তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

إبراهيم بن بكر أبو الأصبع البجلي

পৃষ্ঠা - ২৬৫৫
الإسكندرية فمررنا بنهر يقال له الأردن فقعدنا نستريح وكان مع أبي يوسف كسيرات يابسات فألقاها بين أيدينا فأكلناها وحمدنا الله تعالى فقمت أسعى أتناول ماء لإبراهيم فبادر إبراهيم فدخل النهر حتى بلغ الماء إلى ركبتيه فقال بكفيه في الماء فملأهما ثم قال بسم الله وشرب الماء ثم قال الحمد لله (1) ثم إنه خرج من النهر فمد رجليه ثم قال يا أبا يوسف لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيم والسرور لجالدونا بالسيوف أيام الحياة على ما نحن فيه من لذيذ العيش وقلة التعب فقلت يا أبا إسحاق طلب القوم الراحة والنعيم فأخطأوا الطريق المستقيم فتبسم ثم قال من أين لك هذا الكلام أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني جعفر بن محمد حدثني إبراهيم بن نصر حدثني إبراهيم بن بشار قال مضيت مع إبراهيم بن أدهم في مدينة يقال لها أطرابلس (2) ومعي رغيفين مالنا شئ غيرهما وإذا سائل يسأل فقال لي ادفع إليه ما معك فتلبثت فقال ما لك اعطه قال فأعطيته وأنا متعجب من فعله فقال يا أبا إسحاق إنك تلقى غدا ما لم تلقه قط واعلم أنك تلقى ما أسلفت ولا تلقى ما خلفت تعهد لنفسك فإنك لا تدري متى يفاجأك أمر ربك قال فأبكاني كلامه وهون علي الدنيا قال فلما نظر إلي أبكي قال هكذا فكن 379 - إبراهيم بن بكر أبو الأصبع (3) البجلي أخو بشر بن بكر من أهل دمشق حدث بمصر عن ثور بن يزيد وأبي زرعة بن إبراهيم القرشي وإبراهيم بن معاوية الشامي روى عنه أبو بكر بن البرقي وأبو سليمان جامع بن سوادة المصريان أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو _________ (1) بعدها في الحلية زيادة راجعها فيما تقدم (2) يعني أطرابلس الشام وهي مدينة مشهورة بين اللاذقية وعكا على ساحل بحر الشام (معجم البلدان) (3) كذا بالاصل بالعين المهملة وفي مختصر ابن منظور 4 / 39 أبو الاصبغ بالغين المعجمة (4) عن المختصر سقطت من الاصل
পৃষ্ঠা - ২৬৫৬
محمد بن أبي نصر الحسن بن حبيب نا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي نا أبو الأصبع إبراهيم بن بكر أخو بشر بن بكر قال نا أبو زرعة بن إبراهيم القرشي حدثني شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال بلغني عن أبي أمامة (1) حديث ث في الوضوء قال فقلت لا أنزل عن بغلتي هذه حتى آتي حمص فأسأل أبا أمامة عن هذا الحديث فأتيت حمص فسألت عنه فدلوني عليه في مزرعة له فأتيت مزرعته فسألت عنه فقيل هو ذاك في رحبة المسجد شيخ كبير عليه قباء فرو فهو أبو أمامة الباهلي قال فخرجت حتى أتيت المسجد فإذا هو في رحبة المسجد شيخ كبير وعليه قباء فرو قد ألقاه على ظهره يتفلى في الشمس قال فسلمت عليه قال قلت أنت أبو أمامة الباهلي صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال نعم يا ابن أخي فما تشاء قلت حديث بلغنا أنه يحدث به عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الوضوء قال نعم يا ابن أخي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من توضأ فغسل كفيه ثلاثا أذهب الله كل خطيئة أخطأها بهما ومن مضمض واستنشق أذهب الله كل خطيئة أخطأها بلسانه وشفتيه ومن توضأ فأبلغ الوضوء أماكنه ثم قام إلى الصلاة مقبلا عليها قعد من خطيئته مثل ما ولدته أمه [1558] قال فقلت أنت سمعت هذا من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال يا ابن أخي لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا أو أربعا أو خمسا أو ستا أو سبعا لم أبال إلا أذكره ولكن والله لا أدري كم (2) سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أبو زكريا بن منده في كتابه وحدثني أبو بكر اللفتواني وأبو مسعود عبد الجليل بن محمد عنه أنا عمي أبو القاسم عن أبيه أبي (3) عبيد الله قال قال لنا أبو سعيد بن يونس إبراهيم بن بكر أخو بشر بن بكر البجلي بكنى أبا الأصبع قدم مصر يروي عن ثور بن يزيد روى عنه أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن البرقي _________ (1) اسمه صدي بن العجلان أبو أمامة الباهلي صحابي مشهور سكن الشام انظر ترجمته في تقريب التهذيب (2) بالاصل " لم " والمثبت عن المختصر 4 / 40 (3) بالاصل " أبو "