حرف الميم
مسلم بن عقبة بن رياح بن أسعد بن ربيعة بن عامر بن مالك ابن يربوع بن غيظ
পৃষ্ঠা - ২৬৯৫৪
وأخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب أنا علي بن الفضل ابن طاهر بن الفرات ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد أنا الحسن بن أحمد أنا علي بن الحسن قالا أنا عبد الوهاب بن الحسن أنا أحمد بن عمير قراءة قال سمعت الحسن بن سميع يقول في الطبقة الثانية مسلم بن عبد الله جد البطريق ابن يزيد (1) الكلبي وفي رواية الخطيب ابن بريد بالباء والراء وفرق ابن سميع بينه وبين مسلم أبي عبد الله مولى خزاعة والله أعلم
7425 - مسلم بن عقبة بن رياح بن أسعد بن ربيعة بن عامر بن مالك ابن يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان أبو عقبة المري المعروف بمسرف (2) أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ولم يحفظ أنه رآه وشهد صفين مع معاوية وكان على الرجالة وهو صاحب وقعة الحرة وكانت داره بدمشق موقع فندق الخشب الكبير قبلي دار البطيخ أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل بن البقال أنا أبو الحسن بن الحمامي أنا إبراهيم بن أحمد بن الحسن أنا إبراهيم بن أبي أمية قال سمعت نوح بن حبيب يقول في تسمية من روى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) من أشجع مسلم بن عقبة قال ابن عساكر (3) كذا قال ولا أعلم له رواية عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وليس بأشجعي وإنما هو مري أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل بن خيرون أنا أبو القاسم بن بشران أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال مسلم بن عقبة أبو عقبة المري
_________
(1) بالاصل: بريد تصحيف والمثبت عن د وم و " ز "
(2) أخباره في تاريخ الطبري (الفهارس) والكامل لابن الاثير (الفهارس) البداية والنهاية (الفهارس) والاصابة 3 / 493 رقم 8414 وتاريخ خليفة بن خياط (الفهارس) وجمهرة أنساب العرب ص 254
(3) زيادة منا
পৃষ্ঠা - ২৬৯৫৫
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا أبو القاسم بن عتاب أنا أحمد بن عمير إجازة ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد أنا أبو الحسن الربعي أنا عبد الوهاب الكلابي أنا أحمد بن عمير قال سمعت ابن سميع يقول في الطبقة الثانية من التابعين مسلم بن عقبة ولاه معاوية خراج فلسطين أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد ابن عمران نا موسى نا خليفة قال (1) قال أبو عبيدة كان على الرجالة يعني يوم صفين مع معاوية مسلم بن عقبة المري أخبرنا أبو عبد الله البلخي أنا محمد بن الحسن بن أحمد أنا أبو علي بن شاذان أنا أحمد بن إسحاق بن نيخاب نا إبراهيم بن الحسين الكسائي نا يحيى بن سليمان الجعفي حدثني نصر بن مزاحم (2) نا عمر بن سعد عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الشامي (3) عن القاسم مولى يزيد بن معاوية أن معاوية جعل على ميمنته ذا الكلاع الحميري وعلى ميسرته حبيب بن مسلمة الفهري وكان جعل على مقدمته يوم أقبل من دمشق أبا الأعور السلمي وكان على خيل أهل دمشق وجعل عمرو بن العاص على خيل أهل الشام كلها وجعل مسلم بن عقبة المري على رجاله أهل دمشق والضحاك بن قيس على رجالة الناس كلهم قال وبايع رجال من أهل الشام على الموت فعقلوا أنفسهم بالعمائم (4) وكانوا خمسة صفوف المعقلين وكانوا يخرجون فيصطفون أحد عشر صفا ويخرج من أهل العراق مثلهم فيصطفون بالسيوف (5) أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا محمد بن علي السيرافي أنا أحمد بن
