তারিখ দামেস্ক

حرف الميم

محمد بن علي بن أبي طالب عبد مناف بن هاشم بن عبد مناف أبو القاسم ويقال

محمد بن علي بن الشاه بن جناح أبو الحسن التميمي المروروذي

পৃষ্ঠা - ২৫৩১১
6796 - محمد بن علي بن الشاه بن جناح أبو الحسن التميمي المروروذي سمع أبا الفضل محمد بن عبد الله بن أحمد القصار بصور وأبا الحسن داود بن سليمان بن مصحح العسقلاني بعسقلان وأبا طالب عمر بن الربيع الخشاب بمصر وأحمد ابن محمد بن عمر القرشي وأبا الحسن خيثمة بن سليمان بأطرابلس روى عنه ابنه أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن علي وابن ابنه أبو نصر أحمد بن الحسن بن محمد بن علي المروروذي أخبرنا أبو صالح ذكوان بن سيار بن محمد بن أبي محمد بن أبي القاسم الدهان بهراة أنبأنا أبو عاصم الفضيل بن يحيى بن الفضيل الفضيلي أنبأنا أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن علي بن الشاه بن جناح التميمي المروروذي قدم علينا هراة ثنا الشيخ الوالد أبو الحسين محمد بن علي بن الشاه التميمي ثنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن أحمد القصار بصور ثنا مقدام بن داود بن تليد الرعيني ثنا عثمان بن صالح السهمي ثنا عبد الله بن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إن الله عز وجل يحب الفصل في كل شئ حتى في الصلاة [11511] 6797 - محمد بن علي بن أبي طالب عبد مناف بن هاشم بن عبد مناف أبو القاسم ويقال أبو عبد الله الهاشمي المعروف بابن الحنفية (1) روى عن عثمان بن عفان وأبيه علي (2) بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وأبي هريرة ورأى عمر بن الخطاب روى عنه بنوه الحسن وعبد الله وإبراهيم وعون بنو محمد ومنذر بن يعلى أبو يعلى التوزي وسالم بن أبي الجعد وعبد الله بن محمد بن عقيل وعبد الأعلى بن عامر التغلبي وعمرو بن دينار ومحمد بن قيس بن مخرمة وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي _________ (1) ترجمته في تهذيب الكمال 17 / 79 وتهذيب التهذيب 5 / 227 والوافي بالوفيات 4 / 99 والجرح والتعديل 8 / / 26 وسير أعلام النبلاء 4 / ونسب قريش ص 41 وحلية الاولياء 3 / 174 التاريخ الكبير 1 / 1 / 182 غاية النهاية ت 3262 (2) من قوله إلى هنا سقط من " ز " فاختل فيها السياق
পৃষ্ঠা - ২৫৩১২
ووفد على معاوية وعلى عبد الملك بن مروان أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنبأنا أبو طاهر بن محمود أنبأنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ أنبأنا أحمد بن عمير ثنا إدريس بن سليمان ثنا أسباط بن (1) عبد الواحد ثنا العلاء بن هارون عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد ابن الحنفية قال قدمت على معاوية بن أبي سفيان فسألني عن العمري (2) فقلت جعلها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لمن أعطيها قال تقولون ذلك قلت نعم قال فإني أشهد أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من أعمر عمرى فهي له يرثها من عقبه من يرثه [11512] أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنبأنا أبو حامد الأزهري وأخبرنا أبو عبد الله الخلال وأم البهاء بنت البغدادي قالا أنبأنا أبو عثمان العيار قالا أنبأنا أبو محمد الحسن ابن أحمد المخلدي أنبأنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا جرير عن الأعمش عن منذر التوزي أبي يعلى وهو منذر بن يعلى عن محمد بن الحنفية عن علي قال كنت رجلا مذاء (3) فكرهت أن أسأله يعني النبي (صلى الله عليه وسلم) فأمرت المقداد بن الأسود فسأله فقال منه الوضوء وفي حديث وجيه أن أسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وفيه فقال فيه الوضوء أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد أنبأنا عبد الواحد بن علي بن فهد (4) أنبأنا أبو الحسن بن الحمامي أنبأنا أبو صالح القاسم بن سالم بن عبد الله بن عمر الأخباري ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا أبو زيد النميري ثنا أبو عاصم قال صرع محمد بن علي مروان يوم الجمل وجلس على صدر مروان فلما وفد محمد علي عبد الملك قال له أتذكر يوم جلست على صدر مروان قال عفوا يا أمير المؤمنين قال أم والله ما ذكرت ذلك وأنا أريد أن أكافئك به ولكن أردت أن تعلم أني قد علمت (5) قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية _________ (1) بالاصل: عن والمثبت عن د و " ز " (2) العمرى: جاء في النهاية: يقال: أعمرته الدار عمرى أي جعلتها له يسكنها مدة عمره فإذا مات عادت إلي وكذا كانوا يفعلون في الجاهلية (3) المذاء: المذي: وهو ما يخرج منك عند الملاعبة والتقبيل والمذاء: الكثير المذي (4) كذا بالاصل ود وفي " ز ": مهدي (5) سير أعلام النبلاء 4 / 111
পৃষ্ঠা - ২৫৩১৩
أنبأنا أحمد بن معروف ثنا الحسين بن فهم ثنا محمد بن سعد (1) أنبأنا محمد بن عمر ثنا معاوية بن (2) عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه قال لما صار محمد بن علي إلى المدينة وبنى داره بالبقيع كتب إلى عبد الملك يستأذنه في الوفود عليه فكتب إليه عبد الملك يأذن له في أن يقدم عليه فوفد عليه سنة ثمان وسبعين وهي السنة التي مات فيها جابر بن عبد الله فقدم على عبد الملك بدمشق فاستأذن عليه فأذن له وأمر له بمنزل قريب منه وأمر أن يجرى عليه نزلا يكفيه ويكفي من معه وكان يدخل على عبد الملك في إذن العامة إذا أذن عبد الملك بدأ بأهل بيته ثم أذن له فسلم فمرة يجلس ومرة ينصرف فلما مضى من ذلك شهر أو قريب منه كلم عبد الملك خاليا فذكر قرابته ورحمه وذكر دينا عليه فوعده عبد الملك أن يقضي دينه وأن يصل رحمه وأمره أن يرفع حوائجه فرفع محمد دينه وحوائجه وفرائض لولده ولغيرهم من حامته ومواليه فأجابه عبد الملك إلى ذلك كله وتعسر عليه في الموالي أن يفرض لهم وألح عليه محمد ففرض لهم فقصر بهم فكلمه فرفع في فرائضهم فلم يبق له حاجة إلا قضاها واستأذنه له في الانصراف فأذن له أخبرنا أبو السعود بن المجلي ثنا أبو الحسين (3) بن المهتدي وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء أنبأنا أبي يعلى قالا أنبأنا أبو القاسم عبيد الله (4) بن أحمد بن علي أنبأنا محمد بن مخلد قال قرأت على علي بن عمرو حدثكم الهيثم بن عدي قال قال ابن عياش محمد بن الحنفية يكنى أبا القاسم أخبرنا أبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرج أنبأنا أبو الفرج الإسفرايني وأبو نصر أحمد بن محمد بن سعيد قالا أنبأنا محمد بن أحمد بن عيسى أنبأنا منير بن أحمد أنبأنا جعفر بن أحمد بن إبراهيم ثنا أحمد ين الهيثم قال قال أبو نعيم في تسمية ولد علي بن أبي طالب محمد بن علي الأكبر وأمه خولة بنت جعفر بن مسلمة بن قيس بن ثعلبة بن يربوع بن فلان بن حنيفة (5) _________ (1) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 5 / 111 - 112 (2) بالاصل: " عن " تصحيف والتصويب عن د و " ز " وابن سعد (3) بالاصل: الحسن والتصويب والمثبت عن د و " ز " (4) صحفت بالاصل إلى: عبد الله (5) صحفت بالاصل إلى: حنفية
পৃষ্ঠা - ২৫৩১৪
أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو العز الكيلي قالا أنبأنا أبو طاهر الباقلاني زاد أبو البركات وأبو الفضل بن خيرون قالا أنبأنا أبو الحسين الأصبهاني أنبأنا أبو الحسين الأهوازي أنبأنا أبو حفص ثنا خليفة (1) قال محمد بن علي بن أبي طالب أمه خولة بنت جعفر بن قيس بن سلمة (2) بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة يكنى أبا القاسم توفي سنة اثنتين وثمانين ويقال إحدى وثمانين ويقال ثمانين أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قراءة عن محمد بن محمد بن مخلد أنبأنا علي بن محمد بن خزفة ثنا محمد بن الحسين الزعفراني ثنا ابن أبي خيثمة قال سمعت أبي يقول محمد بن الحنفية يكنى أبا القاسم أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنبأنا أبو صالح المؤذن أنبأنا أبو الحسن بن السقا وأبو محمد بن بالويه (3) قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول محمد بن الحنفية كنيته أبو القاسم أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا أحمد بن سليمان ثنا الزبير بن بكار قال قال ومحمد بن علي بن أبي طالب الذي يقال له ابن الحنفية يقولون أمه خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبد الله بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة (6) بن لجيم وسمعته الشيعة المهدي أخبرني عمي مصعب بن عبد الله قال كثير (7) * هو المهدي أخبرناه (8) كعب * أخو الأخبار في الحقب الخوالي * فقيل لكثير كعب الأحبار قال لا قيل فلم قلت أخبرناه كعب الأحبار _________ (1) طبقات خليفة بن خياط ص 404 رقم 1971 (2) كذا (3) الزيادة للايضاح عن د و " ز " (4) بالاصل: " أنبأنا " تصحيف والمثبت عن د و " ز " (5) راجع نسب قريش للمصعب الزبيدي ص 41 (6) صحفت بالاصل إلى: حنفية (7) ديوان كثير ص 183 ونسب قريش ص 41 وسير أعلام النبلاء 4 / 112 (8) في ديوان: " خبرناه " وبالاصل: " أخبرنا " والمثبت عن د و " ز " ونسب قريش
পৃষ্ঠা - ২৫৩১৫
قال بالوهم وقال كثير أيضا (1) * ألا إن الأئمة من قريش * ولاه الحق أربعة سواء علي والثلاثة من بنيه * هم الأسباط ليس بهم خفاء فسبط سبط إيمان وبر * وسبط غيبته كربلاء وسبط لا تراه العين حتى * يقود الخيل يقدمها لواء تغيب لا ترى عنهم زمانا * برضوى عنده عسل وماء * قال الزبير وكان شيعة محمد بن علي يزعمون (2) أنه لم يمت وله يقول السيد (3) * ألا قل للوصي فدتك نفسي * أطلت بذلك الجبل المقاما أضر بمعشر والوك منا * وسموك الخليفة والإماما وعادوا فيك أهل الأرض طرا * مقامك عنهم ستين (4) عاما وما ذاق ابن خولة طعم موت * ولا وارت له أرض عظاما لقد أمسى بمورق شعب رضوى * تراجعه الملائكة الكلاما وإن له به لمقيل صدق * وأندية تحدثه كراما * * هدانا الله إذ جرتم لأمر * به وعليه نلتمس التماما تمام مودة المهدي حتى * تروا راياتنا تترى نظاما * وقال السيد أيضا في ذلك (5) * يا شعب رضوى ما لمن بك لا يرى * وبنا إليه م الصبابا أولق حتى متى وإلى متى وكم المدى * يا بن الوصي وأنت حي ترزق * حدثنا أبو بكر يحيى بن إبراهيم أنبأنا نعمة الله بن محمد المرندي (6) ثنا أحمد بن _________ (1) الابيات ليست في ديوانه ط بيروت الذي بين يدي وهي الاغاني 9 / 14 في ترجمته منسوبة له ومروج الذهب 3 / 95 وعيون الاخبار 2 / 1 44 والوافي 100 (2) بالاصل: " بن عمران " وفي " ز ": بن عمون " وعلى هامشها: يقولون والمثبت: " يزعمون " عن د (3) يعني: السيد الحميري والابيات في نسب قريش ص 42 وسير أعلام النبلاء 4 / 113 ومروج الذهب 3 / 95 والاغاني 9 / 14 (4) في نسب قريش: عشرين (5) البيتان في مروج الذهب 3 / 95 وسير أعلام النبلاء 4 / 113 (6) صحفت في " ز " إلى: المرقدي
