حرف الميم
المظفر ابو الفتح المنيري القائد
المظفر الصويفي
পৃষ্ঠা - ২৭২৩২
7479 - المظفر أبو الفتح المنيري القائد (1) ولي إمرة دمشق بعد المطهر بن بزال في أيام المقلب بالحاكم قرأت بخط ابي محمد بن الأكفاني مما نقله من خط عبد الوهاب بن جعفر الميداني قال وتسلم البلد مظفر غلام منير في هذا اليوم يعني يوم الأحد لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة أربعمائة وعزل مظفر يوم الاثنين لسبع وعشرين ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعمائة فكان جميع ما أقام ستة أشهر وتسعة أيام وتسلمها بدر العطار في هذا اليوم قرأت بخط عبد المنعم بن علي بن النحوي وفي يوم الاثنين لثمان بقين من شهر رمضان سنة أربعمائة ورد الخبر إلى دمشق بأن القائد مظفر صاحب مظلة السلطان وصل إلى بانياس ومعه أتراك ونجب ورقاصون وأنه أخذ ابن داود إلى بانياس وسار إلى العسكر وكان نازلا على دير أيوب (2) وأنه وصل إليه يوم الأحد لتسع بقين من شهر رمضان ونزل في خيمة نصبت له ولقيه العسكرية وكان القائد المطهر (3) بن بزال صاحب العسكر فأظهر أنه رجع ولم يلق الأستاذ مظفر أو أن مظفرا أظهر سجلا يذكر فيه أنه قائد الجيوش فلما بلغ ذلك ابن بزال ركب هو وابنه وغلامه وهرب فبلغ ذلك مظفرا فأنفذ خلفه الخيل فلحقوه ودخل القائد (4) أبو الفتوح مظفر إلى دمشق ومعه العسكر في يوم السبت لأربع خلون من شوال سنة أربعمائة وقيل إنه والي دمشق وأنه قائد الجيوش وفي يوم الاثنين لثلاث بقين من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وأربعمائة ورد السجل إلى قائد العساكر بدمشق أبي الفتح مظفر المنيري بأن يستخلف على البلد ويسير إلى الحضرة ويستخلف بدر العطار من يومه ويتجهز للمسير فكانت ولايته ستة أشهر إلا خمسة أيام يعني منذ وصل منشور ولايته
7480 - المظفر الصويفي من ساكني طبرية
_________
(1) ترجمته في تحفة ذوي الالباب 2 / 19 وأمراء دمشق ص 84 وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ص 66
(2) دير أيوب قرية بحوران من نواحي دمشق بها كان أيوب عليه السلام وبها قبره (معجم البلدان)
(3) تحرفت بالاصل ود و " ز " وإلى: المظفر
(4) زيادة عن د و " ز " وم
পৃষ্ঠা - ২৭২৩৩
قدم دمشق وكان يعلم بها مماليك أتابك طغتكين حدثنا أبو عبد الله محمد بن المحسن السلمي بلفظه وكتبه لي بخطه قال مظفر الصويفي وصل مع أبي عبد الله بن سيف إلى دمشق وأقام بها إلى أن مات وكان أتابك أمره بأن يعلم مماليكه (1) الخط فجلس قريبا من داره لذلك وكان رجلا ذكيا له شعر صالح اعتمد على (2) أبي سعد (3) بن القرة الحلبي ورمى مقاليده إليه فبان له تغيره عليه فكتب إليه هذه الأبيات وهي طويلة منها * إني أعوذ بجودك الموجود * وبظلك المتفيأ الممدود وبحسن رأيك لا عداني إنه * عند النوائب عدتي وعديد (4) من أن أغادر في ذراك دريئة * لسهام كل معاند وحسود الله في من الوشاة ومينهم * لا تخلف الآمال في موعودي عطفا أبا سعد فما يوم إذا * لم ألق سعدك بنفسي وسعيد ما لي أراك تظن بي سوءا كأن (5) * قد قلت فيك قولا غير حميد حاشاك أن تظمى غراسك * أو تناسى ذاكرا لك بين كل ودود من غير الود الصحيح ومن زوى * ذاك الوداد عن الفتى المودود عهدي بجودك يستهل إذا اجتدي * معروفه ويجيب إذ هو نودي فعلام تغري حاسدي وتتقي * ما الغدر من شيم الفتى المحمودي وبك اعتلى جدي وأنجح مطلبي * ووأرتنا زندي وأورق عودي والظل غير مقلص والصفو غير * مكدر والمن غير زهيد ودليل عودك لي إلى ما سمته * بشر وأن لا تلقني بصدود *
_________
(1) بعدها بياض في د وم و " ز " وكتب على هامش " ز ": بياض بالاصل
والكلام متصل بالاصل والمختصر
(2) بعدها بياض في " ز " وم ود
والكلام متصل بالاصل والمختصر
(3) بالاصل: سعيد والمثبت عن د و " ز " وم والمختصر
(4) كذا رسمها بالاصل ود و " ز " وفي م: " وعيد " وفي المختصر: " وعد يدي "
(5) بالاصل: كأني والمثبت عن د و " ز " وم