حرف الميم
محمد بن عمرو بن حوي أبو عبد الله السكسكي البتلهي
পৃষ্ঠা - ২৫৪৮৬
منجوية أنبأنا أبو أحمد الحاكم قال أبو عبد الله محمد بن عمرو بن حسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي المديني وأمه رملة بنت عقيل بن أبي طالب أنبأنا محمد ثنا موسى ثنا خليفة قال محمد بن عمرو بن الحسن يكنى أبا عبد الله أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا أبو الفضل المقدسي أنبأنا مسعود بن ناصر أنبأنا عبد الملك بن الحسن أنبأنا أبو نصر البخاري قال محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني حدث عن جابر بن عبد الله روى عنه سعد بن إبراهيم ومحمد بن عبد الرحمن الأنصاري في الصلاة والصوم قرأت على أبي القاسم بن عبدان عن محمد بن علي بن أحمد الفراء أنبأنا رشأ بن نظيف أنبأنا أبو الفتح الطرسوسي أنبأنا محمد بن محمد بن داود الكرجي ثنا عبد الرحمن ابن يوسف بن سعيد بن خراش قال محمد بن عمرو بن حسن حدث عنه (1) سعد بن إبراهيم مدني ثقة أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنبأنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك أنبأنا أبو الحسن ابن السقا وأبو محمد بن بالويه قالا حدثنا محمد بن يعقوب ثنا عباس بن محمد قال قال يحيى وقد روى عمرو بن دينار عن محمد بن عمرو بن حسن (2) بن علي بن أبي طالب
6860 - محمد بن عمرو بن (3) حوي أبو عبد الله السكسكي البتلهي (4) حكى قصة تظلم أهل دمشق من أحمد بن محمد بن المدبر في الساحة في أيام المتوكل حكى عنه أبو الحسن علي بن الفتح الكاتب البغدادي قرأت بخط أبي الحسين الرازي ذكر أبو الحسن علي بن الفتح الكاتب البغدادي المعروف بالمقلد قال كنت بدمشق في سنة إحدى وستين ومائتين وسمعت شيخا من شيوخ دمشق وثقاتها يقال له أبو عبد الله
_________
(1) صحفت بالاصل إلى: عن والمثبت عن " ز "
(2) بالاصل و " ز ": " بن حسن بن حسن "
(3) زيادة عن " ز "
(4) البتلهي نسبة إلى بيت لها قرية مشهورة بغوطة دمشق
পৃষ্ঠা - ২৫৪৮৭
محمد بن عمرو بن حوي البتلهي قد أتى له مائة سنة وتسع سنين وكان في إقليم من أقاليم غوطة دمشق يعرف ببيت لهيا (1) وبينها وبين دمشق نحو ميل وكان له في هذا الإقليم عدة قصور مبنية بالحجارة والخشب الصنوبر والعرعر في كل قصر منها بستان ونهر يسقيه وكان كل خليل يقدم من الحضرة أو من مصر يريدها ينزل عنده وفي قصوره وممن وقفت عليه أنه نزل عنده عبيد الله بن يحيى بن خاقان وأبو محمد الحسن بن مخلد وأبو الحسن أحمد ابن محمد بن المدبر وأمثال لهم وكان أبا القاسم عيسى بن داود بن الجراح ينزل في بعض قصوره وهو يتقلد الخراج بجندي دمشق والأردن قال علي بن الفتح فكان محمد بن عمرو بن حوي يدخلني إليه ويحادثني ويسألني عن أخبار الحضرة وكان يصف أبا محمد الحسن بن مخلد بالكفاية والرحلة وكان فيما حدثني به أن أحمد بن محمد بن المدبر كان عدل أموال الخراج والضياع يعني مسح الأرضين بجندي دمشق والأردن على اجتهاد وتقصي وقصد الإنصاف إلا أن الناس لم يقنعهم ذلك وإذا رأوا الحيلة والمسامحة فحفظوا عليه ما تسامح به أصحابه وما وقع فيه السهو وما تهيأ لأصحاب المصانعة عليه فلما قدم المتوكل دمشق في آخر سنة ثلاث وأربعين ومائتين اجتمعوا من أقطار الأجناد وشكوا (2) تحامل ابن المدير عليهم ومسامحة أصحابه الرؤساء منهم وأخذهم المصانعات على ذلك واستقصائه على الضعفاء وزيادتهم