পৃষ্ঠা - ২৫৩১৬
محمد بن عبد الله ثنا محمد بن أحمد بن سليمان أنبأنا سفيان بن محمد بن سفيان حدثني الحسن بن سفيان ثنا محمد بن علي عن محمد بن إسحاق قال سمعت أبا عمر الضرير يقول محمد بن الحنفية أبو القاسم أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنبأنا أبو عمر بن مندة أنبأنا أبو محمد بن يوة أنبأنا أبو الحسن اللنباني (1) أنبأنا أبو بكر بن محمد بن عبيد ثنا محمد بن سعد (2) قال محمد بن الحنفية كانت أمه من سبي اليمامة وولد في خلافة أبي بكر الصديق قال الهيثم بن عدي كان يكنى أبا القاسم توفي سنة اثنتين وسبعين قال أبو نعيم توفي سنة ثمانين أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف ثنا الحسين بن محمد ثنا محمد بن سعد (3) قال محمد بن علي الأكبر هو ابن الحنفية وأمه خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن ثعبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة (4) بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل قرأت على أبي غالب ابن البنا عن أبي محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر أنبأنا أحمد ثنا الحسين ثنا ابن سعد (5) أنبأنا الفضل بن دكين ثنا الحسن بن صالح قال سمعت عبد الله بن الحسن يذكر أن أبا بكر أعطى عليا أم محمد بن الحنفية قال وأنبأنا ابن سعد أنبأنا محمد بن عمر وأنبأنا أبو سعد بن الطيوري عن أبي القاسم التنوخي وأبي محمد الجوهري قالا أنبأنا أبو عمر بن حيوية ثنا محمد بن خلف ابن المرزبان أخبرني أبو محمد التميمي عن محمد بن سعد أخبرني محمد بن عمر أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي (6) بكر قالت رأيت أم محمد بن الحنفية سندية سوداء وكانت أمة لبني حنيفة ولم تكن منهم وإنما صالحهم خالد بن الوليد على الرقيق ولم يصالحهم على أنفسهم (7) _________ (1) صحفت بالاصل ود و " ز " إلى اللبناني بتقديم الباء (2) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد (3) طبقات ابن سعد 5 / 91 (4) صحفت بالاصل إلى: حنفية (5) طبقات ابن سعد 5 / 91 (6) بالاصل: أبا (7) طبقات ابن سعد 5 / 91
পৃষ্ঠা - ২৫৩১৭
أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل السلامي أنبأنا أبو الحسين (1) الصيرفي وأبو الغنائم واللفظ له قالا أنبأنا أبو أحمد الواسطي أنبأنا أحمد بن عبدان أنبأنا محمد بن سهل أنبأنا البخاري قال (2) محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو القاسم سمع أباه وقد دخل على عمر وهو غلام يروي عنه الحسن وعبد الله ابنا محمد وقال لنا أبو نعيم ثنا فطر عن منذر قال سمعت ابن الحنفية قال كانت رخصة لعلي قال يا رسول الله إن ولد لي بعدك أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك قال نعم [11513] وقال لي إسحاق ثنا يزيد بن هارون أنبأنا أبو مالك الأشجعي ثنا سالم بن أبي الجعد أنه كان مع محمد ابن الحنفية في الشعب فقلت له ذات يوم يا أبا عبد الله أخبرنا أبو الحسين القاضي وأبو عبد الله الأديب إذنا قالا أنبأنا أبو القاسم بن مندة أنبأنا حمد إجازة ح قال وأنبأنا أبو طاهر أنبأنا علي قالا أنبأنا ابن أبي حاتم (3) قال محمد بن علي ابن أبي طالب أبو القاسم وهو ابن الحنفية واسم أمه خولة من سبي بني حنيفة وهبها أبو بكر الصديق لعلي بن أبي طالب ولد لثلاث بقين من خلافة عمر روى عن عمر بن الخطاب مرسل وأبيه علي بن أبي طالب (4) روى عنه بنوه إبراهيم وعون وعبد الله والحسن (5) وعبد الله بن محمد بن عقيل ومنذر بن يعلى الثوري وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي سمعت أبي يقول ذلك أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن منصور بن خلف أنبأنا أبو سعيد بن حمدون أنبأنا مكي بن عبدان قال سمعت مسلما يقول أبو القاسم محمد بن علي بن أبي طالب سمع أباه روى عنه ابناه الحسن وعبد الله وسالم بن أبي الجعد ويقال أبو عبد الله _________ (1) صحفت بالاصل إلى: " الحسن " والمثبت عن د و " ز " (2) التاريخ الكبير 1 / 1 / 182 (3) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 8 / 26 (4) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك للايضاح عن د و " ز " والجرح والتعديل (5) صحفت بالاصل إلى: " الحسين " والمثبت عن د و " ز " والجرح والتعديل (6) في الجرح والتعديل: منذر أبو يعلى الثوري
পৃষ্ঠা - ২৫৩১৮
قرات علي أبي الفضل بن ناصر عن جعفر بن يحيى أنبأنا أبو نصر الوائلي أنبأنا الخصيب بن عبد الله أخبرني عبد الكريم بن أحمد بن شعيب أخبرني أبي قال أبو عبد الله محمد بن علي بن أبي طالب وهو ابن الحنفية وقيل أبو القاسم أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر أنبأنا أبو طاهر الخطيب إجازة أنبأنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر أنبأنا أبو بكر المهندس ثنا أبو بشر الدولابي وقال أبو القاسم محمد بن علي بن أبي طالب وهو ابن الحنفية أنبأنا أبو الفتح الفقيه أنبأنا طاهر بن محمد بن سليمان ثنا علي بن إبراهيم بن أحمد ثنا يزيد بن محمد بن إياس قال سمعت أبا عبد الله المقدمي يقول محمد بن علي ابن أبي طالب أبو القاسم أنبأنا أبو جعفر محمد بن أبي علي أنبأنا أبو بكر الصفار أنبأنا أحمد بن علي بن منجوية أنبأنا أبو أحمد الحاكم قال أبو القاسم ويقال أبو عبد الله محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي ويقال له ابن الحنفية والحنفية هي أمه واسمها خولة بنت جعفر ابن قيس بن مسلمة بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة (1) ويقال كانت من سبي اليمامة دخل على أبي حفص عمر بن الخطاب وهو غلام وسمع أباه عليا حدث عنه ابناه الحسن وعبد الله وسالم بن أبي الجعد رخص رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعلي إن ولد له بعده ولد أن يسميه باسمه ويكنيه بكنيته فسمى ابن الحنفية باسمه وكناه بكنيته قال وأنبأنا أبو أحمد أنبأنا الثقفي ثنا محمد بن رافع ثنا يزيد بن هارون أنبأنا أبو مالك الأشجعي ثنا سالم بن أبي الجعد قال قلت لمحمد بن الحنفية يا أبا عبد الله قال أبو أحمد وهو بأبي القاسم أشهر منه بأبي عبد الله ولم أسمع بابي عبد الله في كنيته إلا من هذا الطريق وهو مخرج حسن محتمل أن يكون كناه سالم بن أبي الجعد بابنه عبد الله أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا أبو الفضل محمد بن طاهر أنبأنا مسعود بن ناصر أنبأنا عبد الملك بن الحسن أنبأنا أبو نصر البخاري قال محمد بن علي بن أبي طالب أبو القاسم ويقال أبو عبد الله الهاشمي المدني والد أبي هاشم عبد الله والحسن _________ (1) صحفت بالاصل إلى: حنفية
পৃষ্ঠা - ২৫৩১৯
وهو ابن الحنفية وهي أمه وكانت من سبي اليمامة سمع أباه عليا وعثمان بن عفان روى عنه عمرو (2) بن دينار وابناه عبد الله والحسن ومنذر الثوري في الذبائح والكفالة والنكاح ثنا البخاري قال أبو نعيم مات سنة ثمانين قال الذهلي وفيما كتب إلي أبو نعيم مثله قال ابن سعد قال أبو نعيم مثله وقال يحيى بن بكير مات سنة إحدى وثمانين سنة خمس وستون سنة قال عمرو بن علي مات سنة إحدى وثمانين وهو ابن خمس وستين سنة قال ابن سعد وقال الواقدي ولد في خلافة أبي بكر الصديق قال ابن سعد وقال هيثم توفي سنة ثنتين أو ثلاث وسبعين وقال الواقدي في الطبقات مات في شهر ربيع الأول سنة إحدى وثمانين وهو ابن خمس وستين سنة لم يستكملها وقال في التاريخ مات في المحرم وقال ابن أبي شيبة مات سنة ثمانين وقال ابن نمير مات سنة إحدى وثمانين وقال الغلابي عن ابن حنبل مات سنة ثمانين أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور وأبو القاسم بن البسري وأخبرنا (2) أبو الحسين أحمد بن محمد بن الطيب بن الصباغ أنبأنا أبو القاسم ابن البسري قالا أنبأنا أبو طاهر المخلص ثنا عبد الله بن محمد ثنا محمد بن حميد ثنا سلمة يعني ابن الفضل ثنا زهير أبو خيثمة عن يحيى بن سعيد (3) قال (4) قلت لسعيد ابن المسيب ابن كم كنت في خلافة عمر قال ولدت لسنتين بقيتا من خلافة عمر قال يحيى فذكرت ذلك لمحمد بن الحنفية فقال ذلك مولدي (5) قرأت على أبي محمد بن حمزة عن أبي محمد التميمي أنبأنا مكي بن محمد أنبأنا أبو سليمان قال وفي هذه السنة يعني سنة ست عشرة ولد محمد بن الحنفية أخبرنا أبو الحسن الفرضي أنبأنا أبو القاسم علي بن محمد الشافعي قال قرئ على أبي بكر محمد بن عمر بن سليمان الحربي النصيبي بها قيل له حدثكم أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد _________ (1) صحفت بالاصل إلى: " عمر " والمثبت عن د و " ز " (2) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك لتقويم السند عن د و " ز " (3) استدركت عن د و " ز " (4) من هذا الطريق روي في سير أعلام النبلاء 4 / 114 (5) بالاصل: " مولده " والمثبت عن د و " ز " والسير
পৃষ্ঠা - ২৫৩২০
ح وأخبرنا (1) أبو المعالي الحلواني أنبانا أبو علي الحداد وأجازه لي أبو علي وأبو سعد محمد بن محمد وأبو القاسم غانم بن محمد بن عبد الله البرجي قالوا أنبأنا أبو أحمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن خلاد ثنا محمد بن يونس ثنا عبد العزيز بن الخطاب ثنا قيس ح وأخبرنا أبو الفتح نصر بن القاسم المقدسي أنبأنا الحسن بن علي بن عبد الواحد ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي (2) بن البري وأبو الفضل بن الفرات ح وأخبرنا أبو الحسين أحمد بن سلامة بن يحيى وأبو نصر غالب بن أحمد بن (3) المسلم قالا أنبأنا أبو الفضل بن الفرات قالا أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا علي بن أحمد بن المقابري ثنا محمد بن يونس ثنا عبد العزيز بن الخطاب ثنا قيس بن الربيع عن ثابت عن محمد بن بشر عن محمد بن الحنفية عن علي قال قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سيولد لك ولد وقد نحلته (4) اسمي وكنيتي وفي حديث أبي نعيم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا علي سيولد [11514] وقد أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو أسامة الكلبي ثنا عون بن سلام ثنا قيس عن ليث عن محمد بن بشر عن محمد بن الحنفية عن علي قال قال لي النبي (صلى الله عليه وسلم) سيولد لك بعدي غلام قد نحلته اسمي وكنيتي [11515] خالفهما غيرهما عن قيس فقال محمد بن الأشعث أخبرناه أبو منصور محمد بن عبد الملك أنبأنا وأبو الحسن بن سعيد ثنا أبو بكر الخطيب أنبأنا بشرى بن عبد الله الرومي أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا عمر بن يوسف بن الضحاك المخرمي في سنة خمس وثمانين ومائتين ثنا الحسن بن شداد المخرمي _________ (1) كتب فوقها بالاصل: ملحق (2) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك للايضاح وتقويم السند عن د و " ز " (3) صحفت بالاصل إلى: " أن " والمثبت عن د و " ز " (4) مطموسة بالاصل والمثبت عن د و " ز "
