حرف الميم
محمد بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم ابن عمرو بن هصيص
পৃষ্ঠা - ২৫৪৯২
المؤدب أخبرني أبو الحسن محمد بن عمرو بن سليمان بن عمرو بن حفص بن شليلة ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن بكار الدمشقي يعرف بأبي هريرة المعلم ثنا محمد بن الخليل الخشني ثنا ابن عياش عن الوليد بن عباد عن عامر الأحول عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها وعلى أبواب بيت المقدس وما حولها لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة
[11585] 6863 - محمد بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم ابن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي السهمي (1) من أبناء الصحابة سمع أباه ومعاوية وغيرهما وقدم مع أبيه دمشق بعد قتل عثمان وشهد صفين (2) وله شعر في شهوده صفين (3) أخبرنا (4) أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص ثنا أحمد بن سليمان ثنا الزبير قال (5) فولد عمرو بن العاص عبد الله بن عمرو ومحمد بن عمرو بن العاص لا عقب له وأمه من بلي أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية (6) أنبأنا أحمد بن معروف ثنا الحسين بن فهم ثنا محمد بن سعد قال وكان لعمرو بن العاص من الولد عبد الله وأمه ريطة بنت منبه بن الحجاج بن عامر بن حذيفة بن سعد بن سهم بن عمرو ومحمد بن عمرو وأمه من بلي أخبرنا أبو محمد بن الآبنوسي في كتابه وأخبرني أبو الفضل بن ناصر عنه أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو الحسين بن المظفر أنبأنا أبو علي المدائني أنبأنا أبو بكر أحمد ابن عبد الله بن عبد الرحيم قال ولد عمرو بن العاص محمدا (7) أمه خولة بنت حمزة بن السليل بن قيس بن طيئ
_________
(1) ترجمته في جمهرة أنساب ص 163 ونسب قريش للمصعب الزبيري ص 411 وأسد الغابة 4 / 331
(2) سقطت من الاصل واستدركت عن " ز "
(3) فوقها في " ز ": ضبة
(4) استدرك الخبر التالي على هامش " ز "
(5) نسب قريش للمصعب الزبيري ص 411
(6) أقحم بعدها بالاصل: أنبأنا أحمد بن حيوية
(7) بالاصل: " محمد " تصحيف والمثبت عن " ز "
পৃষ্ঠা - ২৫৪৯৩
أخبرنا أبو بكر الحاسب أنبأنا الحسن بن علي أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد ابن معروف ثنا الحسين بن فهم ثنا ابن سعد أنبأ محمد بن عثمان ثنا عبد الله بن جعفر (1) عن أبي عون مولى المسور قال وحدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال وحدثنا أسامة بن زيد الليثي عن يزيد بن أبي حبيب قالوا عزل عثمان بن عفان عمرو بن العاص عن خراج مصر وأقره على الجند والصلاة وولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح الخراج فتباغيا (2) فكتب عبد الله بن سعد إلى عثمان أن عمروا قد كسر على الخراج وكتب عمرو بن العاص إلى عثمان أن عبد الله بن سعد قد كسر على مكيدة الحرب فعزل عثمان عمرو بن العاص عن الجند والصلاة وولى ذلك عبد الله ابن سعد مع الخراج فانصرف عمرو مغضبا فقدم المدينة فجعل يطعن على عثمان ويعيبه ودخل عليه يوما وعليه جبة له يمانية محشوة بقطن فقال له عثمان ما حشو جبتك هذه يا عمرو قال حشوها عمرو ولم أرد هذا يا ابن النابغة ما أسرع قمل جربان جبتك وإنما عهدك