حرف الميم
مالك بن مسمع بن شيبان بن شهاب بن قلع وقلع لقب واسمه علقمة ابن عمرو بن
পৃষ্ঠা - ২৬৩৮৯
مالك بن أبي مريم الحكمي يعد في أهل الشام سمع عبد الرحمن بن غنم (1) أنبأنا أبو الحسين الأبرقوهى وأبو عبد الله الخلال قالا أنا أبو القاسم بن مندة أنا حمد قال وأنا أبو طاهر أنا علي قالا أنا ابن أبي حاتم قال (2) مالك بن أبي مريم الحكمي شامي روى عن عبد الرحمن بن غنم (3) روى عنه حاتم بن حريث (4) سمعت أبي يقول ذلك
7184 - مالك بن مسمع بن شيبان بن شهاب بن قلع وقلع لقب واسمه علقمة ابن عمرو بن عباد ويقا ابن عباد بن عمرو وهو جحدر بن عمرو بن ربيعة ابن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل أبو غسان الربعي (5) من وجوه أهل البصرة ولد على عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) ووفد على معاوية وذكر مالك في أخبار عبد الله بن جعفر وأخبار الجارود وكان مالك بن مسمع سيد ربيعة زمانه مقدما معروفا بذلك حليما رئيسا أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل بن خيرون أنا أبو القاسم بن بشران أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال مالك بن مسمع أبو غسان قرأت في كتاب أحمد بن محمد الدلوي (6) مما نقله من خط أبي سعيد السكري مما حكاه عن غيره نا حفص بن أسلم بن وردان عن قتادة بن دعامة قال
_________
(1) بالاصل: غانم والمثبت عن التاريخ الكبير
(2) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 7 / 216
(3) بالاصل: غانم والمثبت عن الجرح والتعديل
(4) زيادة عن الجرح والتعديل
(5) جمهرة أنساب العرب ص 320 والاصابة 3 / 485 وفيها: ابن قليع بدل " قلع "
(6) ترجمته في سير أعلام النبلاء 17 / 582
পৃষ্ঠা - ২৬৩৯০
لما وفد أهل البصرة إلى معاوية بن أبي سفيان خرج آذنه فنظر إلى وجوه الناس فقال للأحنف بن قيس أدخل فدخل ثم أذن للمنذر بن جارود ثم أذن لشقيق بن ثرو وفي القوم مالك بن مسمع لا يأذن له لما كان منه إلى عامله بالبصرة زياد لفعلته به في تثبيت العطاء فلم يزل يأذن لرجل رجل حتى أذن للجملة فدخلوا وفيهم مالك فجعل الناس يسرعون ومالك يمشي على رسله فأخذوا أمكنتهم وأقبل مالك يمشي حتى وقف بين يدي معاوية فقال له معاوية أبو غسان قال قال نعم قال هاهنا فأجلسه معه على سريره فقام رجل من بكر بن وائل أحد بن ذهل فقال يا أمير المؤمنين أتجلس هذا معك على السرير وهو عمل بعاملك على العراق ما عمل من خروجه عليه في أمر العطاء فقال أبو غسان وما يمنع أمير المؤمنين أن يجلسني معه وأنت ابن عمي فخرج الناس يومئذ ومالك سيدهم بحلمه وإكرام معاوية له ومعرفته بفضله قرأت بخط أبي الحسن عبد الرحمن بن أحمد بن معاذ أنا أبو العباس أحمد بن محمد البغوي أنا أبو الطيب محمد بن إسحاق بن يحيى بن الأعرابي بن الوشاء قال قال حضين (1) بن المنذر في مالك بن مسمع * حياة أبي غسان خير لقومه * لمن كان قد قاسى الأمور وجربا ونعتب أحيانا عليه ولو مضى * لكنا على الباقي من الناس أعتبار * أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله فيما قرأ علي إسناده وناولني إياه قال اروه عني أنا محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين أنا المعافى بن زكريا القاضي نا محمد بن القاسم الأنباري حدثني أبي نا محمد بن أحمد نا عمرو بن علي بن بحر بن كثير السقا مولى باهلة أبو حفص نا محمد بن عباد المهلبي عن أبي بكر الهذلي أنه قال لأبي العباس السفاح يا أمير المؤمنين هل كان في بكر بن وائل بالكوفة مثل مالك بن مسلمع الذي يقول لنا الشاعر * إذا ما غشينا من أمير ظلامة * دعونا أبا الأيتام يوما فعسكرا * وهل كان في قيس عيلان بالكوفة مثل قتيبة بن مسلم الذي يقول له الشاعر
