তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

إبراهيم بن أحمد بن كلوسدان أبو إسحاق الآملي الطبري

পৃষ্ঠা - ২৫৫২
روى عنه الحسن بن يوسف بن يعقوب الطرميسي (1) أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم المقرئ عن أبي الحسن رشأ بن نظيف أنا عبد الوهاب بن الوليد الكلابي قراءة عليه نا حسن بن يوسف حدثني إبراهيم بن أحمد بن شعر الدجاج نا محمد بن إسحاق الصيني نا أحمد بن عروة بن ازامرد البنوي الصنعاني نا معتمر بن سليمان قال قال وهب بن منبه اليماني (2) لما اهبط ادم إلى الأرض فرأى سعيها قال يا رب ما لأرضك هذه عامرة تسبح بحمدك وتقدس لك غيري فذكر حكاية هكذا نقلته من خط علي بن الحسين الربعي الحافظ ابن شعر والله تعالى أعلم 356 - إبراهيم بن أحمد بن كلوسدان أبو إسحاق الآملي (3) الطبري سمع بدمشق أحمد بن عمير بن جوصا روى عنه أبو جعفر محمد بن عبد الله بن محمد الرستمي وعبد العزيز بن الفضل أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد نا نصر بن إبراهيم أنا أبو الحسين أحمد بن عبد الكريم الشالوسي (4) نا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن محمد الرستمي نا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن كلوسدان نا أحمد بن عمير بن جوصا بدمشق نا عبد الله بن خبيق (5) حدثني موسى بن ظريف قال قال سفيان الثوري لإبراهيم بن _________ (1) ترجمته في سير أعلام النبلاء 14 / 500 ومعجم البلدان (طرميس) وهي قرية من قرى دمشق ورد اسمه في معجم البلدان: الحسن بن يوسف بن إسحاق بن سعيد حدث عن وهلال بن أحمد بن سعر الزجاج ما ذكره ياقوت نقلا عن ابن عساكر (2) رسمها غير واضح بالاصل والمثبت عن الانساب وسير أعلام النبلاء 4 / 544 وبهامشها ثبت بمصادر ترجمته (3) هذه النسبة بالمد وضم الميم بالنسبة إلى آمل أكبر مدنية بطبرستان وأكثر من ينسب إليها يعرف بالطبري (4) إعجامها غير واضح بالاصل والمثبت عن الانساب وهذه النسبة إلى شالوس قرية كبيرة بنواحي آمل طبرستان (5) ضبطت عن التبصير 2 / 524
পৃষ্ঠা - ২৫৫৩
أدهم هذا العلم الذي قد جمعناه أريد أن أضعه عندك قال بلغني حديث عن النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى أعمل به ثم أنظر فيما عرضت علي قال الله عليه وسلم) فقال يا رسول الله وما هو قال بلغني أن رجلا أتى النبي (صلى دلني على عمل يحببني الله تعالى ويحبني الناس عليه قال لقد قصرت وأوجزت اجتنب محارم الله جل وعز واجتنب ما في أيدي الناس فإنك إن اجتنبت ما في أيدي الناس أحبوك [1538] 357 إبراهيم بن أحمد بن الليث أبو المظفر الأزدي الكاتب كاتب الأمير وهسودان بن محمد بن مملان الروادي الكردي حكى عن أبي تمام محمد بن عبد العزيز الهاشمي حكى عنه أبو علي الحسن بن نصر بن كاكا المرندي الفقيه وقدم دمشق سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة وله رسالة تذكر فيها ما رآه في طريقه ومن لقي من العلماء والأدباء ويصف فيها حسن جامع دمشق كتب بها إلى بعض الكتاب بأصبهان وكان إبراهيم من أهل الفضل ورسالته تدل على فضله فيما ذكر فيها أبياتا للقنوع المعري وكان قد لقيه