তারিখ দামেস্ক

حرف الميم

مالك بن نافرة ويقال ابن ناشرة الجذامي ختن فروة بن نفاثة الجذامي

পৃষ্ঠা - ২৬৩৯৮
الوادي طويل أهلب لم ير مثله اوثق خلقا فنزاها وبادر ليطرده عنها وكره عقاقها وهو في سفر فلم يلحقه حتى نزل عنها وقد اشتملت على الأشقر وقدم ابن ناعمة على الناس بالشام فأقام معهم في محاربة الروم حتى وضعت فرسه الأشقر في يوم هزيمتهم وهو ي الطلب فلم يزل يركض مع أمه يومه ما تفوته حتى منعه الليل من الطلب ثم دخل ابن ناعمة مصر فسبق الناس به وزاد فكانوا يظنون أن اباه شيطان 7188 - مالك بن نافرة ويقال ابن ناشرة الجذامي ختن فروة بن نفاثة الجذامي كان بمعان (2) من أرض البلقاء وسمع عثمان ومعاوية وقدم عليه حكى عنه الزهري وأظنه لم يلقه حدثنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد الأزهري أنا محمد بن عبد الله بن حمدون أنا محمد بن أحمد بن الحسن نا محمد بن يحيى نا أبو الأصبغ عبد العزيز بن يحيى الحراني أنا محمد يعني ابن سلمة عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن مالك ابن النافرة وكان رجلا من جذام يسكن معان وما يليها قال كنت جالسا مع امرأتي فدخل علي ابن عم لي وفي يده سواك يستن به فأخذه فوضعه فأخذته فاستنيت به فعرفت أنهما لم يصنعا ذلك إلا ليمعاد بينهما فقلت لها جهزيني فإني أريد أن أنطلق إلى كذا وكذا فقامت مسرعة فجهزتني ثم أحقبت بعيري وتقلدت سيفي ثم ركبت حتى أتيت واديا فأنخت فيه ثم كننت حتى إذا كان الليل واختلط الظلام عقلت بعيري وتقلدت سيفي ثم اقبلت قال وفي ظهر بيتي كوة ضخمة يدخل منها الرجل فقمت تحت الكوة فإذا في البيت سراج يزهر وإذا هو جالس معها يحدثها فتمالكت حتى تدخل بنية لي منها قد تحركت فقال اخرجي بنتك عنا فأبت أن تخرج ولاذت بامها ولزمتها فنترها نترة وقعت على بطنها فلم أملك نفسي إن وثبت فتسورت من الكوة ثم دخلت عليه فضربته حتى هدأ ثم ملت عليها فضربتها حتى هدأت _________ (1) عقاقها: حملها (2) معان: مدينة في طرف بادية الشام تلقاء الحجاز من نواحي البلقاء (معجم البلدان)