حرف الألف
إبراهيم بن عبد الله بن حصن بن أحمد بن حزم أبو إسحاق الغافقي الأندلسي
إبراهيم بن عبد الله بن الحسن أبو الحسين
পৃষ্ঠা - ২৭৫০
روى عنه أبو القاسم الفرج بن إبراهيم النصيبي وأبو عبد الله بن منده أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد بن محمد أنا شجاع بن علي بن شجاع أنا أبو عبد الله بن مندة أنا إبراهيم بن عبد الله بن الحسن الدمشقي نا أحمد بن المعلى نا صفوان بن صالح نا الوليد بن مسلم نا شيبة بن الأحنف أن أبإسلام الأسود حدثه أن أبا صالح الأشعري حدثه عن أبي عبد الله الأشعري قال نظر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الى رجل يصلي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده فأمره أن يتم ركوعه قال أبو صالح فقلت لأبي عبد الله من حدثك بهذا الحديث قال أمراء الأجناد خالد بن الوليد وعمرو بن العاص ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة كل هؤلاء سمعه من النبي (صلى الله عليه وسلم) قرأت بخط أبي نصر بن الجبان حدثني الفرج بن إبراهيم النصيبي نا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله وراق الوزير باطرابلس نا محمد بن يزيد بن عبد الصمد نا عبد الرحمن بن عبيد الله نا سفيان عن عاصم عن الحسن في قوله " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها " (1) قال لا تصلها رياء ولا تدعها حياء
429 - إبراهيم بن عبد الله بن الحسن أبو الحسين حدث عنه أبو عبد الله بن منده عن أحمد بن المعلى هو إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن حسنون (2) الأزدي (3) وقد تقدم
430 - إبراهيم بن عبد الله بن حصن بن أحمد بن حزم أبو إسحاق الغافقي الأندلسي المحتسب (4) محتسب دمشق سمع الحديث الكثير ببغداد من أبوي بكر بن مالك القطيعي
_________
(1) سورة الاسراء الاية: 110
(2) بالاصل " حسون " والصواب ما أثبت وقد تقدم ترجمة 354 وليست في م
(3) كذا بالاصل وم هنا وقد تقدم " الاردني " ترحمة 354
(4) الوافي بالوافيات 6 / 37 وبهامشه ثبت بمصادر ترجمت له
পৃষ্ঠা - ২৭৫১
ومحمد بن إسحاق الصفار وأبي الحسن علي بن الحسن الحرامي (1) وأبي الحسين بن مظفر وأبي بكر محمد بن إسماعيل الوراق وسمع بدمشق من عبد الوهاب الكلابي ويوسف بن القاسم الميانجي وبالرملة من أبي محمد عبد الحميد بن يحيى بن داود وبأستراباذ أبا الحسن علي بن أحمد بن موسى الطيبي وبجرجان أبا أحمد الغطريفي وأبا نصر محمد بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي وبالدينور أبا بكر محمد بن القاسم وبامل (2) أبا علي الحسين بن محمد وبهمذان أبا العباس أحمد بن عبد الله الوراق وبمصر القاضي أبا الطاهر الذهلي وبأطرابلس عمر بن داود بن سلمون (3) وأبا عبد الله بن أبي (4) كامل وبلقلزم (5) الحسن بن يحيى وبسروج (6) أبا الحسن علي بن الحسين بن أحمد بن علي بن عمرو وبحران عثمان بن أحمد وحدث بشئ يسير روى عنه أبو نصر بن الجبان أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله الحافظ حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن حصن بن عبد الله بن حصن الأندلسي المحتسب حدثني أبو بكر محمد بن إسحاق الصفار ببغداد نا أبو القاسم علي بن الحسن بن قديد نا عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير عن أبيه قال (7) قدم إبراهيم بن سعد العراق سنة أربع وثمانين ومائة فأكرمه الرشيد وأظهر بره وسئل عن الغناء فأفتاهم بتحليله واتاه بعض أصحاب الحديث ليسمع منه أحاديث الزهري فسمعه يتغنى فقال لقد كنت حريصا أن أسمع منك فأما الان فلا أسمع منك حديثا أبدا فقال إذا لا أفقد إلا شخصك وعلي وعلي إن حدثت ببغداد ما أقمت حديثا حتى أغني قبله
_________
(1) في الوافي بالوافيات: الجراحي
(2) رسمها غير واضح بالاصل والمثبت عن الوافي وم
