তারিখ দামেস্ক

حرف الميم

مصقلة بن هبيرة بن شبل بن يثربي بن امرىء القيس بن ربيعة بن مالك بن

পৃষ্ঠা - ২৭১২১
حكى عن سليمان وعمر بن عبد العزيز وقتيبة حكى عنه عوانة بن الحكم الاخباري وغيره 7450 مصقلة بن هبيرة بن شبل بن يثربي بن امرئ القيس بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط أبو الفضل البكري (1) من وجوه أهل العراق كان من أصحاب علي بن أبي طالب وولي أردشير خرة (2) من قبل ابن عباس وعتب علي عليه في إعطاء مال الخراج لمن يقصده من بني عمه وقيل لأنه فدى نصارى بني ناجية بخمس مائة ألف فلم يردها كلها ووفد على معاوية أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن علي بن كرتيلا أنا أبو بكر محمد بن علي المقرئ الخياط أنا أبو الحسين أحمد بن عبد الله السوسنجردي أنا أبو جعفر أحمد بن أبي طالب علي بن محمد الكاتب أنا أبي أنا محمد بن مروان السعيدي (3) حدثني محمد بن أحمد الخزاعي حدثني جدي وهو سليمان بن أبي شيخ عن محمد بن الحكم عن عوانة في حكاية ذكرها وسقتها في ترجمة زياد (4) قال وخرج زياد من القلعة حتى قدم على معاوية فصالحه على ألفي (5) ألف ثم أقبل فلقيه مصقلة بن هبيرة وافدا إلى معاوية في الطريق فقال يا مصقلة متى عهدك بأمير المؤمنين قال عاما أول قال كما أعطاك قال عشرين ألفا قال فهل لك أن أعطيكها على أن أعجل لك عشرة آلاف وعشرة آلاف إذا فرغت على أن تبلغه كلاما قال نعم قال قل له إذا انتهيت إليه أتاك زياد وقد أكل بر العراق وبحره فخدعك فصالحته على ألف ألف ووالله ما أرى الذي يقال إلا حقا قال نعم ثم أتى معاوية فقال له ذلك فقال له معاوية وما يقال يا مصقلة قال يقال إنه ابن أبي سفيان فقال معاوية وإن ذلك ليقال قال نعم _________ (1) جمهرة أنساب العرب ص 321 (2) أردشير خره من أجل كور فارس ومنها مدينة شيراز وهي تلي كورة إصطخر في العظم (3) رسمها بالاصل و " ز ": السعدي " والمثبت عن د وم (4) راجع كتابنا تاريخ مدينة دمشق بتحقيقنا 19 / 172 رقم 2309 (5) كذا بالاصل وبقية النسخ هنا وفي الرواية المتقدمة: ألف ألف
পৃষ্ঠা - ২৭১২২
قال أبى قائلها إلا إثما (1) فزعم أنه نقد مصقلة العشرة آلاف الأخرى بعدما ادعاه معاوية أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل بن البقال أنا أبو الحسين بن بشران أنا عثمان بن أحمد نا حنبل بن إسحاق نا الحميدي نا سفيان نا عمار قال كانت الخوارج تقول إن عليا سبى المسلمين فلم يكن أحد أدرك عليا ولا ذلك إلا أبو الطفيل قال فلما قدمت سألت أبا الطفيل فقال إن عليا لم يسب مسلما إن عليا سبى بني ناجية وكانوا نصارى أسلموا ثم ارتدوا عن الإسلام ورجعوا إلى النصرانية فقتل علي مقاتلتهم وسبى ذراريهم وباعهم من مصقلة بن هبيرة بمائة ألف فأعطاه خمسين ألفا وبقيت عليه خمسون فأعتقهم مصقلة ولحق بمعاوية فأجاز علي عتقهم أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو بكر أحمد بن علي الأصبهاني الحافظ أنا أبو عمرو بن حمدان نا الحسن بن سفيان نا أبو بكر بن أبي شيبة نا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك بن سعيد بن حمان عن عمار الدوسي حدثني أبو الطفيل قال كنت في الجيش الذي بعثهم علي بن أبي طالب إلى بني ناجية قال فانتهينا إليهم فوجدناهم