_________
(1) بالاصل والاصابة هنا: حصين بالصاد والصواب: حضين بالضاد المعجمة ترجمته في المؤتلف والمختلف
للامدي ص 87
(2) البيت الاول في الاصابة 3 / 485
পৃষ্ঠা - ২৬৩৯১
* كل يوم يحوي قتيبة نهبا * ويزيد الأموال مالا جديدا باهلي قد عصب التاج حتى * شاب منه مفارق كن سودا * ويروى كل يوم يجري قتيبة قهرا ويروى دعونا أبو غسان وهو أصح أخبرنا أبو السعود بن المجلي نا أبو الحسين بن المهتدي وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء أنا أبي أبو يعلى قالا أنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي أنا محمد بن مخلد قال قرأت على علي بن عمرو حدثكم الهيثم بن عدي قال قال ابن عياش في تسمية العو مالك بن مسلم مع ذهبت عينه يوم الجفرة (1) بالبصرة أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة قال وفيها يعني سنة ثلاث وسبعين مات مال بن مسمع أبو غسان (2) قال ونا خليفة (3) قال فحدثني عبد الملك (4) بن المغيرة عن أبيه قال شهدت دار الإمارة بواسط يوم جاء قتل يزيد بن المهلب يعني في صفر سنة اثنين ومائة ومعاوية بن يزيد قاعد فأتي بعدي بن أرطأه وابنه محمد بن عدي ومالك وعبد الملك ابني مسمع فضرب أعناقهم وبلغني من وجه آخر أن مالك بن مسمع توفي سنة أربع وسبعين وكان كسن عبد الله ابن الزبير
_________
(1) الجفرة بالضم موضع بالبصرة
ويوم الجفرة كان بين خالد بن عبد العزيز بن خالد بن أسيد وكان من قبل عبد الملك بن مروان وبين أهل مصعب بن الزبير وكان مالك بن مسمع بالبصرة من أتباع عبد الملك بن مروان وكان الوقعة على جند أهل الشام وهرب مالك بن مسمع إلى تاج ولحق بنجدة الحروري بعد أن فقئت عينه
(2) الخبر ليس في تاريخ خليفة الذي بيدي بتحقيق العمري
(3) تاريخ خليفة بن خياط ص 325 (ت
العمري)
(4) في تاريخ خليفة: عبد الله
পৃষ্ঠা - ২৬৩৯২
7185 - مالك بن المنذر بن الجارود واسمه بشر بن حنش (1) بن المعلى ابن الحارث بن زيد بن حارثة أبو غسان العبدي وأمه عمرة بنت مالك بن مسمع وفد على سليمان بن عبد الملك وشهد بيعة عمر بن عبد العزيز قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان عن الحسن بن أحمد بن عبد الواحد السلمي أنا المسدد بن علي بن عبد الله أنا أبي نا عبد الصمد بن سعيد القاضي نا عبد السلام بن العباس بن الزبير نا عمرو بن عثمان نا الحوطي نا زيد بن عبد القاهر عن من حدثه من عمر بن عبد العزيز كتب إلى مالك بن المنذر أما بعد فإن هذا الصليب علامة من علامة أهل الشرك لا يرون أنه يقوم لهم أمر إلا به وقد كانوا يظهرون منه أمرا كرهته ورأيت غيره فلا تدعن صليبا ظاهرا إلا أمرت به أن يكسر إن شاء الله فافعل ذلك فيما كان بأرضك من صلب أهل الشرك أخبرنا أبو البركات بن المبارك وأبو العز ثابت بن منصور قالا أنا أبو طاهر الباقلاني زاد ابن المبارك وأبو الفضل بن خيرون قال أنا أبو