তারিখ দামেস্ক

حرف الميم

مسلمة بن يعقوب بن علي بن محمد بن سعيد بن مسلمة بن عبد الملك ابن مروان

مسلمة بن يعقوب بن إبراهيم بن الوليد ابن عبد الملك بن مروان

পৃষ্ঠা - ২৬৯২০
أنبأنا أبو القاسم النسيب وغيره قالا نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أحمد بن إبراهيم نا ابن عائذ أنا الوليد أخبرني شيخ من آل معاوية بن هشام قال توفي سنة تسع عشرة ومائة وغزا الصائفة بعده مسلمة بن هشام وقال غير ذلك الشيخ أن هشاما أغزى في سنة إحدى وعشرين ومائة مسلمة بن هشام ويحيى بن هشام بن عبد الملك ذلك العام ملطية فرابط بها تلك السنة أنبأنا أبو القاسم أيضا وأبو الوحش المقرئ وغيرهما عن رشأ بن نظيف أنا أبو الحسن محمد بن جعفر النحوي بالكوفة أنا ابن الأنباري نا أبي عن أبي عكرمة قال لما مدح الكميت مسلمة بن هشام قال له مسلمة لو قلت في مثل ما قال الأخطل في يزيد يعني قصيدته الدالية (1) فقال الكميت إن أنت أعطيتني ما أعطى يزيد الأخطل (2) فعلت وكان يزيد أعطى الأخطل سبعين ألف درهم فقال هشام أنا أفعل فعل الكميت فيه * أفي اليوم تقضى حاجة النفس أم غدا * وما بعد بعد كان إن كان أبعدا * 7402 - مسلمة بن يعقوب بن إبراهيم بن الوليد ابن عبد الملك بن مروان كان يسكن قرية الجامع من قرى المرج حكى عن أبيه حكى عنه عبد العزيز بن عبد الغفار بن إسماعيل المخزومي وذكره أبو الحسن أحمد بن حميد بن أبي العجائز وذكر امرأته أمة العزيز ابنة عبد العزيز بن عبد الرحمن بن الوليد بن عبد الملك 7403 - مسلمة بن يعقوب بن علي بن محمد بن سعيد بن مسلمة بن عبد الملك ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص ويقال مسلمة بن يعقوب بن إبراهيم ابن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي وهو الذي وثب على أبي العميطر علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية وخلعه من الخلافة وبايع لنفسه بدمشق أيام المأمون _________ (1) ديوان الاخطل ص 73 و 77 وفيه قصيدتان والبيتان يمدح بهما يزيد بن معاوية بن أبي سفيان (2) ما بين معكوفتين استدرك على هامش الاصل
পৃষ্ঠা - ২৬৯২১
قرأت بخط أبي الحسين الرازي حدثني محمد بن أحمد بن غزوان نا أحمد بن المعلى نا صالح بن البختري حدثني النضر بن يحيى قال وقبل أن ينصرف ابن بيهس في علته إلى حوران جمع رؤساء بني نمير فقال لهم قد كان من علتي ما ترون فارفقوا ببني مروان بن الحكم والطفوا بهم وعليكم بمسلمة بن يعقوب بن علي بن محمد بن سعيد بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم فإنه ركيك وهو ابن أختكم فأعلموه أنكم لا تثقون ببني أبي سفيان وأنكم تثقون به وتبايعونه ثم أنشدهم * كيدوا العدو بأن تبدوا مباعدتي * ولا تنوا في الذي فيه لهم تلف وكاتبوني بما تأتون من هنة * حتى تكون إلي الرسل تختلف * فاجتمعت بنو نمير إلى مسلمة بن يعقوب فكلموه وبذلوا له البيعة فقبل منهم وجمع مواليه وأهل بيته فدخل إلى أبي العميطر في الخضراء كما كان يدخل للسلام عليه وقد أعد لحجاب أبي العميطر عدادهم فلما سلم عليه وجلس معه في الخضراء قبض على أبي العميطر فشده في الحديد وبعث إلى رؤساء بني أمية عن لسان أبي