على ثلاث فرق قال فقال أميرنا لفرقة منهم ما أنتم قالوا نحن قوم كنا نصارى فأسلمنا فثبتنا على إسلامنا قال ثم قال الثانية من أنتم قالوا نحن قوم كنا نصارى فثبتنا على نصرانيتنا قال الثالثة من أنتم قالوا نحن قوم كنا نصارى فأسلمنا فرجعنا فلم نر دينا أفضل من ديننا فتنصرنا فقال لهم أسلموا فأبوا فقال لأصحابه إذا مسحت رأسي ثلاث مرات فشدوا عليهم ففعلوا فقتلوا المقاتلة وسبوا الذراري فجئ بالذراري إلى علي وجاء مصقلة بن هبيرة فاشتراهم بمائتي ألف فجاءه بمائة ألف إلى علي فأبى أن يقبل فانطلق مصقلة بدراهمهم وعمد مصقلة إليهم فأعتقهم ولحق بمعاوية فقيل لعلي ألا تأخذ الذرية فقال لا فلم يعرض لهم قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن جعفر بن يحيى أنا أبو نصر الوائلي أنا الخصيب (2) بن عبد الله أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أخبرني أبي أنا أحمد بن _________ (1) رسمها بالاصل وبقية النسخ: " بما " والمثبت عن المختصر (2) بعدها بياض في " ز " وفي م: الخطيب والكلام متصل
পৃষ্ঠা - ২৭১২৩
سليمان نا محمد بن عبيد نا العلاء بن راشد عن زيد بن عبيد أبي حاتم قال مر بنا علي ابن أبي طالب وهو يدعو الله على مصقلة بن هبيرة وقد هدم داره قرأت على أبي الوفاء حفاط بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الوهاب الميداني أنا أبو سليمان بن زبر أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر نا أبو جعفر الطبري قال (1) ذكر هشام بن محمد عن أبي مخنف حدثني الحارث بن كعب عن عبد الله ابن فقيم قال ثم إنه يعني معقل بن قيس أقبل بهم يعني نصارى بني ناجية حتى مر بهم على مصقلة بن هبيرة الشيباني وهو عامل علي (2) على أردشير خرة وهم (3) خمس مائة إنسان فبكى النساء والصبيان وصاح الرجال يا أبا الفضل يا حامي الرجال ومأوى المعصب (4) وفكاك العناة أمنن علينا واشترنا فأعتقنا فقال مصقلة أقسم بالله لأتصدقن عليكم إن الله يجزي المتصدقين فبلغنا عنه علي فقال والله لولا أني أعلمه قالها توجعا لهم لضربت عنقه ولو كان في ذلك تفاني تميم وبكر بن وائل ثم إن مصقلة بعث ذهل بن الحارث الذهلي إلى معقل بن قيس فقال له بعني بني ناجية فقال نعم أبيعكهم بألف ألف فأبى عليه فلم يزل يراوضه حتى باعهم بخمس مائة ألف (5) ودفعهم إليه وقال له عجل بالمال إلى أمير المؤمنين فقال له أنا باعت الآن بصدر ثم أبعث لك بصدر آخر ثم كذلك حتى لا يبقى منه شئ إن شاء الله وأقبل معقل بن قيس إلى أمير المؤمنين فأخبره بما كان منه فقال له أحسنت وأصبت وانتظر علي مصقلة أن يبعث إليه بالمال فأبطأ به وبلغ عليا أن مصقلة خلى سبيل الأسارى ولم يسألهم أن يعينوه في فكاك أنفسهم بشئ فقال علي ما أظن مصقلة إلا وقد يحمل حمالة لا أراكم إلا سترونه عن قريب منها ملبدا ثم إنه كتب إليه أما بعد فإن من أعظم الخيانة خيانة الأمة وأعظم الغش على أهل (6) المصر غش الإمام وعندك من حق المسلمين خمس مائة ألف فابعث بها إلي ساعة يأتيك رسولي وإلا _________ (1) الخبر رواه الطبري في تاريخه 5 / 128 - 131 (2) زيادة لازمة عن تاريخ الطبري (3) تحرفت بالاصل إلى: " وهو " والمثبت عن " ز " ود وم والطبري (4) قوله: " ومأوى المعصب " سقط من الطبري (5) من قوله: فأبى عليه إلى هنا سقط من تاريخ الطبري (6) زيادة للايضاح عن تاريخ الطبري