(3) بالاصل ميلمون والمثبت عن الوافي وم
(4) في الوافي: بن كامل
(5) القلزم: انظر معجم البلدان 4 / 387
(6) سروج: بلدة قريبة من حران من ديار مضر
(معجم البلدان)
(7) الخبر في تاريخ بغداد 6 / 83 - 84 في ترجمة إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف
পৃষ্ঠা - ২৭৫২
وشاعت هذه عنه (1) ببغداد فبلغت الرشيد فدعا به فسأله عن حديث المخزومية التي قطعها النبي (صلى الله عليه وسلم) في سرقة الحلي فدعا بعود فقال الرشيد أعود المجمر فقال لا ولكن عود الطرق (2) فتبسم ففهمها إبراهيم فقال لعلك يا أمير المؤمنين بلغك حديث السفيه الذي اذاني بالأمس وألجأني أن حلفت قال نعم فدعا له الرشيد بعود فغنى يا أم طلحة إن البين قد أفدا * قل الثواء لئن كان الرحيل غدا (3) فقال له الرشيد من كان من فقهائكم يكره السماع قال من ربطه الله قال فهل بلغك عن مالك في هذا شئ قال إي (4) والله أخبرني أبي أنهم اجتمعوا في مدعاة كانت لبني يربوع وهم يومئذ أجلة ومالك أقلهم فقها وقدرا ومعهم دفوف ومعازف وعيدان يغنون ويلعبون ومع مالك دف مربع وهو يغنيهم سليمى أجمعت بينا فأين تقولها (5) أينا وقد قالت لأتراب لها زهر تلاقينا * تعالين فقد طاب لنا العيش تعالينا فضحك الرشيد ووصله بمال عظيم وفي هذه السنة مات إبراهيم بن سعد وهو ابن خمس وسبعين سنة كذا قال وذكر حصن الأول مزيد في نسبه أخبرنا بهذه الحكاية أعلى من هذا بدرجتين أبو القاسم بن الحصين أنا أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي نا أبو بكر محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد بن مهران الصفار الضرير قراءة عليه في المحرم سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة نا
_________
(1) زيادة عن تاريخ بغداد
(2) في تاريخ بغداد: الطرب
(3) البيت في ديوان عمر بن أبي ربيعة ط بيروت ص 104 برواية: أبلغ سليمى بان البين قد أفدا واأنبئ سليمى بانا رائحون غدا (4) في تاريخ بغداد: لا والله إلا أن أبي أخبرني
(5) في تاريخ بغداد: لقاؤها
পৃষ্ঠা - ২৭৫৩
علي بن خلف أبو القاسم بمصر نا عبيد الله بن سعيد بن عفير عن أبيه قال قدم إبراهيم بن سعد الزهري العراق سنة أربع وثمانين ومائة فأكرمه الرشيد وأظهر بره وسئل عن الغناء فأفتى بتحليله وأتاه بعض أصحاب الحديث ليسمع منه أحاديث الزهري فسمعه يتغنى فقال لقد كنت حريصا على أن أسمع منك فأما الان فلا سمعت منك حديثا أبدا فقال أذا لا أفقد إلا (1) شخصك وعلي وعلي إن حدثت ببغداد ما أقمت حديثا حتى اغني قبله وشاعت هذه عنه ببغداد فبلغت الرشيد فدعا به فسأله عن حديث المخزومية التي قطعها النبي (صلى الله عليه وسلم) في سرقة الحلي فدعا بعود فقال الرشيد أعود المجمر قال لا ولكن عود الطرق (2) ففهمها إبراهيم بن سعد فقال لعله بلغك يا أمير المؤمنين حديث السفيه الذي اذاني بالأمس وألجأني إلى أن حلفت قال نعم ودعا له الرشيد بعود فغناه يا أم طلحة إن البين قد أفدا * قل الثواء لئن كان الرحيل غدا * قال له الرشيد من كان من فقهائكم يكره السماع قال من ربطه الله قال فهل بلغك عن مالك بن أنس في هذا شئ قال لا ولكنه أخبرني أبي أنهم اجتمعوا في مدعاة كانت في بني يربوع وهم حينئذ جلة ومالك أقلهم من فقهه وقدره ومعهم دفوف ومعازف وعيدان يغنون ويلعبون ومع مالك دف مربع وهو يغنيهم سليمى اجمعت بينا فأين لقاؤها أينا * وقد قالت لأتراب لها زهر تلاقينا * تعالين فقد طاب لنا العيش تعالينا فضحك الرشيد ووصله بمال عظيم وفي هذه السنة مات إبراهيم بن سعد وهو ابن خمس وسبعين سنة يكنى أبا إسحاق رواها الخطيب عن التنوخي قرأت بخط عبد المنعم بن علي النحوي وفي يوم الاثنين لثمان خلون من
_________
(1) سقطت من الاصل واستدركت فوق الكلام بين السطرين
(2) في تاريخ بغداد: الطرب