তারিখ দামেস্ক

حرف الميم

مسروق العكي

পৃষ্ঠা - ২৬৮৪৯
مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني ثم الوادعي ويكنى أبا عائشة توفي سنة ثلاث وستين بالكوفة أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا ثابت بن بندار أنا أبو العلاء الواسطي القاضي أنا أبو بكر البابسيري أنا أبو أمية الأحوص بن المفضل نا أبي قال سنة ثلاث وستين مسروق يعني مات قرأت (1) على أبي محمد بن حمزة عن عبد العزيز بن أحمد أنا مكي بن محمد أنا أبو سليمان بن زبر نا الهروي نا محمد بن صالح نا سعيد بن أسيد قال توفي مسروق سنة ثلاث وستين أخبرنا أبو الفرج غيث بن علي في كتابه أنا أحمد بن إبراهيم بن أحمد الرازي أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر أنا أحمد بن محمد بن إسماعيل أنا محمد بن عبد الله الباهلي نا أحمد بن إبراهيم بن كثير الدورقي حدثني أحمد بن عبد الله بن يونس قال (2) سمعت شهاب يذكر حدثتني ملاحة قال أحمد نبطية مشركة كانت تحمل له الملح قالت كنا إذا قحط المطر نأتي قبر مسروق وكان منزلها بالسلسلة فنستسقي فنسقى قالت فننضح قبره بخمر قالت فأتانا في النوم فقال إن كنتم لا بد فاعلين فبنضوح ومات مسروق بالسلسلة بواسط رحمة الله تعالى عليه 7371 - مسروق العكي (3) أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ولا أعلم له رؤية ولا رواية وشهد وقعة اليرموك أميرا على بعض الكراديس أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن عبد الله بن سعيد نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر قال (4) _________ (1) كتب فوقها في " ز " ود: ملحق (2) من طريقه رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 6 / 83 - 84 (3) ترجمته في الاصابة 3 / 408 رقم 7934 من طريق ابن عساكر وله ذكر في تاريخ الطبري (الفهارس) (4) تاريخ الطبري 3 / 397
পৃষ্ঠা - ২৬৮৫০
وكان مسروق بن فلان في كردوس يعني يوم اليرموك وذكر سيف أيضا عن أبي عثمان الغساني عن خالد وعبادة قالا (1) وبعث يعني أبا عبيدة مسروقا وعلقمة بن حكيم فكانا بين دمشق وفلسطين قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني أبو بكر ابن عبد الله بن ابي سبرة عن ابن أبي عون قال أرسل علي بن أبي طالب جرير بن عبد الله إلى معاوية يعلمه حاله وما يريد ويكلمه فخرج حتى قدم الشام فنزل على معاوية ثم قام فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم قال أما بعد يا معاوية فإنه قد اجتمع لابن عمك الحرمان والناس لها تبع مع أن معه أهل البصرة وأهل الكوفة وأهل مصر وأهل اليمن قد بايعوا فبايع ابن عمك ولا تخالف ولا تعتد عن الحق وما أنت فيمن أنت فيه فلا تلفف على أصحابك أصدقهم واجل لهم الأمر وناصحهم في الحق والدين وهو معطيك الشام ومصر تكون عليهما ما دمت حيا على أن تعمل بكتاب الله وبسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم) وكان عند معاوية يومئذ وجوه أهل الشام ذو الكلاع وشرحبيل بن السمط وأبو مسلم الخولاني ومسروق العكي فتكلموا بكلام شديد وردوا (2) اشد الرد وتهددوا معاوية أشد التهدد إن هو أجاب إلى هذا وترك الطلب بدم عثمان فقال جرير الله الله في حقن دماء المسلمين ولم شعثهم وجمع أمر الأمة فإن الأمر قد تقارب وصلح قالوا لا نريد هذا الصلح حتى نقاتل قتلة عثمان فنحن ولاته والقائمون بدمه فقال معاوية على رسلكم أنا معكم على ما تريدون وتقولون ما بقيت أرواحنا فجزاه القوم خيرا وكفوا عنه وخرج جرير حتى قدم على علي بن أبي طالب فقال ما وراءك قال الشر من (3) معاوية فهو يرضى بما يعطى ولكنه مع قوم لا أمر له معهم كلهم يقوم بدم عثمان وهو مائة ألف والقوم مقاتلوكم _________ (1) تاريخ الطبري 3 / 438 (2) الكلمتان: " شديد وردوا " مطموتان بالاصل والمثبت عن م و " ز " ود (3) بالاصل: " الشرا مع معاوية " وفي د: " الشر اما معاوية وفي م: " الشراة فقال معاوية "