حرف الألف
إبراهيم بن تميم أبو إسحاق الكاتب
পৃষ্ঠা - ২৬৫৯
حرف التاء " في آباء من اسمه إبراهيم
382 - إبراهيم بن تميم أبو إسحاق الكاتب مولى شرحبيل بن حسنة ولي خراج مصر وقدم دمشق على المأمون أنبأني أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني عن أبي الحسن رشأ بن نظيف أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن الحسن البزاز المعروف بابن النحاس المصري نا أبو عمر محمد بن يوسف ين يعقوب الكندي في كتاب تسمية موالي أهل مصر قال ومنهم أبو إسحاق إبراهيم بن تميم مولى بكر بن مضر مولى شرحبيل بن حسنة وكان كاتبا في الديوان ويراقب به الأمور إلى ولاية الخراج بمصر قال وأخبرني إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم بن تميم قال كان إبراهيم يعاني الزرع لنفسه في حداثته وزرع بالصعيد وبأسافل الأرض فكان يقول ما طلبت ولاية الخراج حتى عرفت عقد الصعيد وعقد أسفل الأرض وعرفت فضله وجبيته على مر السنين قال وأخبرني ابن قديد قال أول من ولي إبراهيم بن تميم الخراج مطلب ابن عبد الله الخزاعي (1) في سنة سبع وتسعين ومائة ولي ثلاثة أشهر ونصف ثم ولي على الصلاة سليمان بن غالب بن جبريل فجعل على الخراج إبراهيم بن تميم وولاه أيضا
_________
(1) كذا بالاصل وفي ولاة مصر للكندي ص 166، قال ابن قديد: وهو (أي ليث بن الفضل تقدم فيه قبل سطرين) أول من استعمل إبراهيم بن تميم في كتاب الخراج
পৃষ্ঠা - ২৬৬০
عباد (1) ثم ولي السري فجعل إبراهيم على الخراج ثم عزله السري وجعل محمد بن أسباط فكاتب إبراهيم لسليمان وعباد والسري نحو من سنة ثم عزل أبو نصر بن السري محمد بن أسباط وولى إبراهيم بن تميم ودفع إليه محمد بن أسباط فكان محبوسا عند إبراهيم في منزله ثم مات أبو نصر (2) وولي عبيد الله بن السري فجعل إبراهيم على خراجه أياماثم عزله ورد محمد بن أسباط ثم كتب المعتصم في سنة ثلاث (3) عشرة بولاية إبراهيم وخلف بن محفوظ فلم يحضر الفسطاط فسلم لهما إياهما إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن خلف فأقاما شهرا أو نحوه ثم قدم ربيع الأصم فعزلهما قال وأخبرني إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم أن ربيعا كان مشتركا مع إبراهيم بن
تميم في ولايته وأن ابن العلاء الخراساني قدم معه على القطائع والصوافي مشتركا مع خلف بن محفوظ فلما قدم إبراهيم وخلف من الحج لم يسلم لهما شيئا ثم قدم المعتصم في سنة أربع عشرة وخرج عن مصر في (4) المحرم سنة خمس عشرة واستخلف على خراج الصعيد إبراهيم بن تميم وولى خلف بن محفوظ أسفل الأرض مع بكر الجذامي قال وحدثني ابن قديد عن عبيد الله عن أبيه قال قدم أبو إسحاق سنة أربع عشرة وخرج في المحرم سنة خمس عشرة وقبل إبراهيم بن تميم الصعيد فعرفها إبراهيم فجعل ابنه إسحاق على ربع وابن ابنه علي بن محمد على ربع فلما سار المأمون إلى دمشق خرج إليه إبراهيم بن تميم على البريد فسأله عزل خلف فعزله وجعل مكانه أحمد بن محمد بن أسباط ورجع إلى مصر واليا مع ابن أسباط فاتحا في الخراج فأخذا قموح الناس فمانعهم أهل الأحواف (5) والتما إلى أن عظم الخطاب بينهم وتحاربوا وكثرت القتلى بينهم من كل وجه فسار المأمون من دمشق إلى مصر
_________
(1) اسمه عباد بن محمد بن حيان ولي مصر من قبل المأمون على صلاتها وخراجها في رجب سنة 196 (ولاة مصر للكندي ص 175)
(2) مات في شعبان لثمان خلون منه سنة 206 (ولاة مصر ص 198)
(3) بالاصل: ثلاثة
(4) في ولاة الكندي ص 213 لغرة المحرم
(5) الاحواف جمع حوف وهما بمصر حوفان الشرقي والغربي وهما متصلان أول الشرقي من جهة الشام وآخر الغربي قرب دمياط يشتملان على بلدان وقرى كثيرة (معجم البلدان)
পৃষ্ঠা - ২৬৬১
فلقي الناس بالفرما (1) يرفعون على عمال مصر إبراهيم وأحمد فأرسل إلى الحارث بن مسكين فسأله عنهما فذكر عنهما شربا وعقد المأمون لهما جميعها وأشرك بينهما بينهم في الخراج إلى أن مات إبراهيم بن تميم في شوال سنة سبع عشرة ومائتين وذكر عن يحيى بن عثمان بن صالح عن أبيه قال قال أبي حججت سنة اثنتين وسبعين ومائتين وكان بكر بن مضر حاجا معنا فرأيت إبراهيم بن تميم يتكلف شراء الحوائج بنفسه لبكر بن مضر إذا نزل منهلا قال أبو سعيد ثم صار إليه بعد من الدنيا ما لم يكن صار إلى غيره من أهل عصره والله أعلم كتب إلي أبو محمد حمزة بن العباس بن علي العلوي وأبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن بن سليم وحدثني أبو بكر اللفتواني عنهما قالا أنا أبو بكر الباطرقاني أنا أبو عبد الله بن منده قال قال لنا أبو سعيد بن يونس إبراهيم بن تميم مولى بكر بن مضر مولى شرحبيل بن حسنة يكنى أبا إسحاق كان كاتبا في ديوان الخراج ثم تناهت به الأمور إلى أن ولي خراج مصر توفي سنة سبع عشرة ومائتين "
_________
(1) الفرما: بالتحريك والقصر مدينة على الساحل من ناحية
(معجم البلدان)