তারিখ দামেস্ক

حرف الميم

محمد بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص ابن أمية بن عبد شمس

পৃষ্ঠা - ২৫৪৮৯
الفتح ووجدت في بعض نسخ كتب أحمد بن محمد ابن المدبر إلى (1) المتوكل بعد قدومه إلى العراق بخبر هذا المجلس قال ثم حرض علي جماعة من رعاع أهل البلد وسوقته وسكان حوانيت ومشتغلات في ربض مدينة دمشق وقوم من سواهم من أهل الخراج عند اعتزام أمير المؤمنين على الانصراف من دمشق على الكلام في التعديل والتظلم من أبواب منه بأسباب أكره شرحها اليوم وحملوا على ذلك حين وجه إليهم في الليلة التي عزم أمير المؤمنين في صبيحتها على الرحيل من يطوف على مواضعهم ويأمرهم بالبكور وكان الأمر في ذلك ظاهرا مشهورا في البلد فاعترضوا أمير المؤمنين وتظلموا وحضرت منهم ومعهم جماعة انتفعت بالتعديل وزال عنها الظلم بكذبهم وببطل أقوالهم فلم يفهم عنهم لكثرتهم وكثرة اختلافهم بأمر أيده الله بجمع كتاب دواوينه ومن كان في عسكره من سائر كتابه للنظر فيما تكلم فيه أهل البلد وما احتج به فإن اتفقنا على أمر أمضى ما يتفق عليه وإن اختلفنا أنهى ذلك إليه أيده الله لما مر فيه بأمره فجمع لذلك صاحبا ديوان الخراج والضياع وهما ذلك الوقت موسى بن عبد الملك والحسن بن مخلد ونجاح بن سلمة صاحب ديوان التوقيع والمعلى بن أيوب والفضل بن مروان وأحمد بن إسرائيل وداود بن محمد بن أبي العباس الطوسي وهو يتولى ديوان المظالم وعبد الله بن محمد بن يزداد وحضر القضاة وجماعة من فقهاء البلد ووجوه أهله ونظر فيما تظلم المتظلمون فأنهى ذلك وما احتجت به إلى أمير المؤمنين وأعلمه عبيد الله بن يحيى اجتماع أهل البلد على الحمد ووهب الله من السير وأسقظ من أمر التعديل والأبواب التي تظلموا فيها إليه أيده الله وأمر أعزه الله بإسقاط بعض الأبواب التي تظلموا فيها والمغير لهم عن بعض ما وجب عليهم فبلغ ما أمر ما بلغ بإسقاطه والصفح لهم عنه مع ما وجب إسقاطه عن أهل جند الأردن من بعض الأبواب التي أسقطت عن أهل دمشق تسعة وثلاثين ألفا وخمسمائة وستة وثلاثين دينارا تفضلا منه أيده الله عليهم وإحسانا إليهم 6861 - محمد بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص ابن أمية بن عبد شمس الأموي (2) وأبوه عمرو الأشدق الذي قتله عبد الملك بدمشق _________ (1) سقطت من " ز " (2) ترجمته في ميزان الاعتدال 3 / 674 ولسان الميزان 5 / 327 ونسب قريش للمصعب الزبيري ص 182 وجمهرة أنساب العرب ص 81 والتاريخ الكبير للبخاري 1 / 1 / 192
পৃষ্ঠা - ২৫৪৯০
كان مع أبيه حين قتل وقد تقدم ذلك في ترجمة أخيه سعيد بن عمرو ثم قدم الشام غازيا ونزل على عمته زوج خالد بن يزيد بن معاوية بدمشق روى عنه عمرو بن دينار أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو نصر بن قتادة أنبأنا أبو الفضل بن خيرون أنبأنا أحمد بن نجدة أنبأنا سعيد بن منصور ثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن محمد بن عمرو بن سعيد أن بني سعيد بن العاص كان لهم غلام فأعتقه كلهم إلا رجل واحد فذهب إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يستشفع به على الرجل فوهب الرجل نصيبه للنبي (صلى الله عليه وسلم) فأعتقه فكان العبد يقول أنا (1) مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والرجل يقال له رافع أبو البهي أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل أنبأنا أبو الحسين وأبو الغنائم وهذا لفظه قالا أنبأنا أبو أحمد بن عبدان أنبأنا محمد بن سهل أنبأنا البخاري (2) ثنا علي بن عبد الله ثنا سفيان قال عمرو وسمعت محمد بن عمرو بن سعيد بن العاص أعتق بنو سعيد بن العاص قلت لسفيان فإن حماد بن سلمة يقول محمد بن عمرو بن سعيد قال لم يحفظ إنما مر بعمرو وحفظه هكذا وقال البخاري في موضع آخر بهذا الإسناد قال علي ثنا سفيان قال عمرو سمعت محمد بن عمرو بن سعيد بن العاص كان غلام لبني سعيد بن العاص الأكبر فأعتقوه إلا رجل واحد فانطلق العبد إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) يستشفع به على الواحد فوهب نصيبه للنبي (صلى الله عليه وسلم) وهو رافع أبو البهي قرأت بخط الحسين (3) بن الحسن بن علي بن ميمون أنبأنا أبو محمد بن عبد الله بن عطية ابن حبيب أنبأنا أبو علي محمد بن القاسم أنبأنا عمرو (4) بن محمد ثنا محمد بن الحسن الأزدي أنبأنا الرياشي عن العتبي عن رجل من قريش عن مطير مولى يزيد بن عبد الملك أن محمد بن عمرو بن سعيد بن العاص قدم الشام غازيا فأتى عمته ابنة سعيد بن العاص وهي عند خالد بن يزيد بن معاوية فدخل خالد فرآه فقال ما يقدم علينا قادم من الحجاز إلا اختار المقام عندنا على المدينة فظن محمد أنه تعرض به فقال وما يمنعهم وقد قدم قوم _________ (1) بالاصل: " ان " والمثبت عن " (2) التاريخ الكبير للبخاري 1 / 1 / 192 (3) في " ز ": الحسن (4) في " ز ": عمر