পৃষ্ঠা - ২৫৩২১
ثنا الحسن بن بشر ثنا قيس عن ليث عن محمد بن الأشعث عن ابن الحنفية عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يولد لك ابن قد نحلته اسمي وكنيتي [11516] وكلا الحديثين غريب والمحفوظ عن ابن الحنفية ما أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو علي بن المذهب وأخبرنا أبو علي بن السبط أنا أبو محمد الجوهري قالا أنبأنا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا وكيع ثنا فطر عن منذر عن ابن الحنفية قال قال علي يا رسول الله أرأيت إن ولد لي بعدك اسميه باسمك وأكنيه بكنيتك قال نعم فكانت رخصة من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعلي [11517] أخبرناه (1) أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور وأبو القاسم بن البسري وأبو نصر الزينبي (2) وأخبرنا أبو الفضل بن ناصر أنبأنا أبو القاسم بن البسري قالوا أنبأنا أبو طاهر المخلص ثنا يحيى بن محمد ثنا إبراهيم بن مروان ثنا روح بن أسلم ثنا أيوب بن واقد ثنا فطر عن منذر الثوري عن محمد بن الحنفية عن أبيه علي قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن ولد لك (3) غلام فسم (4) باسمي وكنه بكنيتي وهو رخصة لك دون الناس [11518] أخبرناه أبو المظفر بن القشيري أنبأنا أبو سعد الجنزرودي أنبأنا أبو عمرو بن حمدان ح وأخبرناه أبو سهل محمد بن إبراهيم أنبأنا إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر بن المقرى قالا أنبأنا أبو يعلى ثنا عبيد الله يعني ابن عمر القواريري ثنا يحيى هو ابن سعيد عن فطر عن منذر أبي يعلى عن محمد بن الحنفية عن علي أنه استأذن (5) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في أن ولد بعده أن يسميه في حديث ابن حمدان بعده ولدا يسميه باسمه ويكنيه بكنيته قال فكانت رخصة من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فكان اسمه محمد وكنيته أبو القاسم أنبأنا أبو الحسن بن العلاف أنبأنا أبو الحسن بن الحمامي وأخبرنا أبو القاسم _________ (1) بالاصل: أخبرنا والمثبت عن د و " ز " (2) غير مقروء بالاصل و " ز " وتقرأ فيهما: " المريني " والمثبت عن د (3) زيادة عن د و " ز " (4) في " ز ": فسمه (5) كذا بالاصل ود: يستأذن
পৃষ্ঠা - ২৫৩২২
إسماعيل بن محمد بن الفضل أنبأنا أبو منصور بن شكروية أنبأنا أبو بكر بن مردوية قالا أنبأنا أبو بكر الشافعي حدثنا معاذ ثنا مسدد ثنا يحيى عن قطر بن خليفة (1) عن أبي يعلى منذر قال قالوا لمحمد بن علي في اسمه وكنيته فقال إن عليا استأذن النبي (صلى الله عليه وسلم) (2) إن ولد له ولد بعده أن يسميه باسمه ويكنيه بكنيته فقال نعم فكان رخصة من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لي (3) [11519] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا ثنا أبو بكر (4) أحمد بن الحسين ثنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد ابن السيري التميمي الحافظ بالكوفة أنبأنا أبو محمد (5) الحسن بن علي بن جعفر الصيرفي ثنا أبو نعيم ثنا فطر هو ابن خليفة عن منذر الثوري قال سمعت ابن (6) الحنفية يقول كانت رخصة لعلي قال يا رسول الله إن ولد لي بعدك أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك قال نعم (7) [11520] أخبرنا (8) أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي أنبأنا أبو القاسم أحمد بن محمد بن محمد الخليلي أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي أنبأنا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ثنا علي بن قادم ثنا فطر عن منذر الثوري عن ابن الحنفية عن علي بن أبي طالب قال قلت يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن ولد لي بعدك أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك قال نعم قال محمد فكانت رخصة من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لي (9) أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح وأبو الحسن مكي بن أبي (10) طالب قالا أنبأنا أبو بكر بن خلف أنبأنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا أبو محمد الحسن بن محمد ابن يحيى بن الحسن العلوي ثنا جدي يحيى بن الحسن ثنا أحمد بن سلام حدثني جعفر ابن هذيل ثنا محمد بن الصلت الأسدي ثنا ربيع بن منذر الثوري عن أبيه أظنه عن ابن الحنفية قال وقع بين طلحة وبين علي كلام قال فقال لعلي إنك تسمي باسمه وتكني _________ (1) بالاصل والمثبت عن د و " ز " (2) مطموس بالاصل والمستدرك عن د و " ز " (3) مطموس بالاصل والمستدرك عن د و " ز " (4) مطموس بالاصل والمستدرك عن د و " ز " (5) مطموس بالاصل والمستدرك عن د و " ز " (6) زيادة عن د و " ز " للايضاح (7) سير أعلام النبلاء 4 / 114 (8) كتب فوقها بالاصل ود: ملحق (9) كتب بعدها في د: إلى (10) زيادة عن د و " ز "
পৃষ্ঠা - ২৫৩২৩
بكنيته وقد نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن ذلك أن يجمعا لأحد من أمته فقال علي إن الجرئ من اجترأ على الله ورسوله يا فلان ادع لي فلانا وفلانا وفلانا فجاء نفر من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من قريش فشهدوا أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رخص لعلي أن يجمعهما وحرمهما على أمته من بعده قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف ثنا الحسين بن فهم ثنا محمد بن سعد (2) أنبأنا محمد بن الصلت وخالد بن مخلد قالا حدثنا الربيع بن المنذر الثوري عن أبيه قال وقع بين علي وطلحة كلام فقال له طلحة لا كجرأتك على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سميت باسمه وكنيت بكنيته وقد نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يجمعهما أحد من أمته بعده فقال علي إن الجرئ من اجترأ على الله وعلى رسوله اذهب يا فلان فادع لي فلانا وفلانا لنفر من قريش قال فجاءوا فقال بم تشهدون قالوا نشهد أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إنه سيولد لك بعدي غلام فقد نحلته اسمي وكنيتي ولا تحل لأحد من أمتي بعده [11521] أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا (3) البنا قراءة عن أبي الحسن بن مخلد أنا أبو الحسن بن خزفة ثنا محمد بن الحسين الزعفراني ثنا ابن أبي خيثمة ثنا محمد بن الصلت الأسدي ثنا الربيع بن منذر عن أبيه قال كان بين علي وبين طلحة كلام فقال علي إن الجرئ من افترى (4) وعلى الله على رسوله يا فلان ادع لي فلانا وفلانا وفلانا وفلانا فدعا نفرا من قريش فقال بم تشهدون قالوا نشهد أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال سم باسمي وكن (5) بكنيتي ولا يحل لأحد بعدك [11522] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المقرئ قراءة عن أبي القاسم بن أبي العلاء أنبأنا أبو الحسن العتيقي (6) أنبأنا أبو الحسن الدارقطني ثنا محمد بن مخلد ثنا عيسى بن إسحاق النرسي ثنا زيد بن الحباب (7) ثنا الربيع بن المنذر المؤدب حدثنا أبي قال سمعت _________ (1) الزيادة للايضاح عن د و " ز " (2) طبقات ابن سعد 5 / 91 و 92 وسير أعلام النبلاء 4 / 115 (3) بالاصل: " انبانا " تصحيف والمثبت عن د و " ز " (4) كذا بالاصل ود وفي " ز ": اجتزأ (5) في " ز ": سمي وكني (6) " أنبانا أبو الحسن العتيقي " سقط من " ز " (7) من طريقة روي في سير أعلام النبلاء 4 / 115
পৃষ্ঠা - ২৫৩২৪
ابن الحنفية يقول دخل عمر بن الخطاب وأنا عند أختي أم كلثوم بنت علي فضمني (1) وقال بالحلواء أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر بن الطبري (2) أنبأنا أبو الحسين (3) بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب ثنا أبو نعيم (4) ثنا عبد الواحد بن أيمن قال (5) جئت إلى محمد بن الحنفية وهو مكحل العينين مصبوغ (6) اللحية بحمرة قد رأيت عليه قلنسوة ملصقة برأسه ورأيت عليه عمامة سوداء (7) قرأنا على أبي غالب وأبي عبد الله ابني البنا عن أبي الحسن بن مخلد أنبأنا أبو الحسن بن خزفة أنبأنا محمد بن الحسين الزعفراني ثنا ابن أبي خيثمة ثنا محمد بن عمران الأخنسي ثنا ابن فضيل ثنا سالم بن أبي حفصة عن منذر قال قال محمد بن الحنفية الحسن والحسين خير مني وأنا أعلم بحديث أبي منهما أخبرنا أبو نصر بن رضوان وأبو غالب بن البنا وأبو محمد عبد الله بن محمد بن نجا بن شاتيل قالوا أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا محمد بن فضيل ثنا سالم يعني ابن أبي حفصة عن منذر قال سمعت ابن الحنفية يقول حسن وحسين خير مني ولقد علما أنه كان يستخليني دونهما وإني صاحب البغلة الشهباء (8) أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسين أنبأنا محمد بن عمر ابن محمد ثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل قال قرأت على محمد بن أحمد ابن هارون (9) قلت له أخبرك إبراهيم بن الجنيد الختلي قال لا نعلم أحدا أسند عن علي عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أكثر ولا أصح مما أسند به محمد بن الحنفية (10) _________ (1) سقطت من الاصل واستدركت للايضاح عن " ز " ود واليسر (2) تقرأ بالاصل: الظفري والمثبت عن د و " ز " (3) صحفت في " ز " إلى: الحسن (4) في " ز ": " نا إبراهيم " (5) المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان 1 / 544 (6) مطموسة بالاصل والمثبت عن د و " ز " (7) كلمة غير مقرؤة بالاصل ود وليست اللفظة في " ز " والمثبت " سواد " عن المعرفة والتاريخ (8) روى في سير أعلام النبلاء 4 / 115 (9) كذا بالاصل ود وفي " ز ": مروان (10) سير أعلام النبلاء 4 / 115
