حرف الميم
مقاتل بن حكيم العكي
مفلح بن عبد الله
পৃষ্ঠা - ২৭৮৭৮
قرأت بخط عبد المنعم بن النحوي وفي يوم الجمعة لاثنتي عشر ليلة خلت من صفر سنة ثمان وتسعين ورد الكتاب للقائد أبي (1) صالح مفلح بأن السلطان قد عزله عن دمشق وولى علي بن جعفر بن فلاح فشد رحله وتجهز للمسير إلى الحضرة وسار لما علم بقرب علي بن جعفر بن فلاح في يوم الخميس لثلاث بقين من شهر ربيع الآخر ومن خلفاء مفلح علي دمشق وصيف وعلي السروري
7609 - مفلح بن عبد الله هو أبو صالح القائد الذي ينسب إليه مسجد أبي صالح في باب الشرقي يأتي في الكتاب إن شاء الله تعالى ذكر من اسمه مقاتل
7610 - مقاتل بن حكيم العكي (2) من أهل مرو وكان أميرا على حران من قبل المنصور في أيام السفاح فأسره (3) عبد الله بن علي ووجه به إلى دمشق إلى ابن سراقة (4) ليعتقله فلما علم بهرب عبد الله بن علي سأل مقاتلا أن يكتب له كتابا ثم قتله أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد ابن عمران نا موسى نا خليفة قال (5) ثم ولى أبو العباس أخاه أبا جعفر الجزيرة وأرمينية وأذربيجان ثم أمره أن يسير إلى مكة فيقيم الحج فسار واستخلف مقاتل بن حكيم (6) حتى مات أبو العباس فأتاه عبد الله
_________
(1) بالأصل: ابن والمثبت عن د و " ز " وم
(2) بالأصل ود و " ز ": العلي والمثبت عن م والطبري وفي تاريخ خليفة بن خياط: العتكي
(3) بالأصل ود وم: فأسر والمثبت عن م
وفي تاريخ الطبري 7 / 475 أن عبد الله بن علي حاصر مقاتلا العكي أربعين ليلة ولم يظفر به وخشي من وصول أبي مسلم فصالحه وأعطاه الأمان
(4) هو عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة الأزدي تقدمت ترجمته في تاريخ مدينة دمشق 38 / 425 رقم 4611 ط دار الفكر
(5) تاريخ خليفة بن خياط ص 414 (حوادث سنة 136)
(6) في تاريخ خليفة: مقاتل بن حكيم العتكي
পৃষ্ঠা - ২৭৮৭৯
ابن علي بن عبد الله بن عباس فحصر مقاتل بن حكيم (1) في مدينة حران حتى دفعها إليه في صلح قرأت بخط أبي الحسين بن محمد بن عبد الله الوراق بإسناده عن شيوخه قالوا فلما انتهى يعني عبد الله بن علي إلى حران أغلقوها دونه وكان فيها مقاتل بن حكيم العكي قد أخذ البيعة لأبي جعفر فشغلوه عن المسير إلى العراق وخاف أن يقع بين عدوين فحاصرها أربعة أشهر (2) حتى افتتحها صلحا على أن لا يعرض لأحد من الناس فلما دخلها أخذ مقاتلا وابنه وجماعة من القواد فوجههم إلى عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة الأزدي إلى دمشق وكان خليفة عليها فحبسهم عنده ولم يزل مقاتل بن حكيم خالد بن مقاتل وأصحابهما محبوسين عند عثمان حتى اتصل بهم الخبر بهزيمة عبد الله فدخل إليهم عثمان ابن سراقة إلى الحبس فقال لمقاتل أرأيتكم إن أنا خليت عنكم وتمضون حيث شئتم أتكتبون لي كتابا يكون في يدي أنه إن تغيرت بعبد الله بن علي حال أنكم لا تبتغوني بشئ كان مني ولا تطالبوني بأمر سلف قالوا نعم فافعل فذهب ليأتيهم بصحيفة ودواة ليكتبوا له فسمع مقاتلا يقول لابنه ويحك يا خالد احلف حقا أن هذا ما سألنا الأمان إلا وقد حدث في صاحبه حدث وما ينبغي لنا أن نؤمنهم إلا بعد مؤامرة أمير المؤمنين ومعرفة من رأيه فاشتمل عثمان على السيف ثم دخل عليهم فقال من أراد أمانكم فهو كلب فقتلهم جميعا وذكر غير هؤلاء أن عبد الله بن علي قتل مقاتلا حين استنزله من حصن حران والله أعلم وقرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف وأنبأنيه أبو القاسم النسيب وأبو الوحش المقرئ عنه ثنا أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثني أبو سليمان محمد بن عبد الله الربعي أنا أبي أخبرنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة أخبرني حمزة بن سعيد بن داود الكاتب قال لما مات مقاتل بن حكيم العكي أمر أمير المؤمنين الرشيد عليا الباطقاني بإخراج كفر من خزانته وطيب كثير فوجه به إلى ولده وأمر يحيى بن خالد بحضوره وذكر حكاية طويلة وهذه الحكاية تدل على بقائه إلى خلافة الرشيد والله أعلم
_________
(1) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن د و " ز " وم وتاريخ خليفة ص 433
(2) في الطبري: أربعين ليلة