الحسين الأصبهاني أنا محمد بن محمد بن إسحاق أنا عمر بن أحمد بن إسحاق نا خليفة بن خياط قال (2) الجارود اسمه بشر (3) بن حنش (4) بن النعمان قال أبو عمرو وقال ابن الكلبي أبو المعلى هو الحارث بن زيد بن حارثة بن معاوية ابن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن بكر بن أفضى بن عبد القيس أمه درمكة بنت رويم من بني شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ثم من بني هند يعرفون ببني هند وهي هند بنت ذهل من بني تغلب بن وائل يكنى أبا غسان قتل بعقبة الطين من ناحية فارس سنة إحدى وعشرين أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أحمد بن الحسن بن خيرون أنا أبو القاسم بن بشران أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال
_________
(1) بالاصل: خشن والمثبت عن المختصر
(2) طبقات خليفة بن خياط ص 117 رقم 427
(3) في طبقات خليفة: بشر بن عمرو بن حنش
(4) بالاصل: خشن والمثبت عن طبقات خليفة
(5) في طبقات خليفة: لكيز
পৃষ্ঠা - ২৬৩৯৩
مالك بن المنذر بن الجارود أبو غسان أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد ابن عمران نا موسى نا خليفة قال (1) وكان على شرطة البصرة يعني للقسري (2) مالك بن المنذر بن الجارود العبدي ثم عزله وولى بلال بن أبي بردة بن أبي موسى أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور بن العطار قالا أنا أبو طاهر المخلص أنا عبيد الله السكري نا زكريا المنقري نا الأصمعي نا سلمة ابن بلال عن مجالد قال ثم ولي العراق خالد بن عبد الله القسري فكان على شرطته بواسط عمرو بن عبد الأعلى الحكمي واستعمل على البصرة بن المنذر بن الجارود العبدي ثم عزله واستعمل بعده مسمع بن مالك بن المنذر بن الجارود أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب أنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز قال قرئ على أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم أنا أبو خليفة الفضل بن الحباب نا محمد بن سلام (3) قال فلما قدم يعني خالد بن عبد الله القسري العراق أميرا أمر على شرطه مالك بن المنذر وكان عبد الأعلى بن عبد الله بن عبد الله بن عامر بن كريز يدعي على مالك قرية فأبطلها خالد وحفر النهر (5) والذي سماه المبارك فانتقض عليه فقال الفرزدق * وأهلكت (6) مال الله في غير كنهه (7) * على نهرك المشؤوم غير المبارك أتضرب أقواما براء ظهورهم * وتترك قال الله في ظهر مالك
_________
(1) تاريخ خليفة بن خياط ص 351
(2) يعني خالد بن عبد الله القسري والي البصرة من قبل هشام بن عبد الملك
(3) الخبر في طبقات فحول الشعراء ص 116 ومعجم البلدان في مادة " المبارك " والاغاني 21 / 313
(4) كذا باالصل ومعجم البلدان والاغاني وفي طبقات فحول الشعراء: " فدية " وفي المختصر: فرية
(5) بياض بالاصل والمستدرك بين معكوفتين عن الاغاني
(6) بالاصل: " وأهلك " والمثبت عن معجم البلدان
(7) في المصادر: حقه
পৃষ্ঠা - ২৬৩৯৪