بالعمل عام أول تطعن علي وتأتيني بوجه وتذهب عني بآخر فقال عمرو إن كثيرا مما ينقل الناس إلي ولاتهم باطل فقال عثمان قد استعملتك على ظلعك فقال عمرو وقد كنت عاملا لعمر بن الخطاب ففارقني وهو علي راض فخرج عمرو من عند عثمان وهو محتقن (3) عليه فجعل يؤلب عليه الناس ويحرضهم فلما حصر عثمان الحصر الأول خرج عمرو من المدينة حتى انتهى إلى أرض له بفلسطين يقال لها السبع (4) فنزل في قصر يقال له العجلان فلما أتاه قتل عثمان قال أنا أبو عبد الله إذا أحك قرحة نكأتها يعني أني قتلته بتحريضي عليه وأنا بالسبع وقال أتربص أياما وأنظر ما يصنع الناس فبلغه (5) أن عليا قد بويع له فاشتد ذلك عليه ثم بلغه أن عائشة وطلحة والزبير ساروا إلى الجمل فقال أستأني وانظر ما يصنعون فلم بشهد الجمل ولا شيئا من أمره فلما أتاه الخبر بقتل طلحة والزبير أرتج عليه أمره فقال له قائل إن معاوية لا يريد أن يبايع لعلي فلو
_________
(1) الخبر من طريقه روي في تاريخ الطبري 2 / 656 (ط
بيروت) حوادث سنة 35
(2) كذا بالاصل و " ز " وفي المختصر: فتشاغبا
(3) في الطبري: محتقد
(4) بالاصل: " السيم " والمثبت عن " ز " وتاريخ الطبري وطبقات ابن سعد 7 / 493
والسبع: ناحية من فلسطين بين بيت المقدس والكرك فيه سبع آبار وكان ملكا لعمرو بن العاص أقام به لما اعتزل الناس (معجم البلدان)
(5) من هنا في تاريخ الطبري 3 / 69 (حوادث سنة 36)
ط
بيروت
পৃষ্ঠা - ২৫৪৯৪
قاربت معاوية فقال ارحل يا وردان فدعا ابنيه عبد الله ومحمدا فقال ما تريان فقال عبد الله توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو عنك راض وتوفي أبو بكر وهو عنك راض إني أرى أن تكف يدك وتجلس في بيتك حتى يجتمع الناس على إمام فتبايعه فقال حط يا وردان وقال له ابنه محمد بن عمرو أنت ناب من أنياب العرب فلا أرى أن يجتمع هذا الأمر وليس لك فيه صوت ولا ذكر فقال أما أنت يا عبد الله فأمرتني بالذي هو خير لي في آخرتي وأسلم في ديني وأما أنت يا محمد فأمرتني بالذي هو أنبه لي في دنياي وشر لي في آخرتي وإن عليا قد بويع له وهو يدل لسابقته وهو غير مشركي في شئ من أمره ارحل يا وردان ثم ومعه ابناه حتى قدم على معاوية بن أبي سفيان فبايعه على الطلب بدم عثمان وكتبا بينهما كتابا نسخته بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما تعاهد عليه معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ببيت المقدس من بعد قتل عثمان بن عفان وحمل كل واحد منهما الأمانة أن بيننا عهد الله على التناصر والتخالص والناصح في أمر الله والإسلام ولا يخذل أحدنا صاحبه بشئ ولا يتخذ من دونه وليجة ولا يحول بيننا ولد ولا والد أبدا ما حيينا فيما استطعنا فإذا فتحت مصر فإن عمرا على أرضها وإمارته التي أمره عليها أمير المؤمنين وبيننا التناصح والتوازر والتعاون على ما نابنا من الأمور ومعاوية أمير على عمرو في الناس وفي عامة الأمر حتى يجمع الله الأمة فإذا اجتمعت الأمة فإنهما يدخلان في أحسن أمرها على أحسن الذي بينهما في أمر الله والذي بينهما من الشرط في هذه الصحيفة وكتب وردان سنة ثمان وثلاثين قال وبلغ ذلك عليا فقام فخطب أهل الكوفة فقال أما بعد فإنه قد بلغني أن عمرو ابن العاص الأبتر ابن الأبتر بايع معاوية على الطلب بدم عثمان وحضهم عليه فالعضد والله الشلاء عمرو ونصرته أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن عبد الله بن سعيد بن سيف نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف (1) بن عمر نا عن أبي حارثة وأبي عثمان قالا وبينا عمرو بن العاص جالس
