তারিখ দামেস্ক

حرف الميم

المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك ابن كعب بن عمرو

পৃষ্ঠা - ২৭৭৯২
أخبرنا أبو عبد الله البلخي أنا محمد بن الحسين بن عبد الله أنا أحمد بن محمد بن غالب قال سمعت الدارقطني يقول مغيرة بن زياد موصلي يحدث عنه وكيع يعتبر به أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد أنا أبو بكر بن خلف قال قال لنا أبو عبد الله الحاكم (1) المغيرة بن زياد يقال له أبو هشام المكفوف صاحب مناكير لم يختلفوا في تركه ويقال إنه حدث عن عطاء بن أبي رباح وأبي الزبير بجملة من المناكير وقد حدث عن عبادة بن سمي بحديث موضوع (2) 7591 - المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك ابن كعب بن عمرو بن سعد (3) بن عوف بن قسي وهو ثقيف أبو عيسى ويقال أبو عبد الله ويقال أبو محمد الثقفي (4) صحب النبي (صلى الله عليه وسلم) وروى عنه روى عنه (5) بنوه (6) عروة وحمزة وعقار (7) بنو المغيرة وأبو أمامة الباهلي والمسور بن مخرمة ومسروق وقيس بن أبي حازم وأبو إدريس الخولاني والشعبي وعروة بن الزبير وأبو وائل شقيق بن سلمة وعلي بن ربيعة الوائلي والمغيرة بن صفية وشهد اليرموك وأصيبت عينه بها (8) وقدم دمشق على معاوية _________ (1) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال 18 / 301 (2) عقب المزي على قول الحاكم: وفي هذا القول نظر فإن جماعة من أهل العلم قد وثقوه كما تقدم ولا نعلم أحدا منهم قال إنه متروك الحديث ولعله اشتبه عليه بغيره (3) بالأصل: سعيد والمثبت عن د و " ز " وم (4) ترجمته في تهذيب الكمال 18 / 305 وتهذيب التهذيب 5 / 512 وأسد الغابة 4 / 471 والإصابة 3 / 452 وسير أعلام النبلاء 3 / 21 وتاريخ بغداد 1 / 191 والجرح والتعديل 8 / 224 والتاريخ الكبير 7 / 316 وتاريخ الطبري (الفهارس) والكامل في التاريخ (الفهارس) والبداية والنهاية (الفهارس) وتاريخ الإسلام (حوادث سنة 41 - 60) ص 117 وانظر بهامشه أسماء مصادر أخرى كثيرة ترجمت له (5) كتبت فوق الكلام بين السطرين بالأصل (6) تحرفت بالأصل إلى: بقوله والمثبت عن د وم و " ز " (7) تحرفت بالأصل ود و " ز " وم إلى: غفار والمثبت عن تهذيب الكمال (8) تاريخ الإسلام (حوادث سنة 41 - 60) ص 118 وسير الأعلام 2 / 21 وزاد الذهبي فيهما: وقيل يوم القادسية
পৃষ্ঠা - ২৭৭৯৩
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله أحمد حدثني أبي (1) نا سفيان عن زياد بن علاقة سمع المغيرة بن شعبة يقول قام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى تورمت قدماه فقيل له يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك فقال أولا أكون عبدا شكورا [12393] أخبرنا أبو نصر بن رضوان وأبو علي بن السبط وأبو القاسم بن الحصين وأبو غالب بن البنا قالوا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو بكر بن مالك نا القاضي موسى بن إسحاق سنة ست وثمانين ومائتين نا أحمد بن يونس نا السري بن يحيى عن رجل من جلساء الحسن يقال له ثابت قال قال المغيرة يعني ابن شعبة لقد سرت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه أكثر ما كانوا فأصابهم عطش قال فوقف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في أوائل الناس فجعل إذا مر عليه أحد قال هل معك ماء فيقول لا حتى أتيت عليه وإني لفي آخر الناس فقال يا مغيرة هل معك ماء قلت نعم قال هاتها رد علي أوائل الناس قال فجعل يصب لهم في قدح حتى شربوا كلهم قال فبقيت أنا وهو قال فصب فقال اشرب قلت اشرب أنت بأبي زاد ابن البنا أنت وقالوا وأمي يا رسول الله قال لا إن الساقي يشرب آخر القوم أخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد أنا جدي أبو عبد الله أنا محمد بن عوف أنا الحسن بن منير أنا أبو الحارث أحمد بن سعيد أنا أبو عامر موسى بن عامر نا الوليد بن مسلم (2) أخبرني أبو النضر أنه سمع يونس بن ميسرة بن حلبس أنه سمع أبا إدريس الخولاني قال قدم المغيرة بن شعبة دمشق فأتيته فسألته عما حضر فقال وضأت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غزوة تبوك فمسح على خفيه أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل بن خيرون أنا أبو القاسم بن بشران أنا أبو علي الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا أبي نا أبو نعيم عن حبان عن مجالد عن الشعبي أن المغيرة بن شعبة سار من دمشق إلى الكوفة خمسا (3) _________ (1) رواه أحمد بن حنبل في المسند 6 / 341 رقم 18223 (2) من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء 2 / 22 (3) سير أعلام النبلاء 2 / 22
পৃষ্ঠা - ২৭৭৯৪
أخبرنا أبو البركات أيضا وأبو العز الكيلي قالا أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن زاد أبو البركات وأبو الفضل بن خيرون قالا أنا محمد بن الحسن أنا محمد بن أحمد نا عمر بن أحمد نا خليفة قال (1) ومن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان ثم من ثقيف وهو قسي بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب ابن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسي بن منبه يكنى أبا عبد الله أمه امرأة من بني نصر بن معاوية ولي البصرة نحوا (2) من سنتين وله بها فتوح وولي الكوفة ومات بها وله بها دار مات سنة خمسين أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمرو بن مندة أنا أبو محمد بن يوة أنا أبو الحسن اللنباني (3) نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا محمد بن سعد (4) قال في الطبقة الثالثة المغيرة بن شعبة الثقفي يكنى أبا عبد الله أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد (5) قال في الطبقة الثالثة من ثقيف (6) وأمه أسماء ابنة الأفقم بن (7) عمرو بن ظويلم بن جعيل بن عمرو بن دهمان بن نصر ويكنى المغيرة أبا عبد الله وكان يقال له مغيرة الرأي وكان داهية لا يشتجر في صدره أمران إلا وجد في أحدهما مخرجا وشهد المغيرة المشاهد مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقدم وفد ثقيف فأنزلهم عليه فأكرمهم وبعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع أبي سفيان بن حرب إلى الطائف فهدموا الربة (8) _________ (1) طبقات خليفة بن خياط ص 104 رقم 361 (2) بالأصل ود وم و " ز ": " نحو " والمثبت عن طبقات خليفة (3) تحرفت بالأصل وبقية النسخ إلى: اللبناني بتقديم الباء (4) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد 4 / 284 (5) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 4 / 284 - 285 (6) الذي في طبقات ابن سعد - وقد سقط من الأصل وبقية النسخ - ومن ثقيف واسمه قسي بن منبه بن بكر بن هوازن ابن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر: المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف وأمه (7) في ابن سعد: بن أبي عمرو (8) في الإصابة: طاغية ثقيف والربة هي الصخرة التي كانت ثقيف تعبدها بالطائف (راجع النهاية)
পৃষ্ঠা - ২৭৭৯৫
قال المغيرة وكنت أحمل وضوء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فرأيته يوما من ذلك توضأ ومسح على خفيه وكنت معه في حجة الوداع قال محمد بن عمر وقال المغيرة فلما توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعثني أبو بكر إلى أهل النجير (1) ثم شهدت اليمامة ثم شهدت فتوح الشام مع المسلمين ثم شهدت اليرموك وأصيبت عيني يوم اليرموك ثم شهدت القادسية وكنت رسول سعد إلى رستم ووليت لعمر بن الخطاب البصرة ففتح ميسان (2) ودست ميسان (3) وأبزقباد (4) ولقي العجم بالمرغاب (5) فهزمهم وفتح سوق الأهواز وغزا نهر تيري ومناذر الكبرى فهرب من فيها من الأساورة إلى تستر وفتح همذان وشهد نهاوند وكان على ميسرة النعمان بن مقرن وكان عمر قد كتب إن هلك النعمان فالأمير حذيفة فإن هلك فالأمير المغيرة وكان المغيرة أول من وضع ديوان البصرة وجمع الناس ليعطوا عليه وولي الكوفة لعمر بن الخطاب فقتل عمر وهو عليها ثم وليها بعد ذلك لمعاوية بن أبي سفيان فمات بها وهو وال عليها أنبأنا أبو محمد بن الآبنوسي ثم أخبرنا أبو الفضل بن ناصر عنه أنا الحسن بن علي أنا أبو الحسين بن المظفر أنا أحمد بن علي بن الحسن أنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم قال ومن ثقيف واسم ثقيف قسي بن النبيت بن منبه بن منصور بن يقدم بن أفصى بن دعمي بن إياد بن نزار بن معد بن عدنان ويقال ثقيف بن إياد بن نزار بن معد قال ابن هشام ويقال ثقيف بن منبه وبكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسي وهو ثقيف أم المغيرة بن شعبة امرأة من بني نصر بن معاوية ولي البصرة سنتين وله بها فتوح وولي الكوفة ومات بها سنة خمسين وله بالكوفة دار شهد الحديبية وأصيبت عينه يوم الطائف _________ (1) النجير حصن منيع باليمن قرب حضر موت (انظر معجم البلدان) (2) ميسان: كورة واسعة كثيرة القرى والنخل بين البصرة وواسط وقصبتها اسمها ميسان (راجع معجم البلدان) (3) ود ست ميسان: بين واسط والأهواز والبصرة (راجع معجم البلدان) (4) أبزقباذ: كورة أرجان بين الأهواز وفارس (معجم البلدان) (5) المرغاب: نهر بالبصرة (راجع معجم البلدان)
পৃষ্ঠা - ২৭৭৯৬
أخبرنا أبو الغنائم بن النرسي في كتابه ثم حدثنا أبو الفضل أنا أبو الفضل بن طاهر أنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد زاد أحمد وأبو الحسين الأصبهاني قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا البخاري قال (1) المغيرة بن شعبة أبو عبد الله ويقال أبو عيسى الثقفي صاحب النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال إبراهيم بن موسى أنا هشام بن يوسف عن معمر (2) عن الزهري قال كان من دهاة الناس في الفتنة خمسة نفر (3) عمرو بن العاص ومعاوية ومن الأنصار قيس بن سعد ومن ثقيف المغيرة بن شعبة ومن المهاجرين عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي وكان مع علي رجلان (4) قيس وعبد الله واعتزل المغيرة بن شعبة أنبأنا أبو الحسين وأبو عبد الله قالا أنا ابن مندة أنا أبو علي إجازة ح قال وأنا أبو طاهر أنا علي قالا أنا ابن أبي حاتم (5) قال مغيرة بن شعبة أبو عبد الله ويقال أبو عيسى الثقفي صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (6) روى عنه الشعبي وعروة بن الزبير وعروة وعقار (7) ابناه سمعت أبي يقول ذلك أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد أنا نصر بن إبراهيم أنا سليم بن أيوب أنا طاهر ابن محمد بن سليمان نا علي بن إبراهيم نا يزيد بن محمد بن إياس قال سمعت أبا عبد الله المقدمي يقول المغيرة بن شعبة الثقفي يكنى أبا محمد وأبا عيسى أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل بن خيرون أنا أبو القاسم بن بشران أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال المغيرة بن شعبة أبو عبد الله أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا بو عبد الله بن مندة _________ (1) التاريخ الكبير للبخاري 7 / 316 (2) من طريق معمر روي في سير الأعلام 2 / 22 - 23 وتهذيب الكمال 18 / 307 (3) كذا بالأصل وبقية النسخ وفي التاريخ الكبير: " خمسة فعد من قريش " (4) قوله: " رجلان " ليست في التاريخ الكبير (5) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 8 / 224 (6) في الجرح والتعديل: صاحب النبي صلى الله عليه وسلم (7) تحرفت بالأصل ود إلى عفان والمثبت عن م و " ز " والجرح والتعديل
পৃষ্ঠা - ২৭৭৯৭
قال المغيرة بن شعبة أبو عبد الله ويقال أبو عيسى الثقفي صاحب النبي (صلى الله عليه وسلم) توفي سنة خمسين بالكوفة وهو أميرها روى عنه عمر بن الخطاب ومن ولده عروة وحمزة والعقار بنو المغيرة ووراد مولاه وعمرو بن وهب وأبو بردة أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل المقدسي أنا مسعود بن ناصر أنا عبد الملك بن الحسن أنا أبو نصر الكلاباذي قال المغيرة بن شعبة أبو عبد الله ويقال أبو عيسى الثقفي الكوفي سمع النبي (صلى الله عليه وسلم) روى عنه قيس بن أبي حازم ومسروق وزياد بن علاقة وعلي بن ربيعة وعروة بن الزبير وابنه عروة بن المغيرة وكاتبه وراد في الوضوء قال الذهلي قال يحيى بن بكير وقال خليفة بن خياط وعمرو بن علي وابن نمير مات سنة خمسين وقال الواقدي والهيثم مثله وقال الهيثم مات بالكوفة وقال الواقدي توفي في شعبان وهو يومئذ ابن سبعين سنة أنبأنا أبو علي الحداد قال قال لنا أبو نعيم الحافظ المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد ابن عوف بن قسي بن منبه يكنى أبا عبد الله وقيل أبو عيسى أمه أمامة بنت الأفقم بن أبي عمرو بن تيم بن جعيل بن عمرو بن دهمان بن نصر كان طوالا أصهب الشعر جعدا ضخم الهامة عبل الذراعين أقلص الشفتين يخضب بالحمرة شهد الحديبية مع النبي (صلى الله عليه وسلم) وولي من قبل عمر الولايات كان يعد من الدهاة قال له النبي (صلى الله عليه وسلم) وكان يلزم النبي (صلى الله عليه وسلم) في مقامه وأسفاره يحمل وضوءه معه دفن النبي (صلى الله عليه وسلم) وكان آخرهم عهدا به لدهاء كان منه شهد اليمامة وفتوح الشام أصيبت إحدى عينيه باليرموك وشهد القادسية وولي فتوحا لعمر وجهه عمر إلى البصرة وشهد فتح نهاوند وهمذان على ميسرة النعمان بن مقرن وكان أول من وضع (1) ديوان البصرة وفتح ميسان وسوق الأهواز وولي الكوفة لعمر بعد البصرة ومات عمر وكان على الكوفة ثم ولي الكوفة لمعاوية ومات بها وهو أميرها وكان أول من رشا في الإسلام رشا يرفأ حاجب عمر حدث عنه من الصحابة أبو أمامة الباهلي والمسور بن مخرمة وقرة المري وحدث عنه من أولاده عروة وحمزة _________ (1) في م: صنع
পৃষ্ঠা - ২৭৭৯৮
