حرف الميم
مذعور بن عدي العجلي
পৃষ্ঠা - ২৬৬১৫
الأصمعي قال سمعت سليمان بن المغيرة يقول قال لي ثابت البناني إنه ليزيدك إلي حبا قرابتك من مذعور
7295 - مذعور بن عدي العجلي (1) من أهل العراق يقال إن له صحبة شهد مع خالد بن الوليد حصار دمشق ووقعة اليرموك وله آثار في حرب الفرس أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن عبد الله بن سعيد نا السري عن يحيى نا شعيب عن إبراهيم نا سيف بن عمر قال ولما أذن خالد يعني ابن الوليد في القفل يعني بعد فراغه من اليمامة قفل الناس أهل المدينة ومن حولها وسائر من كان معه من سائر القبائل وبقي خالد في ألفين من القبائل التي حول المدينة من مزينة وجهينة وأسلم وغفار وضمرة وأناس من عون طيئ ونفر من (2) عبد القيس ولما قفل من قفل كان وجه المثنى بن حارثة الشيباني ومذعور بن عدي العجلي وحرملة بن مريط الحنظلي وسلمى ابن القين الحنظلي وكان المثنى ومذعور قد وفدوا على النبي (صلى الله عليه وسلم) وصحباه وكان حرملة وسلمى من المهاجرين فقدموا على أبي بكر وذكر حديثا قال ونا سيف قال وكان مذعور بن عدي على كردوس يوم اليرموك (3) قال ونا سيف قال وقدم المثنى بن حارثة ومذعور بن عدي يوم القفل من اليمامة على أبي بكر وكانت لهما وفادة ونصيحة قال سيف فحدثنا مخلد بن سيف العجلي عن أبيه قال لما قدما على أبي بكر استأذنا في غزو أهل فارس وقتالهم وأن يتأمرا على من لحق بهما من قومهما وقالا فإننا وإخواننا من بني تميم قد دربنا بقيان أهل فارس وأخذنا النصف من أحد وبنى كل موسم (4) فأدركهما فولاهما على من تابعهما واستعملهما على ما غلبا عليه
_________
(1) ترجمته في الاصابة 3 / 396 وأسد الغابة 4 / 357
(2) بالاصل: " وبتدمر " والمثبت " ونفر من " عن " ز "
(3) تاريخ الطبري 3 / 396
(4) كذا بالاصل وم و " ز " ود
পৃষ্ঠা - ২৬৬১৬
فسارا فجمعا جموعهما ثم سارا بهم حتى قدما بلاد أهل فارس وكان أول من قدم أرض فارس لقتال أهل فارس هما حرملة وسلمان فقدما المثنى ومذعور في أربعة آلاف من بكر وائل وعنزة وضبيعة فنزل أحدهما بخفان ونزل الآخر بالنمارق وعلى فرج الفرس مما يليهما شهر براز بن نبدا فبقيا شهر برار وغلبا على فرات بادقلى (1) إلى السيلحين (2) واتصل ما غلبا عليه وما غلب عليه سلمى وحرملة وفي ذلك يقول مذعور بن عدي (3) * غلبنا على خفان بيدا وشيحة * إلى النخلات السمر فوق النمارق (4) وإنا لنرجو (5) أن تجول خيولنا * بشاطئ الفرات بالسيوف البوارق * أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم وغيرهما قالوا نا عبد العزيز الكتاني أنا أحمد بن علي بن محمد الدولابي أنا القاضي أبو محمد بن عبد الله ابن محمد بن عبد الغفار بن ذكوان أنا أبو (6) يعقوب إسحاق بن عمار بن حنين أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن مهدي أنا عبد الله بن محمد بن ربيعة المقدامي قال وحدثني الحارث أو الحويرث بن (7) كعب عن (8) قيس بن أبي حازم قال كنت مع خالد بن الوليد فأقبل حتى نزل ناحية بصرى (9) فلما اطمأنينا ونزلنا خرج إلينا دريجا في خمسة آلاف فأقبل إلينا وما يظن هو وأصحابه إلا أنا في أكفهم فخرج بنا خالد فعتقنا ثم جعل على الميمنة رافع بن عميرة الطائي وعلى الميسرة ضرار بن الأزور وعلى الرجال عبد الرحمن بن حنبل الجمحي وقسم خيله فجعل على شطرها المسيب بن نجبة وعلى الشطر الآخر رجلا كان معه من بكر بن وائل ولم يسمه فظننت أنه مذعور بن عدي العجلي وكان قد توجه من العراق إلى الشام مع خالد ثم سار إلى مصر بعد ذلك فداره بها معروفة وذكر الحديث
_________
(1) كذا بالاصل وم و " ز " ولم أجدها والذي في معجم البلدان: بادولى وهوموضع في سواد العراق
(2) السيلحون موضع قرب الحيرة ضاربة في البر قرب القادسية (معجم البلدان)
(3) البيتان في الاصابة 3 / 396 ومععجم البلدان (النمارق) ونسبهما إلى المثنى بن حارثة الشيباني
(4) النمارق موضع قرب الكوفة من أرض العراق نزله عسكر المسلمين في أول ورودهم العراق
(5) بالاصل و " ز " ود: " وأنا أرجوا " والمثبت عن م والمصدرين
(6) بالاصل: أبوي
(7) زيادة لازمة للايضاح
(8) تحرفت بالاصل وم و " ز " إلى: " بن " والمثبت عن د راجع ترجمة قيس بن أبي حازم في تهذيب الكمال 15 / 299 وفيه في أسماء الرواة عن قيس: الحارث بن كعب
(9) بصرى: بالضم والقصر بالشام من أعمال دمشق وهي قصبة كورة حوران