তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

إبراهيم بن شيبان القرميسيني

إبراهيم بن شيبان بن محمد بن شيبان أبو طاهر النفيلي

পৃষ্ঠা - ২৭৩০
416 - إبراهيم بن شيبان بن محمد بن شيبان أبو طاهر النفيلي المرتب بالمدرسة النظامية ببغداد من أهل دمشق ذكر لي أنه ولد ببانياس (1) في جمادي الأولى سنة أربع وأربعين وأربع مائة وسمع جده لأمه محمد بن أبي نصر الطالقاني الصوفي وسمع ببغاد أبا نصر الزينبي كتبت عنه شيئا يسيرا ولم يكن مرضي الطريقة أخبرنا أبو طاهر إبراهيم بن شيبان بن محمد النفيلي الدمشقي المرتب ببغداد أنا الشريف أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي الهاشمي في المحرم سنة خمس وسبعين وأربعمائة أنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف الوراق المعروف بابن زنفور نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي نا كامل بن طلحة نا مالك عن الزهري عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقرأ في المغرب بالطور قرأت بخط أبي المعمر المبارك بن أحمد بن المعمر الأنصاري مات أبو طاهر إبراهيم بن شيبان بن محمد بن شيبان المرتب رابع جمادي الأولى يعني من سنة تسع وثلاثين وخمسمائة ببغداد 417 - إبراهيم بن شيبان القرميسيني (2) من مشايخ الصوفية حدث عن علي بن الحسن بن أبي العنبر وصحب أبا عبد الله محمد بن إسماعيل المغربي وإبراهيم بن أحمد الخواص روى عنه أبو زيد محمد بن أحمد المرزوي الفقيه والحسن بن إبراهيم _________ (1) بانياس: بلدة من بلاد فلسطين (الانساب) (2) هذه النسبة إلى قرميسين بكسر القاف والميم وسكون الراء وهي بلدة بجبال العراق على ثلاثين فرسخا من همذان عند دينور (الانساب) له ترجمة في سير أعلام النبلاء 392 15 وانظر بهامشه ثبتا بمصادر ترجمت له
পৃষ্ঠা - ২৭৩১
القرميسيني ومحمد بن عبد الله بن شاذان الرازي وعبد الرحمن بن عبد الله الدقاق ومحمد بن محمد بن ثوابه واجتاز في سياحته بمعان (1) من البلقاء من أعمال دمشق أنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن يحيى أنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي أنا الشيخ أبو زيد محمد بن أحمد الفقيه المروزي نا إبراهيم بن شيبان الزاهد بقرميسين نا (2) علي بن الحسن بن أبي العنبر نا منصور بن أبي مزاحم نا أبو شيبة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال نظر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى حنظلة الراهب وحمزة بن عبد المطلب تغسلهما الملائكة [1577] أنبأتنا شهدة بنت أحمد بن الفرج بن عمر الدينوري (3) الإبري (4) قالت أنا جعفر بن أحمد السراج قال سمعت أبا الحسن علي بن محمود المروزي الصوفي يقول سمعت محمد بن محمد بن ثوابة قال سمعت إبراهيم بن شيبان يقول خرجت مع أبي عبد الله المغربي على طريق تبوك (5) فلما أشرفنا على معان وكان له بمعان شيخ يقال له أبو الحسن المعاني فنزل عليه وما كنت رأيته قبل ولكن سمعت باسمه فوق في خاطري إذا دخلت إلى معان قلت له يصلح لنا عدسا بخل فالتفت إلي الشيخ قال لي احفظ خاطرك فقلت له ليس إلا خير فأخذ الركوة من يدي فجعلت أتقلب (6) على الرمضاء وأقول لا أعود فلما رضي عني رد الركوة إلي فلما دخلنا إلى معان قال لي الشيخ أبو الحسن المعاني وما رآني قط قد عاد خاطرك على الجماعة كل ما عندنا عدس بخل _________ (1) مدينة في طرف بادية الشام تلقاء الحجاز من نواحي البلقاء (معجم البلدان) (2) زيادة لازمة (3) ما بين معكوفتين مكانه بياض بالاصل واستدرك عن الانساب (الابري) وانظر ترجمتها في سير أعلام النبلاء 20 / 542 (344) (4) الابري بكسر الالف وفتح الباء هذه النسبة إلى بيع الابر وعملها وهي جمع إبرة وهي التي يخاط بها (5) تبوك: مدينة بين وادي القرى والشام (معجم البلدان) (6) عن مختصر ابن منظور وبالاصل " أنقلب "