وعقار ومن مواليه وراد ومن كبار التابعين مسروق وقيس بن أبي حازم وأبو وائل وعلي بن ربيعة الوالبي والشعبي في آخرين (1) أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن خيرون قالا قال لنا أبو بكر الخطيب (2) المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد ابن عوف بن قسي وهو ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور وقد ذكرنا ما فوق هذا من الأسماء في نسب جابر بن سمرة فغنينا عن إعادته هاهنا يكنى المغيرة أبا عبد الله ويقال أبا عيسى وأمه امرأة من بني نصر بن معاوية شهد الحديبية مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وذلك أول مشاهده وأصيبت عينه يوم الطائف وحضر مع المسلمين قتال الفرس بالعراق وورد المدائن وولاه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب البصرة نحوا من سنتين وله بها فتوح وولي الكوفة وبها كانت وفاته قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (3) وأما معتب بضم الميم وفتح العين المهملة وتشديد التاء المعجمة باثنتين من فوقها وبعدها باء معجمة بواحدة المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعيد بن عوف بن قسي وهو ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا ابن مسعدة أنا حمزة أنا ابن عدي نا الحسن ابن علي بن زفر نا أحمد بن يوسف التغلبي وأنبأنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن الحطاب (4) ثم أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن الداراني أنا سهل بن بشر قالا أنا محمد بن الحسين بن الطفال أنا محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي القاضي نا الحسين بن الكميت قالا نا أحمد بن أبي نافع (5) نا قاسم الجرمي عن هشام بن سعد عن زيد بن _________ (1) بالأصل: " وآخرين " والمثبت " في آخرين " عن د و " ز " وم (2) رواه أبو بكر الخطيب 1 / 191 (3) الاكمال لابن ماكولا 7 / 216 (4) تحرفت في د إلى: الخطاب (5) في الأصل و " ز ": يافع والمثبت عن د وم راجع ترجمة القاسم بن يزيد الجرمي في تهذيب الكمال 15 / 203
পৃষ্ঠা - ২৭৭৯৯
أسلم عن أبيه عن المغيرة بن شعبة قال كناني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأبي عيسى قرأت على أبي عبد الله بن البنا عن أبي الحسين بن الآبنوسي أنا أحمد بن عبيد بن بيري وعن أبي نعيم محمد بن عبد الواحد الواسطي أنا علي بن محمد بن خزفة قالا نا محمد بن الحسين الزعفراني نا ابن أبي خيثمة نا مثنى بن معاذ عن خالد بن الحارث عن حبيب بن الشهيد (1) عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال لأبيه عبد الرحمن ما (2) أبو عيسى قال يا أمير المؤمنين اكتنى بها المغيرة بن شعبة على عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب نا الحجاج قال قال حماد بن سلمة عن زيد بن أسلم أن رجلا جاء فنادى يستأذن أبو عيسى على أمير المؤمنين فقال عمر من أبو عيسى قال المغيرة بن شعبة أنا فقال عمر وهل لعيسى من أب فكناه بأبي عبد الله (3) أخبرنا أبو السعود بن المجلي نا أبو الحسين بن المهتدي ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء أنا أبو يعلى قالا أنا عبيد الله بن أحمد بن علي أنا محمد بن مخلد قال قرأت على علي بن عمرو حدثكم الهيثم بن عدي قال قال ابن عياش المغيرة بن شعبة يكنى أبا عبد الله أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس أنا أحمد بن منصور بن خلف أنا أبو سعيد بن حمدون أنا مكي بن عبدان قال سمعت مسلما يقول أبو عبد الله المغيرة بن شعبة الثقفي ويقال أبو عيسى أخبرنا أبو الفضل بن ناصر بقراءتي عليه عن جعفر بن يحيى أنا أبو نصر الوائلي أنا الخصيب (4) بن عبد الله أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أخبرني أبي قال أبو عبد الله المغيرة بن شعبة وقال في موضع آخر أبو عيسى المغيرة بن شعبة _________ (1) من طريقه رواه الذهبي في سير الأعلام 2 / 23 (2) الأصل وبقية النسخ: " يا " والمثبت عن سير الأعلام (3) سير الأعلام 2 / 23 (4) تحرفت في م إلى: الخطيب
পৃষ্ঠা - ২৭৮০০
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو طاهر بن الأنباري أنا أبو القاسم بن الصواف (1) أنا أبو بكر المهندس نا أبو بشر الدولابي قال أبو عبد الله المغيرة بن شعبة ويقال أبو عيسى ثم قال في موضع آخر أبو عيسى المغيرة بن شعبة أنبأنا أبو جعفر محمد بن أبي علي أنا أبو بكر الصفار أنا أحمد بن علي بن منجوية أنا أبو أحمد قال أبو عبد الله ويقال أبو عيسى المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود ابن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسي بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان الثقفي له صحبة مع النبي (صلى الله عليه وسلم) حديثه في الكوفيين وكان والي البصرة نحوا (2) من سنتين وله بها فتوح وولي الكوفة ومات بها وله بها دار في ثقيف وأول مشهد شهده مع النبي (صلى الله عليه وسلم) الحديبية وأمه امرأة من بني نصر بن معاوية أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن (3) بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد (4) أنا محمد بن عمر نا محمد ابن (5) أبي موسى الثقفي عن أبيه قال وكان المغيرة رجلا طوالا أعور أصيبت عينه يوم اليرموك قال ابن سعد (6) وكان المغيرة أصهب الشعر جعدا أكشف (7) يفرق رأسه فروقا أربعة أقلص الشفتين مهتوما (8) ضخم الهامة عبل الذراعين بعيد ما بين المنكبين (9) أخبرنا أبو السعود بن المجلي أنا أبو الحسين بن المهتدي _________ (1) تحرفت في م إلى: صراف (2) في م: نحو (3) تحرفت في الأصل إلى: الحسين والمثبت عن د و " ز " وم (4) في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد 6 / 20 (5) من قوله: أبو عمر إلى هنا سقط من م (6) الخبر ليس في ترجمة المغيرة في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد (7) الأصل ود: جعد الكشف وفي م: " جعد الكف " وفي " ز ": " جعد الكتف " والمثبت عن تهذيب الكمال (8) المهتوم الذي كسرت ثناياه من أصولها وقيل: كسرت من أطرافها (9) تهذيب الكمال 18 / 306 وسير الأعلام 2 / 22 وتاريخ الإسلام (41 - 60) ص 118
পৃষ্ঠা - ২৭৮০১
وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء أنا أبي أبو يعلى قالا أنا عبيد الله بن أحمد بن علي أنا محمد بن مخلد قال قرأت على علي بن عمرو حدثكم الهيثم بن عدي قال قال ابن عياش في تسمية العور المغيرة بن شعبة ذهبت عينه يوم القادسية قال ابن عساكر (1) وهذا وهم من الهيثم فقد جاء أنها أصيبت باليرموك ويقال بالطائف وقد أخبرتنا أم البهاء بنت البغدادي قالت أنا أبو طاهر بن محمود أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو الطيب محمد بن جعفر نا عبيد الله بن سعد قال قال يعقوب عن أبيه عن المغيرة بن الريان عن الزهري قال قالت عائشة كسفت الشمس على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقام المغيرة بن شعبة ينظر إليها فذهبت عينه (2) أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد (3) أنا محمد بن عمر حدثني محمد بن سعيد الثقفي وعبد الرحمن بن عبد العزيز وعبد الملك بن عيسى الثقفي وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب ومحمد بن يعقوب بن عتبة عن أبيه وغيرهم قالوا قال المغيرة بن شعبة كنا قوما من العرب متمسكين بديننا ونحن سدنة اللات قال فأراني لو رأيت قومنا قد أسلموا ما تبعتهم فأجمع نفر من بني مالك الوفود على المقوقس وأهدوا له هدايا وأجمعت الخروج معهم فاستشرت عمي عروة بن مسعود فنهاني وقال ليس معك من بني أبيك أحد فأبيت إلا الخروج فخرجت معهم وليس معهم أحد من الأحلاف غيري حتى دخلنا الإسكندرية فإذا المقوقس في مجلس مطل على البحر فركبت زورقا حتى حاذيت مجلسه فنظر إلي فأنكرني وأمر من يسألني من أنا وما أريد فسألني المأمور فأخبرته بأمرنا وقدومنا عليه فأمر بنا أن ننزل في الكنيسة وأجرى علينا ضيافة ثم دعا بنا فدخلنا _________ (1) زيادة منا (2) سير الأعلام 2 / 21 وتاريخ الإسلام (41 - 60) ص 118 وتهذيب الكمال 18 / 306 (3) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 4 / 285 - 286 ومن طريق الواقدي في تاريخ الإسلام (41 - 60) ص 118 - 119 - 120 وسير الأعلام 2 / 24 - 25 والأغاني 16 / 80، 82
পৃষ্ঠা - ২৭৮০২
عليه فنظر إلى رأس بني مالك فأدناه إليه وأجلسه معه ثم سأله أكل القوم من بني مالك فقال نعم إلا رجل (1) واحد من الأحلاف فعرفه إياي فكنت أهون القوم عليه ووضعوا هداياهم بين يديه فسر بها وأمر بقبضها وأمر لهم بجوائز وفضل بعضهم على بعض وقصر بي فأعطاني شيئا قليلا لا ذكر له وخرجنا وأقبلت بنو مالك يشترون هدايا لأهليهم وهم مسرورون ولم يعرض علي رجل منهم مواساة وخرجوا وحملوا معهم الخمر فكانوا يشربون وأشرب معهم وتأبى نفسي تدعني ينصرفون إلى الطائف بما أصابوا وما حباهم الملك ويخبرون قومي بتقصيره لي وازدرائه إياي فأجمعت على قتلهم فلما كنا ببيسان (2) تمارضت وعصبت رأسي فقالوا لي ما لك قلت أصدع فوضعوا شرابهم ودعوني فقلت رأسي يصدع ولكني أجلس فأسقيكم فلم ينكروا شيئا فجلست أسقيهم وأشرب القدح بعد القدح فلما دبت الكأس فيهم اشتهوا الشراب فجعلت أصرف لهم وأنزع الكأس فيشربون ولا يدرون فأهمدتهم (3) الكأس حتى ناموا ما يعقلون فوثبت إليهم فقتلتهم جميعا وأخذت جميع ما كان معهم فقدمت على النبي (صلى الله عليه وسلم) فأجده جالسا في المسجد مع أصحابه وعلي ثياب سفري فسلمت بسلام الإسلام فنظر إلي (4) أبو بكر بن أبي قحافة وكان بي عارفا فقال ابن أخي عروة قال قلت نعم جئت أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحمد لله الذي هداك للإسلام فقال أبو بكر أمن مصر أقبلتم قلت نعم قال فما فعل المالكيون الذين كانوا معك قلت كان بيني وبينهم بعض ما يكون بين العرب ونحن على دين الشرك فقتلتهم وأخذت أسلابهم وجئت بها إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليخمسها أو يرى فيها رأيه فإنما هي غنيمة من مشركين وأنا مسلم مصدق بمحمد (صلى الله عليه وسلم) فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أما إسلامك فنقبله ولا آخذ من أموالهم شيئا ولا أخمسه لأن هذا غدر والغدر لا خير فيه قال فأخذني ما قرب وما بعد وقلت يا رسول الله ما قتلتهم وأنا على دين قومي ثم أسلمت حين دخلت عليك الساعة قال فإن الإسلام يجب ما كان قبله [12394] _________ (1) كذا بالأصل وبقية النسخ وابن سعد (2) كذا بالأصل وبقية النسخ: " بيسان " وفي " ز ": " ببساق " وبيسان موضع في جهة خيبر من المدينة (معجم البلدان) (3) تحرفت بالأصل إلى: " فاهديهم " وفي م: " فافهد بهم " والمثبت عن د و " ز " وابن سعد (4) في ابن سعد: فنظر إلى أبي بكر
পৃষ্ঠা - ২৭৮০৩
قال وكان قتل منهم (1) ثلاثة عشر إنسانا فبلغ ذلك ثقيفا بالطائف فتداعوا للقتال ثم اصطلحوا على أن تحمل عني عروة بن مسعود ثلاث عشرة دية قال المغيرة وأقمت مع النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى اعتمر عمرة الحديبية في ذي القعدة سنة ست من الهجرة فكان أول سفرة خرجت معه فيها وكنت أكون مع أبي بكر الصديق وألزم النبي (صلى الله عليه وسلم) فيمن يلزمه وبعثت قريش عام الحديبية عروة بن مسعود إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليكلمه فأتاه فكلمه وجعل يمس لحية رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والمغيرة بن شعبة قائم على رأس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مقنع في الحديد فقال لعروة وهو يمس لحية رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كف يدك قبل أن لا تصل إليك فقال يا محمد من هذا ما أفظه وأغلظه فقال هذا ابن أخيك المغيرة بن شعبة فقال عروة يا غدر ما غسلت عني سوأتك إلا بالأمس (2) وانصرف عروة إلى قريش فأخبرهم بما كلم به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) [12395] أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل بن خيرون أنا أبو القاسم بن بشران أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا العلاء بن عمرو (3) نا عبد الله بن الأجلح عن محمد بن إسحاق (4) عن عامر بن وهب قال خرج المغيرة بن شعبة وستة نفر من بني مالك إلى مصر تجارا حتى كانوا ببزاق (5) عدا عليهم المغيرة فذبحهم جميعا وهم نيام قال فأفلت منهم يومئذ الشريد واستاق المغيرة العير حتى قدم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المدينة فأسلم فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أما إسلامك فلن نرده عليك (6) وأما حفرتك فليس نشركك فيها فلما بلغ ذلك الخبر ثقيفا اجتمعت الأحلاف إلى عروة بن مسعود فقالوا ما ظنك يا أبا عمير سسع (7) بن الحارث سيد بني مالك قال وكذا كان رجلا آدم طويلا شديد الأدمة كأنه من رجال السند قال ظني _________ (1) إلى هنا ينتهي الخبر في طبقات ابن سعد وتقطع ترجمة المغيرة بن شعبة فيها وباقي الخبر في سير الأعلام وتاريخ الإسلام وانظر الجامع المصنف لعبد الرزاق رقم 9678 (2) لما قتل المغيرة الرجال الثلاثة عشر تهايج الحيان وهما من ثقيف رهط المقتولين من بني مالك والأحلاف رهط المغيرة فما كان من عروة إلا أن ودى المقتولين ثلاث عشرة دية وأصلح الأمر (راجع سيرة ابن هشام) (3) في م: عمر (4) سير أعلام النبلاء 2 / 26 مختصرا (5) بزاق: موضع قريب من مكة وهو بالصاد أعرف راجع معجم البلدان (بصاق) (6) سقطت اللفظة من الأصل واستدركت عن د و " ز " وم (7) كذا رسمها بالأصل وم
পৃষ্ঠা - ২৭৮০৪