পৃষ্ঠা - ২৫৩২৫
أنبأنا ابن علي الحداد أنبأنا أبو نعيم الحافظ (1) ثنا أحمد بن محمد بن سنان ثنا محمد بن إسحاق السراج ثنا عمر بن محمد بن الحسن (2) ثنا أبي ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن علي بن الحسين قال كتب ملك الروم إلى عبد الملك بن مروان يتهدده ويتواعده ويحلف له ليحملن إليه مائة ألف في البر ومائة ألف في البحر أو يؤدي إليه الجزية فسقط في درعه فكتب إلى الحجاج أن اكتب إلى ابن الحنفية فتهدده وتواعده ثم أعلمني ما يرد عليك فكتب الحجاج إلى ابن الحنفية بكتاب شديد يتهدده ويتواعده فيه بالقتل قال فكتب إليه ابن الحنفية إن لله تعالى ثلاثمائة وستين لحظة إلى خلقه وأنا أرجو أن ينظر الله إلى نظرة يمنعني بها منك قال فبعث الحجاج بكتابه إلى عبد الملك بن مروان فكتب عبد الملك إلى ملك الروم بنسخته فقال ملك الروم ما خرج هذا منك ولا أنت كتبت به ما خرج إلا من بيت نبوة أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا أبو الحسين بن الطيوري (3) أنبانا أبو الحسن العتيقي وأخبرنا أبو عبد الله البلخي أنبأنا ثابت بن بندار أنبأنا الحسين بن جعفر قالا أنبأنا الوليد بن بكر أنبأنا علي بن أحمد أنبأنا أبو مسلم العجلي حدثني أبي أبو الحسن أحمد بن عبد الله قال (4) وسأل رجل ابن عمر عن مسألة فقال له سل محمد بن الحنفية ثم أخبرني ما يقول فسأله عنها فأخبره فقال ابن عمر أهل بيت مفهمون أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر بن الطبري أنبأنا أبو الحسن بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب (5) حدثني ابن أبي عمر ثنا سفيان ثنا عبد الواحد بن أيمن قال بعثني أبي إلى محمد بن علي فرأيته مكحول العينين فجئت فقلت لأبي بعثتني إلى رجل كذا وكذا وقعت فيه فقال يا بني ذاك خير الناس قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف ثنا الحسين بن فهم ثنا محمد بن سعد (6) أنبأنا عبيد الله بن _________ (1) ورواه أبو نعيم في حلية الاولياء 3 / 176 (2) في حلية الاولياء: عمر بن الحسين (3) بالاصل: الطيري تصحيف والمثبت عن د و " ز " (4) تاريخ الثقات للعجلي ص 410 رقم 1487 (5) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ 1 / 544 وقارن مع انب سعد 5 / 115 (6) طبقات ابن سعد 5 / 92
পৃষ্ঠা - ২৫৩২৬
موسى أنبأنا إسرائيل عن عبد الأعلى أن محمد بن علي كان يكنى أبا القاسم وكان كثير العلم ورعا أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنبأنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الزاهد أنبأنا إبراهيم بن عبد الواحد العبسي أنبأنا وريزة بن محمد الغساني ثنا المفضل بن محمد قال سمعت أبي يقول وقع بين الحسين بن علي ومحمد بن الحنفية كلام جلس كل واحد منهما عن صاحبه فكتب إليه محمد بن الحنفية أبي وأبوك علي وأمي امرأة من بني حنيفة لا ينكر شرفها في قومها ولكن أمك فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنت أحق بالفضل مني فصر إلي حتى ترضاني فلبس الحسين رداءه ونعله وصار إليه فترضاه أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو عبد الله البلخي قالا أنبأنا أبو الحسين بن الطيوري وثابت بن بندار قالا أنبأنا الحسين بن جعفر زاد ابن الطيوري ومحمد بن الحسن (1) قالا أنبأنا الوليد بن بكر أنبأنا علي بن أحمد بن زكريا أنبأنا صالح بن أحمد حدثني أبي قال (2) ثلاثة تكنوا بأبي القاسم رخص لهم في ذلك محمد بن الحنفية ومحمد بن أبي بكر ومحمد بن طلحة بن عبيد الله وقال في موضع آخر (3) محمد بن علي ابن الحنفية كان يكنى أبا القاسم وكان رجلا صالحا تابعيا ثقة أخبرنا أبو غالب بن الحسن الماوردي أنبأنا أبو الحسن السيرافي أنبأنا أحمد بن إسحاق ثنا أحمد بن عمران ثنا موسى ثنا خليفة قال (4) قال أبو عبيدة سار علي من ذي قار فأمر على مقدمته عبد الله بن عباس ثم أمر الأمراء وعقد الألوية ودفع اللواء إلى ابنه محمد بن علي وقال أبو اليقظان كانت راية علي مع ابنه محمد بن علي علي أخبرنا أبو العز بن كادش أنبأنا أبو يعلى بن الفراء (5) أنبأنا إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل أنبأنا أبو علي الحسين بن القاسم بن جعفر ثنا أبو العيناء ثنا إبراهيم بن بشار الرمادي قال (6) سمعت سفيان بن عيينة يقول سمعت الزهري يقول قال رجل لمحمد بن _________ (1) كذا بالاصل ود وفي " ز ": الحسين (2) تهذيب الكمال 17 / 79 (3) تاريخ الثقات للعجلي ص 410 (4) تاريخ خليفة بن خياط ص 184 تحت عنوان: تفصيل خبر معركة الجمل (5) في " ز ": البراء (6) من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء 4 / 117
পৃষ্ঠা - ২৫৩২৭
الحنفية ما بال أبيك كان يرمي بك في مرام لا يرمي فيها الحسن والحسين قال لأنهما كانا خديه وكنت يده فكان يتوقى بيده عن خديه أخبرنا (1) أبو محمد بن طاوس أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي الدقاق أنبأنا محمد بن أحمد بن رزقوية أنبأنا محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب ثنا علي بن حرب ثنا سفيان عن ابن أبي حفصة عن منذر الثوري أن محمد بن الحنفية كان يمشط أمه ويروحها قال ابن عساكر (2) كذا قال وهو تصحيف (3) (4) وقد أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنبأنا أبو الطيب عثمان بن عمرو (5) بن محمد بن المنتاب ثنا يحيى بن محمد بن صاعد ثنا الحسين بن الحسن المروزي ثنا ابن عيينة عن سالم بن أبي حفصة عن منذر الثوري قال كان محمد بن علي يمشط رأس أمه ويذوبها يعني من الذؤابة أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسين بن قريش أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد الأهوازي ويعرف بابن الصلت ثنا محمد بن مخلد العطار ثنا موسى يعني ابن هارون الطوسي ثنا محمد يعني ابن نعيم قال سمعت بشرا يعني الحافي قال كان محمد بن الحنفية يغلف رأس أمه ويمشطها وينومها أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنبأنا أبو الطيب عثمان بن عمرو ثنا يحيى بن محمد بن صاعد ثنا الحسين بن الحسن (6) وأخبرنا أبو سعد عبد الله بن أسعد بن حبان أنبأنا محمد بن عبيد الله الصرام ثنا محمد بن الحسين (7) البسطامي أنبأنا أحمد بن عبد الرحمن بن (8) الجارود الرقي قالا أنبأنا عبد الله ابن المبارك (9) أنبأنا الحسن بن عمرو الفقيمي ح وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل وأبو محمد عبد الجبار بن محمد الفقيهان وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالوا أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو علي الحسين بن محمد _________ (1) كتب فوقها بالاصل ود: ملحق (2) زيادة منا للايضاح (3) يعني قوله: " ويروحها " (4) كتب فوقها في د: إلى (5) بالاصل: عمر والمثبت عن د و " ز " (6) الزيادة عن د و " ز " (في: " ز ": الحسين) (7) " بن الحسين " ليسا في " ز " (8) بالاصل: أنبأنا " والمثبت عن د و " ز " (9) أقحم بعدها بالاصل: أنبأنا الحسن بن المبارك
পৃষ্ঠা - ২৫৩২৮
الروذباري بخراسان وأبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان الغزال وأبو الحسين بن الفضل القطان وأبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد بن علي الزجاجي أنبأنا عبيد الله (1) بن عمر الفرضي ح وأخبرنا أبو البقاء محمود بن ظفر بن إبراهيم بن زفر المديني أنبأنا (2) أبو عمرو بن مندة ثنا أبي ح وأخبرنا أبو القاسم بن بيان إجازة وأخبرني أبو المكارم سلطان بن يحيى القرشي وأبو سليمان داود بن محمد عنه قالا أنبأنا أبو الحسن بن مخلد وأخبرني أبو محمد عبد الكريم بن حمزة أنبأنا أبو القاسم الحنائي أنبأنا أبو بكر بن هلال قالوا أنبأنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار ح وأخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء أنبأنا منصور بن الحسين وأحمد بن محمود قالا أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ثنا أحمد بن علي بن سعيد الشعيري قالا حدثنا الحسن (3) بن عرفة ثنا ابن المبارك عن الحسن بن عمرو عن منذر الثوري عن محمد بن الحنفية قال (4) ليس بالحكيم من لم (5) يعاشر بالمعروف من لم يجد من معاشرته بدا حتى يجعل الله زاد أبو الفرج من أمره فرجا أو قال مخرجا وفي رواية الزجاجي فرجا ومخرجا وقال ابن هلال وحسن بن حسن ليس بحكيم وقالا من لم يجد وقالا حتى يجعل الله له (6) أخبرني أبو محمد خالد بن أبي عثمان بن ابي عبد الله القرشي بهراة أنبأنا أبو سهل يزداد (7) بن محمد بن الحسين القايني الصوفي أنبأنا أبو علي الحسن بن غالب بن منصور قال وقال أبو علي السوسي بلغني أن رجلا سأل محمد بن الحنفية فقال له أجد غما _________ (1) في " ز ": أبو عبيد الله (2) أقحم قبلها بالاصل: أنبأنا أبو عمرو المدني (3) بالاصل: " الحسين " والمثبت عن د و " ز " 4 - () سير أعلام النبلاء 4 / 117 (5) كذا بالاصل وفي د و " ز ": لا يجد (6) ما بين المعقوفتين سقط من الاصل واستدرك عن د و " ز " وقد مر بالاصل: " لم يجد " (7) كذا بالاصل ود وفي " ز ": بن داود
পৃষ্ঠা - ২৫৩২৯
لا أعرف له سببا وقد ضاق قلبي فقال محمد غم لم تعرف له سببا عقوبة ذنب لم تفعله فقال الرجل فما معنى ذلك فقال المعنى في ذلك أن القلب يهم بالمعصية فلا تساعده الجوارح فيعاقب بالغم دون الجوارح أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنبأنا علي بن محمد بن الأخضر أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا أبو علي بن صفوان ثنا ابن أبي الدنيا ثني الحسين بن عبد الرحمن حدثني أبو عثمان المؤدب قال قال محمد بن الحنفية من كرمت نفسه عليه ولم يكن للدنيا عنده قدر (1) قال وحدثنا ابن أبي الدنيا حدثني محمد بن العباس بن محمد ثنا محمد بن عمر بن الكميت عن عثمان بن زائدة قال قيل لابن الحنفية من أعظم الناس قدرا قال من لم ير الدنيا كلها لنفسه خطرا قال وحدثنا ابن أبي الدنيا حدثني محمد بن عبد المجيد التميمي أنه سمع ابن عيينة يقول قال محمد بن الحنفية إن الله جعل الجنة ثمنا لأنفسكم فلا تبيعوها بغيرها (2) أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد ثنا نصر بن إبراهيم ثنا سليم بن أيوب ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن جعفر أنبأنا محمد بن الحسن المعير ثنا أحمد بن محمد بن عاصم ثنا أحمد بن أبي الحواري ثنا أبو معاوية الضرير عن الحسن بن عمرو (3) عن ابن الحنفية قال من أحب رجلا لله أثابه الله ثواب من أحب رجلا من أهل الجنة وإن كان الذي أحبه من أهل النار لأنه أحبه على خصلة حسنة رآها منه ومن أبغض رجلا لله أثابه الله ثوابه من أبغض رجلا من أهل النار وإن كان الذي بغضه من أهل الجنة لأنه أبغضه على خصلة سيئة رآها منه أخبرنا (4) أبو القاسم الشحامي أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو الطيب محمد بن عبد الله بن المبارك ثنا عبدوس بن محمد السنجوري (5) ثنا أبو _________ (1) سير أعلام النبلاء 4 / 117 (2) المصدر السابق (3) في " ز ": الحسن بن عمر (4) كتب فوقها بالاصل: ملحق (5) كذا بالاصل ود وفي " ز ": السنجوي ولعله: السنجوردي نسبة إلى سنجورد إحدى محال بلخ (راجع الانساب)