_________
(1) الخبر في تاريخ الطبري 3 / 68 (حوادث سنة 36 ط
بيروت
পৃষ্ঠা - ২৫৪৯৫
بعجلان (1) ومعه ابناه يعني عبد الله ومحمدا إذ مر به راكب فقالوا من أين فقال من المدينة فقال عمرو ما اسمك قال حصيرة قال عمرو حصر الرجل أو قتل قال فما الخبر؟ قال تركت الرجل محصورا فقال عمرو يقتل ثم مكثوا أياما فمر بهم راكب فقالوا من أين قال من المدينة قال عمرو ما اسمك قال قتال قال عمرو قتل الرجل فما الخبر قال قتل الرجل ثم لم يكن إلا ذلك إلى أن خرجت ثم مكثوا أياما فمر بهم راكب فقالوا من أين قال من المدينة قال عمرو ما اسمك قال حرب قال عمرو يكون حرب فما الخبر قال قتل عثمان وبويع علي فقال عمرو وأنا أبو عبد الله تكون حرب من حط فيها قرحة نكأها رحم الله عثمان وغفر له فقال سلمة (2) بن زنباع الجذامي يا معشر قريش إنه قد كان بينكم وبين العرب باب فاتخذوا بابا إذ كسر الباب فقال عمرو وذاك الذي نريد ولا يصلح الباب إلا أشاف (3) تخرج الحق من حافرة الباطل ويكون (4) الناس في العدل سواء وتمثل عمرو في بعض ذلك: يا لهف نفسي على مالك * وهل يصرف اللهف حفظ القدر أبرع من الجن (5) أزرى بهم * فاعذرهم أم بقومي سكر ثم ارتحل داخلا إلى الشام ومعه ابناه يبكي كما تبكي المرأة ويقول واعثماناه أنعى الحياء (6) والدين حتى قدم دمشق وكان قد سقط إليه من الذي يكون علم فعمل عليه أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا أحمد بن سليمان ثنا الزبير بن بكار حدثني عمر بن أبي بكر المؤملي عن زكريا بن عيسى عن ابن شهاب أن محمد بن عمرو بن العاص شهد القتال يوم صفين وكان أهل الشام يوم صفين خمسة وثلاثون ألفا وكان أهل العراق عشرين أو ثلاثين ومائة ألف فلما التقوا بصفين قال محمد بن عمرو في ذلك أبيات شعر وأبلى في ذلك اليوم (7)
_________
(1) بالاصل و " ز ": " بعجلي " والتصويب من الطبري
(2) كذا بالاصل و " ز " وفي تاريخ الطبري: سلامة
(3) غير واضحة في " ز " والمثبت عن تاريخ الطبري
والاشافي: المثقب
(4) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك للايضاح عن " ز " وانظر تاريخ الطبري
(5) " أبرع من الجن " الكلمة الاولى بدون إعجام بالاصل والمثبت عن " ز " وفي تاريخ الطبري: أنزع من الحر أودى بهم
(6) بالاصل و " ز ": " الحياة " والمثبت عن الطبري
(7) الابيات في أسد الغابة 4 / 331
পৃষ্ঠা - ২৫৪৯৬
لو شهدت جمل مقامي ومشهدي * بصفين يوما شاب منها الذوائب غداة أتى أهل العراق كأنهم * من البحر لج موجه متراكب وجئناهم نمشي كأن صفوفنا * شهاب (1) حريق رفعته الجنائب فقالوا لنا إنا نرى أن تبايعوننا (2) * فقلنا بل نرى أن نضارب فطاروا إلينا بالرماح كأنهم (3) * وطرنا إليهم بالأكف قواضب (4) إذا ما أقول استهزموا اعترضت لنا * كتائب منهم وارجحنت (5) كتائب فلا هم يولون الظهور فيدبروا * فرارا كفعل الخادرات الدوائب (6) قال ابن شهاب فأنشدت عائشة أبياته هذه فقالت ما سمعت بشاعر أصدق شعرا