حرف الألف
إبراهيم بن عثمان بن محمد أبو القاسم ويقال أبو مدين ويقال أبو إسحاق
إبراهيم بن عثمان بن عبد الله بن عبيد بن أحمد بن الهيثم أبو إسحاق
পৃষ্ঠা - ২৭৯৩
إلى بنيه فإن فيها علما جما قلنا يا أبا بكر أخبرنا عن سمرة ما كان من أمره وما قيل فيه قال إن سمرة كان أصابه كزاز (1) شديد وكان لا يكاد أن يدفأ فأمر بقدر عظيمة فملئت ماء وأوقد تحتها واتخذ فوقها مجلسا وكان يصل إليه بخارها فيدفئه فبينا هو كذلك إذ خسف به ففطن أن ذلك الذي قيل فيه قال وقال ابن يونس إبراهيم بن عثمان بن سعيد بن المثنى الأزرق الخشاب يكنى أبا إسحاق روى عن يونس بن عبد الأعلى والحسن بن سليمان وغيرهما توفي في رمضان سنة ثلاث وثلاثمائة وقد كتبت عنه وكان صالح الحديث وكان رحل إلى العراق وكتب غرائب
451 - إبراهيم بن عثمان بن عبد الله بن عبيد بن أحمد بن الهيثم أبو إسحاق البهراني الحوراني (2) حدث ببصرى (3) سنة أربع عشرة وأربعمائة وسمع أبا القاسم عبد الرحمن بن محمد بن سعيد الأنصاري الخزرجي ببصرى وحدث بقصيدة في مناسك الحج روى عنه الحسن بن علي الأهوازي المقرئ نزيل دمشق وأبو القاسم عبد العزيز بن علي بن الحسن الشهرزوري
452 - إبراهيم بن عثمان بن محمد أبو القاسم ويقال أبو مدين ويقال أبو إسحاق الكلبي الغزي (4) (5) شاعر محسن دخل دمشق وسمع بها من الفقيه نصر المقدسي سنة إحدى وثمانين
_________
(1) كزاز كغراب ورمان داء من شدة البرد أو الرعدة منها وقد كز فهو مكزوز (القاموس)
(2) البهراني نسبة إلى بهراء قبيلة من قضاعة
(الانساب)
والحوراني نسبة إلى حوران: وهي ناحية كبيرة واسعة كثيرة الخير بنواحي دمشق (الانساب)
(3) بصرى: مدينة من أعمال دمشق وهي قصبة كورة حوران (معجم البلدان)
(4) الغزي هذه النسبة إلى غزة مدينة في أقصى الشام من ناحية مصر بينها وبين عسقلان فرسخان أو أقل (معجم البلدان)
(5) ترجمته في الوافي بالوفيات 6 / 51 وبحاشيته ثبت بمصادر أخرى ترجمت له
পৃষ্ঠা - ২৭৯৪
وأربعمائة ثم دخل (1) إلى خراسان وامتدح بها جماعة من رؤسائها وانتشر شعره هناك وكان مولده فيما بلغني في سنة إحدى وأربعين وأربعمائة أنشدني أبو سعد السمعاني له من قصيدة هوى يستلذ كحك الجرب * وشوق يصيبك منه النصب فذكرت (2) مربعنا في دمشق * ومصطافنا بحوالي حلب وصحبة قوم إذا استنهضوا * فضرب السيوف لديهم ضرب (3) أنشدني أبو الحسن علي بن يحيى بن خلوف الغزي أنشدني أبو القاسم الغزي لنفسه (4) قالوا تركت (5) الشعر قلت ضرورة * باب الدواعي والبواعث مغلق خلت الديار فلا كريم يرتجى * منه النوال ولا مليح يعشق ومن العجائب أنه لا يشترى * ومع الكساد يخان فيه ويسرق (6) أنشدنا أبو الحجاج يوسف بن عبد العزيز بن علي اللخمي الفقيه الميورقي بدمشق أنشدنا أبو القاسم إبراهيم بن عثمان الغزي يرثي الشيخ الإمام أبا الحسن الطبري (7) المعروف بالكيا الفقيه ارتجالا (8) هي الحوادث لا تبقي ولا تذر * ما للبرية من محتومها وزر لو كان ينجي علو من بوائقها * لم تكسف الشمس بل لم يكسف (9) القمر
_________
(1) في وفيات الاعيان 1 / 58 نقلا عن ابن عساكر: رحل
(2) في مختصر ابن منظور: تذكرت
(3) الضرب: العسل
(4) الابيات في المختصر والوافي والوفيات
(5) في الوافي والوفيات: هجرت
(6) عجزه في الوافي والوفيات: ويخان فيه مع الكساد ويسرق (7) اسمه علي بن محمد بن علي الطبري المعروف بالكيا الهراسي الفقيه الشافعي ترجمته في وفيات الاعيان
3 - / 286 وبهامشها ثبت بمصادر أخرى ترجمت له
(8) القصيدة في وفيات الاعيان 3 / 290 في ترجمة الكيا الهراسي نقلا عن ابن عساكر
(9) في المختصر والوفيات لم يخسف
পৃষ্ঠা - ২৭৯৫
قل للجبان الذي أمسى على حذر * من الحمام متى رد الردى الحذر بكى على شمسه الإسلام إذ أفلت * بأدمع قل في تشبيهها المطر حبر عهدناه طلق الوجه مبتسما * والبشر أحسن ما يلقى به البشر لئن طوته المنايا تحت أخمصها * فعلمه الجم في الافاق منتشر سقى ثراك عماد الدين (1) كل ضحى * صاف (2) الغمام ملث الودق منهمر عند الورى من أسى ألفيته خبر * فهل أتاك من استيحاشهم خبر أحيى ابن إدريس درس كنت تورده * تحار في نظمه الأذهان والفكر من فاز منه بتعليق فقد علقت * يمينه بشهاب ليس ينكسر (3) كأنما مشكلات الفقه يوضحها * جباه دهم لها من لفظه غرر ولو عرفت له مثلا دعوت له * وقلت دهري إلى شرواه مفتقر * أنشدنا أبو الحسين عبد الله بن الحسين بن منصور المطوعي خطيب بوشنج بها قال أنشدني أبو إسحاق إبراهيم الغزي بهراة لنفسه إنما هذه الحياة متاع * والغبي الغبي من يصطفيها ما مضى فات والمؤمل غيب * فخذ الساعة التي أنت فيها * وأنشدني بعضهم له في وزير كان للسلطان سنجر كان يكثر أن يقول لمن يغضب عليه غرزن وتفسيره زوج القحبة فقال للمستوفي الأصم المعروف بالمعين ذلك فقال له المعين يا مولانا ما أكثر ما تقول للناس غرزن فإن كان هذا القول حسنا فأنت ألف غرزن فقال الغزي في الوزير المذكور لقد كنت بيذق نطع الزمان * فلا حفظ الله من فرزنك جوابك عند المعين الأصم * إذ جئت غرزنته غرزنك * مات إبراهيم الغزي فيما ذكر لي أبو سعد بن السمعاني في سنة أربع وعشرين وخمسمائة وقال ابن السمعاني بلغني أنه كان يقول أرجو أن الله تعالى يعفو عني
_________
(1) كان الكيا الهراسي يلقب بعماد الدين كما أشار إليه ابن خلكان في مطلع ترجمته
(2) في الوفيات: صوب
(3) في الوفيات: ينكدر