_________
(1) تاريخ خليفة بن خياط ص 195 (ت
العمري)
(2) رواه نصر بن مزاحم في كتاب وقعة صفين ص 213
(3) ليست في وقعة صفين
(4) أي جعلوا العمائم لهم كالعقل واحدها: عقال
(5) العبارة في وقعة صفين: ويخرج أهل العراق فيصطفون أحد عشر صفا
পৃষ্ঠা - ২৬৯৫৬
إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة قال (1) قال وهب يعني ابن جرير حدثني جويرية بن أسماء قال سمعت أشياخا من أهل المدينة يحدثون أن معاوية لما حضرته الوفاة دعا يزيد فقال إن لك من أهل المدينة يوما فإن فعلوها فارمهم بمسلم بن عقبة فإنه رجل قد عرفنا نصيحته فلما صنع أهل المدينة ما صنعوا وجه إليهم مسلم بن عقبة وقد بعث أهل المدينة إلى كل ماء بينهم وبين الشام فصبوا فيه زقا من قطران وعوروه فأرسل الله عليهم السماء فلم يستقوا بدلو حتى وردوا المدينة قال (2) ونا وهب يعني ابن جرير بن حازم حدثني أبي قال لما أخرج أهل المدينة بني أمية ومروان نزلوا حقلا (3) وكتب مروان إلى يزيد بالذي كان من رأي القوم فأمر يزيد بقبة فضربت له خارجا من قصره وقطع البعوث على أهل الشام مع مسلم بن عقبة المري فلم يمض ثالثة حتى فرغ ثم أصبح في اليوم الثالث فعرض عليه الكتائب وقد كان بلغه أن ابن الزبير يسميه السكير قال فجعلت تمر به الكتائب وهو يقول * أبلغ أبا بكر إذا الجيش انبرى * وأشرف القوم على وادي القرى أجمع نشوان من القوم يرى * أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا أبي علي قالا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي قراءة عن أبي بكر بن بيري إجازة ح قالا وأنا (4) أبو تمام الواسطي إجازة أنا أبو بكر بن بيري قراءة نا محمد بن الحسين بن محمد نا أحمد بن زهير بن حرب نا أبي نا وهب بن جرير نا جويرية بن أسماء قال سمعت أشياخ أهل المدينة يحدثون أن معاوية لما حضرته الوفاة دعا يزيدا فقال إن لك
_________
(1) تاريخ خليفة بن خياط ص 238 تحت عنوان: وقعة الحرة ضمن حوادث سنة 63
(2) تاريخ خليفة ص 237
(3) بالاصل وبقية النسخ " حفلا " وفي المختصر: " حقلا " تاريخ خليفة: " جفيلا " والمثبت عن المختصر
(4) " أنا " استدركت على هامش " ز "
পৃষ্ঠা - ২৬৯৫৭
من أهل المدينة يوما فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإنه رجل قد عرفت نصيحته فلما ملك يزيد وفد إليه وفد من أهل المدينة كان ممن وفد عليه عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر وكان شريفا فاضلا سيدا عابدا معه ثمانية بنين له فأعطاه مائة ألف درهم وأعطى بنيه كل واحد عشرة آلاف درهم سوى كسوتهم وحملانهم فلما قدم عبد الله بن حنظلة أتاه الناس فقالوا ما وراءك قال جئتكم من عند رجل والله لو لم أجد إلا بني هؤلاء لجاهدته بهم قالوا قد بلغنا أنه أحذاك وأعطاك واكرمك قال قد فعل وما قبلت منه إلا لأتقوى به عليه وحضض الناس فبايعوه فبلغ ذلك يزيد فبعث مسلم بن عقبة إليهم وقد بعث أهل المدينة إلى كل ما بينهم وبين أهل الشام فصبوا فيه زقا من قطران وعوروه فأرسل الله عليهم السماء فلم يستقوا بدلو حتى وردوا المدينة فخرج إليهم أهل المدينة بجموع كثيرة وهيئة لم ير مثلها فلما رآهم هل الشام هابوهم وكرهوا قتالهم (1) ومسرف شديد الوجع (2) فبينا الناس في قتالهم إذ سمعوا التكبير من خلفهم في جوف المدينة وأقحم عليهم بنو حارثة أهل الشام وهم على الجد فانهزم الناس فكان من أصيب من الخندق