পৃষ্ঠা - ২৫৩৩০
خالد الفراء ثنا ابن المبارك ثنا الحسن بن عمرو الفقيمي عن منذر أبي يعلى الثوري عن محمد بن الحنفية قال من أحب رجلا على عدل ظهر منه وهو في علم الله من أهل النار آجره الله كما لو كان من أهل الجنة ومن أبغض رجلا على جور ظهر منه وهو في علم الله من أهل الجنة آجره الله كما لو كان من أهل النار أنبأنا أبو غالب شجاع بن فارس بن الحسين أنبأنا محمد بن علي بن الفتح وعلي ابن (1) أحمد قالا أنبأنا أحمد بن محمد بن دوست أنبأ الحسين بن صفوان بن أبي الدنيا حدثني محمد بن وهب أبو طاهر النحوي (2) قال قيل لمحمد بن علي بن الحنفية إن رجلا من قريش يقع فيك قال بحسبي من نعم الله عز وجل علي أن ينجي غيري مني ولم ينجني من غيري أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو حازم الحافظ ثنا أبو الفضل أحمد بن إسماعيل الأزدي أنبأنا كامل بن مكرم حدثني أبو نصر منصور بن أسد الحميري قال قال محمد بن الحنفية أيها الناس اعلموا أن حوائج الناس إليكم نعم من الله عليكم فلا تملوها فتحول نقما واعلموا أن أفضل المال ما أفاد ذخرا وأورث ذكرا وأوجب أجرا ولو رأيتم المعروف رجلا لرأيتموه حسنا جميلا يسر الناظرين ويفوق العالمين أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنبأنا رشأ بن نظيف أنبأنا الحسن بن إسماعيل أنبأنا أحمد بن مروان ثنا إبراهيم بن سهلوية ثنا الحسن بن علي قال قال محمد بن الحنفية الكمال في ثلاثة الفقه في الدين والصبر على النوائب وحسن تقدير المعيشة أخبرنا أبو غالب محمد (3) بن الحسن أنبأنا أبو الحسن السيرافي أنبأنا أحمد بن إسحاق ثنا أحمد بن عمران ثنا موسى ثنا خليفة قال (4) وفي سنة خمس وستين دعا ابن الزبير محمد بن الحنفية إلى بيعته فأبى فحصره في شعب بني هاشم في عدة من أصحابه منهم عامر بن واثلة أبو الطفيل في عدد كثير وأوعدهم وعدا شديدا حتى بعث المختار أبا عبد الله الجدلي سنة ست وستين إلى ابن الحنفية بمكة فحدثني حاتم بن مسلم أن المختار _________ (1) مكانها بياض بالاصل والمستدرك عن د و " ز " (2) بالاصل: والنحوي (3) ليست اللفظة في " ز " (4) تاريخ خليفة بن خياط مختصرا ص 262 (ت العمري) ونقلا عن خليفة في سير أعلام النبلاء 4 / 120
পৃষ্ঠা - ২৫৩৩১
قطع بعث أربعة آلاف عليهم أبو عبد الله الجدلي وقال أبو الحسن وجه المختار أبا عبد الله ثم وجه عقبة بن طارق فأتى أبو عبد الله بن الزبير فكلمه في ابن الحنفية فقال ابن الزبير إن صاحبكم الذي تنصرونه ليس هناك فرجعوا إلى ابن الحنفية فأخرجوه من الشعب فلم يقدر ابن الزبير على منعهم وحضر الموسم فشهد ذلك العام ثلاثة ابن الحنفية ونجدة وابن الزبير وأمر ابن الحنفية أبا عبد الله بالانصراف وكان مقام أبي عبد الله سبعة أشهر وثمانية أيام فانصرف أبو عبد الله قال خليفة قال أبو الحسن لم يزل أبو عبد الله مع ابن الحنفية حتى قتل المختار وقال خليفة وحدثني أبو عبد الرحمن عن عوانة أن أبا عبد الله لم يزل مع ابن الحنفية حتى قتل المختار قال خليفة وقال أبو اليقظان وغيره كان المختار يقاتل ثم يعود إلى القصر يعني بالكوفة حتى قتل في شهر رمضان أو في آخر شعبان سنة سبع وستين قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف ثنا الحسين بن فهم ثنا محمد بن سعد (1) أنبأنا محمد بن عمر ثنا ربيعة بن عثمان ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير وإسحاق بن يحيى بن طلحة وهشام ابن عمارة عن سعيد بن محمد بن جبير (2) بن مطعم والحسن (3) بن الحسن بن عطية العوفي عن أبيه عن جده وغيرهم أيضا قد حدثني قالوا لما جاء نعي معاوية بن أبي سفيان إلى المدينة كان بها يومئذ الحسين بن علي ومحمد بن الحنفية وابن الزبير وكان ابن عباس بمكة فخرج الحسين وابن الزبير إلى مكة وأقام ابن الحنفية بالمدينة حتى سمع بدنو جيش مسرف أيام الحرة فرحل إلى مكة فأقام مع ابن عباس فلما جاء نعي يزيد بن معاوية وبايع ابن الزبير لنفسه ودعا الناس إليه دعا ابن عباس ومحمد بن الحنفية إلى البيعة له فأبيا يبايعان له وقالا حتى تجتمع لك البلاد ويتسق لك الناس فأقاما على ذلك ما أقاما فمرة يكاشرهما ومرة يلين لهما ومرة يباديهما ثم غلظ عليهما فوقع بينهم كلام وشر فلم يزل الأمر يغلظ حتى خافا منه خوفا شديدا ومعهما النساء والذرية فأساء جوارهم وحصرهم _________ (1) الطبقات الكبرى لابن سعد 5 / 100 ونقلا عن الواقدي في سير أعلام النبلاء 4 / 177 وما بعدها (2) بالاصل: حمير والمثبت عن د و " ز " (3) كذا بالاصل ود و " ز " وفي ابن سعد: الحسين
পৃষ্ঠা - ২৫৩৩২
وآذاهم وقصد محمد بن الحنفية فأظهر شتمه وعيبه وأمره وبني هاشم أن يلزموا شعبهم بمكة وجعل عليهم الرقباء وقال لهم فيما يقول والله لتبايعن أو لأحرقنكم بالنار فخافوا على أنفسهم قال سليم أبو عامر فرأيت محمد بن الحنفية محبوسا في زمزم والناس يمنعون من الدخول عليه فقلت والله لأدخلن عليه فقلت ما بالك وهذا الرجل فقال دعاني إلى البيعة فقلت إنما أنا من المسلمين فإذا اجتمعوا عليك فأنا كأحدهم فلم يرض بهذا مني فاذهب إلى ابن عباس فاقرئه مني السلام وقل يقول لك ابن عمك ما ترى قال سليم فدخلت على ابن عباس وهو ذاهب البصر فقال من أنت فقلت أنصاري فقال رب أنصاري هو أشد علينا من عدونا فقلت لا تخف أنا ممن لك كله قال هات فأخبرته بقول ابن الحنفية فقال قل له لا تعطه ولا نعمة عين إلا ما قلت ولا تزده عليه فرجعت على ابن الحنفية فأبلغته ما قال ابن عباس فهم ابن الحنفية أن يقدم إلى الكوفة وبلغ ذلك المختار فثقل عليه قدومه فقال إنه في المهدي علامة يقدم بلدكم هذا فيضربه رجل في السوق ضربة بالسيف لا تضره ولا تحيك فيه فبلغ ذلك ابن الحنفية فأقام فقيل له لو بعثت إلى شيعتك بالكوفة فأعلمتهم ما أنتم فيه فبعث أبا الطفيل عامر بن واثلة إلى شيعتهم بالكوفة فقدم عليهم فقال إنا نأمن ابن الزبير على هؤلاء القوم وأخبرهم بما هم فيه من الخوف فقطع المختار بعثا إلى مكة فانتدب منهم أربعة آلاف فعقد لأبي عبد الله الجدلي عليهم وقال له سر فإن وجدت بني هاشم في الحيرة فكن لهم أنت وممن معك عضدا وانفذ لما أمروك به وإن وجدت ابن الزبير قد قتلهم فاعترض أهل مكة حتى تصل إلى ابن الزبير ثم لا تدع من آل الزبير (1) شفرا (2) ولا ظفرا وقال يا شرطة الله لقد أكرمكم الله بهذا المسير ولكم بهذا الوجه عشر حجج وعشر عمر وسار القوم ومعهم السلاح حتى أشرفوا على مكة فجاء المستغيث أعجلوا فما أراكم تدركونهم فقال الناس لو أن أهل القوة عجلوا فانتدب منهم ثمانمئة رأسهم عطية بن سعد بن جنادة العوفي حتى دخلوا مكة فكبروا تكبيرة سمعها ابن الزبير فانطلق هاربا حتى دخل دار الندوة ويقال بل تعلق بأستار الكعبة وقال أنا عائذ الله قال عطية ثم ملنا إلى ابن عباس وابن الحنفية وأصحابهما في دور قد جمع لهم الحطب فأحيط بهم حتى بلغ رؤوس الجدر لو أن نارا تقع فيه ما رئي منهم أحد حتى تقوم _________ (1) الزيادة عن د و " ز " وابن سعد (2) في سير أعلام النبلاء: شعرا
পৃষ্ঠা - ২৫৩৩৩
الساعة فأخبرناه عن الأبواب وعجل علي بن عبد الله بن عباس وهو يومئذ رجل فأسرع في الحطب يريد الخروج فأدمى ساقيه وأقبل أصحاب ابن الزبير فكنا صفين نحن وهم في المسجد نهارنا ونهاره لا ننصرف إلا إلى صلاة حتى أصبحنا وقدم أبو عبد الله الجدلي في الناس فقلنا لابن عباس وابن الحنيفة ذرونا نرح (1) الناس من ابن الزبير فقالا هذا بلد حرمه الله ما أحله لأحد إلا للنبي (صلى الله عليه وسلم) ساعة ما أحله لأحد قبله ولا يحله لأحد بعده فامنعونا وأجيرونا قال فتحملوا وإن مناديا لينادي في الجبل ما غنمت سرية بعد نبيها ما غنمت هذه السرية إن السرايا تغنم الذهب والفضة وإنما غنمتم دماءنا فخرجوا بهم حتى أنزلوهم منى فأقاموا بها ما شاء الله أن يقيموا ثم خرجوا إلى الطائف فأقاموا ما أقاموا وتوفي عبد الله بن عباس بالطائف سنة ثمان وستين وصلى عليه محمد بن الحنيفة وبقينا مع ابن الحنيفة فلما كان الحج وحج ابن الزبير من مكة فوافى عرفة في أصحابه ووافى محمد بن الحنيفة من الطائف في أصحابه فوقف بعرفة ووافى نجدة بن عامر الحنفي تلك السنة في أصحابه من الخوارج فوقف ناحية وحجت بنو أمية على لواء فوقفوا بعرفة فيمن معهم قال (2) وأنبأنا محمد بن عمر حدثني هشام بن عمارة عن سعيد بن محمد بن جبير ابن مطعم عن أبيه قال أقام الحج تلك السنة ابن الزبير وحج عامئذ ابن الجنفية في الخشبية (3) معه وهم أربعة آلاف نزلوا في الشعب الأيسر من منى قال (4) وأنبأنا محمد بن عمر حدثني هشام بن عمارة عن سعيد بن محمد بن جبير ابن مطعم عن أبيه قال خفت الفتنة فمشيت إليهم جميعا فجئت محمد بن علي في الشعب فقلت يا أبا القاسم اتق الله فإنا في مشعر حرام وبلد حرام والناس وفد الله إلى هذا البيت فلا تفسد عليهم حجهم فقال والله ما أريد ذلك وما أحول بين أحد وبين هذا البيت ولا يؤتى أحد من الحاج من قبلي ولكني رجل أدفع عن نفسي من ابن الزبير وما يريد مني وما أطلب هذا الأمر إلا أن لا يختلف علي فيه اثنان ولكن أئت ابن الزبير فكلمه وعليك بنجدة فكلمه _________ (1) في ابن سعد: نريح (2) القائل: محمد بن سعد والخبر في الطبقات الكبرى 5 / 103 (3) الخشبية محركة جاء في تاج العروس بتحقيقنا: هم قوم من الجهمية وقال ابن الاثير: هم أصحاب المختار بن أبي عبيد وقال الذهبي: إنهم قاتلوا مرة بالخشب فعرفوا بذلك (4) طبقات ابن سعد 5 / 103 - 104 وسير أعلام النبلاء 4 / 120
পৃষ্ঠা - ২৫৩৩৪