والله أنكم لا تعرفون حتى تروه نحلح (1) في قومه كأنه أمة سوداء مخربة ولا ينتهي حتى يبلغ ما يريد أو يرضى من رجاله قال فوالله ما تفرقوا حتى نظروا إليه ما وصفه قد تكتب فلبس لأمته (2) في قومه فلما رآه عروة قام إليه وقال مالك فداك أبي وأمي لقد علمت (3) ما ندينا ولا رضينا إنما كانت خفرة من رجل منا ثم لحق بمحمد ولم يصل إلينا ولو وصل إلينا لأسلمناه إليك قال رجال قال عروة نديهم لك قال خمسين قال فلذلك قال عروة بن مسعود يوم الحديبية للمغيرة أي غدر وهل غسلت سوأتك إلا بالأمس آخر الجزء الثالث والثمانين بعد الستمائة من الفرع أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أبو القاسم عبد الوهاب بن أبي حية أنا محمد بن شجاع الثلجي أنا محمد بن عمر الواقدي (4) قال قالوا لما نزل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحديبية فذكر القصة وفيها (5) فقال عروة يعني ابن مسعود الثقفي يا معشر قريش تتهموني ألستم الوالد وأنا الولد وقد استنفرت أهل عكاظ لنصركم فلما بلحوا (6) علي نفرت إليكم بنفسي وولدي ومن أطاعني فقالوا قد فعلت فقال (7) وإني لكم ناصح عليكم شفيق لا أدخر عنكم نصحا قال فإن بديل قد جاءكم بخطة رشد لا يردها أحد أبدا إلا أخذ شرا منها فاقبلوها منه وابعثوني حتى آتيكم بمصداقها من عنده وأنظر إلى من معه وأكون لكم عينا آتيكم بخبره فبعثته قريش إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأقبل عروة بن مسعود حتى أناخ راحلته عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم أقبل حتى جاءه ثم قال يا محمد إني تركت قومك كعب بن لؤي وعامر بن لؤي على أعداد (8) مياه الحديبية معهم العوذ المطافيل قد استنفروا لك الأحابيش هم ومن أطاعهم وهم يقسمون بالله لا يخلون بينك وبين البيت حتى (9) تجتاحهم وإنما أنت من قتالهم بين أحد أمرين أن تحتاج قومك فلم نسمع برجل اجتاح أصله قبلك أو بين أن _________ (1) كذا رسمها بالأصل ود و " ز " وم (2) بياض بالأصل ود و " ز " وم (3) بياض بالأصل وم و " ز " والمثبت عن د (4) رواه الواقدي في مغازيه 2 / 591 وما بعدها (5) مغازي الواقدي 2 / 594 (6) يلحوا علي أي امتنعوا عن الإجابة (7) زيادة عن مغازي الواقدي (8) الإعداد جمع عد بالكسر وهو الماء الدائم الذي له مادة لا انقطاع لها كماء العين وماء البئر (اللسان) (9) سقطت من الأصل واستدركت عن م ود و " ز " والمغازي
পৃষ্ঠা - ২৭৮০৫
يخذلك من ترى معك فإني لا أرى معك إلا أوباشا (1) من الناس لا أعرف وجوههم ولا أنسابهم فغضب أبو بكر الصديق وقال امصص بظر اللات أنحن نخذله فقال عروة أما والله لولا يد لك عندي لم أجزك بها بعد لأجبتك وكان عروة بن مسعود قد استعان في حمل دية فأغاثه الرجل بالفريضتين والثلاث وأعانه أبو بكر بعشر فرائض فكانت هذه يد أبي بكر عند عروة بن مسعود وطفق عروة وهو يكلم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يمس لحيته والمغيرة قائم على رأس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالسيف على وجهه المغفر فطفق المغيرة كلما مس لحية رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قرع يده ويقول اكفف يدك عن مس لحية رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبل أن لا تصل إلينك فلما كثر عليه غضب عروة فقال ليت شعري من أنت يا محمد من هذا الذي أرى من بين أصحابك فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذا ابن أخيك المغيرة بن شعبة قال وأنت بذلك يا غدر والله ما غسلت عندك غدرتك إلا بعكاظ (2) أمس لقد أورثتنا العداوة من ثقيف إلى آخر الدهر يا محمد تدري كيف صنع هذا إنه خرج في ركب من قومه فلما كانوا ببساق ناموا فطرقهم فقتلهم وأخذ حرائبهم وفر منهم وكان المغيرة خرج مع نفر من بني مالك بن حطيط ابن جشم بن قسي والمغيرة أحد الأحلاف (3) ومع المغيرة حليفان له يقال لأحدهما دمون رجل من كندة والآخر الشريد وإنما كان اسمه عمرو فلما صنع المغيرة بأصحابه ما صنع شرد (4) فسمي الشريد خرجوا إلى المقوقس صاحب الإسكندرية فجاء بني مالك وآثرهم على المغيرة فأقبلوا راجعين حتى إذا كانوا ببساق (5) شربوا خمرا فكف المغيرة عن بعض الشراب وأمسك نفسه وشربت بنو مالك حتى سكروا فوثب عليهم المغيرة فقتلهم وكانوا ثلاثة عشر رجلا فلما قتلهم ونظر إليهم دمون تغيب عنه وظن أن المغيرة إنما حمله على قتلهم السكر فجعل المغيرة يطلب دمون ويصيح به فلم يأت ويقلب القتلى فلا يراه فبكى فلما رأى ذلك دمون خرج إليه فقال المغيرة ما غيبك قال خشيت أن تقتلني كما قتلت القوم قال المغيرة إنما قتلت بني مالك بما صنع بهم المقوقس قال وأخذ المغيرة أمتعتهم وأموالهم ولحق بالنبي (صلى الله عليه وسلم) فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) لا أخمسه هذا غدر وذلك حين أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم) خبرهم وأسلم المغيرة وأقبل الشريد فقدم مكة فأخبر أبا سفيان بن حرب _________ (1) بالأصل وم ود و " ز ": " أوباش " والمثبت عن المغازي والأوباش من الناس: الأخلاط (2) في مغازي الواقدي: بعلابط (3) مغازي الواقدي: أحد الأحلام (4) مغازي الواقدي: شرده (5) في مغازي الواقدي: ببيسان
পৃষ্ঠা - ২৭৮০৬
بما صنع المغيرة ببني مالك فبعث أبو سفيان معاوية بن أبي سفيان إلى عروة بن مسعود يخبره الخبر وهو المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب فقال معاوية خرجت حتى إذا كنت بنعمان (1) قلت في نفسي إن أسلك ذا غفار فهي أبعد وأسهل وإن سلكت ذا العلق (2) فهي أغلظ وأقرب فسلكت ذا غفار فطرقت عروة بن مسعود من الليل فأخبرته الخبر فقال عروة انطلق إلى مسعود بن عمرو المالكي فوالله ما كلمته منذ عشر سنين والليلة أكلمه قال فخرجنا الى مسعود فناداه عروة فقال من هذا فقال عروة فأقبل مسعود إلينا وهو يقول أطرقت عراهية أم طرقت بداهية بل طرقت بداهية أقتل ركبهم ركبنا أم قتل ركبنا ركبهم لو قتل ركبنا ركبهم ما طرقني عروة بن مسعود فقال عروة أصبت قتل ركبي ركبك يا مسعود انظر ما أنت فاعل فقال مسعود إني عالم بحدة بني مالك وسرعتهم إلى الحرب فهبني صمتا قال فانصرفنا عنه فلما أصبح غدا مسعود فقال يا بني مالك إنه قد كان من أمر المغيرة بن شعبة أنه قتل إخوانكم بني مالك فأطيعوني وخذوا الدية اقبلوها من بني عمكم وقومكم قالوا لا يكون ذلك أبدا والله لا نترك الأحلاف أبدا حتى تقبلها قال أطيعوني واقبلوا ما قلت لكم فوالله لكأني بكنانة بن عبد ياليل قد أقبل يضرب درعه روحتى (3) رجليه لا يعانق رجلا إلا صرعه والله لكأني بجندب بن عمرو قد أقبل كالسيد عاضا (4) على سهم مفوق بآخر لا يشير إلى أحد بسهمه إلا وضعه حيث يريد فلما غلبوه أعدوا القتال واصطفوا أقبل كنانة بن عبد ياليل يضرب درعه روحتي رجليه يقول من مصارع ثم أقبل جندب بن عمرو عاضا سهما مفوقا بآخر قال مسعود يا بني مالك أطيعوني قال الأمر إليك قال فبرز مسعود بن عمرو فقال يا عروة بن مسعود اخرج إلي فخرج إليه فلما التقيا بين الصفين قال عليك ثلاث عشرة دية فإن المغيرة قد قتل ثلاثة عشر رجلا فاحمل بدياتهم قال عروة حملت بها هي علي قال فاصطلح الناس فقال الأعشى أخو بني (5) بكر وائل (6) _________ (1) نعمان واد لهذيل على ليلتين من عرفات وهو بين مكة والطائف (معجم البلدان) (2) ذو علق جبل معروف في أعلاه هضبة سوداء (معجم البلدان) (3) الأرواح الذي تتدانى عقباه ويتباعد صدرا قدميه (النهاية) (4) كذا بالأصل كأسد غاضبا والمثبت عن د وم و " ز " والمغازي (5) زيادة عن المغازي (6) البيتان في مغازي الواقدي 2 / 598، ولم أعثر عليهما في ديوان الأعشى الذي بين يدي
পৃষ্ঠা - ২৭৮০৭
تحمل عروة الأحلاف لما * رأى أمرا تضيق به الصدور ثلاث مئين عادية وألفا * كذلك يفعل الجلد الصبور * أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي (1) نا مكي بن إبراهيم نا هاشم يعني ابن هاشم عن عمر بن إبراهيم بن محمد عن محمد بن كعب القرظي عن المغيرة بن شعبة أنه قال قام فينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مقاما فأخبرنا بما يكون في أمته إلى يوم القيامة وعاه من وعاه ونسيه من نسيه قال وحدثني أبي (2) نا أبو الوليد وعفان قالا نا عبيد الله بن إياد نا إياد عن سويد ابن سرحان عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أكل طعاما ثم أقيمت الصلاة فقام وقد كان توضأ قبل ذلك فأتيته بماء ليتوضأ منه فانتهرني وقال وراءك فساءني والله ذلك ثم صلى فشكوت ذلك إلى عمر فقال يا نبي الله إن المغيرة قد شق عليه انتهارك إياه وخشي أن يكون في نفسك عليه شئ فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) ليس عليه في نفسي شئ إلا خير ولكن أتاني بماء لأتوضأ وإنما أكلت طعاما ولو فعلت (3) فعل الناس ذلك بعدي [12396] رواه ابن مهدي عن عبيد الله بن إياد أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الله بن رضوان وأبو القاسم بن الحصين وأبو غالب بن البنا قالوا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو بكر أحمد بن جعفر نا بشر بن موسى نا أبو نعيم نا زكريا بن أبي زائدة عن عامر الشعبي عن عروة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه قال كنت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذات ليلة في سفر فقال أمعك ماء قلت نعم فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى عني في سواد الليل ثم جاء فأفرغت عليه ماء من الإداوة فغسل يديه ووجهه وعليه جبة من صوف فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجبة وغسل ذراعيه ومسح برأسه ثم أهويت لأنزع خفيه فقال دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما [12397] رواه البخاري عن أبي نعيم _________ (1) رواه أحمد حنبل في المسند 6 / 345 رقم 18250 طبعة دار الفكر (2) مسند أحمد بن حنبل 6 / 344 رقم 18245 طبعة دار الفكر (3) في المسند: فعلته
পৃষ্ঠা - ২৭৮০৮
أخبرنا أبو عبد الله الخلال وأم المجتبى العلوية قالا أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى نا شجاع بن مخلد أبو الفضل نا هشيم (1) نا مجالد عن الشعبي عن المغيرة بن شعبة قال أنا آخر الناس عهدا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما دفن خرج علي من القبر ألقيت خاتمي فقلت يا أبا حسن خاتمي فقال انزل فخذ حاجتك فنزلت فأخذت خاتمي فوضعت يدي على اللحد أو قال على اللبن وخرجت أخبرنا (2) أبو الأعز قراتكين بن الأسعد أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو حفص بن شاهين نا يحيى بن محمد بن صاعد نا هيذام بن قتيبة نا هشام بن بهرام المدائني نا سفيان ابن عيينة عن المغيرة عن الشعبي حدثني المغيرة بن شعبة هاهنا يعني بالكوفة قال أنا آخر الناس عهدا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما خرج علي من القبر طرحت خاتمي فقلت يا أبا حسن خاتمي قال انزل فخذ خاتمك فنزلت فأخذت خاتمي فوضعت يدي على اللحد أو قال على اللبن وخرجت قال ونا يحيى بن محمد أيضا نا الحسن بن أبي الربيع نا محاضر عن عاصم الأحول عن عامر عن المغيرة بن شعبة نحو هذا الحديث (3) قال ابن شاهين هذا حديث غريب لا أعلم حدث به عن المغيرة بن مقسم إلا سفيان ابن عيينة عن مغيرة عن الشعبي ورواه عاصم الأحول عن عامر أيضا وهو غريب والمشهور حديث مجالد عن الشعبي أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد أنا شهاب بن عباد نا إبراهيم بن حميد الرؤاسي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن المغيرة بن شعبة قال كنت جالسا عند أبي بكر الصديق إذ عرض عليه فرس له فقال رجل من الأنصار _________ (1) من طريقه رواه الذهبي في سير الأعلام 2 / 26 وتاريخ الإسلام (41 - 60) ص 120 (2) الخبر التالي سقط من الأصل واستدرك عن د وم و " ز " (3) سير أعلام النبلاء 2 / 26
পৃষ্ঠা - ২৭৮০৯
احملني عليها فقال أبو بكر لأن أحمل غلاما قد ركب الخيل على غرلته يعني الأقلف أحب إلي من أن أحملك عليها فقال له الأنصاري أنا خير منك ومن أبيك قال المغيرة فغضبت لما قال لأبي بكر فقمت إليه فأخذت برأسه فركبته (1) على أنفه فكأنما كان عزلاء (2) مزادة فتواعدني الأنصار أن يستقيدوا مني فيبلغ ذلك أبا بكر فقام فقال إنه بلغني عن رجال زعموا أني مقيدهم من المغيرة ووالله لأن أخرجهم من دارهم أقرب إليهم من أن أقيدهم من وزعة الله (3) الذين يزعون عنه أخبرنا أبو بكر اللفتواني (4) ببغداد أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن علي السمسار أنا أبو ذر محمد بن أبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني أنا أبو علي أحمد بن إبراهيم الصحاف نا أسيد بن عاصم نا الحسين يعني ابن حفص نا هشام بن سعد عن رجل سقط اسمه من الأصل أن عمر بن الخطاب استعمل المغيرة بن شعبة على البحر فكرهوه فعزله ثم خافوا أن يرد عليهم ثانية فقال دهقان (5) لهم إن صنعتم ما آمركم لم يرد عليكم المغيرة قالوا مرنا بأمرك قال اجمعوا لي مائة ألف درهم قال فجمعوا له مائة ألف درهم فحمله إلى عمر فوضعه بين يديه فقال له عمر يا دهقان ما هذا قال إن المغيرة اختان هذا من مال الله ودفعه إلي فبعث عمر إلى المغيرة فدعاه فقال ما يقول هذا قال كذب أصلح الله الأمير دفعت إليه مائتي ألف قال ما حملك على ذا قال العيال والحاجة فقال عمر للدهقان ما تقول قال الدهقان ما دفع إلي شيئا ولكن كرهناه فخفنا أن ترده علينا قال عمر للمغيرة ما أردت بقولك مائتي ألف قال كذب علي الخبيث فأحببت أن أخزيه ورواه بندار بن بشار عن حسين بن حفص عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه نحوه وهو الرجل الذي سقط اسمه من رواية اللفتواني _________ (1) كذا بالأصل وبقية النسخ يقال ركبته أركبه بالضم: إذا ضربته بركبتك (راجع النهاية لابن الأثير: ركب) (2) العزلاء: مصب الماء من الراوية والقربة في أسفلها وهو فم المزادة الأسفل (اللسان) (3) وزعة الله: وزعة جمع وازع والوازع: الحابس العسكر الموكل بالصفوف وأراد هنا: أقيد من الذين يكفون الناس عن الإقدام على الشر راجع اللسان وزع وذكر حديث أبي بكر (4) في م: " الفزامي " (5) الدهقان فارسي معرب وهو القوي على التصرف وزعيم فلاحي العجم وقيل هو: رئيس القرية (معجم الألفاظ الفارسية المعربة ص 68)
পৃষ্ঠা - ২৭৮১০