পৃষ্ঠা - ২৭১২৪
فأقبل حين تنظر في كتابي فإني قد تقدمت إلى رسولي إليك ألا يدعك تقيم ساعة واحدة بعد قدومه عليك إلا أن تبعث بالمال والسلام عليك وكان الرسول إليه أبو جرة الحنفي فقال له أبو جرة إن بعثت بالمال الساعة وإلا فأشخص إلى أمير المؤمنين فلما قرأ كتابه أقبل حتى نزل البصرة فمكث بها أياما ثم إن ابن عباس سأله المال وكان عمال البصرة يحملون من كور البصرة إلى ابن عباس فيكون ابن عباس هو الذي يبعث بها إلى علي فقال له نعم أنظرني أياما ثم أقبل حتى أتى عليا فأقره علي أياما ثم سأله المال فأدى إليه مائتي ألف ثم إنه عجز عنها ولم يقدر عليها قال أبو مخنف وحدثني أبو الصلت الأعور عن ذهل بن الحارث قال دعاني مصقلة إلى رحله فقدم عشاؤه فطعمنا منه ثم قال والله إن أمير المؤمنين ليسألني هذا المال وما أقدر عليه فقلت والله لو شئت ما مضت عليك (1) جمعة حتى تجمع هذا المال فقال لي والله ما كنت لأحملها قومي ولا أطلب فيها إلى أحد ثم قال أما والله لو أن ابن هند هو طالبني بها أو ابن عفان لتركاها لي ألم تر إلى ابن عفان حيث أطعم الأشعث من خراج أذربيجان مائة ألف في كل سنة فقلت له إن هذا (2) لا يرى ذاك الرأي لا والله ما هو بتارك (3) شيئا فسكت ساعة وسكت عنه فلا والله ما مكث إلا ليلة واحدة بعد هذا الكلام حتى لحق بمعاوية وبلغ ذلك عليا فقال ما له يرحمه الله فعل فعل السيد وفر فرار العبد وخان خيانة الفاجر أما أنه لو أقام فعجز ما زدنا على حبسه فإن وجدنا له شيئا أخذناه وإن لم نقدر على مال تركناه ثم سار علي إلى داره فهدمها وكان أخوه نعيم بن هبيرة شيعيا ولعلي مناصحا فكتب إليه مصقلة من الشام مع رجل من النصارى من بني تغلب يقال له حلوان أما بعد فإني قد كلمت معاوية فيك فوعدك الإمارة ومناك الكرامة فأقبل إلي ساعة يلقاك رسولي إن شاء الله والسلام عليك فيأخذه مالك بن كعب الأرحبي (4) فيسرحه إلى علي فأخذ كتابه فقرأه فقطع يده فمات وكتب نعيم إلى مصقلة _________ (1) بالاصل: " جمعة عليك " وكتب فوقهما علامتا تقديم وتأخير (2) يعني علي بن أبي طالب (Bهـ) (3) في تاريخ الطبري: بباذل شيئا كنت أخذته (4) بالاصل والنسخ: " الارجى " والمثبت عن تاريخ الطبري وليست اللفظة في م
পৃষ্ঠা - ২৭১২৫
* لا ترمين هداك الله معترضا * بالظن منك فما بالي وحلوانا ذاك الحريص على ما نال من طمع * وهو البعيد فلا يحزنك إن خانا ماذا أردت إلى إرساله سفها * ترجو سقاط امرئ لم يلف وسنانا حتى تقحمت أمرا كنت تكرهه * للراكبين له سرا وإعلانا عرضته لعلي إنه أسد * يمشي العرضنة (1) من آساد خفانا قد كنت في منظر عن ذا ومستمع * تحمي العراق وتدعى خير شيبانا لو كنت أديت مال القوم (2) مصطبرا * للحق أحييت أحيانا وموتانا لكن لحقت بأهل الشام ملتمسا * فضل ابن هند وذاك الرأي أشجانا فاليوم تقرع سن العجز (3) من ندم * ماذا تقول وقد كان الذي كانا أصبحت تبغضك الأحياء قاطبة * لم يرفع الله بالبغضاء إنسانا * فلما وقع الكتاب إليه علم أنه (4) قد هلك ولم يلبث التغلبيون إلا قليلا حتى بلغهم هلاك صاحبهم حلوان فأتوا مصقلة فقالوا إنك بعثت صاحبنا فأهلكته فما أن تحييه وإما تديه قال أما أن أحييه فلا أستطيع