قال محمد بن جبير فجئت ابن الزبير فكلمته بنو ما كلمت به ابن الحنفية فقال أنا رجل قد اجتمع علي وبايعني الناس وهؤلاء اهل خلاف فقلت إن خيرا لك الكف فقال أفعل ثم جئت نجدة الحروري فأجده في أصحابه وأجد عكرمة غلام ابن عباس عنده فقلت استأذن لي على صاحبك قال فدخل فلم ينشب أن أذن لي فدخلت فعظمت عليه وكلمته بما كلمت به الرجلين فقال أما أن أبتدئ أحدا بقتال فلا ولكن من بدأنا بقتال قاتلناه قلت فإني رأيت الرجلين لا يريدان قتالك ثم جئت شيعة بني أمية فكلمتهم بنحو مما كلمت به القوم فقالوا نحن على لوائنا لا نقاتل أحدا إلا أن يقاتلنا فلم أر في تلك الألوية أسكن ولا أسلم دفعة من أصحاب ابن الحنفية قال محمد بن جبير وقفت تلك العشية إلى جنب محمد بن الحنيفة فلما غابت الشمس التفت إلي فقال يا أبا سعيد ادفع فدفع ودفعت معه فكان أول من دفع أنبانا أبو الغنائم بن النرسي أنبأنا محمد بن علي بن الحسن الحسني أنبأنا محمد بن جعفر التميمي مناولة أنبأنا عبد العزيز بن يحيى إجازة حدثني أحمد بن عمرو ثنا عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن ثنا الحكم بن زبالة ثنا خالد بن يزيد يعني القربي ثنا عمار ابن أبي معاوية الدهني عن أبي جعفر قال لما فتن عبد الله بن الزبير أرسل إلى من كان بحضرته من بني هاشم فجمعهم في شعب أبي طالب وأراد أن يحرقهم بالنار فبلغ ذلك ناسا من أهل الكوفة فخرجوا ينصرونهم حتى إذا كانوا ببعض الطريق إلى ابن الحنفية سمعوا هاتفا يهتف وهو يقول * يا أيها الركب إلى المهدي * على عنا جيج من المطي أعناقها كالقضب الخطي * لتنصروا عاقبة النبي * * محمدا خير بني علي فدخلوه على محمد بن الحنفية فأخبروه بما سمعوا من الهاتف فقال ذاك بعض مسلمي الجن
পৃষ্ঠা - ২৫৩৩৫
قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر أنبأنا أحمد ثنا الحسين ثنا ابن سعد (1) أنبأنا محمد بن عمر حدثني جعفر بن محمد بن خالد بن الزبير عن عثمان بن عروة عن أبيه قال وأنبأنا إسحاق بن يحيى بن طلحة وغيرهما قالوا كان المختار لما قدم الكوفة كان أشد الناس على ابن الزبير وأعيبه له وجعل يلقي إلى الناس أن ابن الزبير كان يطلب هذا الأمر لأبي القاسم يعني ابن الحنفية ثم ظلمه إياه وجعل يذكر ابن الحنفية وحاله وورعه وأنه بعثه إلى الكوفة يدعو له وأنه كتب له كتابا فهو لا يعدوه إلى غيره ويقرأ ذلك الكتاب على من يثق به وجعل يدعو الناس إلى البيعة لمحمد بن الحنفية فيبايعونه له سرا فشك قوم ممن بايعه في أمره وقالوا أعطينا هذا الرجل عهودنا أن زعم أنه رسول ابن الحنفية وابن الحنفية بمكة ليس منا ببعيد ولا مستتر فلو شخص منا قوم إليه عما جاءنا به هذا الرجل فإن كان صادقا نصرناه وأعناه على أمره فشخص منهم قوم فلقوا ابن الحنفية بمكة فأعلموه أمر المختار وما دعاهم إليه فقالوا نحن حيث ترون محبسون (2) وما أحب أن لي سلطان الدنيا بقتل مؤمن بغير حق ولوددت أن الله انتصر لنا بمن شاء من خلقه فاحذروا الكذابين وانظروا لأنفسكم ودينكم فانصرفوا على هذا وكتب المختار كتابا على لسان محمد بن الحنفية إلى إبراهيم بن الأشتر وجاء فاستأذن عليه وقيل المختار أمين آل محمد ورسولهم (3) فاذن له وحياه ورحب به وأجلسه معه على فراشه فتكلم المختار وكان مفوها فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم قال إنكم أهل بيت قد أكرمكم الله بنصرة آل محمد وقد ركب منهم ما قد علمت وحرموا ومنعوا حقهم وصاروا إلى ما رأيت وقد كتب إليك المهدي كتابا وهؤلاء الشهود عليه فقال يزيد بن أنس الأسدي وأحمر بن شميط البجلي وعبد الله بن كامل الشاكري وأبو عمرة كيسان مولى بجيلة نشهد أن هذا كتابه قد شهدناه حين دفعه إليه فقبضه إبراهيم وقرأه ثم قال أنا أول من يجيب قد أمرنا بطاعتك ومؤازرتك فقل ما بدا لك وادع إلى من شئت ثم كان إبراهيم يركب إليه في كل يوم فزرع ذلك في صدور الناس وورد الخبر على _________ (1) طبقات الكبرى ابن سعد 5 / 98 - 99 ومن طريق الواقدي روى في سير أعلام النبلاء 4 / 121 (2) في طبقات ابن سعد: " محتسبون " وفي سير أعلام النبلاء: " محبوسون " (3) في طبقات ابن سعد: ورسوله
পৃষ্ঠা - ২৫৩৩৬
ابن الزبير فتنكر لمحمد بن الحنفية وجعل أمر المختار يغلظ في كل يوم ويكثر تبعه فجعل يتتبع قتلة الحسين ومن أعان عليه فيقتلهم ثم بعث إبراهيم بن الأشتر في عشرين ألفا إلى عبيد الله بن زياد فقتله وبعث برأسه إلى المختار فعهد إليه المختار فجعله في جونة ثم بعث به إلى محمد بن الحنفية وعلي بن الحسين وسائر بني (1) هاشم فلما رأى علي بن الحسين راس عبيد الله ترحم على الحسين وقال أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين وهو يتغدى وأتينا برأس عبيد الله ونحن نتغدى ولم يبق من بني هاشم أحد إلا قام بخطبة في الثناء على المختار والدعاء له وجميل القول فيه وكان ابن الحنفية يكره أمر المختار وما يبلغه عنه ولا يحب كثيرا مما يأتي به وكان ابن عباس يقول بثأرنا وأدرك وغمنا وآثرنا ووصلنا فكان يظهر الجميل فيه للعامة فلما اتسق الأمر للمختار كتب لمحمد (2) بن علي المهدي من المختار ابن أبي عبيد الطالب بثأر آل محمد أما بعد فإن الله لم ينتقم من قوم حتى يعذر إليهم وإن الله قد أهلك الفسقة وأشياع الفسقة وقد بقيت بقايا فأرجو أن يلحق آخرهم (3) بأولهم أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن المجلي ثنا أبو الحسين بن المهتدي الخطيب أنبأنا أبو الفضل محمد بن الحسن بن المأمون ثنا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري أنبأنا أبي أنبأنا أحمد بن عبيد أنبأنا الأصمعي قال حدثنا أن محمد بن الحنفية أراد أن يقدم الكوفة أيام المختار يعني ليكذبه فقال المختار حين بلغه إن في المهدي علامة يضربه رجل في السوق ضربة بالسيف فلا يضره فلما بلغ ذلك محمدا أقام يعني أنه أخاف أن يجرب فيه فيموت رواها الخطيب عن ابن المهتدي أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد في كتابه أنبأنا أبو نعيم الحافظ (4) ثنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب ثنا محمد بن إسحاق ثنا حاتم بن الليث (5) ثنا هوذة بن خليفة ثنا عوف الأعرابي عن ميمون عن وردان قال كنت في العصابة الذين انتدبوا (6) إلى محمد بن _________ (1) بالاصل: " بنو " (2) غير واضحة بالاصل والمثبت عن د و " ز " وابن سعد (3) بالاصل: أولهم بأولهم وفوق اللفظتين ضبتان والتصويب عن د و " ز " وابن سعد (4) رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الاولياء 3 / 174 (5) صحفت في الحلية إلى: اللبيب (6) في الحلية: ابتدروا
পৃষ্ঠা - ২৫৩৩৭
علي بن (1) الحنفية وكان ابن الزبير يمنعه أن يدخل مكة حتى يبايعه وأراد الشام أن يدخلها فمنعه عبد الملك بن مروان أن يدخلها حتى يبايعه فأبى فسرنا معه ولو أمرنا بالقتال لقاتلنا معه فجمعنا يوما يقسم فينا (2) شيئا وهو يسيرا ثم حمد الله وأثنى عليه وقال الحقوا برجالكم واتقوا الله وعليكم بما تعرفون ودعوا ما تنكرون وعليكم بخاصة أنفسكم ودعوا أمر العامة واستقروا في أمرنا كما استقرت (3) السماء والأرض فإن أمرنا إذا جاء كان كالشمس الضاحية قال (4) وحدثنا أبو حامد بن حبلة ثنا أبو العباس الثقفي ثنا محمد بن الصباح (5) ثنا جرير عن عمرو يعني ابن ثابت قال قال محمد بن الحنفية ترون أمرنا لهو أبين من هذه الشمس فلا تعجلوا ولا تقتلوا أنفسكم قال (6) وحدثنا أبو حامد ثنا أبو العباس ثنا علي بن سعيد البغدادي ثنا ضمرة بن ربيعة عن سعيد بن الحسن (7) قال قال محمد بن الحنفية رحم الله من كف يده ولسانه وجلس في بيته فإن ذنوب بني أمية أسرع إليهم من سيوف المسلمين قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف أنبأنا الحسين بن الفهم ثنا محمد بن سعد (8) أنبأنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي ثنا عمر بن زياد الهذلي عن الأسود بن قيس حدثه قال لقيت بخراسان رجلا من عنزة (9) قال قلت للأسود ما اسمه قال لا أدري قال ألا أعرض عليك خطبة ابن الحنفية قال قلت بلى قال انتهيت إليه وهو في رهط يحدثهم فقلت السلام عليك يا مهدي قال وعليك السلام قال قلت إن لي إليك حاجة قال أسر هي أم علانية قال قلت بل سر قال اجلس فجلست وحدث القوم ساعة ثم قام فقمت معه فلما أن دخل دخلت معه بيته قال قل لحاجتك قال فحمدت _________ (1) " علي بن " كتبا بين السطرين فوق الكلام بالاصل (2) في حلية الاولياء: فيئا (3) زيادة عن حلية الاولياء (4) القائل: أبو نعيم الحافظ والخبر في حلية الاولياء 3 / 175 (5) صحفت بالاصل إلى: " الصياح " وفي " ز " إلى: " الصاخ " والمثبت عن د والحلية (6) حلية الاولياء 3 / 175 (7) في الحلية: سعيد بن الحسين (8) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 5 / 95 (9) صحفت في ابن سعد إلى: عزه
পৃষ্ঠা - ২৫৩৩৮
الله وأثنيت عليه وشهدت أن لا إله إلا الله وشهدت أن محمدا عبد الله ورسوله ثم قلت أما بعد فوالله ما كنتم أقرب قريش إلينا قرابة فنحبكم على قرابتكم ولكن كنتم أقرب قريش إلى نبينا قرابة فلذلك أحببناكم على قرابتكم من نبينا فما زال بنا الشين (1) في حبكم حتى ضربت عليه الأعناق وأبطلت الشهادات وشردنا في البلاد وأوذينا حتى لقد هممت أن أذهب في الأرض قفرا فأعبد الله حتى ألقاه لولا أن يخفى علي أمر آل محمد ولقد هممت أن أخرج مع قوم شهادتنا وشهادتهم (2) واحدة على أمرائنا فيخرجون فيقاتلون ونغنم (3) قال عمر يعني الخوارج وقد كانت تبلغ عنك أحاديث من وراء وراء فأحببت أن أشافهك بالكلام فلا أسأل عنك أحدا وكنت أوثق الناس في نفسي وأحب إلي أن أفتدي به فأرى برأيك وكيف المخرج أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم قال فحمد الله محمد بن علي وأثنى عليه وشهد أن لا إله إلا الله وشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم قال أما بعد فأياكم وهذه الأحاديث فإنها عيب عليكم وعليكم بكتاب الله فإنه به هدي أولكم وبه يهدى آخركم ولعمري لئن أوذيتم لقد أوذي من كان خيرا منكم لقد هممت أن أذهب في الأرض قفرا فأعبد الله حتى ألقاه أو أجتنب أمور الناس لولا أن يخفى علي أمر آل محمد فلا تفعل فإذن ذلك البدعة الرهبانية ولعمري لأمر آل محمد أبين من طلوع هذه الشمس وأما قيلك لقد هممت أن أخزج مع أقوام شهادتنا وشهادتهم واحدة على أمرائنا فيخرجون فيقاتلون ونغنم (4) فلا تفعل ولا تفارق الأمة اتق هؤلاء القوم بتقيتهم قال عمر ويعني بني أمية ولا تقاتل معهم قال قلت وما تقيتهم قال تحضرهم وجهك عند دعوتهم فيدفع الله بذلك عنك عن دمك ودينك وتصيب من مال الله الذي أنت أحق به منهم قال قلت أرأيت إن أطاف بي قتال ليس لي منه بد قال تبايع بإحدى يديك الأخرى (5) لله وتقاتل لله (6) فإن الله سيدخل أقواما بسرائرهم الجنة وسيدخل أقواما بسرائرهم النار وإني أذكرك الله أن تبلغ عني ما لم تسمع مني أو أن تقول علي ما لم أقل أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم قال وحدثنا محمد بن سعد (7) أنبأنا محمد بن عبد الله الأسدي ثنا الوليد بن _________ (1) الاصل ود و " ز ": التسنن والمثبت عن ابن سعد (2) بالاصل: " شهادتنا " والمثبت عن د و " ز " وابن سعد (3) كذا بالاصل ود و " ز " وعند ابن سعد: ونقيم (4) راجع الحاشية السابقة (5) بالاصل كررت اللفظة (6) الزيادة عن د و " ز " وابن سعد (7) طبقات ابن سعد 5 / 97