كذلك رواه عبيد الله بن الحجاج بن منهال فيما قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي بكر الخطيب أنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي أنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الحافظ نا أحمد بن عبد الله ابن محمد وكيل أبي صخرة نا عبيد الله بن الجراح بن منهال نا الحسين بن حفص عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم (1) عن أبيه أن عمر بن الخطاب استعمل المغيرة بن شعبة على البحرين فكرهوه وأبغضوه قال فعزله عنهم قال فخافوا أن يرده عليهم قال فقال دهقانهم إن فعلتم ما آمركم به لم يرد علينا قالوا مرنا بأمرك قال تجمعوا مائة ألف حتى أذهب بها إلى عمر فأقول إن المغيرة اختان هذا ودفعه إلي قال فدعا عمر المغيرة فقال ما يقول هذا قال كذب أصلحك الله إنما كانت مائتي ألف قال فما حملك على ذلك قال العيال والحاجة قال فقال عمر للعلج ما تقول قال لا والله لأصدقنك أصلحك الله والله ما دفع إلي قليلا ولا كثيرا قال فقال عمر للمغيرة ما أردت إلى هذا قال الخبيث كذب علي فأحببت أن أخزيه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور بن العطار قالا أنا أبو طاهر المخلص أنا عبيد الله السكري نا زكريا المنقري نا الأصمعي نا سلمة ابن بلال (2) عن أبي رجاء العطاردي قال كان فتح الأبلة (3) على يدي عتبة بن غزوان في رجب أو شعبان سنة أربع عشرة فلما خرج عتبة إلى عمر قال للمغيرة بن شعبة صل بالناس فإذا قدم مجاشع بن مسعود من الفرات فهو الأمير فلما هلك عتبة بن غزوان كتب عمر إلى المغيرة بن شعبة بولايته على البصرة فكان عليها باقي سنة خمس وست وسنة سبع عشرة حتى كان منه ما كان فعزله عمر _________ (1) من طريقه رواه الذهبي في تاريخ الإسلام (41 - 60) ص 121 ومن طريق حسين بن حفص رواه في سير الأعلام 2 / 26 - 27 (2) من طريقه رواه الذهبي في سير الأعلام 2 / 27 (3) الأبلة: بلدة على شاطئ دجلة البصرة العظمى في زواية الخليج الذي يدخل إلى مدينة البصرة (راجع معجم البلدان)
পৃষ্ঠা - ২৭৮১১
أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة ثم قال (1) خرج عتبة يعني ابن غزوان حاجا يعني في سنة أربع عشرة وخلف مجاشع بن مسعود يعني على البصرة قال ونا خليفة (2) نا علي بن محمد عن النضر بن إسحاق عن قتادة أن (3) المغيرة ابن شعبة افتتح نهر تيري عنوة وقتل فيها حد النوشجان وهو يومئذ صاحبها قال (4) وحدثني الوليد بن هشام عن أبيه عن جده أن المغيرة بن شعبة صالحهم على ألف ألف درهم ومائة ألف درهم ثم كفروا فافتتحها أبو موسى بعد وفي هذه السنة (5) وهي سنة ست عشرة افتتحت الأهواز ثم كفروا (6) نا الوليد بن هشام عن أبيه عن جده قال سار المغيرة إلى الأهواز فصالحه البيرزان على ألفي ألف درهم وثمان مائة وتسعين ألفا ثم غزاهم الأشعري بعد وفيها يعني سنة سبع (7) عشر شهد أبو بكرة ونافع ابنا الحارث وشبل بن معبد وزياد على المغيرة بن شعبة فعزله عمر عن البصرة وولاها أبا موسى (8) كتب إلي أبو بكر عبد الغفار (9) بن محمد وحدثني أبو المحاسن عبد الرزاق بن محمد بن أبي نصر عنه أنا أبو بكر الحيري وأخبرني أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا أنا أبو العباس الأصم نا يحيى بن أبي طالب أنا عبد الوهاب (10) هو ابن عطاء أنا سعيد عن قتادة _________ (1) تاريخ خليفة بن خياط ص 129 (ت العمري) (2) تاريخ خليفة بن خياط ص 131 (حوادث سنة 15) (3) بالأصل وم ود و " ز ": " عن " والمثبت عن تاريخ خليفة (4) تاريخ خليفة ص 131 (5) تاريخ خليفة بن خياط ص 134 (6) كفروا يعني أنهم نقضوا العهد (7) زيادة لازمة سقطت اللفظة عن د وم و " ز " (8) تاريخ خليفة بن خياط ص 135 (9) زيادة لازمة عن م ود و " ز " (10) من طريقه رواه الذهبي في سير الأعلام 2 / 27 وتاريخ الإسلام (41 - 60) ص 121
পৃষ্ঠা - ২৭৮১২
أن أبا بكرة ونافع بن الحارث بن كلدة وشبل بن معبد شهدوا على المغيرة بن شعبة أنهم رأوه يولجه ويخرجه وكان زياد رابعهم وهو الذي أفسد عليهم فأما الثلاثة فشهدوا بذلك فقال أبو بكرة والله لكأني بأير جدري في فخذها فقال عمر حين رأى زيادا إني لأرى غلاما كيسا لا يقول إلا حقا ولم يكن ليكتمني شيئا فقال زياد لم أر ما قال هؤلاء ولكني قد رأيت ريبة وسمعت نفسا عاليا قال فجلدهم عمر وخلا عن زياد (1) أنبأنا أبو علي بن نبهان وأخبرنا أبو الفضل بن ناصر أنا أحمد بن الحسن ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم وابن نبهان ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أحمد بن الحسن (2) قالوا أنا أبو علي بن شاذان أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ نا أبو العباس ثعلب قال لما أن قال أبو بكرة أشهد أنه لزان قال عمر اجلده قال له علي إذا فارجم صاحبك لأنك قد اعتددت بشهادته فصارت شهادتين وإنما هي شهادة واحد أعادها أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا محمد بن أحمد بن محمد بن المسلمة أنا علي بن أحمد بن عمر بن حفص أنا محمد بن أحمد بن الحسن نا الحسن بن علي القطان نا إسماعيل بن عيسى العطار نا إسحاق بن بشر (3) قال وكتب عمر إلى سعد حين نزل الكوفة أن ابعث إلى أرض الهند يعني البصرة جندا لينزلوها فبعث إليها عتبة بن غزوان السلمي في ثمان مائة رجل حتى نزلوها ثم رماها عمر بالرجال ودون لهم الدواوين ثم إن عتبة أغار على ما هنالك وما حوله من دست ميسان وأبزقباذ وقد كان من هنالك من الأعاجم تفرقوا إلا قليلا كانوا في الحصون فهانت شوكتهم والحمد لله قال وكان المرزبان فقتل قبل ذلك وقتل رجل من فرسان جيشه ويقولون قتله جرير بن عبد الله يوم الخريبة (4) ثم تحول عتبة بن غزوان إلى موضع دار الرزق اليوم بالبصرة فيما يذكرون وهو الذي بصر البصرة واختطها وسماها وإنما سميت البصرة لأنها كانت فيها حجارة سود بصرة فنزل عتبة بن غزوان منزلا يقال له الزابوقة حتى _________ (1) وهو زياد بن أبيه (ابن أبي سفيان) (2) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك لتقويم السند عن د وم و " ز " (3) الأصل: بسر والمثبت عن د و " ز " وم (4) الخريبة بلفظ تصغير خربة موضع بالبصرة
পৃষ্ঠা - ২৭৮১৩
تحول إلى البصرة وابتناها سبعة دساكر منها في الخريبة اثنين وفي الزابوقة واحدة وعند دار الرزق وبني تميم اثنتين وفي الأزد اثنتان ثم إن عتبة بن غزوان خرج على فرات البصرة ففتحه الله عليه ثم رجع إلى البصرة فكان أول ثغور فارس مما يليها فكتب عمر إلى عتبة ابن غزوان أن أنزلها الناس ويكونوا (1) بها ويغزوا عدوهم من قريب وقد كان عتبة بن غزوان خطب الناس فكان أول خطبة خطبها بالبصرة فحمد الله وأثنى عليه وكان بدريا فقال ألا إن الدنيا قد أدبرت وتولت وآذنت (2) بصرم فلم يبق منها إلا صبابة كصبابة (3) الإناء يصطبها أحدكم ألا وإنكم منتقلون من هذه الدار لا محالة إلى دار مقامة فانتقلوا بخير ما يحضرنكم ولقد بلغني أن الحجر يلقى من شفير جهنم فلا يبلغ قعرها سبعين خريفا فعجبتم والله لتملأن لقد بلغني أن للجنة ثمانية أبواب عرض ما بين جانبي الباب مسيرة خمسمائة عام وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام ولقد رأيتني مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سابع سبعة ما لنا طعام إلا ورق الشجرة وشوك القتاد (4) حتى قرحت أشداقنا ولقد التقطت يوما تمرة فشققتها بيني وبين سعد بن أبي وقاص وما منا اليوم رجل إلا وهو أمير على مصر من الأمصار ألا وإنها لم تكن نبوة فتطاولت إلا تناسخت ملكا فأعوذ بالله أن أكون عظيما في نفسي صغيرا في أعين الناس وستجربون الأمراء بعدنا وتعرفون منهم وتنكرون يغفر الله لي ولكم قال فبينا عتبة في خطبته إذ أقبل رجل من ثقيف يكنى أبا عبد الله بكتاب من عمر بن الخطاب إلى عتبة بن غزوان أما بعد فإن أبا عبد الله ذكر لي أنه اقتنى خيلا (5) بالبصرة حين لايقتنيها أحد فإذا أتاك كتابي هذا فأحسن جوار أبي عبد الله وأعنه على ما استعانك عليه فكان أبو عبد الله أول من ارتبط بالبصرة فرسا واتخذه وكان سعد بن أبي وقاص يكتب إلى عتبة بن غزوان كتاب الأمير عليه فأنف من ذلك عتبة وكتب إلى عمر أن يقدم عليه فأذن له واستخلف عتبة على البصرة المغيرة بن شعبة وخرج حتى أتى عمر فشكا (6) _________ (1) كذا بالأصل ود و " ز " وم: ويكونوا ويغزوا (2) أي بانقطاع وانقضاء (النهاية) (3) الصبابة: البقية اليسيرة تبقى في الإناء من الشراب (4) القتاد: شجر له شوك أمثال الإبر (راجع اللسان: قتد) (5) الأصل: نخيلا والمثبت عن د و " ز " وم (6) الأصل: فشكي والمثبت عن د و " ز " وم
পৃষ্ঠা - ২৭৮১৪
إليه تسليط سعد (1) بن أبي وقاص عليه فسكت عمر عنه فأعاد ذلك مرارا حتى إذا أكثر عليه فقال وما عليك يا عتبة أن تقر بالإمارة لرجل من قريش له صحبة مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وشرف فلما قضى حاجته أمره عمر أن يرجع إلى عمله فأبى أن يفعل وحلف أن لا يرجع إليه أبدا ولا يلي عملا (2) فعمل عتبة بن غزوان سنة بالبصرة وكتب عمر عند ذلك إلى المغيرة بن شعبة فاستعمله على البصرة وأمره أن يغزو من قبله فسار المغيرة إلى نهير تيري فخرج إليه عظيمها النوشجان أو النخيرجان أو الفيرزان صاحب دسكرة الملك فقاتله فقتله الله وافتتح المغيرة نهر تيري ثم رجع فأقام بالبصرة وكانت بالبصرة امرأة من بني هلال ابن عمرو يقال لها أم جميل وكانت امرأة حادرة (3) وكان لها زوج من ثقيف يقال له الحجاج ابن عبيد فهلك فكان المغيرة يدخل عليها فبلغ ذلك أهل البصرة فأعظموه حتى أساء به الظن أناس من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فجعل عليه الرصد فخرج المغيرة يوما من الأيام حتى دخل عليها فانطلق أبو بكرة الثقفي ومسروح بن يسار وزياد بن عبيد أخو أبي بكرة لأمه واستلحقه معاوية وأم أبي بكرة وزياد تسميه وشبل بن معبد البجلي وكان شريفا ولم يكن بالبصرة رجل من بجيلة غيره ونافع بن الحارث بن كلدة فأتوا الباب فكشفوا الستر والمغيرة مع المرأة فشهدوا أنه قد واقعها فركب أبو بكرة إلى عمر بن الخطاب فدخل عليه فأخبره فزعموا أن عمر لما رآه قال اللهم إني أسألك بخير ما جاء به وأعوذ بك من شر ما جاء به ثم قال أبو بكرة قال نعم يا أمير المؤمنين قال (4) لقد جئت بسوءة قال إنما جاء بها المغيرة بن شعبة وقص عليه القصة فبعث عمر عبد الله بن قيس بن سليم بن حرب وهو أبو موسى الأشعري أميرا على البصرة وعزم عليه أن يسرح المغيرة إليه وأصحابه الذين يشهدون عليه حتى يقدم فقال أبو موسى يا أمير المؤمنين أعني بنفر من الأنصار فإني وجدت هذا الأمر لا يصلح إلا بهم كما لا يصلح العجين إلا بالملح فبعث معه أنس بن مالك في نفر من الأنصار فخرج أبو موسى حتى قدم البصرة فنزل المربد وبعث بكتاب عمر إلى المغيرة بن شعبة وفيه ثكلتك أمك إذا نظرت في كتابي هذا فاقدم أنت والنفر الذين سميت معك فلما جاء الخبر إلى المغيرة أن أبا موسى قد نزل المربد قال ما جاء الأشعري زائرا ولا تاجرا ثم أحسن أبو _________ (1) كذا بالأصل وبقية النسخ وفي معجم البلدان (بصرة) : تسلط (2) كذا وفي معجم البلدان: فأبى عمر إلا رده فسقط عن راحلته في الطريق فمات وذلك في سنة ست عشرة (3) يعني سميته (راجع اللسان) (4) من هنا إلى قوله: أعني سقط من م
পৃষ্ঠা - ২৭৮১৫
موسى في أمره ثم رحل (1) أبو موسى النفر الذين يشهدون عليه حتى قدموا على عمر بن الخطاب وقد كان المغيرة فيما بلغني يزعمون أرسل إلى أبي موسى حين قدم عليه بجارية من مولدات الطائف يقال لها عقيلة وقال إني قد رضيتها لك فاتخذها لنفسك فلما قدم المغيرة والشهود على عمر سألهم فشهد ثلاثة فأثبتوا الشهادة على المغيرة وتقدم الرابع وهو زياد بن عبيد وكان آخرهم فشهد فزعموا أن عمر قال إني لأرى وجه رجل لا يخزي الله به رجلا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وزعموا أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال ادرءوا الحدود ما استطعتم فقال زياد لما فحصه عمر وسأله وكع (2) قليلا فكبر المغيرة وقال لأبي بكرة حين أثبت عليه الشهادة لقد حرصت على النظر قال أبو بكرة أجل والله أي عدو الله على أن يخزيك الله بعملك الخبيث وقال لعمر والله لكأني أنظر إلى بثر (3) في فخذ المرأة فسأل عمر زيادا عن شهادته فقال لقد رأيت منظرا قبيحا ونفسا عاليا وما رأيت الذي فيه ما فيه الأمر فكبر عمر وجلد أبا بكرة ونافعا وشبلا فقال أبو بكرة أما والذي بعث محمدا بالحق لقد رأى زياد مثل الذي رأيت ولكنه كتم الشهادة وإن المغيرة لزان فأراد عمر أن يعيد (4) عليه الحد مرة أخرى فقال له علي يا أمير المؤمنين إذن تكمل شهادته أربعة ويحل على صاحبك الرجم فتركه وكتب إلى أبي موسى أن لا تجالسوا أبا بكرة فإنه شيطان فحلف أبو بكرة أن لا يكلم زيادا أبدا فولي زياد البصرة بعد ذلك فلم يكلمه حتى مات أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أبو الحسين محمد بن أحمد أنا أبو طاهر المخلص أنا أبو بكر بن سيف أنا السري بن يحيى أنا شعيب بن إبراهيم أنا سيف بن عمر قال ولما أحرز عتبة الأهواز وأوطأ أهل فارس استأذن عمر في الحج فأذن له فلما قضى حجه استعفاه فأبى أن يعفيه وعزم عليه ليرجعن إلى عمله فدعا الله ثم انصرف فمات في بطن نخلة فدفن وبلغ عمر فمر به زائرا لقبره وقال أن قتلتك لولا أنه أجل معلوم وكتاب مرقوم وأثنى عليه بفضله ولم يختط فيمن اختط من المهاجرين وإنما ورث ولده _________ (1) بالأصل وم ود و " ز ": فأدخل والمثبت " ثم رحل " عن المختصر (2) كع: جبن وضعف (3) بالأصل: شئ والمثبت عن د و " ز " وم (4) تقرأ بالأصل: " يسبد " والمثبت عن د و " ز " وم
পৃষ্ঠা - ২৭৮১৬