العميطر يأمرهم بالحضور فجعل كل من دخل يقال له بايع والسيف على رأسه فيبايع (1) وأدنى مسلمة القيسية ولبس الثياب الحمر وجعل أعلامه حمراء وأقطع بني نمير ضياع المرج وجعل لكل رجل من وجوه قيس بمدينة دمشق منزلا وولاهم فقال له أبو العميطر يوما وقد دعا به وهو مقيد فنظر إلى قيس في الثياب الحمر ومسلمة كذلك فقال له لو حمرت استك كان خيرا لك فأمر به فسحب وخرج ابن بيهس من العلة فجمع جماعة وأقبل يريد دمشق فقال (2) مسلمة بن يعقوب لمن معه من هوازن هذا صاحبكم يريد بنا ما فعل بأبي العميطر فقالوا له ما هو لنا بصاحب وما نعرف (3) غيرك وهذه سيوفنا دونك وأنشده بعضهم * ستعلم نصحنا إن كان كون * وتعلم أننا صبر كرام حماة دون ملكك غير ميل * إذا ما جد بالحرب احتدام وسوف نريك في الأعداء ضربا * يطير سواعد منهم وهام وطعنا في النحور بدابلات * طوال في أسنتها الحمام * _________ (1) بالاصل وبقية النسخ: فبايع (2) أقحم بعدها بالاصل: له (3) بالاصل وم: " يعرف " والمثبت عن د و " ز "
পৃষ্ঠা - ২৬৯২২
فوثق بهم مسلمة وتزيد في برهم وأقبل ابن بيهس حتى نزل قرية الشبعاء (1) وأصبح منها غاديا إلى مدينة دمشق وصاح الديدبان (2) بالسلاح وخرج مسلمة وخرجت معه القيسية فقاتلوا ذلك اليوم مع مسلمة قتالا شديدا وكثرت الجراحات في الفريقين وانصرف ابن بيهس وقد ساء ظنه بقيس فكتب إليهم (3) * سيكفي الله وهو أعز كاف * أمير المؤمنين ذوي الخلاف وكل مقدر في اللوح يأتي * وكل ضبابة فإلى انكشاف وما أنا بالفقير إلى نصير * سوى الرحمن والأسل العجاف وعندي في الحوادث صبر نفس * على المكروه أيام الثقاف وعن حق قال أدافع أهل جور * وشتى بين قصد وانحراف * فهابت القيسية على أنفسها فدخلوا على مسلمة فكلموه على وجه النصيحة له وقد أضمروا الغدر به فقالوا له نرى أن نخرج إلى ابن بيهس فنسأله الرجوع عنا وحقن الدماء بيننا فإن فعل وإلا ثبطنا أصحابنا عنه ومن أطاعنا واستملنا من قدرنا عليه فقال لهم الصواب ما رأيتم وطمع أن يفوا له ولم يكن تهيأ لهم ما أرادوا بمدينة دمشق فخرجوا إلى ابن بيهس فباتوا عنده وأحكموا الأمر معه وصبح دمشق بالخيل والرجالة والسلالم ونشب القتال وصعد أصحاب ابن بيهس السور بناحية باب كيسان فلم يشعر بهم أصحاب مسلمة إلا وهم معهم في مدينة دمشق فأجفلوا هربا إلى مسلمة فدعا بأبي العميطر ففك عنه الحديد ولبسنا ثياب النساء وخرجا مع الحرم من الخضراء وخرجا من باب الجابية حتى أتوا المزة ودخل ابن بيهس مدينة دمشق يوم الثلاثاء لعشر خلون من المحرم سنة ثمان وتسعين ومائة وغلب عليها فلم يزل يحارب أهل المزة وداريا وبيت لهيا إلى أن صالحه أهل بيت لهيا وأقام على حرب أهل المزة وداريا وهو مقيم بدمشق أميرا متغلبا عليها إلى أن قدم عبد الله بن طاهر دمشق سنة ثمان ومئتين وخرج إلى مصر ورجع إلى دمشق سنة عشر ومائتين وحمل ابن بيهس معه إلى العراق ومات بها ولم يرجع إلى دمشق قال ونا محمد بن عون نا محمد بن أحمد بن أبي خراسان قال لما دخل مسلمة بن _________ (1) الشبعاء: من قرى دمشق من إقليم بيت الابار (معجم البلدان) (2) الديدبان: الرقيب والطليعة (القاموس المحيط) (3) الزيادة عن د و " ز " وم