أإنفاق مال الله في غير كنهه * ومنعا لحق المرملات الضرائك (1) * فكتب خالد إلى مالك بن المنذر أن احبس الفرزدق فإنه هجا نهر أمير المؤمنين فأرسل مالك إلى أيوب بن عيسى فقال ائتني بالفرزدق فلم يزل يعمل فيه حتى أخذه فطلب إليهم الفرزدق أن يمروا به على بني حنيفة فلما قيل لمالك هذا الفرزدق انتفخ وربا فلا أدخل عليه قال * أقول لنفسي حين غصت بريقها * ألا ليت شعري ما لها عند مالك * * لها عنده أن يرجع الله روحها * إليها وتنجو من عظام المهالك * * وأنت ابن حباري ربيعة أدركا * بك الشمس والخضراء ذات الحبائك (2) * فسكن مالك وأمر به إلى السجن فقال يهجو أيوب بن عيسى الضبي (3) * مددت له بالرحم بيني وبينه * فألفيته مني بعيدا أواصره وقلت امرء من آل ضببة فانتمى * إلى غيرهم جلد استه ومناخره فلو كنت ضبيا (4) عرفت قرابتي * ولكن زنجيا غليظا مشافرة فسوف يرى الزنجي (5) ما اكتدحت له * يداه إذا ما الشعر عيت نوافره * ثم مدح خالدا ومالك وهو محبوس مديحا كثيرا فأنشدني له يونس في كلمة طويلة (6) * يا مال (7) هل هو مهلك ما لم أقل * وليعرفن من القضائد قيلي فتجر ناصيتي وتفرج كربتي * عني وتطلق لي يداك كبولي ولقد نمت بك المعالي ذروة * رفعت بناءك في أشم طويل والخيل تعلم في جديلة أنها * تردى بكل سميدع بهلول إن ابن جباري ربيعة مالكا * لله سيف صنيعه مسلول * وكاتب أم مالك بنت مالك بن مسمع فقال (8) * قرم بين أولاد المعلى * وأولاد المسامعة الكرام
_________
(1) الضرائك: جمع ضريكة وهي الفقيرة
(2) الحبائك جمع حبيكة: وهي مسير النجم
(3) من أبيات في الاغاني 21 / 332
(4) الاغاني: قيسيا إذا ما حبستني
(5) الاغاني: النوبي
(6) الابيات في الاغاني 21 / 333
(7) يا مال: مرخم مالك
(8) البيتان في الاغاني 21 / 333
পৃষ্ঠা - ২৬৩৯৫
تخمط في ربيعة بين بكر * وعبد القيس في الحسب اللهام * فلما لم ينفعه مديحه خالدا ومالكا قال يمدح هشام بن عبد الملك ويعتذر إليه (1) * ألكني إلى راعي البرية والذي * له العدل في الأرض العريضه نورا فإن تنكروا شعري إذا خرجت له * بوادر لو ترمى بها لتفقرا ثبير (2) ولمست حراء لحركت * به الراسيات الصم حتى تكورا (3) إذا قال غاو من معد قصيدة * بها حرب كانت وبالا مدمرا (4) لئن صبرت نفسي لقد امرت به * وخير عباد الله من كان أصبرا * أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور بن العطار قالا أنا أبو طاهر المخلص أنا عبيد الله السكري نا زكريا المنثري نا الأصمعي نا أبو عاصم النبيل قال صلى مالك بن المنذر بن الجارود وكان على أحداث البصرة في ثوب رقيق فقال له عثمان البتي لا تصل في ثوب رقيق فلما ولى من عنده أرسل إليه فضربه عشرين سوطا فقال له البتي علام تضربني فقال إنك تأمر الناس بترك يعني الصلاة ذكر أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي نا أحمد بن عبيد الحرمازي (5) قال قال عبد الله بن الأعور بن قراد (6) يمدح مالك بن المنذر بن الجارود (7) * يا مالك بن المنذر بن الجارود * أنت الجواد بن الجواد المحمود سرادق المجد عليك ممدود وقال أيضا * أنت لها منذر من بين البشر * داهية الدهر وصماء الغير أنت لها إذ عجزت عنها مضر
_________
(1) الابيات في الاغاني 21 / 333 - 334
(2) ثبير وحراء: جبلان معروفان (راجع معجم البلدان)
(3) تكور: تهدم
(4) بالاصل: " كانت علي تزويرا " والمثبت عن الاغاني
(5) بالاصل: الحرماني والمثبت عن المختصر
(6) ترجمته في المؤتلف والمختلف ص 170، ويقال له: الكذاب الحرمازي
(7) الرجز في الشعر والشعراء قالها الكذاب الحرمازي يمدح حكم بن المنذر بن الجارود