منزلهم من فاختة بنت غزوان وكانت تحت عثمان بن عفان وكان حباب مولاه قد لزم شيبة فلم يختط ومات عتبة بن غزوان على رأس ثلاث وستين ونصف من مفارقة سعد بالمدائن وقد استخلف على الناس أبا سبرة بن أبي رهم وعماله على حالهم ومسالحه على نهر تيري ومناذر وسوق الأهواز وسرق والهرمزان برامهرمز مصالح عليها وعلى السوس والبستان وجندي سابور ومهرجان قذق وذلك بعد ننعد (1) الدين كان العلاء حمل في البحر إلى فارس ونزولهم البصرة وكان يقال لهم أهل طاوس نسبوا إلى الوقعة فأقر عمر أبا سبرة بن أبي رهم على البصرة ببقية السنة التي مات فيها عتبة بن غزوان واستخلف عبد الرحمن بن سهل فعمل بقية السنة ثم استعمل المغيرة بن شعبة في السنة الثانية من بعد وفاة عتبة فعمل عليها بقية تلك السنة والسنة التي تليها لم ينتقض عليه أحد في عمله وكان مرزوقا بسلامة ولم يحدث شيئا إلا ما كان بينه وبين أبي بكرة ثم استعمل أبا موسى على البصرة وصرف إلى الكوفة واستعمل عمر بن سراقة ثم صرف عمر بن سراقة إلى الكوفة من البصرة وصرف أبو موسى إلى البصرة من الكوفة فعمل عليها ثانية وكان الذي حدث بين أبي بكرة وبين المغيرة سببا لعزله كان المغيرة (2) يناغيه وكان أبو بكرة ينافره عند كل ما يكون منه وكانا بالبصرة متجاورين بينهما طريق وكانا في مشربتين (3) متقابلتين لهما في داريهما في كل واحدة منهما كوة مقابلة للأخرى فاجتمع إلى أبي بكرة نفر يتحدثون في مشربته فهبت ريح ففتحت باب الكوة فقام أبو بكرة ليسقفها فبصر المغيرة وقد فتحت (4) الريح باب كوة مشربته وهو بين رجلي امرأة فقال للنفر قوموا فانظروا فقاموا فنظروا ثم قال اشهدوا قالوا ومن هذه قال أم جميل بنت الأفقم وكانت أم جميل إحدى بني عامر بن صعصعة وكانت غاشية للمغيرة وتغشى الأمراء والأشراف وكان بعض النساء يفعل ذلك في زمانها فقالوا إنما رأينا أعجازا ولا ندري ما الوجه ثم إنهم صمموا (5) حين قامت فلما خرج المغيرة إلى الصلاة حال أبو بكرة بينه وبين الصلاة وقال لا تصلي بنا فكتبوا إلى عمر بذلك وتكاتبوا فبعث عمر إلى أبي موسى فقال يا أبا موسى إني _________ (1) كذا بالأصل وم وإعجامها غير واضح في د (2) الخبر في تاريخ الطبري 2 / 493 حوادث سنة 17 (3) المشربة: الغرفة (4) الأصل: فتح والمثبت عن م ود و " ز " والطبري (5) الأصل: صبوا وفي المختصر: صمتوا والمثبت عن د و " ز " وم والطبري
পৃষ্ঠা - ২৭৮১৭
مستعملك إني أبعثك إلى أرض قد باض فيها الشيطان وأفرخ (1) فالزم ما تعرف ولا تبدل فيستبدل الله بك فقال يا أمير المؤمنين أعني بعدة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من المهاجرين والأنصار فإني وجدتهم في هذه الأمة وهذه الأعمال كالملح في الطعام لا يصلح إلا به قال فاستعان بمن أحببت فاستعار تسعة عشر رجلا منهم أنس بن مالك وعمران بن حصين وهشام بن عامر ثم خرج أبو موسى فيهم حتى أناخ بالبصرة في المربد وبلغ المغيرة أن أبا موسى قد أناخ بالمربد فقال والله ما جاء أبو موسى زائرا ولا تاجرا ولكنه جاء أميرا فإنهم لفي ذلك إذ جاء أبو موسى حتى دخل عليهم فدفع إليه أبو موسى كتابا من عمر أنه لأوجز كتاب كتب به أحد من الناس أربع كلم عزل فيها وعاتب واستحث وأمر أما بعد فإنه بلغني عنك نبأ عظيم فبعثت أبا موسى أميرا فسلم له ما في يديك والعجل وكتب إلى أهل البصرة أما بعد فإني قد بعثت أبا موسى أميرا عليكم ليأخذ لضعيفكم من قويكم وليقاتل بكم عدوكم وليدفع (2) عن ذمتكم وليجبي لكم فيئكم ثم ليقسمه فيكم ولينقي لكم طرقكم وأهدى له المغيرة وليدة من مولدات الطائف تدعى عقيلة وقال إني قد رضيتها لك وكانت فارهة فكان أبو موسى عبد الله بن قيس بن سليم بن حصار وارتحل المغيرة وأبو بكرة ونافع بن كلدة وزياد بن أبي سفيان وشبل بن معبد البجلي حتى قدموا على عمر فجمع بينهم وبين المغيرة فقال المغيرة سل هؤلاء الأعبد كيف رأوني مستقبلهم أو مستدبرهم أو كيف رأوا المرأة أو عرفوها فإن كانوا مستقبلي فكيف لم أستتر أو مستدبري فبأي شئ استحلوا النظر إلي في منزلي على امرأتي فوالله ما أتيت إلا امرأتي وكانت تشبهها فبدأ بأبي بكرة فشهد عليه أنه رآه بين رجلي أم جميل وهو يدخله (3) ويخرجه كالميل (4) في المكحلة قال كيف رأيتهما قال مستدبرهما قال فكيف استثبت رأسها قال تحاملت (5) قال ثم دعا بشبل بن معبد فشهد بمثل ذلك قال استدبرتهما أم استقبلتهما قال استقبلتهما (6) _________ (1) في تاريخ الطبري: وفرخ (2) الأصل: وليحيى والمثبت عن د و " ز " وم والطبري (3) بالأصل وبقية النسخ: وهو " يخرجه ويدخله " والمثبت عن الطبري (4) بالأصل ود: كالماول والمثبت عن الطبري وفي د: " كالململول " (5) رسمها بالأصل: " بحاسب " وفي م: " تحاسب " وفي د: " تحانيت " والمثبت عن الطبري (6) قوله: قال: استقبلتهما سقط من م
পৃষ্ঠা - ২৭৮১৮
وشهد نافع بمثل شهادة أبي بكر ولم يشهد زياد بمثل شهادتهم قال رأيته جالسا بين رجلي امرأة فرأيت قدمين مخضوبتين تخفقان واستين مكشوفتين وسمعت حفزانا شديدا قال هل رأيته كالملمول في المكحلة قال لا قال هل تعرف المرأة قال لا ولكن أشبهها قال فتنح وأمر بالثلاثة فجلدوا الحد وقرأ " فإذا لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون " (1) فقال المغيرة اشفني من الأعبد قال اسكت اسكت الله نأمتك والله لو تمت الشهادة لرجمتك بأحجاري (2) أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد أنا خلف بن تميم نا إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر قال سمعت عبد الملك بن عمير قال انبثق (3) بثق (4) في مسهراة (5) فركب عمار بن ياسر في أناس من أهل الكوفة وقال ندخل دوابنا مرابطكم فقالوا لا وأبوا عليه فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فقال لأبعثن عليهم رجالا لا يمنعونه أن يدخل الدواب مرابطهم فبعث المغيرة بن شعبة فقال جلدة للمسلمين أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو علي بن المسلمة أنا أبو الحسن بن الحمامي المقرئ أنا أبو علي بن الصواف أنا الحسن بن علي القطان أنا إسماعيل بن عيسى العطار أنا إسحاق بن بشر نا عتاب عن يوسف بن ميمون عن حبيب بن أبي ثابت أن عمر بن الخطاب قال ما تقولون في تولية ضعيف مسلم أو قوي فاجر فقال له المغيرة المسلم الضعيف إسلامه (6) له وضعفه عليك وعلى رعيتك وأما القوي الفاجر ففجوره عليه وقوته لك ولرعيتك فقال له عمر فأنت وأنا باعثك يا مغيرة فلما ودعته فقال له عمر اسمع (7) فكان المغيرة على الكوفة سنة وثلاثة أشهر وذكروا أن _________ (1) سورة النور الآية: 33 (2) في م: بالحجارة (3) تحرفت بالأصل إلى: " أنس " والتصويب عن م ود (4) بياض بالأصل واستدركت اللفظة عن د و " ز " وم (5) لم أوفق إلى معرفتها (6) في المختصر: إسلامه لك (7) الكلام متصل بالأصل والاضطراب واضح على المعنى وبعد " اسمع " في م و " ز " ود: بياض مقداره عدة كلمات
পৃষ্ঠা - ২৭৮১৯
المغيرة غزا أذربيجان سنة عشرين وصالح أهلها ثم إنهم كفروا (1) بعد ذلك في ولاية عثمان فغزا الأشعث بن قيس ففتح حصونا لهم بناجروان (2) ثم صالحوه على صلح المغيرة فأمضى ذلك لهم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا أبو بكر بن سيف نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن محمد بن عبيد الله عن سعيد بن عمرو أن عمر قال قبل أن يستعمل المغيرة ما تقولون في تولية رجل ضعيف مسلم أو رجل قوي مشدد (3) فقال المغيرة أما الضعيف المسلم فإنما إسلامه لنفسه وضعفه عليك والمشدد فإن شداده (4) لنفسه وقوته للمسلمين فقال وإنا باعثوك يا مغيرة فكان المغيرة عليها حتى مات عمر وذلك نحو من سنتين وزيادة فلما ودعه المغيرة للذهاب إلى الكوفة قال له يا مغيرة (5) ثم أراد عمر أن يبعث سعدا على عمان فقتل قبل أن يبعث وأوصى به أنبأنا أبو عبد الله بن الحطاب أنا محمد بن أحمد السعدي أنا عبيد الله بن محمد العكبري قال قرئ على أبي القاسم البغوي حدثني حمزة بن مالك الأسلمي المدني حدثني عمي سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن المطلب يعني ابن حنطب قال قال المغيرة بن شعبة أنا أول من رشا في الإسلام قال كنت آتي فأجلس في الباب أنتظر الدخول على عمر فقلت ليرفأ حاجب عمر خذ هذه العمامة فألبسها فإن عندي أختا لها فكان يدخلني حتى أجلس وراء الباب فمن رآني قال إنه ليدخل على عمر في ساعة لا يدخل عليه فيها أحد أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا إسماعيل بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا _________ (1) يعني أنهم نقضوا عهدهم (2) في م: " بما جروان " وفي د: " ماحروا " وفي " ز " كالأصل وفي معجم البلدان: " جابروان " (3) كذا بالأصل وبقية النسخ (4) كذا بالأصل والنسخ: والمشدد فإن شداده (5) بياض بالأصل ود و " ز " وم
পৃষ্ঠা - ২৭৮২০
عبد الله بن عدي نا العباس بن أحمد بن أبي سحمة (1) الجيلي نا الصلت بن مسعود نا حماد بن زيد عن هشام عن محمد قال كان الرجل يقول للرجل غضب الله عليك كما غضب أمير المؤمنين على المغيرة عزله عن البصرة واستعمله على الكوفة أخبرنا أبو نصر محمد بن حمد الكبريتي أنا أبو مسلم بن مهرابزد أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود نا ابن بشار نا محمد بن جعفر نا شعبة عن المغيرة عن سماك بن سلمة قال أول من سلم عليه بالإمرة المغيرة بن شعبة يعني قول المؤذن عند خروج الإمام إلى الصلاة السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله وبركاته أخبرنا أبو محمد بن حمزة نا أبو بكر الخطيب وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا ابن الفضل أنا عبد الله نا يعقوب نا ابن بكير حدثني الليث بن سعد قال ثم كانت أذربيجان سنة ثنتين وعشرين وأميرها المغيرة بن شعبة (2) أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد ابن عمران نا موسى نا خليفة قال (3) ويقال همذان افتتحها المغيرة بن شعبة سنة أربع وعشرين ويقال جرير بن عبد الله افتتحها بأمر المغيرة بن شعبة وقال أبو عبيدة غزا حذيفة همذان فافتتحها عنوة ولم تكن فتحت قبل ذلك وفيها (4) يعني سنة اثنتين وعشرين فتحت أذربيجان حدثت عن ابن إسحاق قال فتحت سنة ثنتين وعشرين أميرها المغيرة بن شعبة وولى عمر الكوفة جبير بن مطعم ثم عزله قبل أن يقتل بيسير وولى المغيرة بن شعبة فلم يزل عليها حتى قتل عمر قال وحدثني أبو عمرو الشيباني قال افتتحها يعني همذان المغيرة بن شعبة في شهر ربيع الأول أو في جمادى الأولى سنة أربع وعشرين _________ (1) غير مقروءة بالأصل وم والمثبت عن د (2) راجع معجم البلدان (أذربيجان) 1 / 129 (3) تاريخ خليفة بن خياط ص 157 (4) تاريخ خليفة بن خياط ص 151
পৃষ্ঠা - ২৭৮২১
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر الطبري أنا أبو الحسين أنا عبد الله نا يعقوب قال وكان فتح أذربيجان سنة ثنتين وعشرين وأميرها المغيرة بن شعبة الثقفي وأقام الحج للناس سنة أربعين المغيرة بن شعبة الثقفي (1) أخبرنا أبو محمد بن حمزة نا أبو بكر وأخبرنا أبو القاسم أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين أنا عبد الله نا يعقوب قال قال ابن بكير قال الليث وحج عامئذ يعني سنة أربعين بالناس المغيرة بن شعبة قال ونا يعقوب نا الحجاج بن أبي منيع نا جدي عن الزهري قال توفى الله عمر واستخلف عثمان فنزع عثمان المغيرة بن شعبة عن الكوفة وأمر عليها سعد بن أبي وقاص حدثني عمار بن الحسن نا سلمة عن محمد بن إسحاق قال استخلف عثمان بن عفان سنة أربع وعشرين فكانت همذان (2) على رأس ستة أشهر من مقتل عمر بن الخطاب وأميرها المغيرة بن شعبة أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل بن خيرون أنا أبو القاسم بن بشران أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا صالح بن سهيل نا يحيى بن أبي زائدة عن المجالد عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبي موسى أن عمر بن عث على البصرة المغيرة بن شعبة ثم عزله عنها حين كان من أمر أبي بكر ما كان وبعث عليها أبا موسى ثم بعث المغيرة على اليمن ثم عزله عنها وبعثه إلى الكوفة فقتل عمر وهو على الكوفة أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمرو بن مندة أنا أبو محمد بن يوة أنا أبو الحسن اللنباني (3) نا ابن أبي الدنيا نا يوسف بن موسى قال سمعت جريرا يقول _________ (1) من قوله: وأقام إلى هنا مكرر بالأصل (2) بالأصل: همدان بالدال المهملة (3) تحرفت بالأصل وبقية النسخ إلى: اللبناني بتقديم الباء (4) سقطت من د
পৃষ্ঠা - ২৭৮২২
أخبرني بعض البصريين قال لما قبض النبي (صلى الله عليه وسلم) قال المغيرة بن شعبة لعلي قم فاصعد المنبر فإنك إن لم تصعد صعد غيرك قال فقال علي والله إني لأستحيي أن أصعد المنبر ولم أدفن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فصعد غيره قال وقال له المغيرة بن شعبة حين كانت الشورى انزع (1) نفسك منهم فإنهم لن يبايعوا غيرك قال ونا يوسف نا جرير عن المغيرة قال قال المغيرة بن شعبة لعلي حين قتل عثمان اقعد في بيتك ولا تدع الناس إلى نفسك فإنك لو كنت في جحر بمكة لم يبايع الناس غيرك (2) قال وقال المغيرة بن شعبة لئن لم تطعني في هذه الرابعة لاعتزلتك ابعث إلى معاوية عهده ثم اخلعه بعد ذلك فلم يفعل فاعتزله المغيرة بن شعبة باليمن (3) فلما اشتغل علي و (4) معاوية فلم يبعثوا إلى الموسم أحدا جاء المغيرة بن شعبة فصلى بالناس ودعا لمعاوية (5) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان وأبو القاسم بن البسري وأحمد بن محمد بن إبراهيم القصاري وأبو الحسن علي بن محمد بن محمد الأنباري قالوا أنا أبو عمر بن مهدي أنا محمد بن أحمد بن يعقوب نا جدي يعقوب بن شيبة نا أبو عثمان الزنبري (6) سعيد بن داود بن أبي زنبر المدني (7) نا مالك بن أنس عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبيه قال لقي عمار بن ياسر المغيرة بن شعبة في زقاق من سكك المدينة وهو متوشح سيفا فناداه يا مغير (8) فقال ما تشاء قال هل لك في الله عز وجل قال وأين هو قال _________ (1) في د: انزع نفسك انزع نفسك منهم (2) سقطت من الأصل وم واستدركت عن د (3) كذا بالأصل ود و " ز " وم وسير الأعلام وفي طبقات ابن سعد: بالطائف (4) سير الأعلام 2 / 29 (5) رواه الذهبي في تاريخ الإسلام (41 - 60) ص 122 وسير الأعلام 2 / 29 (6) تحرفت بالأصل وم ود و " ز " إلى: الزبيري راجع ترجمته في تهذيب الكمال 7 / 180 (7) من طريقه رواه الذهبي في سير الأعلام 2 / 29 مختصرا (8) كذا بالأصل وم و " ز " وفي د: يا مغيرة
পৃষ্ঠা - ২৭৮২৩