بالمعرة وذكر أنه رضي من دنياه بسد الجوع ولبس المرقوع ولهذا لقب بالقنوع ومن شعره المليح المطبوع أرى الإدلال داعية الدلال * فما لي قد جزعت لذاك مالي نعم أشفقت من ملقي ولكن * أبالي حسن صبري أن أبالي تصدى للصدود وكان قدما * على حال اتصالي من وصالي وقال سلوت متهما غرامي * ولست وإن سلى عني بسالي نويت عتابه أنى التقينا * ولكني بدا لي إذ بدا لي * حدثني أبو بكر يحيى بن إبراهيم بن أحمد بن محمد السلماسي عن أبيه أبي طاهر أحمد بن محمد قال قال أبو علي الحسن بن نصر بن كاكا المرندي وذكر يعني الأستاذ أبا عثمان إسماعيل بن عبد الحرمن الصابوني النيسابوري الأستاذ الجليل أبا المظفر إبراهيم بن أحمد بن الليث الذي ابتهجت (1) العلوم بفضله ونشرها بطلعته على _________ (1) بالاصل: ابتهج
পৃষ্ঠা - ২৫৫৪
رموزها وكشفت له سرها فقال ما عندنا على معناه أحد جمع من شرائط الكمال ما جمع وفرع من ثنايا الإفضال ما فرع على كون الدول اليمينية والحضرة الأمينية سالف الصدور ومطرح رجال كل متميز بالفخر المشهور والفعال المذكور فافتخروا يا أهل أذريبجان بعلاه ومآثره وحلاه إنا لنفتخر بمن نبغ وجاءنا أو قدم علينا وطرا من رجالاتها فيهم الفلك الدوار وأعيان تطيع أوامر أقلامهم الأقضية والأقدار كأبي بكر الخوارزمي وأبي علي الداراني وأبي الفتح البستي وأبي سعد أحمد بن محمد الحروي وأبي القاسم الإسكافي وأبي النضر العتبي وأبي يحيى الحمادي والعميد أبي نصر المشكاني والأمير ابن الأمراء أبي الفضل الميكالي فهو يذكر معهم إذا عدت الأكارم ونشرت عن مطلوبها المعالم ولعلكم تقولون هو عارف يفنون صناعة الكتاب عالم بغرائب أسرار الآداب وحدها فيقتصرون على أن ينشدوا فيه * قد كانت الأقلام قبل زمانه * حمراء فعادت أيما أفراس * كلا إنه كان يقرأ عندنا الحديث فنرى من معرفته بمختلف أسماء الرجال ومشتبه أنساب ذوي الكمال وسائر تلك الأحوال ما مر على المعدودين الفرح من طلابه ويزيد على الشيوخ المعدودين في حفاظ أصحابه ويتصل بهذا ما حدثني بعض أدبنائنا أنه حضر مجلس أبي عثمان بتبريز وأ بو المظفر يقرأ كتاب الغريبين وفي المجلس يومئذ جماعة الوزراء وكافة الشيوخ والوجهاء فسمع الحاضرون قراءة تحير القلوب فقال بعض أحداث الأدباء سبحان الله ما أحسنها من قراءة وأعذبها من عبارة فأنكر الديخدا أبو الفرج محمد بن أحمد الوزير قوله واستخف عقله وقال له كالمغضب ما هذا إنه لو أراد لصنف أحسن منه وكان مما يشكره عليه أن يقول كان يكتب ما يصدر عن الأمير الأجل يذكرنا من جميع قلبه ويخيلنا من وصفه بما كان يليق به ثم يجعل ذلك نكتة فيقول كان الأمير يأمر به من قلبه وكان أبو المظفر يكتبه من قلبه فقلت له ويرجو أيها الأستاذ أن لقلبه من كتب إليه بقلبه فاهتز لذلك فلما سمعت ثناءه عليه ودعاءه له جعلت أبشر بعض مساعيه وأشكر واصف ما غمرني به من أياديه وأذكر فقال مل إلى الاختصار وجد بحكم الاقتصار فإنك تمدح ممدوحا وتشرح مشروحا هل تستنكر من السحاب أن تنقع غليل الهضاب أو تتعجب من النهار أن يضئ لذوي الأبصار فلست على الأطوار إلا عند قول أبي الطيب المسلم له الفوز بخصل الأشعار *
পৃষ্ঠা - ২৫৫৫
