعب بن الزبير على فسا (3) ودار بجرد (4) وهو الذي مشى في صلح بني تميم وربيعة والأزد أيام مسعود وقد كان المنذر بن الجارود واسم الجارود بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى وكان يكنى أبا عتاب خطب دقرة (5) هذه فخاف أباها أن يزوجه فلم يفعل أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة أنا إسماعيل بن محمد نا أحمد بن محمد القاضي أنا أحمد بن محمد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق قال قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم) الجارود بن عمرو بن حنش وكان نصرانيا (6) أخبرنا أبو محمد بن حمزة أنا أبو بكر الحافظ ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله نا يعقوب قال في تسمية أمراء الجمل من أصحاب علي قال وعلى عبد القيس من أهل البصرة المنذر بن الجارود (7) أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد ابن عمران نا موسى نا خليفة قال أقر يزيد يعني ابن معاوية سيار (8) بن سلمة بن المحبق الهذلي على السند ثم جمعها لعبيد (9) الله بن زياد فأقر عبيد الله سيار بن سلمة أيضا ثم عزله وولى المنذر بن الجارود فمات المنذر فخرج الحكم بن المنذر من كرمان فغلب على قندابيل (10) فبعث ابن زياد سيار بن سلمة قال ونا خليفة قال (11) وفيها يعني سنة اثنتين وستين ولى عبيد الله بن زياد المنذر _________ (1) راجع الحاشية السابقة (2) كذا صورتها بالأصل ود و " ز " وم (3) تقدم التعريف بها (4) تقدم التعريف بها (5) انظر ما مر بشأنها قرييا (6) أسد الغابة 1 / 311 (7) الإصابة 3 / 480 (8) كذا بالأصل ود و " ز " وم وفي تاريخ خليفة ص 209 و 212 سنان (9) تحرفت في د إلى: عبد الله (10) قندابيل بالفتح ثم السكون مدينة بالسند وهي قصبة لولاية يقال لها الندهة (معجم البلدان) (11) تاريخ خليفة بن خياط ص 236
পৃষ্ঠা - ২৮০৬৩
ابن الجارود فغلب على قندابيل (1) ومات المنذر بالثغر وخرج الحكم بن المنذر بن الجارود فغلب على قندابيل أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا أبو الحسن رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل نا أحمد بن مروان نا أحمد بن علي المقرئ نا الأصمعي قال وفد الأحنف والمنذر بن الجارود على معاوية فتهيأ المنذر في اللباس والخيل الجياد وخرج الأحنف على قعود (2) وعليه بت (3) فكلما مر المنذر قال الناس هذا الأحنف بن قيس فقال المنذر أراني إنما تزينت لهذا الشيخ أنبأنا أبو نصر محمد بن الحسن وأبو طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف قالا قرئ على أبي محمد الجوهري عن أبي (4) عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين (5) بن فهم نا محمد بن سعد (6) قال الجارود واسمه بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى وهو الحارث بن زيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار قال وإنما سمي الجارود لأن بلاد عبد القيس أسافت (7) حتى بقيت للجارود شلية والشلية هي البقية فبادر بها إلى أخواله من بني هند من بني شيبان فأقام فيهم وابلة جربة فأعدت إبلهم فهلكت فقال الناس جردهم بشر فسمي الجارود وقال الشاعر * جردناهم بالبيض من كل جانب * كما جرد الجارود بكر بن وائل * وأم الجارود رملة (8) بنت رويم أخت يزيد بن رويم أبو حوشب بن يزيد الشيباني وكان الجارود شريفا في الجاهلية وكان نصرانيا فقدم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الوفد فدعاه إلى _________ (1) في تاريخ خليفة: " ثغر قندابيل " مكان: " فغلب على قندابيل " (2) القعود: الفتي من الإبل إلى أن يصير في السادسة (3) البت: كساء غليظ من صوف أو وبر (4) تحرفت بالأصل وم إلى: " ابن " والمثبت عن د و " ز " (5) تحرفت بالأصل ود و " ز " وم إلى: الحسن (6) راجع طبقات ابن سعد 7 / 86 (7) أسافت أي وقع فيها السواف والسواف داء يأخذ الإبل فيهلكها (راجع اللسان) وفي الإصابة 1 / 216 أجدبت بدلا من أسافت (8) كذا بالأصل ود و " ز " وم والذي في طبقات ابن سعد 7 / 86 درمكة
পৃষ্ঠা - ২৮০৬৪
الإسلام وعرض عليه فقال الجارود إني قد كنت على دين وإني تارك ديني لدينك أفتضمن لي ديني فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنا ضامن لك أن قد هداك الله إلى ما هو خير منه ثم أسلم الجارود فحسن إسلامه وكان غير مغموص عليه وكان الجارود قد أدرك الردة فلما رجع قومه مع المعرور بن المنذر بن النعمان قام الجارود فشهد شهادة الحق ودعا إلى الإسلام وكان له من الولد المنذر وحبيب وعتاب وأمهم أمامة بنت النعمان من الحصبان (1) من جذيمة وكان ولده أشرافا كان المنذر بن الجارود سيدا جوادا ولاه علي بن أبي طالب إصطخر فلم يأته أحد إلا وصله ثم ولاه عبيد الله بن زياد ثغر الهند فمات هناك سنة إحدى وستين أو أول سنة اثنتين وستين وهو يومئذ ابن ستين سنة وذكر غيرهما أن المنذر بن الجارود قتل في ولاية الحجاج على العراق ولا أراه محفوظا أخبرنا أبو الحسين محمد بن كامل بن ديسم أنا محمد بن أحمد بن المسلمة في كتابه أنا محمد بن عمران بن موسى إجازة نا ابن دريد أنا السكن بن سعيد عن محمد ابن عباد عن ابن الكلبي قال ولى (2) عبيد الله بن زياد المنذر بن الجارود أبا الأشعث العبدي ثغر السند فلما خرج شيعه عبيد الله وتعلق لواءه بشئ فاندق فقال عبيد الله إنا لله لا يرجع والله المنذر إليكم أبدا فمات بقصدار (3) من أرض الهند ولم تكن المنصورة أحدثت إذ ذاك إنما أحدثها الحكم بن عوانة الكلبي فقال لأصحابه الشاميين ما اسمها قالوا تدمر فقال دمر الله عليكم بل اسمها المنصورة فسميت بذلك فقال خليد عينين (4) يرثيه (5) * يا عين ادري دمعة فاسعديني (6) * وابكي ابن بشر سيد الوافدين _________ (1) كذا رسمها بالأصل و " ز " وفي م: " الحصاب " وفي د: الحصنات " (2) تحرفت بالأصل وم ود و " ز " إلى: ولد (3) ويقال لها قزدار بالضم ثم السكون من نواحي الهند بينها وبين بست ثمانون فرسخا (معجم البلدان) (4) رسمها بالأصل: " عسسد " وفوقها ضبة وفي " ز " وم: " عسو " وفي د: " عير " والصواب ما أثبت وهو من عبد القيس من ولد عبد الله بن دارم بن مالك وكان ينزل أرضا بالبحرين فتعرف بعينين فنسب إليها (الشعر والشعراء ص 282) (5) الأبيات في التعازي والمراثي للمبرد ص 82 - 83 (6) صدره في التعازي والمراثي: بحري قوي فاندبي منذرا وبحرية هي ابنة المنذر وكانت تحت عبيد الله بن زياد