পৃষ্ঠা - ২৭৩২
أنبأنا أبو الحسن بن إسماعيل أنا أبو بكر بن أبي زكريا قال قال لنا أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب تاريخ الصوفية إبراهيم بن شيبان أبو إسحاق من جلة (1) مشايخ الجبل نزل قرميسين ومات بها وقبره بها ظاهر يتبرك بحضوره صحب أبا عبد الله المغربي وإبراهيم الخواص وغيرهما من المشايخ وهو من جلة (1) المشايخ وأورعهم وأحسنهم حالا أخبرنا أبو المظفر بن القشيري قال قال لنا أبي الأستاذ أبو القاسم (2) ومنهم أبو إسحاق إبراهيم بن شيبان القرميسيني شيخ وقته صحب أبا عبد الله المغربي والخواص وغيرهما أخبرنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل في كتابه أنا أبو بكر بن أبي زكريا المزكي أنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت عبد الله بن محمد المعلم يقول سئل عبد الله بن منازل عن إبراهيم بن شيبان فقال إبراهيم حجة الله على الفقراء وأهل الآداب والمعاملات (3) سمعت أبا المظفر بن القشيري يقول سمعت أبي يقول (4) سمعت إبراهيم بن شيبان يقول من أراد أن يتعطل ويتبطل فليلزم (5) الرخص وقال علم الفناء والبقاء يدور على إخلاص الوحدانية وصحة العبودية وما كان غير هذا فهو المغاليط والزندقة (6) _________ (1) في مختصر ابن منظور: جملة (2) الرسالة القشيرية ص 425 (3) سير أعلام النبلاء 15 / 392 وفي المختصر: سئل ابن المبارك بدل " منازل " (4) الرسالة القشيرية ص 425 (5) عن الرسالة القشيرية وبالاصل " فليزم " (6) الرسالة الشيرية والمختصر وسير أعلام النبلاء 15 / 393 وفي السير " المغالطة " بدل " المغايط " وعقب الذهبي قال: قلت: صدقت والله فإن الفناء والبقاء من ترهات الصوفية أطلقه بعضهم فدخل من بابه كل إلحادي وكل زنديق وقالوا: ما سوى الله باطل فان والله تعالى هو الباقي وهو هذه الكائنات وما ثم شئ غيره ويقول شاعرهم: ما أنت غير الكون * بل أنت عينه
পৃষ্ঠা - ২৭৩৩
كتب إلي أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل أنا محمد بن يحيى بن إبراهيم قال سمعت محمد بن الحسين يقول سمعت أبا زيد الفقيه المروزي يقول سمعت إبراهيم بن شيبان يقول الخلق محل الآفات وأكثر منهم آفة من يأنس بهم أو يسكن إليهم (1) قال وسمعت محمد بن الحسين يقول سمعت منصور بن عبد الله يقول سمعت إبراهيم بن شيبان وسألته ما الورع قال الورع أن تسلم مما يختلج منه صدرك من الشبهات ويسلم المسلمون من شر أعصابك ظاهرا وباطنا قال وأنا محمد بن الحسين قال سمعت الحسن بن إبراهيم القرميسيني يقول دخلت على إبراهيم بن شيبان فقال لي لم جئتني قلت لأخدمك قال استأذنت والديك قلت نعم وأذنا لي فدخل عليه قوم من السوقة وقوم من الفقراء فقال لي قم واخدمهم فنظرت في البيت إلى سفرتين إحداهما جديدة والأخرى خلقة فقدمت الجديدة إلى الفقراء والخلقة إلى السوقة وحملت الطعام النظيف إلى الفقراء وغيره إلى السوقة فنظر إلي واستبشر وقال من علمك ذا قلت حسن نيتي فيك فقال لي بارك الله عليك فما حلفت بعد ذلك بارا ولا حانثا وما عققت والدي وما عقني أحد من أولادي قال وأنا محمد بن الحسين قال مات إبراهيم بن شيبان سنة ثلاثين وثلاثمائة (2) _________ - ويقول الاخر: وما ثم إلا الله ليس سواه فانظر إلى هذا المروق والضلال بل كل ما سوى الله محدث موجود قال الله تعالى: (خلق السموات والارض وما بينهما في ستة أيام) وإنما أراد قدماء الصوفية بالفناء نسيان المخلوقات وتركها وفناء النفس عن التشاغل بما سوى الله ولا يسلم إليهم هذا أيضا بل أمرنا الله ورسوله بالتشاغل بالمخلوقات ورؤيتها والاقبال عليها وتعظيم خالقها " (1) مختصر ابن منظور 4 / 63 (2) في سير الاعلام 15 / 394 والوافي 6 / 20 سنة 337 هـ