أكثر ممن قتل من الناس فدخلوا المدينة وهزم الناس وعبد الله بن حنظلة مسند إلى أحد بنيه يعظ قوما فنبهه ابنه فلما فتح عينه فرأى ما صنع أمر أكبر بنيه فتقدم حتى قتل فدخل مسرف المدينة فدعا الناس للبيعة على أنهم خول ليزيد بن معاوية يحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن جعفر عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة قال وحدثني شرحبيل بن أبي عون عن أبيه قال وحدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه وغيرهم أيضا قد حدثني قالوا لما بلغ يزيد بن معاوية وثوب أهل المدينة وإخراجهم عامله وأهل بيته عنها وجه إليهم مسلم بن عقبة المري وهو يومئذ ابن بضع وتسعين سنة كانت به النوطة (3) فوجهه في جيش
_________
(1) سقطت من " ز "
(2) كان مسلم بن عقبة قد مرض قبل خروجه من الشام فأدنف وجاء يزيد بن معاوية يعوده وأراد أن يستبدله بآخر فقال له مسلم ناشدتك الله أن لا تحرمني أجرا ساقه الله إلي إنما أنا امرؤ وليس بي بأس
(3) النوطة: ورم في الصدر
পৃষ্ঠা - ২৬৯৫৮
كثيف فكلمه عبد الله بن جعفر في أهل المدينة وقال إنما تقتل بهم نفسك فقال أجل أقتل بهم نفسي وأشفي نفسي ولك عندي واحدة آمر مسلم بن عقبة أن يتخذ المدينة طريقا فإن هم تركوه ولم يعرضوا له ولم ينصبوا الحرب تركهم ومضى إلى ابن الزبير فقاتله وإن هم منعوه أن يدخلها ونصبوا له الحرب بدأ بهم فناجزهم القتال فإن ظفربهم قتل من أشرف له وأنهبها ثلاثا ثم مضى إلى ابن الزبير فرأى عبد الله بن جعفر أن في هذا فرجا كبيرا وكتب بذلك إليهم وأمرهم أن لا يعرضوا لجيشه إذا مر بهم حتى يمضي عنهم إلى حيث أرادوا وأمر يزيد مسلم بن عقبة بذلك وقال له إن حدث بك حدث فحصين بن نمير على الناس فورد مسلم بن عقبة المدينة فمنعوه أنا يدخلها ونصبوا له الحرب وقالوا من يزيد فأوقع بهم وأنهبها ثلاثا (1) ثم خرج يريد ابن الزبير وقال اللهم إنه لم يكن قوم أحب إلي أن أقاتلهم من قوم خلعوا أمير المؤمنين ونصبوا لنا الحرب اللهم فلما أقررت عيني من أهل المدينة فأبقني حتى تقر عيني من ابن الزبير ومضى فلما كان بالمشلل (2) نزل به الموت فدعا حصين بن نمير فقال له يا برذعة الحمار لولا عهد أمير المؤمنين إلي فيك لما عهدت إليك اسمع عهدي لا تمكن قريشا (3) من أذنك ولا تزدهم على ثلاث الوفاق (4) ثم الثقاف (5) ثم الانصراف فأعلم الناس أن الحصين واليهم ومات مكانه فدفن على ظهر المشلل (6) لسبع ليال بقين من المحرم سنة أربع وستين ومضى حصين بن نمير قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا سليمان بن إسحاق نا الحارث بن أبي أسامة نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني
_________
(1) جاء في الامامة والسياسة أنه أنهبها ثلاثا قال: فقتل الناس وفضحت النساء ونهبت الاموال
وقال ياقوت في معجم البلدان (حرة) : واستباحوا الفروج وحملت منهم ثمانمئة حرة وولدن وكان يقال لاولئك الاولاد: أولاد الحرة
(2) المشلل: جبل يهبط منه إلى قديد من ناحية البحر (معجم البلدان)
(3) وفي رواية: قرشيا (الكامل لابن الاثير 2 / 601)
(4) في العقد الفريد 4 / 241 الوقاف ويعني به الوقوف في الحرب أو خصومة
(5) الثقاف: الانصراف
(6) كذا وقيل بالقديد (مروج المسعودي) وقيل بالابواء
পৃষ্ঠা - ২৬৯৫৯
