তারিখ দামেস্ক

حرف الميم

محمد بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي أخو الحجاج بن يوسف

পৃষ্ঠা - ২৬২০০
خمس وعشرين ومائتين (1) في منزله بحضرة سوق النحاسين في الدار المعروفة بدابني عوف وكان مولده سنة تسع وعشرين ومائتين وكانت وفاته بدمشق سنة ثلاثين وثلاثمائة وكان قد جاوز المائة سنة بأشهر وكانت وفاته في ذي القعدة يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت منه في يوم شتاء عظيم قرأت بخط نجا بن أحمد وذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق أبو عبد الله محمد بن يوسف بن بشر بن النضر بن مرداس الهروي سكن دمشق وكان شيخا حافظا للحديث وكان قد كف بصره مات في شهر رمضان سنة ثلاثين وثلاثمائة قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنا مكي بن محمد أنا أبو سليمان بن زبر قال وفي شهر رمضان ليلة الإثنين لثمان عشرة مضت من شهر رمضان يعني سنة ثلاثين وثلاثمائة توفى أبو عبد الله محمد بن يوسف الهروي ودفن يوم الإثنين أخبرنا أبو القاسم العلوي نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب حدثني أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق أنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب أنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر قال توفي أبو عبد الله محمد بن يوسف الهروي ليلة الإثنين لثمان عشرة مضت من شهر رمضان سنة ثلاثين يعني وثلاثمائة 7135 - محمد بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي (3) أخو الحجاج بن يوسف كان أميرا على اليمن ووفد على عبد الملك بن مروان أنبأنا أبو الحسين القاضي وأبو عبد الله الأديب قالا أنا أبو القاسم بن منده أنا أبو علي إجازة _________ (1) كتبت على هامش الاصل (2) تاريخ بغداد 3 / 406 (3) ترجمته في الوافي بالوفيات 5 / 242 والجرح والتعديل 8 / 120
পৃষ্ঠা - ২৬২০১
قال وأنا أبو طاهر أنا علي قالا أنا ابن أبي حاتم (1) قال محمد بن يوسف أخو الحجاج بن يوسف (2) أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده أنا أبو علي محمد ابن الحسن أنا المعافى بن زكريا (3) نا محمد بن القاسم الأنباري حدثني أبي نا عبد الله ابن عمرو الوراق نا محمد بن عبد الله بن طهمان (4) نا عمرو بن أبي عمرو الشيباني عن أبي عمرو الشيباني حدثني مروان بن أبي حفصة قال جلس عبد الملك (5) يوما للناس على سرير وعند رجل السرير محمد بن يوسف أخو الحجاج بن يوسف (6) وجعل الوفود يدخلون عليه ومحمد بن يوسف يقول يا أمير المؤمنين هذا فلان هذا فلان إلى أنا دخل جرير بن الخطفي فذكر حكاية تقدمت في ترجمة جرير أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل بن البقال أنا أبو الحسين بن بشران أنا عمرو بن السماك نا حنبل بن إسحاق حدثني أبو عبد الله حدثني إبراهيم بن خالد أخبرني محمد بن ماجان قال قدم محمد بن يوسف صنعاء سنة ثلاث وسبعين ولم يكن عبد الله بن الزبير قتل ثم قتل ابن الزبير أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله نا يعقوب حدثني سلمة بن شبيب نا إبراهيم بن خالد حدثني محمد بن ماجان قال بعث الحجاج بكف ابن الزبير مقطوعة بعدما قتله إلى أخيه محمد بن يوسف بصنعاء قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن أبي بكر الخطيب أنا أبو نعيم أحمد ابن عبد الله الحافظ نا أبو حامد بن جبلة النيسابوري نا أبا العباس السراج حدثني محمد _________ (1) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 8 / 120 (2) كذا بالاصل والجرح والتعديل ولم يزد على هذا (3) رواه المعافى بن زكريا الجريري في الجليس الصالح الكوفي 1 / 576 في خبر طويل (4) بياض بالاصل والمستدرك عن الجليس الصالح (5) بالاصل: " الحجاج " والمثبت عن الجليس الصالح وعنه يأخذ المصنف (6) كذا بالاصل والجليس الصالح هنا والذي في ذيل أمالي القالي ص 42 أن الحجاج أرسل ابنه محمد بن الحجاج لا أخاه في وفد إلى عبد الملك بن مروان وكان من أعضاء الوفد جرير