أثنى عليك ولو تشاء لقلت لي * فصرت فالإمساك عني نائل * وقد قال قبله من لا ينكر الناس فضله ليس نفس إلا عدا حظك أنه * لحظ جزيل لا يعنف نافسه وإن بخس المطرون حقك إنه * لحق ثقيل لا يظلم باخسه * وأنا أكافئه عنك بدعاء وثناء ومدح وإطراء اللهم أطل حياته وأكبت عداته وأبقه في الدهر جمالا ولأهله ثمالا وزده على تصاريف الأيام سعودا وإقبالا أنشدني أبو بكر يحيى بن إبراهيم السلماسي أنشدني جماعة من شيوخنا للأستاذ أبي المظفر هذا نقشنا ود إخوان الصفا * بأقلام الهباء على الهواء فكلهم ذئاب في ذباب (1) * حياتهم وفاة للوفاء * قال وأنشدني الأستاذ أبو طالب عبد الوهاب بن يعمر قال أنشدني أبي أبو المعمر يعمر بن الحسن الشيباني في أبي المظفر الأزدي الكاتب قد كان يا قوم إبراهيم بينكم * نارا على مرمى نارا على علم يشرف الدست والديان في * قرن والملك والإقليم بالقلم * إذا تذكرت معناه ذكرت له * سلم على الربع من سلمي بذي سلم * وحدثني أبو بكر السلماسي قال حكى لي والدي أبو طاهر قال حكى لي الفقيه أبو علي الحسن بن نصر بن كاكا المرندي بها قال حكى لي الأستاذ الجليل السعيد أبو المظفر إبراهيم بن أحمد بن الليث قال لما حضرت استراباذ وافدا على السلطان حضرني الشيخ أبو بكر القهستاني (2) فرأيت فاضلا ملء ثوبه مليح الشمائل عطر الأخلاق خفيف الروح وامتدت أوقا ت الأنس بيننا فجاءني كتابه ذات يوم ينوشني (3) ويرغب في أن يحضر منتزها كان لنا فأجبت ثم استبطأت غلامه فكتبت إليه هذا البيت * _________ (1) في المختصر: ثياب (2) بضم القاف والهاء وسكون السين كما في الانساب هذه النسبة إلى قهستان ناحية بخراسان بين هراة ونيسابور فيما بين الجبال وهي قوهستان (3) ينوشني أي يستنهضني
পৃষ্ঠা - ২৫৫৬
أفي الحق يا مولاي أني أنوش * وغيري يروى في ذراكم وأعطش * فجاءني جوابه مع فتى من غلمانه حدث كان يهواه وهو أسيدنا حتى متى وإلى متى * وماذا الوفا كم بالمنى نتنعش وعدت فأنجز ما وعدت فقد مضى * بباض نهار ليله كان يعطش فديتك إن الخلف في الوعد وحشة * ولكنه في مثل وعدك أوحش * وسألني بأيمان الأصدقاء أن أركب في جوابها فركبت فإذا هو في باغ (1) فيه تين ورمان ومجالس ما رأيت مثلها نظافة وطال تعاشرنا حتى انتصف الليل ولم يزل ينشدنا من مليح أشعاره ونوادر (2) قطعه واسم أبي بكر علي بن أحمد بن الحسن أديب فاضل أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي إجازة أنشدنا القاضي أبو عمرو مسعود بن علي الملحي بأردبيل قال أنشدنا إبراهيم بن أحمد بن الليث الكاتب لنفسه لا تغترر بالمهل * وبعد خطو الأجل واعمل على أن يخلد ال * ذكر بحسن العمل * وأخبرنا أبو طاهر السلمي قال وأنشدني أبو عمرو قال أنشدني إبراهيم لنفسه علي من الترسل ثوب عز * ولبس علي من شعري شعار * وأنشدنا أخي أبو الحسين الحافظ رحمه الله أنشدنا أبو طاهر بن سلفة أنشدني أبو نصر الحمامي المرندي نحوي قال أنشدني منصور بن مشكان لنفسه في أبي المظفر * وجه الزمان المتم عاد وسيما * وعلاه ماء للشباب وسيما وأتى الربيع على الشتاء مخيما * قد سرنا إذ ساءه تخييما _________ (1) الباغ: البستان (2) في المختصر: ومليح قطعه