شرحبيل بن أبي عون عن أبيه قال وحدثني موسى بن يعقوب عن عمه قالوا لما دخل مسلم بن عقبة المدينة وأنهبها وقتل من قتل دعا الناس إلى البيعة فكانت بنو أمية أول من بايعه ثم دعا بني أسد بن عبد العزى وكان عليهم حنقا إلى قصره فقال تبايعون لعبد الله يزيد أمير المؤمنين ولمن استخلف بعده على أن أموالكم ودماءكم وأنفسكم خول له يقضي فيها ما يشاء وقال بعضهم قال ليزيد بن عبد الله يعني ابن زمعة بن الأسود خاصة تبايع على أنك عبد العصا فقال يزيد أيها الأمير إنما نحن نفر من المسلمين لنا ما للمسلمين وعلينا ما عليهم أبايع لابن عمي وخليفتي وإمامي على ما يبايع عليه المسلمون فقال الحمد لله الذي سقاني نفسك والله لا أقيلكها أبدا لعمري إنك لطعان وأصحابك على خلفائك فقدمه فضرب عنقه أخبرنا أبو علي الحداد وغيره إذنا قالوا أنا أبو بكر بن ريذة (1) أنا سليمان بن أحمد نا محمد بن عبد الله الحضرمي نا إسحاق بن وهب العلاف نا سلم (2) بن سلام نا مبارك بن فضالة عن أبي هارون العبدي قال رأيت أبا سعيد الخدري ممعط اللحية فقلت تعبث بلحيتك فقال لا هذا ما لقيت من ظلمة أهل الشام دخلوا علي زمن الحرة فأخذوا ما كان في البيت من متاع (3) ثم دخلت علي طائفة أخرى فلم يجدوا في البيت شيئا فأسفوا أن يخرجوا بغير شئ فقالوا اضجعوا الشيخ فأضجعوني فجعل كل واحد منهم يأخذ من لحيتي خصلة أخبرنا أبو الحسن بن قبيس أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا أبو محمد بن زبر نا عبد الله بن عمرو نا أحمد بن معاوية نا الأصمعي نا جرير بن حازم عن الحسن أنه ذكر يوم الحرة فقال والله ما كاد ينجو منهم أحد ولقد قتل ابنا زينب بنت أم سلمة وهي ربيبة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأتيت بهما فوضعتهما بين يديها فقالت والله إن المصيبة علي فيكما لعظيمة وهي في هذا وأومأت إلى أحدهما أعظم منها في هذا وأشارت إلى الآخر لأن هذا بسط يده ولست آمن عليه وأما هذا فقعد في بيته فدخل عليه فقتل فأنا أرجو له
_________
(1) في م: زائدة
(2) في " ز ": " سالم " وفي م د: سلم كالاصل
(3) كلمة غير مقروءة بالاصل والنسخ
পৃষ্ঠা - ২৬৯৬০
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي ح وأخبرنا أبو محمد السلمي نا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالوا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب نا يوسف بن موسى نا جرير عن مغيرة قال أنهب مسرف بن عقبة المدينة ثلاثة أيام فزعم المغيرة أنه افتض منها ألف عذراء انتهت رواية البيهقي وزاد وكان قدوم مسلم المدينة لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وستين فأنهبوها ثلاثا حتى رأوا هلال المحرم أخبرنا أبو علي بن نبهان ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أحمد بن الحسن بن أحمد ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن سعيد بن نبهان ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن قالوا أنا أبو علي بن شاذان أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم نا أبو العباس ثعلب عن ابن الأعرابي قال قال مسلم بن عقبة لرجل والله لأقتلنك قتلة تتحدث بها العرب فقال له إنك والله لن تدع لؤم القدرة وسوء المثلة لأحد أحق بها منك قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي بكر الخطيب أنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي أنا محمد بن العباس الخراز (1) نا أحمد بن محمد بن شبيب بن شيبة (2) نا أحمد بن الحارث الخراز (3) عن أبي الحسن المدائني عن يزيد بن عياض عن أبيه قال استؤمن لعباس بن سهل بن سعد الساعدي يعني من مسلم بن عقبة المري يوم الحرة فأبى مسلم أن يؤمنه فأتوه به ودعا بالغداء فقال عباس أصلح الله الأمير والله لكأنها جفنة أبيك كان يخرج عليه مطرف خز حتى يجلس بفنائه ثم توضع جفنته بين يدي من حضر قال وقد رأيته قال لشد ما قال صدقت كان كذلك أنت آمن