تدخل في هذه الدعوة فتسبق من معك وتدرك من سبقك قال فقال المغيرة وددت والله أني لو علمت ذلك إني والله ما رأيت عثمان مصيبا ولا رأيت قتله صوابا فهل لك يا أبا اليقظان أن تدخل بيتك وتضع سيفك وأدخل بيتي حتى تنجلي هذه الظلمة ويطلع قمرها فنمشي مبصرين نطأ أثر المهتدين ونجتنب سبيل الحائرين فقال عمار أعوذ بالله أن أعمى بعد إذ كنت بصيرا يدركني من سبقته ويعلمني من علمته فقال المغيرة بن شعبة يا أبا اليقظان إذا رأيت السيل (1) جار فاجتنب جريته (2) قال الزنبري يعني بجار جاري (3) ولا تكن كقاطع السلسلة فر من الضحل فوقع في الغمر فقال عمار اسمع ما أقول وانظر ما أفعل فلن تراني إلا في الرعيل الأول قال واطلع عليهما علي فقال ما يقول لك الأعور إنه والله على عمد يلبس عزله ولن يأخذ من الدين إلا ما خلطته الدنيا فانتجاه عمر (5) فأخبره فقال علي ويحك يا مغيرة إن هذه الدعوة المودية تودي من دخل فيها إلى الجنة وأنا أجتار (6) إليهما توهل من وهل (7) فإذا غشيناك فالزم بيتك فقال له المغيرة أنت أعلم مني وأوقر (8) أما إذا لم أعنك فلن أعن (9) عليك أخبرنا أبو القاسم أيضا أنا أبو الفتح نصر بن أحمد بن أبي نصر أنا محمد بن أحمد الجواليقي وأخبرنا أبو البركات بن المبارك أنا ابن الطيوري وأبو طاهر المقرئ قالا أنا الطناجيري أنا محمد بن زيد الأنصاري أنا محمد بن محمد بن عقبة نا هارون بن حاتم نا أبو بكر بن عياش قال وحج بالناس مغيرة بن شعبة سنة أربعين (10) أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب (11) _________ (1) رسمها بالأصل و " ز " وم " السا " وفي د: " النيل " والمثبت عن سير الأعلام (2) سقطت من الأصل ومكانها بياض في م وغير مقروءة في " ز " وفي د: جريه والمثبت عن سير الأعلام (3) كذا بالأصل وبقية النسخ والوجه جاريا (4) في د: عمر (5) كذا بالأصل وبقية النسخ ولعل الصواب: عمار (6) صورتها بالأصل وم ود: " ولها احبار " والمثبت عن " ز " والمختصر: " وأنا اجتاز " (7) الوهل: الفزع (8) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم واستدرك لإيضاح المعنى عن د و " ز " (9) كذا بالأصل وبقية النسخ: " أعن " والوجه: أعين (10) تاريخ الإسلام (41 - 60) ص 122 وسير الأعلام 2 / 29 (11) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 1 / 192
পৃষ্ঠা - ২৭৮২৪
أنا محمد بن أحمد بن رزق نا محمد بن أحمد بن الحطاب الرزار نا محمد بن يوسف بن بشر الهروي نا أحمد بن سلم (1) البغدادي بالرملة نا الهيثم بن عدي نا ابن عياش قال وحج بالناس في هذه السنة أعني سنة أربعين المغيرة بن شعبة قال الخطيب (2) وفي سنة أربعين كان مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والمغيرة إنما ولي إمارة الكوفة بعد قتله ولاه ذلك معاوية أخبرنا أبو الحسن المالكي وأبو محمد بن حمزة قالا نا وأبو منصور المقرئ أنا أبو بكر الخطيب (3) ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا محمد بن هبة الله أنا محمد بن الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان (4) نا ابن بكير عن الليث بن سعد قال حج سنة أربعين بالناس المغيرة بن شعبة وذلك أن المغيرة بن شعبة كان معتزلا بالطائف فافتعل كتابا عام الجماعة بإمارة الموسم فقدم الحج يوما خشية أن يجئ أمير فتخلف عنه ابن عمر وصار عظم الناس مع ابن عمر قال نافع فلقد رأيتنا ونحن غادون من منى واستقبلونا مفيضين من جمع فأقمنا بعدهم ليلة بمنى أخبرنا أبو غالب بن الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد ابن عمران نا موسى نا خليفة قال (5) وافتعل المغيرة بن شعبة عهدا عن أمر الحسن فأقام الحج سنة أربعين يعني وولى معاوية على الكوفة عبد الله بن عمرو بن العاص حين اجتمع عليه الناس ثم عزله من أيامه وولى المغيرة بن شعبة فمات المغيرة بن شعبة سنة خمسين فضمها معاوية إلى زياد أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنا أبو عمرو بن مندة أنا الحسن بن محمد بن يوسف أنا أحمد بن محمد بن عمر العبدي نا عبد الله بن محمد القرشي نا أبو كريب نا طلق بن غنام نا قيس وهو ابن الربيع عن أبي حصين قال _________ (1) بالأصل: " سالم " والمثبت عن م ود و " ز " وتاريخ بغداد (2) رواه الخطيب في تاريخ بغداد 1 / 192 - 193 (3) تاريخ بغداد 1 / 192 (4) ليس في كتاب المعرفة والتاريخ المطبوع ليعقوب بن سفيان (5) تاريخ خليفة بن خياط ص 203 و 210
পৃষ্ঠা - ২৭৮২৫
عزل معاوية المغيرة عن الكوفة قال فقدم المغيرة الشام فطلب الدخول على معاوية فلم يقدر عليه فدخل على يزيد بن معاوية فقال لو أن أمير المؤمنين جعل لنا علما ننتهي إليه فخرج يزيد فدخل على أبيه فقال يا أمير المؤمنين إن المغيرة دخل علي فقال لو أن أمير المؤمنين جعل لنا علما ومفزعا فقال علي المغيرة فأتي به فأذن له فقال كيف قلت يا (1) فأخبره فقال (2) كيف لي بالعراق قال أنا لك بها يا أمير المؤمنين قال (3) بعهده (4) فكتب له أخبرنا أبو محمد بن حمزة نا أبو بكر الخطيب وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب قال (5) وفي سنة أربعين قدم المغيرة بن شعبة كان كتب إلى معاوية ثم قدم عليه قال ونا يعقوب (6) نا الحجاج (7) نا جدي عن الزهري قال دعا معاوية عمروا (8) وهو بالكوفة فقال له يا أبا عبد الله أغن عني (9) الكوفة قال عمرو فكيف ترى في مصر قال استعمل عليها ابنك عبد الله قال عمرو فنعم قال فبينما هم على ذلك طرقهم المغيرة بن شعبة وكان معتزلا بالطائف فناجاه معاوية فقال أتؤمر عمرو بن العاص على الكوفة ويؤمر ابنه عبد الله على مصر وتكون كالقاعد بين لحيي الأسد فقال له معاوية ماذا ترى قال أنا أكفيك الكوفة قال فافعل فقال معاوية لعمرو حين أصبح يا أبا عبد الله إني قد رأيت أن أفعل بك (10) واستوحشنا إليك فقال عمرو فنعم ما رأيت وعرف عمرو أن المغيرة قد سبقه ونقض رأي معاوية عليه فقال عمرو لمعاوية ألا أدلك على أمير الكوفة قال بلى قال المغيرة بن شعبة فاستعن برأيه وقوته _________ (1) بياض بالأصل ود و " ز " وم (2) بياض بالأصل ود و " ز " وم (3) بياض بالأصل ود و " ز " وم (4) استدركت عن د و " ز " وم (5) ليس الخبر في المعرفة والتاريخ المطبوع (6) ليس الخبر في المعرفة والتاريخ المطبوع (7) وهو الحجاج بن أبي منيع ومن طريقه رواه الذهبي في سير الأعلام 2 / 29 - 30 ومن طريق الزهري رواه في تاريخ الإسلام (41 - 60) ص 122 - 123 (8) بالأصل: " عمر " والمثبت عن د و " ز " وم وهو عمرو بن العاص (9) في تاريخ الإسلام وسير الأعلام: أعني على الكوفة (10) رسمها بالأصل ود و " ز " وم: " ابعابك " والمثبت عن تاريخ الإسلام
পৃষ্ঠা - ২৭৮২৬
على المكيدة واعزل عنه المال فإن من قبلك عمر وعثمان قد فعلا به ذلك فقال معاوية نعم ما رأيت فدخل مغيرة على معاوية بعدما خرج عمرو فقال له معاوية إني قد كنت أمرتك فجمعت لك الجند والأرض ثم ذكرت السير قبلي فإذا الأئمة لم يكونوا يستعملونك إلا على الجند وكانوا يجعلون الأرض إلى غيرك وإني قد رأيت أن لا أخالف سنة عمر وعثمان قال المغيرة قد قبلت فلما خرج إلى أصحابه قال قد عزلت الأرض عن صاحبكم ولم يغب عن ذلك أبو عبد الله قال ونا يعقوب (1) حدثني حرملة بن يحيى نا ابن وهب حدثني الليث قال كان المغيرة بن شعبة قد اعتزل فلما صار الأمر إلى معاوية كتب المغيرة إلى معاوية يروزه إني أشكو إلى الله وإليك كبر سني ونفاد أهل بيتي وجفوة قريش عني فكتب إليه معاوية أما ما ذكرت من كبر سنك فإنك لم يكن يشركك فيما ذهب منك أحد وأما ما ذكرت من نفاد أهل بيتك فقد توفي آل أبي سفيان فما عدمت أحدا منهم شيئا وأما جفوة قريش عنك فهم حملوك على رقاب الناس فلما رأى أنه ليس عنده من الغضب إلا هذا قدم عليه فلما دخل عليه دعا له فيما أعطاه الله من الظفر والنصر والعون على ما حمل ثم قال وجزاك الله عن أبي عبد الله خيرا يريد عمرو بن العاص وكان قد أمره على مصر وأمر ابنه على العراق فقد صنعت به وصنعت فقال معاوية إني والله لقد فعلت فقال المغيرة في آخر ذلك أي (2) معاوية داهية العراق جعلت الأسد بين يديك وشبليه (3) بين كتفيك وجعلت في الشام هذا الذي لو نالت منه عجوز امعدته (4) فكيف لي به قال أكفيك قال فخرج المغيرة ودخل عمرو على معاوية فقال قد جاءك أعور ثقيف من كل طير بريشة قال لا تفعل يا أبا عبد الله فإنه أول ما كلمني به بعد الدعاء لي فيما حملت ما غبطني به فيما فعلت بيني وبينك وما عظم من حقك وذكر من فضلك فخرج عمرو من عند معاوية بما أخبره عنه وقد تفتح قلبه للمغيرة بما أخبره عنه وذهب الذي في نفسه عليه فأقبل عمرو إلى منزله فوجد المغيرة بالباب يلتمس الدخول عليه فأذن له فدعا لهم فيما أعطاهم الله من الظفر وما جمع من أمر أمة _________ (1) ليس الخبر في المعرفة والتاريخ (2) كذا بالأصل وبقية النسخ (3) كذا بالأصل وبقية النسخ وفي المختصر: " وشبله " وهو أوجه ويعني به عبد الله بن عمرو بن العاص (4) كذا رسمها وبدون إعجام بالأصل ود و " ز " وم
পৃষ্ঠা - ২৭৮২৭
محمد (صلى الله عليه وسلم) على أيديهم ثم قال بعد ذلك عمرو بن العاص داهية العرب جعلت شطرك بالمغرب وشطرك بالمشرق وإنما هذا يريد معاوية هامة (1) اليوم أو غدا فكيف بك إذا اختلف أمر الناس على أي شقيك تقبل وبأيهما تهتم قال صدقت لعمر الله ثم ذهب إلى معاوية فقال اعف لي عبد الله من العراق فقال معاوية ما أنا بفاعل فألح عليه عمرو بن العاص وألح معاوية في الإباء حتى قال عمرو فإن شئت فررناه (2) جذعة فقال معاوية أما إذا بلغ هذا منك فقد أعفيناه لك وأرسل معاوية مكانه حين خرج عمرو بن العاص إلى المغيرة بن شعبة فولاه العراق فذكر ذلك لعمرو فقال خدعني فأتى معاوية فقال بعث المغيرة إلى العراق قال نعم هذا عملك غلبتني على عبد الله فلم أجد منه بدا فقال عمر فتأمنه على المال قال فما ترى قال أرى أن تبعث على الأموال رجلا فلا يقدم المغيرة منه على قليل ولا كثير إلا بأمرك ففعل معاوية ذلك فقال المغيرة حين جاءه ذلك قد استوفى بعض الاستيفاء ولم يبلغ الذي بلغنا أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنا أبو عمرو الأصبهاني أنا أبو محمد بن يوة أنا أبو الحسن اللنباني (3) نا ابن أبي الدنيا نا أبو كريب نا طلق بن غنام (4) نا شريك عن عبد الملك بن عمير قال كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية يذكر فناء عمره وفناء أهل بيته وجفوة قريش إياه قال فورد الكتاب على معاوية وزياد عنده فلما قرأ الكتاب قال له زياد يا أمير المؤمنين ولني إجابته قال فألقى إليه الكتاب قال فصدر زياد الكتاب ثم كتب أما ما ذكرت من ذهاب عمرك فإنه لم يأكله أحد غيرك وأما ما ذكرت من فناء أهل بيتك فلو أن أمير المؤمنين قدر أن يقي أحدا بالموت لوقى أهل بيته وأما ما ذكرت من جفوة قريش إياك فأنى (5) يكون ذاك وهم أمروك فلما قدم الكتاب على المغيرة فقرأه قال اللهم عليك بزياد اللهم عليك بزياد أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا عمر بن عبيد الله أنا أبو الحسين بن _________ (1) يعني أنه مشرف على الموت (2) جاء في تاج العروس بتحقيقنا: جذع: وفر الأمر جذعا أي بدئ وفر الأمر جذعا أي أبدأه وإذا طفئت حرب بين قوم فقال بعضهم: إن شئتم أعدناها جذعة أي أول ما يبتدأ فيها (3) تحرفت بالأصل وبقية النسخ إلى: اللبناني بتقديم الباء (4) من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء 2 / 30 (5) بالأصل وبقية النسخ: فانا
পৃষ্ঠা - ২৭৮২৮
بشران أنا عثمان بن أحمد نا حنبل بن إسحاق نا هارون بن معروف نا ضمرة عن ابن شوذب قال أحصن المغيرة بن شوذب أربعا من بنات أبي سفيان (1) قال وكان آخر من تزوج منهن بها عرج فخطبها إلى معاوية فقال له معاوية إنها ضمنة (2) قال إني لست أريد أن أراهن عليها إنما أردت بنات أبي سفيان فزوجه إياها أخبرنا أبو بكر بن أبي نصر (3) أنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق أنا الحسن بن محمد بن أحمد أنا أحمد بن محمد بن عمر نا عبد الله بن محمد بن عبيد نا سلم (4) بن جنادة السوائي نا أحمد بن بشير عن عوانة قال ذكر عمر شيئا فقال المغيرة الرأي فيه كذا وكذا فقال وما أنت والرأي إذا جاء الرأي غلبك عليه عمرو ومعاوية قال ونا عبد الله نا أبو كريب نا ابن أبي زائدة عن مجالد (5) عن عامر قال القضاة أربعة عمر وعلي وابن مسعود وأبو موسى الأشعري والدهاة أربعة (6) معاوية وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وزياد أخبرنا أبو عبد الله يحيى بن الحسن أنا أبو تمام علي بن محمد إجازة عن أبي عمر بن حيوية أنا محمد بن القاسم الكوكبي نا ابن أبي خيثمة أنا سلميان بن أبي شيخ نا عبد الله بن جعفر (7) العبدي عن مجالد عن الشعبي قال كان دهاة العرب أربعة أحدهم المغيرة بن شعبة لم يأخذ عقدة إلا حلها أخبرنا أبو محمد بن حمزة أنا أبو بكر الخطيب وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب (8) نا عيسى بن _________ (1) تاريخ الإسلام (41 - 60) ص 123 وسير الأعلام 2 / 30 وفي الأغاني 16 / 86 أحصن المغيرة بن شعبة إلى أن مات ثمانين امرأة فيهن ثلاث بنات لأبي سفيان بن حرب (2) الضمن: هو المصاب بعاهة أو بعلة (3) في م: ناصر (4) بالأصل: سالم والمثبت عن د و " ز " وم (5) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال 18 / 307 (6) تاريخ الإسلام (41 - 60) ص 123 (7) في م: " حو " ثم بياض (8) الخبر ليس في المعرفة والتاريخ المطبوع ليعقوب بن سفيان الفسوي
পৃষ্ঠা - ২৭৮২৯