ولكن سأديه فوداه وبلغني أن مصقلة قال في ذلك * لعمري لئن عاب أهل العراق * علي انتعاشي بني ناجية لأعظم من عتقهم رقهم * وكفى بعتقهم عالية وزايدت فيهم لإطلاقهم * وغاليت إن العلى عالية * ثم إن معاوية بعد ذلك ولى مصقلة طبرستان وبعثه في جيش عظيم فأخذ العدو عليه المضايق فهلك وجيشه فقيل في المثل حتى يرجع مصقلة من طبرستان أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون عن أبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن الحسني أنا أبو القاسم علي بن محمد بن الفضل الدهقان المعلم نا محمد بن علي بن _________ (1) إعجامها مضطرب بالاصل ود وفي م و " ز ": " العرضه " والمثبت عن الطبري يقال: يمشي العرضنة: يعدو ليسبق غيره (2) كذا بالاصل وبقية النسخ وفي تاريخ الطبري: ما للقوم (3) كذا بالاصل والنسخ وفي تاريخ الطبري: من الغرم (4) يعني رسوله الذي بعثه بالكتاب إلى أخيه نعيم بن هبيرة
পৃষ্ঠা - ২৭১২৬
السمين نا محمد بن زيد الرطاب نا إبراهيم بن محمد الثقفي الأصبهاني نا أبو الوليد الضبي نا أبو بكر الهذلي قال الحسني ونا محمد بن جعفر بن محمد التميمي النحوي أنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي إجازة نا محمد بن زكريا وكتبه لي بخطه حدثني محمد بن جعفر الحارثي حدثني الهيثم بن عدي فذكر حديثا في مفاخرة أبي بكر الهذلي بأهل البصرة وعبد الله بن عياش بأهل الكوفة بين يدي أبي العباس السفاح فكان فيما ذكره عن ابن عياش أنه قال لأبي بكر والعجب لفخرك بمسمع بن مالك في بكر بن وائل على مصقلة بن هبيرة وقد أقر له (1) بين يدي علي بن أبي طالب بشرفه وفضله عليهم عدة من أهل السؤدد والشرف من ربيعة منهم خالد بن معمر وشقيق بن ثور وابن منجرف يعني سويدا وحريث بن جابر والحضين (2) بن المنذر وحسان بن محموح (3) وهو الذي يقول فيه حضين بن المنذر * وكنت إذا ما ناب أمر كفيته * ربيعة طرا غائبين وشهدا تدافع عنهم كل يوم كريهة * صدور العوالي والصفيح المهندا تناديك للعلياء بكر بن وائل * فتبني لها في كل نازلة يدا وكنت أقل الناس في الناس لأمة * وأكثرهم في الناس خيرا معددا تخف إلى صعلوكها وتجيبه * ومعدود أفعال بها كنت سيدا * ومصقلة بن هبيرة المميز على أهل البصرة بإعتاق ذراريهم قال الحسني قد دخل حديث أحدهما في الآخر (4) أخبرنا (5) أبو غالب محمد بن الحسن أنا أبو الحسن (6) السيرافي أنا أحمد بن _________ (1) استدركت عن هامش الاصل وبعدها صح (2) في الاصل ود وم: " الحصين " والمثبت عن " ز " وهو الحضين بن المنذر بن حارث بن وعلة الرقاشي فارس شاعر انظر أخباره تهذيب التهذيب ووقعة صفين (الفهارس) (3) كذا رسمها بالاصل وم ود وفي " ز ": الجموح وفوقها ضبة ولعل الصواب: " مخدوج " راجع وقعة صفين ص 137 و 139 (4) كتب بعدها في د و " ز ": آخر الجزء الثامن والستين بعد الستمئة من الفرع (5) كتب فوقها في " ز " ود: ملحق (6) تحرفت بالاصل و " ز " ود وم إلى: " الحسين "
পৃষ্ঠা - ২৭১২৭