পৃষ্ঠা - ২৬২০২
ابن مسعود نا عبد الرزاق أنا أبي عن عبد الملك بن خشك عن حجر المدري (1) قال قال لي علي كيف بك إذا أمرت أنا تلعنني قلت أو كائن ذلك قال نعم قلت فكيف أصنع قال العن ولا تتبرأ مني فأقامه محمد (2) بن يوسف إلى جنب المنبر يوم الجمعة فقال له العن عليا فقال إن الأمير محمد بن يوسف أمرني أنا ألعن عليا العنوه لعنه الله قال فلقد تفرق أهل المسجد وما فهمها إلا رجل واحد رواها خلف بن سالم عن عبد الرزاق عن أبيه أنا حجر المدري ولم يذكر عبد الملك ابن خشك أنبأنا بها أبو غالب شجاع بن فارس الذهلي أنا محمد بن علي العشاري نا أبو القاسم عمر بن ثابت بن القاسم نا علي بن أحمد بن علي بن أبي قيس نا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني خلف بن سالم عن عبد الرحمن عن أبيه أن حجر المدري قال قال لي علي كيف بك إذا أمرت أنا تلعنني قلت وكائن ذلك قال نعم قلت فكيف أصنع قال العن ولا تتبرأ مني قال فأمره محمد بن يوسف أنا يلعن عليا فقال إن الأمير أمرني أنا ألعن عليا محمد بن يوسف فالعنوه لعنه الله قال فعماها على أهل المسجد قال فما فطن لها إلا رجل واحد أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الحسين بن الطيوري أنا أبو الحسن العتيقي وأبو عبد الله السلماسي وأنا أبو عبد الله البلخي أنا أبو المعالي ثابت بن بندار أنا أبو عبد الله السلماسي قالا أنا الوليد بن بكر أنا علي بن أحمد الهاشمي نا صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال (3) حجر المدري يماني تابعي ثقة وكان من خيار التابعين دعاه محمد بن يوسف وهو أمير اليمن فقال إن أخي الحجاج بن يوسف كتب إلي أنا أقيمك للناس فتلعن علي بن أبي طالب فقال اجمع لي الناس فجمعهم فقام فقال ألا إن الأمير محمد بن يوسف أمرني بلعن علي فالعنوه لعنه الله _________ (1) في المختصر: المدني (2) بالاصل: ومحمد (3) تاريخ الثقات للعجلي ص 110 رقم 259
পৃষ্ঠা - ২৬২০৩
أخبرنا أبو بكر بن المزرفي نا أبو الحسين بن المهتدي أنا عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ نا علي بن محمد أبو طالب الكاتب نا جعفر بن محمد الراسبي نا محمد بن كثير عن النعمان قال استعمل محمد بن يوسف طاووسا باليمن فلما فرغ قال له ارفع حسابك قال ما لي حساب أخذت من الغني وأعطيت الفقير أخبرني أبو حفص عمر بن ظفر بن أحمد المغازلي المقرئ ببغداد أنا أبو الفوارس طراد بن محمد الزينبي أنا عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار نا إسماعيل بن محمد الصفار نا أحمد بن منصور بن سيار نا عبد الوهاب أنا إبراهيم بن عمر الصنعاني وهو أخو محمد ابن عمر عن أبيه أنه قال حدثني وهب بن منبه قال صليت أنا وطاووس المغرب خلف محمد بن يوسف يعني أخا الحجاج قال فلما أن سلم قام طاووس فشفع بركعة ثم صلى المغرب أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر محمد بن المؤمل نا أحمد بن محمد نا أحمد بن حنبل نا عبد الرزاق أخبرني قال كان طاووس يصلي في غداة باردة متغيمة (1) فمر به محمد بن يوسف أو أبو نصر يحيى وهو ساجد في موكبه فأمر بساج أو طيلسان مرتفع فطرح عليه فلم يرفع رأسه حتى فرغ من حاجته فلما سلم نظر فإذا الساج عليه قال فانتفض ولم ينظر حتى (2) أتى إلى منزله أنبأنا أبو نصر بن البنا وأبو طالب بن يوسف قالا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية إجازة أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (3) أنا الفضل بن دكين نا أبو إسحاق الصنعاني قال دخل طاووس ووهب بن منبه على محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف وكان عاملا علينا في غداة باردة قال فقعد طاووس على الكرسي فقال يا غلام هلم ذلك الطيلسان فألقه على أبي عبد الرحمن فألقوه عليه فلم يزل يحرك كتفيه حتى ألقى عنه الطيلسان وغضب محمد بن يوسف فقال له وهب والله إن كنت لغنيا أنا تغضبه علينا لو _________ (1) كذا بالاصل وفي المختصر: " منعمة " (2) فوقها بالاصل: ضبة (3) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 5 / 541 - 542 في ترجمة طاووس بن كيسان