_________
(1) تحرفت في م إلى: الخراز
(2) تحرفت في م إلى: شبيبة
(3) تحرفت بالاصل و " ز " ود إلى: " الحرار " وفي م: " الجرار
পৃষ্ঠা - ২৬৯৬১
فقيل للعباس كان أبوه كما قلت قال لا والله ولقد رأيته في عباءة يجرها على الشوك ما نخاف على ركابنا ومتاعنا أن يسرقه غيره أخبرنا أبو سعد البغدادي وأبو بكر اللفتواني وأبو طاهر محمد بن أبي نصر بن أبي القاسم قالوا أنا محمود بن جعفر بن محمد أنا عم والدي أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن جعفر نا إبراهيم بن السندي بن علي نا الزبير بن بكار حدثني عبد الله بن نافع عن عبد الله بن نافع عن محمد بن المنكدر عن ابن أخي جابر بن عبد الله أن جابر بن عبد الله كان قد ذهب بصره فلما كان يوم الحرة خرج فأتاه حجر وهو بيني وبين ابنه فنكبه حجر فقال حس تعس من أخاف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت ومن أخاف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي رواه المسيبي عن ابن نافع فقال عن ابن جابر أخبرناه أبو منصور الحسين بن طلحة بن الحسين وأم البهاء فاطمة بنت محمد قالا أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى نا محمد بن إسحاق المسيبي حدثني عبد الله بن نافع عن عبد الله بن نافع مولى ابن عمر عن ابن المنكدر عن ابني جابر بن عبد الله أن جابر كان قد ذهب بصره فلما كان يوم الحرة خرج فارا وهو بيني وبين ابنه فنكبه حجر فقال حس تعس من أخاف النبي (صلى الله عليه وسلم) قال قلت ومن أخاف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد المقرئ أنا أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن بن محمد (1) سبط أبي بكر بن أبي علي الذكواني أنا أبو الفرج عثمان بن أحمد بن إسحاق البرجي نا أبو جعفر محمد بن عمر بن حفص نا شاذان وهو إسحاق بن إبراهيم الفارسي (2) نا سعد بن الصلت عن عبد الرحمن بن عطاء الزراع عن محمد بن جابر بن عبد الله الأنصاري عن أبيه قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من أخاف المدينة فقد أخاف ما بين جنبي
_________
(1) ترجمته في أعلام النبلاء 19 / 103
(2) ترجمته في سير أعلام النبلاء 12 / 382
পৃষ্ঠা - ২৬৯৬২
أخبرنا أبو محمد أيضا نا أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد الحافظ نا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر اليزدي إملاء أنا محمد بن الحسن أبو طاهر نا حامد بن محمود بن حرب نا مكي بن إبراهيم نا هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن عبد الله بن نسطاس عن جابر بن عبد الله أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من أخاف أهل المدينة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف من أخاف من أهلها فقد أخاف ما بين هذين ووضع يديه على جنبيه تحت ثدييه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد نا سويد بن سعيد وابن مطيع واللفظ لسويد قالا نا إسماعيل بن جعفر عن يزيد بن خصيفة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أن عطاء بن يسار أخبره أن السائب بن خلاد من بلحرث بن الخزرج أخبره عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال من أخاف أهل المدينة ظالما لهم أخافه الله وكانت عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا قال وأنا عبد الله نا محمد بن زنبور المكي نا ابن أبي حازم عن يزيد بن الهاد (1) عن أبي بكر بن المنكدر عن عطاء بن يسار عن السائب بن خلاد قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من أخاف أهل المدينة أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قال ونا عبد الله نا أبو خيثمة نا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني أبي حدثني يحيى يعني ابن سعيد عن مسلم (2) بن أبي مريم عن عطاء بن يسار عن السائب بن خلاد قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أخاف أهل المدينة أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وروي عن عطاء بن يسار بإسناد آخر أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد الصريفيني وأبو نصر (3) الزينبي
_________
(1) قوله: " ابن الهاد " سقط من م
(2) في م: سالم
(3) مكانها بياض في م
পৃষ্ঠা - ২৬৯৬৩
ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد المقرئ أنا أبو محمد الصريفيني قالا أنا محمد بن عمر بن علي بن خلف نا عبد الله بن سليمان بن الأشعث نا عيسى بن حماد أنا الليث عن هشام عن موسى بن عقبة عن عطاء بن يسار عن عبادة ابن الصامت عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسين بن الطيوري أنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر المعدل أنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن شيبة بن أبي شيبة البزار (1) أنا أبو جعفر أحمد بن الحارث الخراز (2) عن أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف عن محمد بن عمر قال قال ذكوان مولى مروان شرب مسلم بن عقبة دواء بعدما أنهب (3) المدينة (4) ودعا بالغداء فقال له الطبيب لا تعجل فإني أخاف عليك إن أكلت قبل أن يعمل الدواء قال ويحك إنما كنت أحب البقاء حتى أشفي نفسي من قتله أمير المؤمنين عثمان فقد أدركت ما أردت فليس شئ أحب إلي من الموت على طهارتي فإني لا أشك أن الله عز وجل قد طهرني من ذنوبي بقتل هؤلاء الأرجاس أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو الحسين الفارسي أنا أبو سليمان الخطابي أخبرني محمد بن نافع الخزاعي نا عمي إسحاق بن أحمد نا أبو الوليد الأزرقي (5) بإسناد له أن مسلم بن عقبة المري لما انصرف من المدينة يريد مكة فلما كان ببعض الطريق حضرته الوفاة فدعا الحصين بن نمير فقال يا برذعة الحمار إذا قدمت مكة فاحذر أن
_________
(1) في " ز ": البزاز
(2) بدون إعجام بالاصل و " ز " والمثبت عن د وم
(3) في " ز ": أذهب
(4) من قوله: سيف
إلى هنا سقط من م
(5) أخبار مكة للازرقي 1 / 202
পৃষ্ঠা - ২৬৯৬৪
تمكن قريشا من أذنك فتبول فيها لا يكون إلا الوقاف ثم الثقاف ثم الانصراف قال ابن عساكر (1) يريد المناجزة بالسيوف أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق بن خربان نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (2) نا وهب بن جرير حدثني جويرية بن أسماء قال سمعت أشياخا من أهل المدينة قالوا سار مسلم بن عقبة بالناس وهو ثقيل بالموت نحو مكة حتى إذا صدر عن الأبواء (3) هلك فلما عرف الموت دعا حصين بن نمير الكندي فقال قد دعوتك وما أدري أستخلفك على الجيش أو أقدمك فأضرب عنقك فقال أصلحك الله اجعلني سهما فارم بي حيث شئت قال إنك أعرابي جلف جاف وإن هذا الحي من قريش لم يمكنهم رجل قط من أذنيه إلا غلبوه على رأيه فسر بهذا الجيش فإذا لقيت