إسحاق النهاوندي أنا أحمد بن عمران الأشناني نا موسى بن زكريا التستري نا خليفة بن خياط (1) نا حاتم بن مسلم قال بعث الضحاك بن قيس يعني الفهري إذ كان على الكوفة مصقلة بن هبيرة الشيباني إلى طبرستان فصالح أهلها على خمس مائة ألف درهم وزن خمسة ومائة طيلسان وثلاثمائة رأس أخبرنا أبو العز السلمي فيما قرأ علي إسناده وناولني إياه وقال اروه عني أنا محمد ابن الحسين أنا المعافى بن زكريا (2) نا الحسين بن القاسم الكوكبي نا ابن أبي الدنيا نا أبو هشام عن أبيه عن محمد بن المطلب بن ربيعة قال لما مرض معاوية أرجف به مصقلة البكري ثم قدم عليه وقد تماثل فأخذ معاوية بيده فقال * أبقي الحوادث من خليلك * مثل جندلة المراجم قد رامني الأقوام قبلك * فامتنعت من المظالم * فقال مصقلة يا أمير المؤمنين قد أبقى الله منك ما هو أعظم من ذلك حلما وكلأ ومرعى لأوليائك وسما ناقعا لعدوك كانت في الجاهلية وأبوك سيد المشركين وأصبح الناس مسلمين وأنت أمير المؤمنين وفي غير هذه الرواية قال ابن أبي الدنيا وأخبرني غير سليمان أن معاوية وصله وانصرف إلى الكوفة فقيل له كيف تركت معاوية قال زعمتم أنه لما به والله لغمز يدي غمزة كاد يحطمها وجبذني جبذة كاد يكسر مني عضوا أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا علي بن محمد عن مسلمة ابن محارب قال مرض معاوية فأرجف به مصقلة بن هبيرة وساعده قوم على ذلك ثم تماثل معاوية _________ (1) تاريخ خليفة بن خياط ص 223 (ت العمري) (2) رواه القاضي المعافى بن زكريا في الجليس الصالح الكافي 4 / 146 والخبر أيضا في أنساب الاشراف 4 / 1 / 81 وعيون الاخبار 3 / 50
পৃষ্ঠা - ২৭১২৮
وهم يرجفون به فحمل زياد مصقلة إلى معاوية وكتب إليه مصقلة كان يجمع مراقا من مراق أهل العراق فيرجعون بأمير المؤمنين وقد حملته إليه ليرى عافية الله إياك فقدم مصقلة وجلس معاوية للناس فلما دخل مصقلة قال له معاوية ادن فدنا فأخذ بيده وجبذه فسقط مصقلة فقال معاوية * أبقي الحوادث من خليل * ك مثل جندلة المراجم قد رامني الأقوام قلب * ك فامتنعت من المظالم * فقال مصقلة يا أمير المؤمنين قد أبقى الله منك ما هو أعظم من ذلك حلما وكلأ ومرعى لأوليائك وسما نافعا لعدوك فمن يرومك كانت الجاهلية وأبوك سيد المشركين وأصبح الناس مسلمين وأنت أمير المؤمنين وأقام مصقلة فوصله معاوية وأذن له فانصرف إلى الكوفة فقيل له كيف تركت معاوية قال زعمتم أنه لما به والله لغمز يدي غمزة كاد يحطمها وجبذني جبذة كاد يكسر مني عضوا قرأنا على أبي الفضل عبد الواحد بن إبراهيم بن قرة عن عاصم بن الحسن العاصمي أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي بن صفوان نا ابن أبي الدنيا حدثني محمد بن صالح القرشي حدثني عون بن كهمس القيسي حدثني أبي قال أتت ابنة النعمان مصقلة بن هبيرة وقد قدم من أصبهان بمال فبكت فقال ما يبكيك ألم نحسن نزلك قالت بلى ولكن بكيت من غير ذلك قال ذكرت مالك وأبيك وما كنت فيه قالت لا قال فما يبكيك قالت لما أرى بك من الحبرة وليس من حبرة إلا ستعقبها عبرة وبلغني أن معاوية ولى مصقلة (1) طبرستان فأخبرني أبو محمد بن الأكفاني شفاها أن عبد العزيز بن أحمد أجاز لهم أنا عبد الوهاب بن جعفر أنا محمد بن عبد الله الربعي أنا عبد الله بن أحمد الفرغاني نا محمد بن جرير (2) أخبرني أحمد (3) بن زهير عن علي بن محمد عن كليب بن خلف قال _________ (1) استدركت على هامش الاصل (2) رواه الطبري في تاريخه 6 / 535 - 536 (3) تحرفت بالاصل إلى: " محمد " والمثبت عن " ز " وم ود وتاريخ الطبري