منه أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن محمد بن خسرو أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسين بن أيوب أنا أبو علي بن شاذان أنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي أنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن (7) علي الكسائي الهمذاني ثنا أبو سعيد يحيى بن سليمان الجعفي قال وحدثني نصر هو ابن مزاحم حدثني عمر بن سعد قال وقال محمد بن عمرو بن العاص شعر (8) : فلو شهدت جمل مقامي ومشهدي * بصفين يوما شاب منها الذوائب غداة غدا أهل العراق كأنهم * من البحر موج موجه (9) متراكب وجئناهم نمشي صفوفا تخالنا (10) * سحاب خريف صفقته الجنائب فطارت إلينا بالرماح كماتهم * وطرنا إليهم بالرماح (11) القواضب
_________
(1) عجزه في أسد الغابة: سحائب جون رققته الجنائب
والجنائب: الرياح
(2) في " ز ": " تبايعوا عليا " وفي أسد الغابة: تبايعوا عليا
تضاربوا
(3) صدره بالاصل: فطارت علينا بالرماح كما تهم
(4) القواضب: السيوف يقال: سيف قاضب أي قاطع
(5) ارجحنت: ارتفعت وذهبت
(6) عجزه في أسد الغابة: ونحن كما هم نلتقي ونضارب
(7) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك لتقويم السند عن " ز "
(8) الابيات في وقعة صفين لنصر بن مزاحم المنقري ص 370 - 371
(9) في وقعة صفين: لجة
(10) في وقعة صفين: كأننا
(11) كذا بالاصل و " ز ": " بالخفاف " وفي وقعة صفين: والسيوف
পৃষ্ঠা - ২৫৪৯৭
فدارت رحانا واستدارت رحاهم * ومنا (1) ومنهم ما تزول المناكب إذا قلت قد استهزموا (2) برزت لنا * كتائب حمر وارجحنت كتائب وقالوا نرى من رأينا أن تبايعوا * عليا فقلنا بل (3) عليا نضارب فأبنا وقد نالوا سراة رجالنا * وليس لما لاقوا سوى الله حاسب فلم أر يوما كان أكثر باكيا * وأكثر حريبا كميا يكالب (4) كأن تلالي البيض فينا وفيهم * تلألؤ برق تهامة ثاقب قال فرد عليه محمد بن علي بن الحنفية فقال (5) : لو شهدت جمل مكانك (6) أبصرت * مقام لئيم وسط تلك الكتائب أتذكر (7) صفينا وموقف خيلنا * ولم نشهد الصفين عند التضارب وتذكر يوما لم يكن لك فخره * وقد ظهرت فينا عليك الجلائب فأعطيتمونا ما نقمتم أذلة * على غير تقوى الله والضرب (8) واصب (9) وقد روي هذا الشعر لأبيه عمرو بن العاص أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنبأنا جدي أبو بكر أنبأنا أبو بكر الخرائطي ثنا أبو عاصم يعني النبيل قال قال عمرو بن العاص: ولو شهدت جمل مقامي ومشهدي * بصفين يوما شاب منها الذوائب عشية جاء أهل العراق كأنهم * من البحر موج صفقته الجنائب فقالوا نرى في رأينا أن تبايعوا * عليا فقلنا إننا سنضارب قال ابن عساكر (10) كذا وجدته والخرائطي لم يدرك أبا عاصم وروي هذا الشعر لعبد الله بن عمرو بن العاص وقد تقدم في ترجمته
_________
(1) عجزه في وقعة صفين: سراة النهار ما تولي المناكب
(2) وقعة صفين: ونوا
(3) وقعة صفين: بل نرى أن تضاربوا
(4) عجزه في وقعة صفين: ولا عارضا منهم كميا يكالب
(5) الشعر في وقعة صفين ص 371
(6) وقعة صفين: مقامك
(7) ليس في وقعة صفين
(8) الجلائب: العبيد يجلبون من بلد إلى غيره
(9) وقعة صفين: " والدين واصب "
وقوله: واصب يعني أن طاعته دائمة واجبة أبدا
(10) زيادة منا للايضاح