محمد أنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال ثارت الفتنة الأولى وبعد خمسة نفر يقال إنهم ذوو رأي العرب ومكائدهم من قريش معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ويعد من الأنصار قيس بن سعد ويعد من المهاجرين عبد الله بن بديل وكان المغيرة معتزلا بالطائف أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر أنا أبو الحسين أنا عبد الله نا يعقوب نا أبو بكر الحميدي نا سفيان (1) نا مجالد عن الشعبي قال سمعت قبيصة بن جابر يقول صحبت المغيرة بن شعبة فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلا بمكر لخرج من أبوابها كلها أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن علي بن أحمد قالا نا وأبو منصور ابن زريق أنا أبو بكر أحمد بن علي (2) أنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي بنيسابور أنا محمد بن أحمد بن الغطريف العبدي بجرجان نا ابن مخلد العطار نا أحمد ابن عبد الرحمن السلمي في دار خلف نا أحمد بن حكيم نا الهيثم عن مجالد عن الشعبي قال قال المغيرة بن شعبة ما خدعني أحد في الدنيا إلا غلام من بني الحارث خطبت امرأة منهم فأصغى إلي الغلام وقال أيها الأمير لا خير لك فيها إني رأيت رجلا يقبلها فبلغني أن الغلام لزوجها قلت أليس زعمت أنك رأيت رجلا يقبلها قال ما كذبت أيها الأمير رأيت أباها يقبلها فكلما (3) ذكرت قوله علمت أنه خدعني أخبرنا أبو محمد بن حمزة بقراءتي عليه عن أبي بكر الخطيب أخبرني أبو القاسم الأزهري نا أحمد بن إبراهيم بن شاذان نا إبراهيم بن محمد بن عرفة نا محمد بن يونس نا عمرو بن الحصين نا الهيثم بن عدي (4) عن مجالد عن الشعبي قال سمعت المغيرة بن شعبة يقول ما غلبني أحد قط إلا غلام من بلحارث بن كعب فإني خطبت امرأة فقال لي لا تردها _________ (1) رواه الذهبي من طريقه في سير الأعلام 2 / 30 والمزي في تهذيب الكمال 18 / 307 (2) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 4 / 245 في ترجمة أحمد بن عبد الرحمن السلمي (3) بالأصل: فلما والمثبت عن د و " ز " وتاريخ بغداد (4) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال 18 / 307 - 308
পৃষ্ঠা - ২৭৮৩০
إني رأيت رجلا يقبلها فانصرفت عنها فبلغني أنه تزوجها فلقيته فقلت ألم تقل أنك رأيت رجلا يقبلها قال بلى رأيت أباها يقبلها قال فإذا ذكرت ما فعل بي غاظني ذلك قال وأخبرني أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه أنا محمد بن العباس الخزاز (1) أنا محمد بن خلف بن المرزبان إجازة وحدثنا محمد بن عبيد الله بن حريث الكاتب عنه أنا محمد بن المنتشر الطائي أخبرني مسلم بن صبيح الكوفي قال سمعت أبي يقول خطب المغيرة بن شعبة وفتى من العرب امرأة وكان الفتى طريرا جميلا فأرسلت إليهما المرأة إنكما قد خطبتماني ولست أجيب أحدا منكما دون أن أراه وأسمع كلامه فاحضرا إن شئتما فحضرا فأجلستهما حيث تراهما وتسمع كلامهما فلما رآه المغيرة ونظر إلى جماله وشبابه وهيئته آيس منها وعلم أنها له مؤثرة عليه فأقبل على الفتى فقال له لقد أوتيت جمالا وحسنا وثباتا فهل عندك سوى ذلك قال نعم فعدد محاسنه ثم سكت فقال له المغيرة كيف حسابك قال ما يسقط علي منه شئ وإني لأستدرك أدق من الخردلة قال المغيرة لكني أضع البدرة في زاوية البيت فينفقها أهلي على ما يريدون فما أعلم بنفادها حتى يسألوني غيرها فقالت المرأة والله لهذا الشيخ الذي لا يحاسبني أحب إلي من هذا الذي يحصي علي مثل صغير الخردل فتزوجت المغيرة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين بن سكينة الأنماطي أنا أبو الفرج محمد بن فارس بن محمد العوذي أنا أبو بكر محمد بن جعفر بن أحمد العسكري الدقاق نا ابن أبي الدنيا حدثني حمزة بن العباس أنا علي بن الحسن بن شقيق أنا ابن عيينة عن أبي حمزة الثمالي قال قال المغيرة بن شعبة لحديث من عاقل أحدب إلي من الشهد بماء الرضفة بمحض الأري قال علي وزادني عبد الله بن المبارك عن سفيان قال فبلغ زيادا فقال أو كذلك فلهن أحب إلي من رثيئة (2) أخبرنا أبو القاسم أيضا أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الجرجاني ببغداد أنا أبو سهل إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم البغوي الصوفي نا أبو عبد الله محمد بن العباس العصمي _________ (1) تحرفت بالأصل إلى: الحزاز (2) رئا اللبن حلبه على حامض فخثر وهو الرثيئة (القاموس)
পৃষ্ঠা - ২৭৮৩১
قال سمعت محمد بن أبي علي الجلادي يقول أخبرني محمد بن موسى السمري عن حماد ابن إسحاق الموصلي عن أبيه قال قيل للمغيرة بن شعبة ما بقي من لذتك (1) قال الإفضال على الإخوان قيل فمن أحسن الناس عيشا قال من عاش بعيشة غيره قيل فمن أسوأ الناس عيشا قال من لا يعيش بعيشة أحد أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي قال سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول سمعت محمد بن العباس العصمي يقول سمعت الجلادي يقول أخبرني محمد بن موسى السمري عن حماد بن إسحاق الموصلي عن أبيه قال قيل للمغيرة بن شعبة ما بقي من لذتك قال الإفضال على الإخوان أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسن الدارقطني نا أبو عبيد بن المحاملي نا سلم (2) بن جنادة نا أبو نعيم نا يونس عن أبي السفر قال قيل للمغيرة بن شعبة إني أراك تحابي قال إن المعرفة تنفع عند الجمل الصؤول (3) والكلب العقور (4) فكيف بالمرء المسلم (5) أخبرتنا أم البهاء بنت البغدادي قالت أنا أبو الفضل الرازي أنا جعفر بن عبد الله نا محمد بن هارون نا أبو كريب نا ابن المبارك عن يونس بن أبي إسحاق عن رجل قد سماه عن المغيرة بن شعبة قال قيل له إن آذنك يؤثر بالإذن فقال عمره الله إن المعرفة لتنفع عند الكلب العقور والجمل الصؤول فكيف الحر الكريم أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر أنا أبو طالب محمد بن علي نا أبو الحسين بن سمعون نا عبد الله بن سليمان نا يونس بن حبيب نا أبو داود الطيالسي عن عمران القطان عن قتادة عن الحسن قال قيل للمغيرة بن شعبة إن حاجبك يحابي فقال إن المعرفة لتنفع عند الكلب العقور والجمل الصؤول فكيف عند الرجل المسلم أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر بن القشيري قالا أنا أبو عثمان سعيد بن _________ (1) كذا بالأصل وبقية النسخ وفي المختصر: أربك (2) تحرفت بالأصل ود إلى: سالم والمثبت عن " ز " وم (3) الجمل الصؤول الذي يأكل راعيه ويواثب الناس فيأكلهم (4) الكلب العقور هو كل سبع يعقر ويجرح ويقتل ويفترس (5) رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء 2 / 31
পৃষ্ঠা - ২৭৮৩২
محمد البحيري أنا أبو طاهر محمد بن الفضل السلمي نا عبد الله بن محمد بن مسلم نا أحمد بن الفضل عن عبيد الله نا أبو جعفر الرازي نا أبو معاذ السجزي حدثني سفيان عن معمر عن رجل عن المغيرة بن شعبة قال إن المعرفة تنفع من الجمل الصؤول والكلب العقور فكيف من ذي الحلم والحسب أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله السلمي مناولة وإذنا وقرأ علي إسناده أنا محمد بن الحسين أنا المعافى بن زكريا نا يزداد بن عبد الرحمن بن يزداد الكاتب نا أبو موسى عيسى بن إسماعيل البصري المعروف بتينة حدثني التوزي (1) عن سفيان بن عيينة قال عرض المغيرة بن شعبة الجند بالكوفة فوجدهم أربعة آلاف فمر به شاب من الجند فقال يا غلام زد هذا في عطائه كذا وكذا قال فقام شاب كان إلى جانبه فقال أصلحك الله هذا ابن عمي لحا أليس له علي فضيلة في نسب ولا نجدة فالحقني به قال لا قال فمر من يحط من عطائي ليظن من حضر أن بك موجدة قال لا إن أبا هذا كان بيني وبينه مودة وكان لي صديقا وإن المعرفة لتنفع عند الجمل الصؤول والكلب العقور فكيف بالرجل ذي المروءة والحسب أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف أنا محمد بن المصري أنا أحمد بن مروان نا محمد بن عبد العزيز نا ابن عائشة قال قال المغيرة بن شعبة اشكر لمن أنعم عليك وأنعم على من شكرك فإنه لا بقاء للنعمة إذا كفرت ولا زوال لها إذا شكرت إن الشكر زيادة من المنعم (2) وأمان من الفقر أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا الربيع بن سليمان نا يحيى ابن حسان نا أبو شهاب عن عاصم الأحول عن بكر بن عبد الله المزني (3) عن المغيرة ابن شعبة قال خطبت امرأة فذكرتها لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فقال لي هل نظرت إليها قلت لا قال فانظر إليها فإنه أحرى أنا يؤدم بينكما فأتيتها وعندها أبواها وهي في خدرها قال فقلت إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أمرني أن أنظر إليها قال فسكتا قال فرفعت الجارية _________ (1) في م: الثوري (2) كذا بالأصل ود و " ز " وم: المنعم (3) تحرفت بالأصل وم ود و " ز " إلى: المزي
পৃষ্ঠা - ২৭৮৩৩
جانب الخدر فقالت أخرج عليك إن كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أمرك أن تنظر إلي لما (1) نظرت وإن كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يأمرك أن تنظر إلي أن تنظر قالت فنظرت إليها ثم تزوجتها قال فما وقعت عندي امرأة بمنزلتها ولقد تزوجت سبعين أو بضعا وسبعين امرأة (2) أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل بن خيرون أنا أبو القاسم بن بشران أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا أبي نا جرير عن مغيرة قال أحصن المغيرة بن شعبة سبعين امرأة قال ونا جرير نا رجل من ولد المغيرة أن المغيرة أحصن ثمانين امرأة أخبرنا أبو القاسم بن أبي الجن العلوي أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا يحيى بن يونس نا الرياشي نا المدائني عن يحيى بن أبي زائدة عن مطرف عن الشعبي قال لما كان يوم القادسية طعن المغيرة بن شعبة في بطنه قال فجئ بامرأة من طيئ تخيط بطنه فجعلت تخيطه فلما نظر إليها وهي تخيط قال ألك زوج قالت وما يشغلك ما أنت فيه من سؤالك إياي أنبأنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكي أنا الحسن (3) بن عبد الرحمن الشافعي أنا أحمد بن إبراهيم بن فراس أنا عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عبد الله ابن يزيد المقرئ نا جدي أبو يحيى محمد بن عبد الله نا سفيان بن عيينة عن الهذلي يعني أبا بكر قال كان المغيرة يقول لنسائه إنكن لطويلات الأعناق وكريمات الأخلاق ولكني رجل مطلاق اعتددن (4) كتب إلي أبو نصر القشيري أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ حدثني علي ابن حمشاذ العدل نا إسماعيل بن قتيبة نا علي بن قدامة قال سمعت أبا إسحاق الطالقاني يقول (5) سمعت ابن المبارك يقول كان تحت المغيرة بن شعبة أربع نسوة قال فصففن بين يديه فقال إنكن حسنات الأخلاق طوالات (6) الأعناق ولكني رجل مطلاق أنتن طلاق _________ (1) بالأصل: " ما " والمثبت عن د و " ز " وم (2) تهذيب الكمال 18 / 307 (3) في م: الحسين (4) الأغاني 16 / 87 (5) من طريقه رواه الذهبي في سير الأعلام 2 / 31 وتاريخ الإسلام (41 - 60) ص 123 والبداية والنهاية 8 / 49 (6) في تاريخ الإسلام وسير الأعلام: طويلات الأعناق
পৃষ্ঠা - ২৭৮৩৪
أخبرنا أبو نصر غالب بن أحمد بن المسلم أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن زهير المالكي أنا أبو الحسن علي بن محمد بن شجاع الربعي أنا محمد بن علي أبو بكر الغازي أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أحمد بن سهل الفقيه نا إبراهيم بن معقل نا حرملة بن يحيى نا ابن وهب قال سمعت مالكا يقول (1) كان المغيرة بن شعبة نكاحا للنساء ويقول صاحب المرأة الواحدة إن مرضت مرض معها وإن حاضت حاض معها وصاحب المرأتين بين نارين يشتعلان قال وكان ينكح أربعا جميعا ويطلقهن جميعا أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم أنا أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد أنا جعفر بن عبد الله أنا محمد بن هارون نا عباس بن محمد الدوري نا الفيض بن الفضل البجلي نا منصور بن أبي الأسود عن ليث بن أبي الأسود عن ليث بن أبي سليم قال قال المغيرة بن شعبة أحصنت ثمانين امرأة فأنا أعلمكم بالنساء كنت أحبس المرأة لجمالها وأحبس المرأة لولدها وأحبس المرأة لقومها وأحبس المرأة لمالها فوجدت صاحب الواحدة إن زارت زار (2) وإن حاضت حاض وإن نفست (3) نفس وإن اعتلت اعتل معها بانتظاره لها ووجدت صاحب الثنتين في حرب هما نار ان يشتعلان ووجدت صاحب الثلاث في نعيم وإذا كن أربعا كان في نعيم لا يعدله شئ ولايقتصرن أحدكم على الواحدة فيكون مثله مثل أبي جفنة وامرأته أم عقار أنه قال لها إذا كنت خاطبا فإياك وكل مجفرة (4) مبخرة منتفخة الوريد كلامها وعيد وبصرها حديد سفعاء (5) فوهاء (6) قليلة الإرغاء (7) دائمة الدعاء سلفع لا تروى ولا تشبع دائمة القطوب عارية الظنبوب (8) حديدة الركبة سريعة الوثبة شرها يفيض وخيرها يغيض (9) لا ذات رحم قريبة ولا غريبة نجيبة إمساكها مصيبة _________ (1) من طريقه رواه الذهبي في تاريخ الإسلام (41 - 60) ص 123 وسير الأعلام 2 / 31 والبداية والنهاية 8 / 49 (2) يعني إن زارت المرأة أهلها فغابت عنه وقوله: زار: يعني غاب حظه منها (غريب الحديث للخطابي) (3) نفست المرأة: ولدت (تاج العروس - بتحقيقنا: نفس) (4) امرأة مجفرة المتغيرة ريح الجسد (5) سفعاء: المرأة التي اسود خدها وجلدها (6) فوهاء: الفوهاء المرأة الواسعة الفم والأشداق (7) كذا بالأصل ود و " ز " وم: قليلة (8) الظنبوب: عظم الساق (9) أي يقل وينضب
পৃষ্ঠা - ২৭৮৩৫
طلاقها حريبة فضول مئنات (1) حبلها رفات وشرها ديات واغرة (2) الضمير عالية الهدير شثنة الكف غليظة الخف لا تعتذر من علة ولا تأوي من قلة تأكل لما (3) وتوسع ذما تفشي الأسرار وتؤذي الأخيار وهي مع ذلك من أهل النار فأجابته امرأة فقالت بئس لعمرو الله ما علمت زوج المرأة المسلمة قضمة حطمة أحمر المأكمة (4) محزون اللهزمة جلد عنز هرمة وسرة متقدمة وشعره صهباء وأذن هدباء ورقبة هلباء (5) لئيم الأخلاق ظاهر النفاق صاحب حقد وهم وحزن رهين الكاس زعيم الأنفاس بعيد من كل خير يسأل الناس إلحافا وينفقه إتلافا ووجهه عبوس وشره ينوس وخيره محبوس أشأم من البسوس لا ألوف مفيد ولا متلاف (6) قصود فهو شر أشنع وبطر أجمع ورأس أصلع مجمع مضفدع (7) في صورة كلب وبدن (8) إنسان هو الشيطان بل هو أم صئبان (9) أخبرنا أبو الحسن المالكي نا أبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب (10) أنا يوسف بن رباح البصري أنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس نا أبو بشر (11) الدولابي (12) نا أبو عبيد الله (13) معاوية بن صالح قال مات المغيرة بن شعبة وهو وال لمعاوية على الكوفة أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد _________ (1) بالأصل ود و " ز " وم: ميثاق والمثبت عن المختصر (2) بالأصل ود و " ز " وم: وغرة والمثبت عن اللسان " وغر " يقال: وغر صدر فهو واغر الوغر: الحقد والغل (3) بالأصل: " غما " والمثبت عن د و " ز " وم يعني أنها تأكل أكلا كثيرا مجتمعا (4) المأكمة: لحمة بين العجز والمتن وهما مأكمتان (5) الرقبة الهلباء: التي قد غمها الشعر من الهلب (6) بالأصل وبقية النسخ: " إتلافا " والمثبت عن المختصر (7) بالأصل: " مضفد " والمثبت عن د و " ز " وم يقال: ضفدع الرجل: تقبض (8) بالأصل ود وم و " ز ": " ويد " والمثبت عن المختصر (9) بالأصل ود: أم صبيان والمثبت عن المختصر و " ز " وم والصبئان جمع صؤاب وهو بيض البرغوث والقمل (10) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 1 / 193 (11) تحرفت بالأصل إلى: بسر (12) بعدها بالأصل وبقية النسخ: نا أبو عبد الله أبو علي بن المذهب أنا علي أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا محمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد (13) بالأصل والنسخ: عبد الله والمثبت عن تاريخ بغداد