عليهم في خراجهم وأشغلوا المتوكل بالتظلم عما قصد له من النزهة (3) واتصل بظلمهم على أن عزم على الرجوع إلى العراق فأمر عبيد الله بن يحيى بن خاقان بالاجتماع مع الكتاب وابن المدبر في مسجد جامع دمشق والنظر في أمور الناس وما يتظلمون منه فلم يحضر تخلصا وكان يحب الإيقاع بابن المدبر وإفساد حاله وحضر أبو الحسن موسى بن عبد الملك صاحب ديوان الخراج وأبو محمد الحسن بن مخلد صاحب ديوان الضياع وقد واطأهم عبيد الله بن يحيى على معارضة ابن المدبر وحضر أبو الحسن أحمد بن محمد بن المدبر وحضر مع ابن المدبر أبو الفضل نجاح بن سلمة وهو يتقلد ديوان التوقيع وميله مع ابن المدبر وحضر غيرهم من أصحاب الدواوين وحضر الناس فذكر المتظلمون ظلاماتهم فقيل لهم تراضوا برجل منكم يكون الرجوع إلى قوله في المسألة فتراضوا أي يعني بمحمد بن عمرو بن حوي وشكوا ما لحقهم ودعوا إلى
_________
(1) فوقها بالاصل: ضبة
(2) في " ز ": " وسكنوا " تصحيف
(3) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن " ز "
পৃষ্ঠা - ২৫৪৮৮
استخلاف المساح والأدلاء ومن يقلد التعديل من أصحاب ابن المدبر فدعا هؤلاء القوم إلى اليمين فتلكأ بعضهم وقصد المتظلمون الأسباب التي كانوا وقعوا عليها وما وقعت فيه المسامحة وما وقعت عليه المصانعة وغير ذلك فسأل أبو محمد الحسن بن مخلد أحمد بن محمد بن المدبر عما تظلموا منه ونسبوه إليه فقال قد علمت في أمر التعديل بما بلغه مجهودي وما قصرت فيما أمكنني من اختبار العمال والمساح وغيرهم وأزحت علتهم في الأرزاق فقال له الحسن بن مخلد قد صدقت ولكن الفساد قد وقع وظهر في العقود ووقعت السلوك في جميعها فقال له ابن المدبر إذا كانت السلوك قد وقعت عندك والفساد قد ظهر فأعد المساحة فقال له الحسن بن مخلد فإذا أعدنا المساحة وجب عليك يا أبا الحسن رد ما ارتزقته وأصحابك وأنفقته فقال له ابن المدبر لم أظن أنك بلغت من الصناعة والتقدم في الأحكام فيها إلى ما قد بلغت فقال له الحسن بن مخلد دع عنك هذا القول الفارغ فليس هو بما نحن فيه من شئ فقد علم كل من في هذا المجلس أن هذا القول منك استراحة إلى دفع ما تظلم القوم منه والواجب أن تعاد المساحة بأقوام ثقات تلزمك أرزاقهم إلى أن يصح عقد مال البلد وينقطع التظلم ولا يلحق أمير المؤمنين إثم فيما يجتنى له مما قد أحله الله له فإن الأمر متى ما ترك على هذا لا يزال أهل البلد يتظلمون على الأيام ويتقاعدون بآداء ما عليهم ويلزمهم من الخراج الصحيح قال أبو عبد الله بن حوي فرأيت والله أبا الحسن ابن المدبر وأبا الفضل نجاح بن سلمة وقد انقطعا في يده فبرزت من جملة الناس وقلت عندي قول يرضى به ويمشي أمورهم ويتم العقد فقالوا هات ما عندك فقلت أقرب ما يمشي به هذا الأمر تناظر القوم على ما يتظلمون منه ويحصى مبلغه ويستماح أمير المؤمنين لهم ببعضه ويوضع ذلك من مال العقد فرضيت الجماعة بذلك وأنهى ما قلته إلى أمير المؤمنين فاستصوبه (1) ووقع عنده أحسن موقع وسر (2) عبيد الله بن يحيى بما جرى على ابن المدبر في نقصه له والنجاح ووقع ذلك عند ابن المدبر أعظم موقع وانقطع عنه التظلم قال علي بن الفتح ولما قدمت العراق حدثني بعض مشايخ الكتاب بخبر هذا المجلس عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن حفص وذكر أنه كان حاضرا له قال ابن
_________
(1) رسمها مضطرب بالاصل والمثبت عن " ز "
(2) في " ز ": وسدر