পৃষ্ঠা - ২৫৩৩৯
جميع عن أبي الطفيل عن محمد بن الحنفية أنه قال له الزم هذا المكان وكن حمامة من حمام الحرم حتى يأتي أمرنا فإن أمرنا إذا جاء فليس به خفاء كما ليس بالشمس إذا طلعت خفاء وما يدريك إن قال لك الناس تأتي من الشرق ويأتي الله بها من المغرب وما يدريك إن قال لك الناس تأتي من المغرب ويأتي الله بها من المشرق وما يدريك لعلنا سنؤتى بها كما يؤتى بالعروس أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الفضل بن البقال أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا عثمان بن أحمد ثنا حنبل بن إسحاق ثنا الحميدي (1) ثنا سفيان (2) ثنا أبو الجحاف وكان من الشيعة عن رجل من أهل البصرة قال أتيت محمد بن علي بن الحنفية حين خرج المختار فقلت إن هذا يعني المختار قد خرج علينا وانه يدعو إليكم فإن كان من أمركم اتبعناه فإني سآمرك بما كنت آمر به (3) ابني هذا إنا أهل بيت لا نبتز هذه الأمة أمرها ولا نأتيها من غير وجهها وإن عليا قد كان يرى أنه له ولكنه لم يقاتل حتى جرت له بيعة قال وحدثنا حنبل حدثنا الحميدي (4) ثنا سفيان (5) ثنا ليث بن أبي سليم عن منذر الثوري عن ابن الحنفية قال سمعت أبا هريرة يقول لا حرج إلا في دم امرئ مسلم (6) قال فقيل لابن الحنفية تطعن على أبيك قال إني لست أطعن على أبي بايعه أولو الأمر فنكث ناكث فقاتله وإن ابن الزبير يحسدني على مكاني هذا ود أني ألحد في الحرم كما ألحد أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا عاصم (7) ابن الحسن أنبأنا أبو عمر بن مهدي أنبأنا أبو العباس بن عقدة ثنا أحمد بن يحيى الصوفي ثنا عبد الرحمن بن شريك ثنا أبي ثنا ليث بن أبي سليم عن منذر الثوري عن محمد بن علي عن أبي هريرة عن _________ (1) كذا بالاصل ود وفي " ز ": الجنيدي (2) من طريق سفيان عيينة روي الخبر في سير أعلام النبلاء 4 / 122 (3) أقحم بعدها بالاصل: أمري به " (4) بالاصل: " الحميد " والمثبت عن د و " ز " (5) من طريق سفيان بن عيينة روي الخبر في سير أعلام النبلاء 4 / 122 (6) زيادة للايضاح عن سير أعلام النبلاء (7) زيادة للايضاح عن د و " ز "
পৃষ্ঠা - ২৫৩৪০
النبي (صلى الله عليه وسلم) قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا فعلوها حرمت علي دماؤهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله فقال رجل لمحمد إنك لتزرى على أبيك فقال لست أزري على أبي إن أبي بايعه أهل الأمر فنكث ناكث (1) فقاتله ومرق مارق فقاتله ولست كأبي ليست لي بيعة في أعناق الناس فأقاتل وقد كان قيل له ألا تخرج أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق ثنا يحيى بن جعفر أنبأنا عبد الرحمن بن علقمة المروزي ثنا عبد الله بن المبارك أنبأنا أبو جعفر الرازي عن ليث عن منذر الثوري عن محمد بن الحنفية عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا حرج إلا في قتل مسلم ثلاثا يقولها [11523] وقال ابن الحنفية لو أن الناس بايعوني إلا رجل لم يشتد سلطاني إلا به ما قتلته قرات على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الحسن بن علي أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن معروف ثنا الحسين ثنا ابن سعد (2) أنبأنا قبيصة بن عقبة ثنا سفيان عن الحارث الأزدي قال قال ابن الحنفية رحم الله امرأ أغنى نفسه وكف يده وأمسك لسانه وجلس في بيته له ما احتسب وهو مع من أحب ألا إن أعمال بني أمية أسرع فيهم من سيوف المسلمين ألا إن لأهل الحق دولة يأتي بها الله إذا شاء فمن أدرك ذلك منكم ومنا كان عندنا في السنام (3) الأعلى ومن يمت فما عند الله خير وأبقى قرأنا على أبي غالب وأبي عبد الله عن أبي الحسن محمد بن محمد بن مخلد أنبأنا علي بن محمد بن خزفة (4) ثنا محمد بن الحسين ثنا ابن أبي خيثمة ثنا عفان بن مسلم ثنا أبو عوانة ثنا أبو جمرة (5) قال (6) كانوا يسلمون على محمد بن علي سلام عليك يا مهدي فقال أجل أنا مهدي أهدي إلى الرشد والخير اسمي اسم نبي الله وكنيتي كنية نبي الله فإذا سلم أحدكم فليقل سلام عليك يا محمد سلام عليك يا أبا القاسم (1) الزيادة بين معكوفتين لتقويم المعنى ورفع الخلل عن د و " ز " (2) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 5 / 97، ومن طريق سفيان الثوري في سير الاعلام 4 / 123 (3) في سير الاعلام: السهم الاعلى (4) صحفت في " ز " إلى خزفة (5) بالاصل و " ز " ود: " حمزة " والمثبت عن سير أعلام النبلاء وهو نصر بن عمران الضبعي (6) سير أعلام النبلاء 4 / 123
পৃষ্ঠা - ২৫৩৪১
قال وحدثنا ابن أبي خيثمة ثنا محمد بن عمران الأخنسي ثنا محمد بن فضيل ثنا سالم بن أبي حفصة عن منذر الثوري قال رأيت محمد بن الحنفية يتلو على فراشه وينفخ فقالت له أمرأته ما يكربك (1) يا مهدي أخبرنا أبو الحسن الفرضي أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أبي نعيم النسوي أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا عمي أبو علي محمد بن القاسم ثنا علي بن بكر عن أحمد بن الخليل قال قال عمر بن عبيدة وقال كثير بن كثير السهمي * ألا إن الأئمة من قريش * ولاة الحق أربعة سواء علي والثلاثة من بنيه * هم الأسباط ليس بهم خفاء فسبط سبط إيمان وبر * وسبط غيبته كربلاء وسبط لا يذوق الموت حتى * يقود الخيل يقدمها اللواء توارى لا يرى عنهم سنينا * برضوى عنده عسل وماء * وقيل قيل إن هذه الأبيات لكثير عزة وقد تقدمت في أول الترجمة قرأت على أبي غالب عن أبي محمد (2) الحسن بن علي (3) أنبأنا أبو عمر أنبأنا أحمد أنبأنا الحسين ثنا ابن سعد (4) أنبأنا الفضل بن دكين ثنا أبو العلاء الخفاف عن المنهال بن عمرو قال جاء رجل إلى ابن الحنفية فسلم عليه فرد عليه السلام فقال كيف أنت فحرك يده فقال كيف (5) أنتم أما آن لكم أن تعرفوا كيف نحن إنما مثلنا في هذه الأمة مثل بني إسرائيل في آل فرعون كان يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم وإن هؤلاء يذبحون أبناءنا وينكحون نساءنا بغير أمرنا فزعمت العرب أن لها فضلا على العجم فقالت العجم وما ذاك قالوا كان محمد عربيا قالوا صدقتم قالوا وزعمت قريش أن لها فضلا على العرب فقالت العرب وبم ذا قالوا قد كان محمد (6) قرشيا فإن كان القوم صدقوا فلنا فضل على الناس قرأنا على أبي غالب وأبي عبد الله عن أبي الحسن محمد بن محمد أنبأنا علي بن _________ (1) صحفت في " ز " إلى: يكرثك (2) زيادة لازمة منا للايضاح والسند معروف (3) أقحم بعدها بالاصل: أنبأنا أبو علي (4) الطبقات الكبرى لابن سعد 5 / 95 ظ (5) زيادة للايضاح عن ابن سعد (6) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك للايضاح عن د و " ز " وابن سعد
পৃষ্ঠা - ২৫৩৪২
محمد بن خزفة (1) أنبأنا محمد بن الحسين ثنا ابن أبي (2) خيثمة ثنا محمد بن الصلت ثنا الربيع بن منذر عن أبيه قال قال ابن الحنفية لوددت لو فديت شعيتنا هؤلاء ببعض دمي ثم وضع يده اليمنى على يده اليسرى ثم قال لحديثهم الكذب وأذاعتهم السر حتى لو كانت أم أحدهم التي ولدته لأغرى بها حتى تقتل (3) قال وحدثنا ابن أبي خيثمة ثنا أبي ثنا جرير عن ليث عن (4) منذر الثوري أبي يعلى أو غيره عن ابن الحنفية قال ما من هذه الأمة أحد أشهد عليه بالنجاة بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالوا ولا أبوك قال ولا أبي الذي ولدني قرأت على أبي غالب الجريري عن أبي محمد الجوهري أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا أبو الحسن أحمد بن معروف ثنا الحسين بن الفهم ثنا محمد بن سعد (5) قال قالوا وقتل المختار ابن أبي عبيد في سنة ثمان وستين فلما دخلت سنة تسع وستين أرسل عبد الله بن الزبير عروة بن الزبير إلى محمد بن الحنفية إن أمير المؤمنين يقول لك إني غير تاركك أبدا حتى تبايعني أو أعيدك في الحبس وقد قتل الله الكذاب الذي كنت تدعي نصرته وأجمع أهل العراقين (6) علي فبايع وإلا فهي الحرب بيني وبينك إن امتنعت فقال ابن الحنفية لعروة ما أسرع أخاك إلى قطع الرحم والاستخفاف بالحق وأغفله عن تعجيل عقوبة الله ما يشك أخوك في الخلود وإلا فقد كان أحمد للمختار وهديه مني والله ما بعثت المختار داعيا ولا ناصرا وللمختار كان إليه أشد انقطاعا منه إلينا فإن كان كذابا فطال ما قربه على كذبه وإن كان على غير ذلك فهو أعلم به وما عندي خلاف ولو كان خلاف ما أقمت في جواره ولخرجت إلى من يدعوني فأبيت ذلك عليه ولكن هاهنا والله لأخيك قرينا يطلب مثل ما يطلب أخوك كلاهما يقاتلان على الدنيا (7) عبد الملك بن مروان والله لكأنك بجيوشه قد أحاطت برقبة أخيك وأني لأحسب أن جوار عبد الملك خير لي من جوار أخيك ولقد كتب إلي يعرض علي ما قبله وتدعوني إليه قال عروة فما يمنعك من ذلك قال أستخير الله وذلك أحب إلى صاحبك قال أذكر ذلك له فقال بعض أصحاب محمد _________ (1) في " ز " خرقه تصحيف (2) زيادة عن د و " ز " (3) سير أعلام النبلاء 4 / 123 (4) بالاصل: " بن " تصحيف والمثبت عن د و " ز " (5) طبقات ابن سعد 5 / 105 - 106 ومن طريق ابن سعد رواه الذهبي في سير الاعلام 4 / 123 - 124 (6) في سير الاعلام: العراق (7) في المختصر: الدماء
পৃষ্ঠা - ২৫৩৪৩