الروم فإياك أن تمكنهم من أذنيك لا يكون إلا الوقاف ثم الثقاف ثم الانصراف فمضى حصين بجيشه ذلك فلم يزل جيشه (4) محاصرا أهل مكة حتى هلك يزيد بن معاوية فبلغ ابن الزبير وفاة يزيد قبل أن تبلغ حصينا فناداهم ابن الزبير وقد غدوا للقتال (5) قد مات صاحبكم (6) قالوا نقاتل لخليفته قالوا قد هلك خليفته (7) الذي استخلف قالوا فنقاتل لمن استخلف بعده قالوا فإنه لم يعهد إلى أحد فقال حصين إن يك ما تقول حقا فما أسرع الخبر أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر المعدل أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن أنا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار (8) قال
_________
(1) زيادة منا
(2) تاريخ خليفة بن خياط ص 254 - 255 (ت
العمري)
(3) الابواء: قرية من أعمال الفرع من المدينة بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا (معجم البلدان)
(4) زيادة عن تاريخ خليفة
(5) في تاريخ خليفة: " علام تقاتلون؟ " بدل: " وقد غدوا للقتال "
(6) قال الواقدي: " قدم مكة لاربع بقين من المحرم فحاصر ابن الزبير أربعة وستين يوما حتى جاءهم نعي يزيد في معاوية لهلال ربيع الاخر (تاريخ الطبري 5 / 498)
(7) يعني معاوية بن يزيد بن معاوية
(8) زيادة منا للايضاح وفي م و " ز " ود: " نا الزبير قال
"
পৃষ্ঠা - ২৬৯৬৫
ويزيد الذي أوقع بأهل المدينة بعث إليهم مسلمة بن عقبة أحد بني مرة بن عوف بن سعد ابن ذبيان فأصابهم بالحرة بموضع يقال له واقم من مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على ميل فقتل أهل المدينة مقتلة عظيمة فسمي ذلك اليوم يوم الحرة وأنهب المدينة ثلاثة أيام وهو الذي يسميه أهل المدينة مسرفا ثم خرج يريد مكة وبها ابن الزبير فمات في طريق مكة فدفن على ثنية يقال لها المشلل مشرفة على قديد فلما ولى عنه الجيش انحدرت إليه ليلى أم ولد (1) يزيد بن عبد الله بن زمعة من (2) فنبشته وصلبته على ثنية المشلل وكان مسرف قتل يزيد بن عبد الله بن زمعة بن الأسود أبا ولدها وفي ليلى هذه يقول يزيد بن عبد الله بن زمعة * تقول له ليلى بذي الأثل موهنا * لهن خليلي عن ستارة نازح فقلت له يا ليلى في النأي فاعلمي * شفاء لا دواء العشيرة صالح * قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا سليمان بن إسحاق نا الحارث بن محمد نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني الضحاك بن عثمان عن جعفر بن خارجة قال خرج مسرف من المدينة يريد مكة وتبعته أم ولد ليزيد بن عبد الله بن زمعة تسير وراء العسكر بيومين أو ثلاثة ومات مسرف فدفن بثنية المشلل وجاءها الخبر فانتهت إليه فنبشته ثم صلبته على المشلل أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة (3) أنا سليمان ابن أحمد الطبراني نا علي بن المبارك الصنعاني نا زيد بن المبارك حدثني عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري أخبرني محمد بن سعيد أن معاوية لما حضره الموت قال ليزيد بن معاوية قد وطأت لك البلاد وفرشت لك الناس ولست أخاف عليك إلا أهل الحجاز فإن رابك منهم ريبة فوجه إليهم مسلم بن عقبة المري فإني قد جربته غير مرة فلم أجد له مثلا في طاعته ونصيحته فلما جاء يزيد بن معاوية خلاف ابن الزبير ودعاؤه إلى نفسه دعا مسلم بن عقبة المري وقد أصابه الفالج فقال إن
_________
(1) استدركت على هامش " ز " وبعدها صح
(2) كلمة غير واضحة بالاصل وم ود وتقرأ: " أستاره "
(3) صحفت بالاصل ود وم و " ز " إلى: " زيده "