পৃষ্ঠা - ২৬২০৪
أخذت الطيلسان فبعته وأعطيت ثمنه المساكين فقال نعم لولا أن يقال من بعدي أخذه طاووس فلا يصنع فيه ما أصنع إذا لفعلت أخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن حمدان بن القاسم الطهراني وأبو عمرو بن مندة قالا أنا أبو محمد بن يوه أنا أبو الحسين اللنباني (1) نا ابن أبي الدنيا حدثني أبو حاتم الرازي حدثني أحمد بن عبد الله بن عياض القرشي نا عبد الرحمن بن كامل القرقساني أنا علوان بن داود نا (2) علي بن يزيد قال قال طاووس بينا أنا بمكة بعث إلي الحجاج فأجلسني إلى جنبه وأتكأني على وسادة إذ سمع ملبيا يلبي حول البيت رافعا صوته بالتلبية فقال علي بالرجل فأتي به فقال ممن الرجل قال من المسلمين قال ليس عن الإسلام أسألك قال فعم سألت قال سألتك عن البلدة قال من أهل اليمن قال كيف تركت محمد بن يوسف يريد أخاه قال تركته عظيما جسيما لباسا ركابا خراجا ولاجا قال ليس عن هذا سألتك قال فعم سألت قال سألت عن سيرته قال تركته ظلوما غشوما مطيعا للمخلوق عاصيا للخالق فقال له الحجاج ما يحملك على أنا تتكلم بهذا الكلام وأنت تعلم مكانه مني قال الرجل أتراه بمكانه منك أعز مني بمكاني من الله وأنا وافد بيته ومصدق نبيه وقاضي دينه قال فسكت الحجاج فلما أحار به جوابا وقام الرجل من غير أنا يؤذن له فانصرف قال طاووس فقمت في أثره وقلت الرجل حكيم فأتى البيت فتعلق بأستاره ثم قال اللهم اجعل لي في اللهف إلى جودك والرضا بضمانك مندوحة عن منع الباخلين وغنى عما في أيدي المستأثرين (3) اللهم فرجك القريب ومعروفك القديم وعادتك الحسنة ثم دخلت في الناس فرأيته عشية عرفة وهو يقول اللهم إن كنت لم تقبل حجتي حجتي وتعبي ونصبي فلا تحرمني الأجر عن مصيبتي بتركك القبول مني ثم ذهب في الناس فرأيته غداة جمع يقول واسوءتاه منك والله إن غفرت يردد ذلك أخبرنا أبو العز بن أحمد بن عبيد الله (4) السلمي مناولة وإذنا وقرأ علي إسناده أنا _________ (1) تحرفت بالاصل إلى: اللبناني (2) زيادة منا للايضاح 3 - () غير مقروءة بالاصل والمثبت عن المختصر (4) تحرفت بالاصل إلى: عبد الله والصواب عن سند مماثل والسند معروف
পৃষ্ঠা - ২৬২০৫
محمد بن الحسين أنا المعافى بن زكريا القاضي (1) نا محمد بن الحسن بن دريد أنا عبد الرحمن عن عمه قال بلغني أن طاووسا كان يقول بينا أنا جالس مع الحجاج بمكة إذ مر رجل يلبي حول البيت فرفع صوته بالتلبية فقال الحجاج علي بالرجل فأتي به فقال ممن الرجل فقال من المسلمين فقال ليس عن هذا سألتك فقال فعم سألت قال عن البلد قال من أهل اليمن قال كيف تركت محمد بن يوسف قال تركته عظيما جسيما ركابا خراجا ولاجا قال ليس عن هذا سألتك قال فعم سألتك قال عن سيرته قال تركته غشوما ظلوما مطيعا للمخلوق عاصيا للخالق قال فما الذي حملك على أن تكلمت بهذا فيه وأنت تعرف مكانه مني قال أتراه بمكانه منك أعز بمكاني من الله وأنا قاضي دينه ووافد بيته ومصدق بنبيه (صلى الله عليه وسلم) قال فسكت الحجاج فما أحار جوابا وقام (2) الرجل فدخل الطواف فاتبعته فإذا هو في الملتزم وهو يقول اللهم إني أعوذ بك اللهم فاجعل لي في اللهف إلى جودك والرضا بضمانك مندوحة عن سوء الباخلين وغنى عما في أيدي المستأثرين (3) اللهم فرجك القريب ومعروفك القديم وعادتك الحسنة فلما كان عشية عرفة رأيته واقفا على الموقف فدنوت منه فسمعته يقول اللهم إن كنت لم تقبل حجتي (4) وتعبي ونصبي فلا تحرمني الأجر على مصيبتي بتركك القبول مني قال فلما كان غداة جمع (5) أفاض مع الناس فسمعته يقول يا سوأتاه منك يا رب وإن غفرت ثم لم أره بعد ذلك قال القاضي (6) قوله مندوحة المندوحة (7) السعة والفسحة (8) كما قال تميم بن أبي مقبل (9) _________ (1) رواه المعافى بن زكريا القاضي في الجليس الصالح الكافي 2 / 24 وما بعدها (2) بالاصل: وأقام والمثبت عن الجليس الصالح (3) بالاصل: المستأجرين والمثبت عن الجليس الصالح (4) كذا بالاصل: " حجتي " وفي الجليس الصالح: حجي (5) بالاصل: " رجع " والمثبت عن الجليس الصالح (6) يعني: المعافى بن زكريا الجريري صاحب كتاب الجليس الصالح الكافي (7) زيادة عن الجليس الصالح (8) بالاصل: الغنية والمثبت عن الجليس الصالح (9) بالاصل: معقل والمثبت عن الجليس الصالح
