حرف الألف
إبراهيم بن علي بن الحسين أبو إسحاق القباني الصوفي شيخ الصوفية
পৃষ্ঠা - ২৮০৩
أنبا أبو (1) محمد الصريفيني أنبأ أبو القاسم بن حبابة نا أبو القاسم البغوي نا علي بن الجعد أنا شعبة عن منصور قال سمعت سالما يحدث عن أبي سلمة عن أم سلمة قالت كان النبي (صلى الله عليه وسلم) لا يصوم شهرا كاملا إلا شعبان فإنه كان يصله برمضان أو إلى رمضان
458 - إبراهيم بن علي بن الحسين أبو إسحاق القباني الصوفي شيخ الصوفية سمع أبا محمد بن جميع بصيدا وأبا الحسين بن الترجمان بالرملة وأبا الفرج بن برهان بصور وأبا محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن القزويني روى عنه الفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم وأبو العينان عمر بن أبي الحسن الذهباني (2) وغيث بن علي الخطيب وسكن الصور أخبرنا أبو حفص عمر بن الحسن الفرغولي (3) أنا عمر بن أبي الحسن بن سعدويه الذهباني نا إبراهيم بن علي بن الحسين القباني أبو إسحاق الصوفي بصور نا محمد بن الحسين الغزي الصوفي نا القاضي أبو الحسين محمد بن جعفر بن أبي الزبير بمنبج نا محمد بن جعفر الزراد (4) نا يحيى بن عمرو النصيبي شيخ بالرحبة وأنا سألته نا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (إذا قال العبد أشهد أن لا إله إلا الله قال الله تعالى يا ملائكتي علم عبدي أنه ليس له رب غيري أشهدكم أني قد غفرت له) أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي الصوري ونقلته من خطه أنا أبو إسحاق القباني نا محمد بن الحسين بن الترجمان بالرملة نا القاضي أبو الحسين محمد بن جعفر بن أبي الزبير المنبجي بمنبج (5) نا أبو عروبة الحراني نا أحمد بن المقدام نا معتمر بن
_________
سقطت من الاصل واستدركت عن هامشه وبجانبها كلمة صح
(2) ضبطت عن الانساب وهذه النسبة إلى ذهبان وهو بطن من حضرموت
(3) ضبطت عن الانساب وهذه النسبة إلى فرغول وهي قرية من قرى دهستان ترجم له السمعاني باسم: عمر بن محمد بن الحسن
(4) بالاصل وم " الرزاز " تحريف والصواب ما أثبت انطر ترجمته في الانساب
(5) منبج: مدينة كبيرة واسعة بينها وبين الفرات ثلاثة فراسخ وبينها وبين حلب عشرة فراسخ (معجم البلدان)
পৃষ্ঠা - ২৮০৪
سليمان قال سمعت أبي سليمان التيمي يحدث عن قتادة عن أنس قال كانت عامة وصية رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين حضرتة الوفاة (الصلاة وما ملكت أيمانكم) حتى جعل يغرغر بها في صدره وما يقبض بها لسانه يقبض لا يتبين كلامه من الوجع أخبرناه عاليا أبو المظفر بن القشيري أنبا أبو سعد الجنزرودي أنبا أبو عمرو بن حمدان أنبا أبو يعلى هزيم بن عبد الأعلى أبو حمزة الأسدي نا المعتمر قال سمعت أبي يحدث عن قتادة عن أنس قال كان عامة وصية رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين حضره الموت (الصلاة وما ملكت أيمانكم) حتى جعل يغرغرها أو يغرغر بها في صدره وما يقبض بها لسانه قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي نا إبراهيم بن علي بن الحسين أبو إسحاق القباني (1) شيخ الصوفية بالثغر يرجع الى ستر ظاهر وسمت حسن وطريقة مستقيمة كثير الدرس للقران طويل الصمت لازم لما يعنيه ولد بما وراء النهر (2) وخرج صغيرا وتغرب وسافر قطعة كبيرة من بلاد خراسان والعراق والحجاز وغير ذلك ثم نزل صور فأقام بها واستوطنها إلى أن مات وحدث بها عن أبي محمد بن جميع وأبي الفرج بن برهان وابن الترجمان وغيرهم كساعنه (3) وكان سماعه صحيحا وحدثني أنه أدرك من أصحاب القفال الشاشي في بلد الشاش (4) أربعة وأنه سمع من ثلاثة منهم سمع من أنيس كتاب دلائل النبوة عنه ومن الاخر بعض كتاب إلا أنه لم يصحبه منها بشئ وأقام بصور نحوا من أربعين سنة سألت أبا إسحاق عن مولده فقال في سنة أربع أو خمس وتسعين وثلاثمائة وتوفى رحمه الله ليلة يوم الإثنين نصف الليل ودفن من الغد الظهر العاشر من جمادى
_________
(1) بالاصل وم " العتابي " خطأ والصواب ما أثبت وهو صاحب الترجمة (2) يريد ما وراء نهر جيحون بخراسان (انطر معجم البلدان)
(3) كذا رسمها بالاصل وم
(4) الشاش: قرية ما وراء النهر نهر سيحون متاخمة لبلاد الترك (معجم البلدان)
والقفال الشاشي هو أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل القفال الشاشي شافعي المذهب وهو الذي أشاع هذا المذهب في تلك النوحي مات سنة 366 كان عالما بالفقه والتفسير واللغة