পৃষ্ঠা - ২৭৮৩৬
الله بن أحمد حدثني أبي (1) نا محمد بن جعفر نا شعبة عن زياد بن علاقة قال سمعت جريرا يقول حين مات المغيرة واستعمل قرابته يخطب فقام جرير فقال أوصيكم بتقوى الله وحده لا شريك له وأن تسمعوا وتطيعوا حتى يأتيكم أمير استغفروا للمغيرة بن شعبة غفر الله له فإنه كان يحب العافية أما بعد فإني أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبايعه بيدي على الإسلام فاشترط علي النصح فورب (2) هذا المسجد إني لكم لناصح أخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا المطهر بن عبد الواحد بن محمد البراني أنا أبو عمر ابن عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الوهاب المديني أنا أبو محمد سعد الله (3) بن محمد ابن عمر الزهري نا عمي عبد الرحمن ولقبه رستة (4) ثنا روح بن عبادة نا أبو عوانة عن زياد بن علاقة قال لما مات المغيرة بن شعبة قام جرير بن عبد الله خطيبا ثم قال عليكم اتقاء الله وحده لا شريك له والوقار والسكينة حتى يأتيكم أمير فإنه يأتيكم الآن ثم قال استغفروا الله لأميركم فإنه كان يحب العفو (5) أخبرناه عاليا أبو سعد (6) إسماعيل بن أبي صالح أحمد بن عبد الملك وأبو المظفر ابن القشيري وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالوا أنا أحمد بن منصور المغربي أنا محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة نا جدي أبو بكر نا بشر بن معاذ نا أبو عوانة عن زياد بن علاقة قال خطب جرير بن عبد الله البجلي يوم مات المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال عليكم باتقاء الله وحده لا شريك له حتى يأتيكم أمير فإنه يأتيكم الآن ثم قال استغفروا لأميركم فإنه كان يحب العفو أما بعد فإني أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت (7) إني أبايعك على الإسلام فاشترط علي النصح لكل مسلم فبايعته على ذلك فورب (8) هذا المسجد إني لناصح لكم أجمعين ثم استغفر الله ونزل _________ (1) رواه أحمد بن حنبل في المسند 7 / 63 رقم 19214 طبعة دار الفكر (2) بالأصل: " فوردت " تحريف والمثبت عن د و " ز " وم المسند وبالأصل: والنصح (3) الأصل: عبد الله والمثبت عن د و " ز " وم (4) في م: " بن شيبة " وسقطت من د (5) سير أعلام النبلاء 2 / 31 وتاريخ الإسلام (41 - 60) ص 124 (6) في د وم و " ز ": أبو الحسن سعد (7) سقطت من الأصل وم و " ز " واستدركت عن د (8) بالأصل: " فوردت " والمثبت عن د و " ز " وم
পৃষ্ঠা - ২৭৮৩৭
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي الحوطي أنا أبو الحسن بن المظفر نا أبو بكر بن الباغندي نا شيبان بن فروخ نا أبو عوانة عن زياد بن علاقة قال سمعت جريرا حمد الله وأثنى عليه يوم مات المغيرة بن شعبة قال فقال عليكم بتقوى الله الذي لا شريك له والوقار والسكينة فإنما يأتيكم الآن أمير قال ثم قال استغفروا لأميركم فإنه كان يحب العفو ثم قال إني أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت يا رسول الله أبايعك على الإسلام فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) واشترط علي النصح لكل مسلم فبايعته على هذا ورب هذا المسجد إني لكم ناصح أجمعين ثم استغفر ونزل أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية نا أبو الطيب محمد بن القاسم البزار ثنا عبد الله بن أبي سعد حدثني علي بن الصباح بن الفرات عن أبي المنذر هشام بن محمد قال قرأت عليه ثنا أبو محمد عبيد بن عبد الرحمن الهمداني ثم المرهبي قال سمعت عبد الملك بن عمير وهو يقول شهدت جنازة المغيرة بن شعبة فإذا امرأة أدماء جنواء مشرفة على النساء وهي تندبه وتقول (1) النجل (2) يحمله النفر * قرما كريم المعتصر أبكي وأنشد صاحبا * لا عين منه ولا أثر قد كنت أخشى بعده * أني أساء ولا أسر أو أن أسام بخطتي * خسف فآخذ أو أذر لله درك قد عنيت (3) * وأنت باقعة (4) البشر حلما إذا طاش الحليم * وتارة أفعى ذكر * قال قلت من هذه قال امرأته أم كثير بنت قطن بن (5) عبد الله بن الحصين ذي الغصة بن زيد (6) بن أسد بن شداد بن قنان الحارثي _________ (1) الأبيات في تهذيب الكمال 18 / 308 - 309 (2) في تهذيب الكمال: الخل (3) تهذيب الكمال: عييت (4) بالأصل ود و " ز " وم: نافعة والمثبت عن تهذيب الكمال والباقعة: الرجل الداهية (5) بالأصل ود و " ز " وم: أم والمثبت عن المختصر (6) كذا بالأصل والنسخ وفي تاج العروس: يزيد
পৃষ্ঠা - ২৭৮৩৮
قال ابن الكلبي إنما قيل له ذو الغصة لأنه كانت به غصة (1) أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنا أبو عمرو بن مندة أنا أبو محمد بن يوة أنا أبو الحسن نا ابن أبي الدنيا نا محمد بن إسحاق نا زياد الباهلي نا سفيان بن عيينة عن عبد الملك ابن عمير قال رأيت زياد واقفا على قبر المغيرة بن شعبة وهو يقول (2) * إن تحت الأحجار عزما وحلما * وخصيما ألد ذا معلاق حية في الوجار أربد لا * ينفع منه السليم نفثه (4) راق * أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب (5) أخبرني أبو عبد الله أحمد بن محمد الكاتب أنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله ابن مهران حدثني أبو عبد الله جعفر بن محمد بن شعيب عبد الغفار في قرية من قرى دمشق يقال لها بج حوران أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم بن بسر (6) القرشي نا سليمان بن عبد الرحمن نا علي بن عبد الله التميمي قال المغيرة بن شعبة يكنى أبا عبد الله مات بالمدائن سنة ست وثلاثين وجاءه نعي عثمان قال الخطيب وهذا القول قد دخل الوهم فيه على ناقله ولم يتقن حفظه عن قائله وفي موضعين منه خطأ فاحش أحدهما في التاريخ والآخر ذكر المدائن إن المغيرة مات سنة خمسين أجمع العلماء على ذلك ولم يختلفوا أن وفاته كانت بالكوفة لا بالمدائن وقد روى أبو نشيط (7) محمد بن هارون فكان أحد الحفاظ عن سليمان بن عبد الرحمن عن (8) علي بن عبد الله التميمي ذكر وفاة المغيرة على الصواب بخلاف الرواية التي تقدمت عن البسري عن سليمان وتبين لنا أيضا من رواية أبي نشيط وجه الفساد في تلك الرواية وعرفنا علة الخطأ فيها _________ (1) وفي تاج العروس - بتحقيقنا - (غصص) لقب به لأنه كان بحلقه غصة لا يبين بها الكلام (2) البيتان في الأغاني 16 / 92 ونسبهما إلى مهلهل قالهما في أخيه كليب وهما في تهذيب الكمال 18 / 308 وتاريخ الإسلام (41 - 60) ص 124 وسير الأعلام النبلاء 2 / 32 (3) في د: حزما (4) بالأصل والنسخ: بفيه والمثبت عن المختصر وفي المصادر: نفث الراقي (5) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 1 / 191 - 192 (6) تحرفت بالأصل ود و " ز " وم إلى: بشر والتصويب عن تاريخ بغداد (7) تحرفت بالأصل وم ود و " ز " إلى: قسيط والمثبت عن تاريخ بغداد (8) تحرفت بالأصل والنسخ إلى: بن والتصويب عن تاريخ بغداد
পৃষ্ঠা - ২৭৮৩৯
فأخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق البزار نا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان نا أبو بكر جنيد بن حكيم إملاء نا أبو نشيط محمد بن هارون نا سليمان بن عبد الرحمن نا علي بن عبد الله التميمي قال المغيرة ابن شعبة يكنى أبا عبد الله مات سنة خمسين وذكر بعد ذلك وفاة أبي موسى الأشعري ثم قال حذيفة بن اليمان يكنى أبا عبد الله مات بالمدائن سنة ست وثلاثين وجاءه نعي عثمان فبان بما ذكرنا أن أحد النقلة للقول الأول أخطأ في حال نقله وخرج من ذكر المغيرة إلى حذيفة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن أحمد بن محمد أنا أبو طاهر المخلص إجازة نا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرني عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة أخبرني أبي حدثني أبو عبيد قال سنة تسع وأربعين فيها توفي المغيرة بن شعبة بالكوفة وهو أميرها يكنى أبا عيسى أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر نا محمد بن أبي موسى الثقفي عن أبيه قال مات المغيرة بن شعبة بالكوفة في شعبان سنة خمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان وهو ابن سبعين سنة (1) أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمرو بن مندة أنا أبو محمد بن يوة أنا أبو الحسن اللنباني (2) نا ابن أبي الدنيا نا محمد بن سعد قال أخبرنا محمد بن عمر أنا محمد بن موسى البيهقي (3) عن أبيه قال مات سنة خمسين وكذلك قال الهيثم بن عدي وقال مات بالكوفة أنبأنا أبو علي الحداد وغيره قالوا أنا أبو بكر بن ريذة أنا سليمان بن أحمد نا أبو الزنباع روح بن الفرج نا يحيى بن بكير قال توفي المغيرة سنة خمسين أخبرنا أبو الحسن (4) المالكي نا وأبو منصور بن خيرون نا أبو بكر الخطيب (5) _________ (1) تهذيب الكمال 18 / 308 (2) تحرفت بالأصل والنسخ إلى اللبناني بتقديم الباء (3) من قوله: موسى إلى هنا سقط من د (4) تحرفت بالأصل إلى: الحسين (5) تاريخ بغداد 1 / 193
পৃষ্ঠা - ২৭৮৪০
أخبرنا (1) ابن بشران أنا الحسين بن صفوان نا ابن أبي الدنيا نا محمد بن سعد قال في تسمية من نزل الكوفة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المغيرة بن شعبة الثقفي ابتنى بها دارا في ثقيف وتوفي بها سنة خمسين وكان واليا عليها قال الواقدي (2) أخبرني بموته (3) محمد بن موسى الثقفي عن أبيه أخبرنا أبو الحسن وأبو السعود نا و (4) أبو منصور أنا الخطيب (5) أنا أبو سعيد ابن حسنوية أنا عبد الله بن محمد بن جعفر نا عمر بن أحمد نا خليفة بن خياط قال المغيرة بن شعبة ولي البصرة نحوا من سنتين وولي الكوفة ومات بها وله بها دارا ومات سنة خمسين أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد ابن عمران نا موسى نا خليفة (6) قال سنة خمسين فيها مات المغيرة بن شعبة بالكوفة في شعبان (7) واستخلف ابنه عروة ويقال استخلف جرير (8) بن عبد الله فولى معاوية زياد الكوفة مع البصرة وجمع له العراق أخبرتنا أم البهاء بنت البغدادي قالت أنا أبو طاهر بن محمود أنا أبو بكر بن المقرئ نا محمد بن جعفر نا عبد الله بن سعد قال قال يعقوب وهو ابن إبراهيم عمه ومات المغيرة بن شعبة سنة خمسين أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسن بن لؤلؤ أنا أبو بكر محمد بن الحسين بن شهريار نا أبو حفص بن الفلاس قال ومات المغيرة ابن شعبة سنة خمسين _________ (1) سقطت من الأصل وبقية النسخ واستدركت للإيضاح عن تاريخ بغداد (2) الأصل والنسخ: الوليد تحريف والمثبت عن تاريخ بغداد (3) سقطت من الأصل واستدركت للإيضاح عن د و " ز " وم وتاريخ بغداد (4) زيادة منا لتقويم السند (5) تاريخ بغداد 1 / 193 (6) تاريخ خليفة بن خياط ص 210 (ت العمري) (7) زيادة عن تاريخ خليفة (8) الأصل وبقية النسخ: " حمزة بن عبد الله " والمثبت عن تاريخ خليفة
পৃষ্ঠা - ২৭৮৪১
قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنا علي بن محمد أنا أبو سليمان بن زبر قال سنة خمسين قالوا فيها مات المغيرة بن شعبة بالكوفة في شعبان وهو ابن سبعين سنة وقال الهيثم والمدائني في هذه السنة مات المغيرة بن شعبة وقال الواقدي أنا محمد ابن موسى الثقفي عن أبيه قال مات المغيرة بن شعبة أبو عبد الله بالكوفة سنة خمسين وذكر ابن زبر وقول (1) الهيثم والمدائني أخبره أبوه به عن أحمد بن عبيد بن ناصح عنهما وقول الواقدي أخبره به أبوه عن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن سعد عنه أخبرنا أبو الحسن الزاهد نا وأبو منصور المقرئ أنا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب قال وقد قيل إن المغيرة بن شعبة مات في هذه السنة يعني سنة خمسين (2) أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد نا وأبو منصور محمد بن عبد الملك أنا أبو بكر الخطيب (3) أخبرني الحسن بن أبي بكر قال ذكر لي أحمد بن إبراهيم الجوزي (4) أن أحمد ابن حمدان بن الخضر أخبرهم نا أحمد بن يونس الضبي حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة خمسين فيها مات المغيرة بن شعبة في شعبان ودفن بالكوفة بموضع يقال له الثوية قال (5) وأنا الحسن بن أبي بكر أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال سمعت إبراهيم الحربي يقول وتوفي المغيرة بن شعبة في شعبان سنة خمسين وهو ابن سبعين سنة قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنا مكي بن محمد أنا أبو سليمان بن زبر قال أنا أبي نا أحمد بن زهير بن حرب نا الحسن بن حماد نا طلحة بن محمد قال سمعت أشياخنا يذكرون قالوا (6) مات عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة في خلافة معاوية بن أبي سفيان في سنة ثمان وخمسين _________ (1) في م: وقال (2) تاريخ بغداد 1 / 193 (3) تاريخ بغداد 1 / 193 (4) في تاريخ بغداد: الجوري (5) القائل: أبو بكر الخطيب والخبر في تاريخ بغداد 1 / 193 (6) بالأصل: قال والمثبت عن د و " ز " وم