পৃষ্ঠা - ২৬২০৬
* بنو عامر قومي من يك قومه * كقومي (1) يكبر فيهم له منتدح * يعني غنية ومتسعا وقوله عما في أيدي المستأثرين المستأثرون الذين يستبدون بما أيديهم يقال استأثر فلان (2) بما عنده أي استبد بما في يده وتفرد به قال أعشى بني قيس بن ثعلبة * تمززتها غير مستأثر * على الشرب أو منكر ما علم (3) * ويروى * غير مستدبر * عن الشرب * ومن أمثال العرب إذا استأثر الله بشئ فاله عنه وفي الخبر أو استأثرت به في علم الغيب عندك ويقال في الذم استأثر فلان بماله أنا يخرجه في حقه وفي المدح آثر بما عنده إذا آثر غيره على نفسه وإذا آثر غيره مع حاجته كان أولى بالمدح والثناء وأبعد من الذم والهجاء قال الله تعالى (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون " " (4) فبين المؤثرين والمستأثرين ما بين الأجواد والباخلين والمانعين والباذلين وأهل هاتين المنزلتين في استحقاق الحمد والذم والتفريط والقصد (5) على من التفاوت بحسب ما نقرر في الدين وثبت في عرف المسلمين وقد قال الله تعالى " والذين إذا أنفقوا لم يسرقوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما " (6) وقال الله تعالى " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا " (7) وقال تقدمت أسماؤه " وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا " (8) _________ (1) في الجليس الصالح: سر عامر كقومي يكن له بهم منتدح (2) بالاصل: " فلانا " والمثبت عن الجليس الصالح (3) ديوان الاعشى ص 197 (4) سورة الحشر الاية: 9 (5) بالاصل: والعصب والمثبت عن الجليس الصالح (6) سورة الفرقان الاية: 67 (7) سورة الاسراء الايتان: 29 و 30 (8) سورة الاسراء الايتان: 26 و 27
পৃষ্ঠা - ২৬২০৭
فقد ابان لنا ربنا بفضل وإنعامه علينا في هذا الباب قصد السبيل وأوضح لنا محجة الاقتصاد والتعديل وبين أن بين الأسراف والتذير طريقا أمما وصراطا قيما فإياه نسأل توفيقا لسنن أولى الفضل وهدايتنا سواء السبيل وهو حسبنا ونعم الوكيل وقد روينا عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال لا يعيل أحد على قصد ولا يغني أحد على سرف كبير معنى يعيل ها هنا يفتقر يقال عال الرجل يعيل عيلة إذا افتقر قال الشاعر * فما (1) يدري الفقير متى غناه * ولا يدري الغني متى يعيل * وجاء عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال إن المؤمن آخذ عن ربه أدبا حسنا فإذا وسع عليه وسع وإذا أمسك عليه أمسك أخبرنا أبو السعود بن المجلي أنا أبو جعفر بن المسلمة وأبو الحسين بن النقور وابو علي محمد بن وشاح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور قالوا أنا علي بن يحيى نا أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب القاضي نا أبو السكين حدثني عم ابي زحر بن حصن عن جده حميد بن مهلب حدثني طاووس قال دخلت الحجر فإذا الحجاج جالس فيه فمر به رجل فدعاه قال له من أي بلد أنت قال من أهل اليمن قال فكيف خلفت محمد بن يوسف قال خلفته عظيما جسيما قال أفما علمت أنه أخي قال أخبرني أخاك بك أعز مني بالله قال فوالله ما ساكه سوكة ولا سمعت كلاما قط كان أسر إلي منه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا محمد بن هبة الله أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله نا يعقوب نا سعيد بن أسد نا ضمرة عن ابن شوذب قال قال عمر بن عبد العزيز الوليد بن عبد الملك بالشام والحجاج بالعراق ومحمد بن يوسف باليمن وعثمان ابن حيان بالحجاز وقرة بن شريك بمصر امتلأت (3) الأرض والله جورا _________ (1) الاصل: " لما " والمثبت عن الجليس الصالح (2) البيت في اللسان " عيل " لاحيحة بن الجلاح (3) بالاصل: " امتلا "