ابن الحنفية والله لو أطعتنا لضرب عنقه فقال ابن الحنفية (1) وعلى ما أضرب عنقه جاءنا برسالة من أخيه وجاورنا فجرى بيننا وبينه كلام فرددناه إلى أخيه والذي قلتم غدر وليس في الغدر خير لو فعلت الذي تقولون لكان القتال بمكة وأنتم تعلمون أن رأيي لو اجتمع الناس علي كلهم إلا إنسان واحد لما قاتلته فانصرف عروة فاخبر ابن الزبير بكل ما قال له محمد بن الحنفية وقال والله ما أرى أن تعرض له دعه فليخرج عنك ويغيب وجهه عبد الملك أمامه ولا يتركه يحل بالشام حتى يبايعه وابن الحنفية لا يبايعه أبدا حتى يجتمع الناس عليه فإن صار كفاكه إما حبسه وإما قتله فتكون أنت قد برئت من ذلك فأفثأ ابن الزبير عنه قال وأنبأنا محمد بن سعد (2) أنبأنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي جمرة (3) قال كنت مع محمد بن علي فسرنا من الطائف إلى أيلة بعد موت ابن عباس بزيادة على أربعين ليلة قال وكان عبد الملك قد كتب لمحمد عهدا على أن يدخل في أرضه هو وأصحابه حتى يصطلح الناس على رجل فإذا اصطلحوا على رجل بعهد من الله وميثاق كتبه عبد الملك فلما قدم محمد الشام بعث إليه عبد الملك إما أن تبايعني وإما أن تخرج من أرضي ونحن يومئذ معه سبعة آلاف فبعث إليه محمد بن علي على أن تؤمن أصحابي ففعل فقام محمد فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الله ولى الأمور كلها وحاكمها ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن كل ما هو آت قريب عجلتم بالأمر قبل نزوله والذي نفسي بيده إن في أصلابكم لمن يقاتل مع آل محمد ما يخفى على أهل الشرك أمر آل محمد وأمر آل محمد مستأخر والذي نفس محمد بيده ليعودن فيكم (4) كما بدأ الحمد لله الذي حقن دماءكم وأحرز دينكم من أحب منكم أن يأتي مأمنه إلى بلده آمنا محفوظا فليفعل فبقي معه تسع مائة رجل فأحرم بعمرة وقلد هديا فعمدنا إلى البيت فلما أردنا أن ندخل الحرم تلقتنا خيل ابن الزبير فمنعتنا أن ندخل فأرسل إليه محمد لقد خرجت وما أريد أن أقاتلك ورجعت ما أريد أن أقاتلك دعنا فلندخل فلنقض نسكنا ثم لنخرج عنك فأبى ومعنا البدن وقد قلدناها فرجعنا إلى المدينة فكنا بها حتى قدم الحجاج فقتل ابن الزبير ثم صار إلى البصرة والكوفة فلما سار مضينا فقضينا نسكنا وقد رأيت القمل يتناثر من محمد _________ (1) طبقات ابن سعد 5 / 110 - 111 (2) كذا كررت الجملة بالاصل ود و " ز " ولم تكرر عند ابن سعد (3) زيادة عن د و " ز " وابن سعد للايضاح (4) بالاصل: " صلاتك " والمثبت عن د و " ز " وابن سعد
পৃষ্ঠা - ২৫৩৪৪
ابن علي فلما قضينا نسكنا رجعنا إلى المدينة فمكث ثلاثة أشهر ثم توفي قال وأنبأنا ابن سعد (1) أنبأنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن جعفر عن صالح ابن كيسان عن الحسن بن محمد بن علي قال لم يبايع أبي الحجاج لما قتل ابن الزبير بعث الحجاج إليه فجاء فقال قد قتل الله عدو الله فقال ابن الحنفية إذا بايع الناس بايعت قال والله لأقتلنك قال أولا تدري قال والله لأقتلنك قال أولا تدري (2) إن لله في كل يوم ثلاثمائة وستين لحظة في كل لحظة ثلاثمائة وستون قضية فلعله أن يكفيناك في قضية من قضاياه قال فكتب بذلك الحجاج إلى عبد الملك فأتاه كتابه فأعجبه وكتب به إلى صاحب الروم وذلك أن صاحب الروم كتب إليه يتهدده أنه قد جمع إليه جموعا كثيرة فكتب عبد الملك بذلك الكلام إلى صاحب الروم وكتب قد عرفنا أن محمدا ليس عنده خلاف وهو يأتيك ويبايعك فارفق به فلما اجتمع الناس على عبد الملك وبايع ابن عمر قال ابن عمر لابن الحنفية ما بقي شئ فبايع فكتب ابن الحنفية إلى عبد الملك بسم الله الرحمن الرحيم لعبد الملك أمير المؤمنين من محمد بن علي أما بعد فإني لما رأيت الأمة قد اختلفت اعتزلتهم فلما أفضى هذا الأمر إليك وبايعك الناس كنت كرجل منهم أدخل في صالح ما دخلوا فيه فقد بايعناك وبايعت الحجاج لك وبعثت إليك ببيعتي ورأيت الناس قد أجتمعوا عليك ونحن نحب أن تؤمننا وتعطينا ميثاقنا على الوفاء فإن الغدر لا خير فيه فإن أبيت فأرض الله واسعة فلما قرأ عبد الملك الكتاب قال قبيصة بن ذؤيب وروح (3) بن زنباع ما لك عليه سبيل ولو أراد فتقا لقدر عليه ولقد سلم وبايع فنرى أن نكتب إليه بالعهد والميثاق بالأمان له ولأصحابه ففعل فكتب إليه عبد الملك إنك عندنا محمود أنت أحب إلينا وأقرب بنا رحما من ابن الزبير فلك العهد والميثاق وذمة الله وذمة رسوله أن لا تهاج ولا أحد من أصحابك بشئ تكرهه ارجع إلى بلدك واذهب حيث شئت ولست أدع صلتك (4) وعونك ما حييت وكتب إلى الحجاج يأمره بحسن جواره وإكرامه فرجع ابن الحنفية إلى المدينة (1) طبقات ابن سعد 5 / 110 - 111 (2) كذا كررت الجملة بالاصل ود و " ز " ولم تكرر عند ابن سعد (3) زيادة عن د و " ز " وابن سعد للايضاح (4) بالاصل: " صلاتك " والمثبت عن د و " ز " وابن سعد
পৃষ্ঠা - ২৫৩৪৫
أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده أنبأنا محمد بن الحسين أنبأنا المعافى بن زكريا (1) ثنا الحسين بن القاسم الكوكبي ثنا أبو محمد عبد الله ابن عمرو (2) بن بشر الوراق ثنا أبو زكريا يحيى بن خليفة الدارمي حدثني محمد بن هشام السعدي التميمي قال خرج الحجاج بن يوسف وابن الحنفية من عند عبد الملك بن مروان فلما صارا في الطريق قال الحجاج لمحمد بن الحنفية لقد بلغني أن أباك كان إذا فرغ من القنوت يقول كلاما حسنا أحببت أن أعرفه فتحفظه قال لا قال سبحان الله ما أوحش لقاءكم وأفظع لفظكم وأشد خنزوانتكم ما تعدون الناس إلا عبيدا ولقد خضتم الفتنة خوضا وقللتم (3) المهاجرين والأنصار فنظر إليه ابن الحنفية وأنكر لفظه وأحفظه فوقف وسار الحجاج ورجع ابن الحنفية إلى باب عبد الملك فقال للآذن استأذن لي فقال ألم تكن عنده وخرجت آنفا فما ردك وقد ارتفع أمير المؤمنين قال لست أبرح حتى ألقاه فكره الآذن غضب الخليفة فدخل عليه فقال يا أمير المؤمنين هذا محمد بن الحنفية يستأذن عليك فقال ألم يكن عندي قبيل قال لقد رده أمر ائذن له فلما دخل عليه تحلحل عن مجلسه كما كان يفعل فقال يا أمير المؤمنين هذا الحجاج أسمعني كلاما تكمشت (4) له وذكر أبي بكلام تقمعت له وما أحرت حرفا قال فما قال لك حتى أعمل على حبسه (5) قال وكأنما تفقأ في وجهه الرمان ونخسه شوك فخبره عما سأله عنه فقال لصاحب شرطه علي بالحجاج الساعة فأتاه في منزلة حين خلع ثيابه فحمله حملا عنيفا وانصرف ابن الحنفية فجاء الحجاج فوقفه بالباب طويلا ثم قال ائذن له فدخل فسلم عليه فقال له عبد الملك * لا أنعم الله بعمرو عينا * تحية السخط إذا التقينا (6) * يا لكع وهراوة البقار ما أنت ومحمد بن الحنفية قال يا أمير المؤمنين ما كان إلا _________ (1) رواه المعافى بن زكريا في الجليس الصالح الكافي 4 / 190 وما بعدها (2) بالاصل: " عمر " والمثبت عن د و " ز " والجليس الصالح الكافي (3) في الجليس الصالح: " وقتلتم " (4) أي تقبضت يقال: تكمش الجلد: تقبض (5) بالاصل: " حسابه " وفي " ز ": " حسبه " والمثبت عن الجليس الصالح (6) " إذا التقينا " ليس في " ز "
পৃষ্ঠা - ২৫৩৪৬
خير (1) قال كذبت والله لهو أصدق منك وأبر ذكرته وذكرت أباه فوالله ما بين لابتيها أفضل من أبيه وما جرى بينك وبينه قال سألته يا أمير المؤمنين عن شئ بلغني كان أبوه يقوله بعد القنوت قال لا أعرفه فعلمت أن ذاك مقت منه لنا ولدولتنا فأجبته بالذي بلغك قال له عبد الملك أسأت ولؤمت (2) والله لولا أبوه وابن عمه لكنا حيارى ضلالا وما أنبت الشعر على رؤوسنا إلا الله وهم وما أعزنا بما ترى إلا رحمهم وريحهم الطيبة والله لا كلمتك كلمة أبدا أو تجيئني بالرضا منه وتسل سخيمته قال فمضى الحجاج من فوره فألفاه وهو يتغدى مع أصحابه قال فاستأذن فأبى أن يأذن له فقال بعض أصحابه إنه أتى برسالة أمير المؤمنين فأذن له فقال إن أمير المؤمنين أرسلني أن أسل سغيمتك وأقسم أن لا يكلمني أبدا حتى آتيه بالرضى منك وأنا أحب برحمك من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا عفوت عني عما كان وغفرت ذنبا إن كان قال قد فعلت على شريطة فتفعلها قال نعم قال على صرم الدهر قال ثم انصرف الحجاج فدخل على عبد الملك فقال ما صنعت قال جئت برضاه وسللت سخيمته وأجاب إلى ما أحب وهو أهل ذلك قال فأبى شئ آخر ما كان بينك وبينه قال رضي على شريطة على صرم الدهر فقال شنشنة أعرفها من أخزم (3) انصرف فلما كان من الغد دخل ابن الحنفية على عبد الملك فقال له أتاك الحجاج قال نعم يا أمير المؤمنين قال فرضيت وأجبته قال نعم يا أمير المؤمنين قال ثم مال إليه فقال هل تحفظ ما سألك عنه قال نعم يا أمير المؤمنين وما منعني أن أبثه إياه إلا مقتى له فإنه من بقية ثمود فضمك عبد الملك ثم قال يا سليمان لغليم له هات دواة وقرطاسا قال فكتب بخطه بسم الله الرحمن الرحيم كان أمير المؤمنين Bهـ إذا فرغ من وتره رفع يديه (4) إلى السماء وقال (5) اللهم حاجتي العظمى التي إن قضيتها لم يضرني ما منعتني وإن منعتني (6) لم ينفعني ما أعطيتني فكاك الرقاب فك رقبتي من النار رب ما أنا إن تقصد _________ (1) في الجليس الصالح: خيرا (2) بالاصل ود و " ز ": ولمت والمثبت عن الجليس الصالح (3) مثل تقدم الكلام عليه (4) في الجليس الصالح: بلده (5) زيادة عن د و " ز " والجليس الصالح (6) زيادة عن د و " ز " والجلس الصالح
পৃষ্ঠা - ২৫৩৪৭
قصدي بغضب منك يدوم علي فوعزتك ما يحسن ملكك إحساني ولا تقبحه إساءتي ولا ينقص من خزائنك غنائي ولا يزيد فيها فقري يا من هو هكذا اسمع دعائي وأجب ندائي وأقلني عثرتي وارحم غربتي ووحشتي ووحدتي في قبري ها أنا ذا يا رب برمتي ويأخذ بتلابيبه ثم (1) يركع فقال عبد الملك حسن والله Bهـ قال القاضي قول محمد بن الحنفية أسمعني كلاما تكمشت له أي انقبضت يقال لما تقبض (2) وتشنج من الفاكهة وغيرها قد تكمش فهو متكمش وقوله وذكر أبي بكلام تقمعت له يقال قد تقمع الرجل وانقمع إذا انخذل (3) وانكسر وقول عبد الملك للحجاج يا لكع يريد يا عبد أو يا لئيم وقوله وهراوة البقار يعني عصا الراعي التي يذود بها البقر يريد لا تصلح إلا لأداني الأمور وما رواه محمد بن الحنفية من قول أمير المؤمنين عليه السلام في دعائه ها أنا ذا يا رب برمتي العرب تقول أخذ فلان كذا وكذا برمته يريدون أخذه كله واستوفاه ولم يغادر شيئا منه وكذلك قولهم أخذه بأسره والأسر القيد (4) وبه سمي الأسير أسيرا وهو الأخيذ (5) بمعنى المأخوذ وكانوا يشدونه بالقد إذا أسروه فأما الرمة فالحبل البالي كانوا يشدون الأمتعة به ومنه قول ذي الرمة * أشعت باقي رمة التقليد (6) وقيل إنما سمي ذا الرمة لقوله هذا وهوغيلان بن عقبة وأما الرمة بالكسر فالعظم البالي يقال رم العظم يرم وهو رميم ومنه قول الشاعر (7) * والنيب إن تعرفني رمة خلقا * بعد الممات فإني كنت أثئر (8) * وهذا من أبيات المعاني ومعناه أن النيب وهو جمع ناب وهي الناقة المسنة قيل _________ (1) زيادة عن د و " ز " (2) في الجليس الصالح: " تغضن " ومثله في " ز " ود (3) في د و " ز " والجليس الصالح: انخزل (4) بالاصل ود: القد وفي " ز ": الغد (5) في الجليس الصالح: الاخذ (6) ديوان ذي الرمة ص 155 وصدره فيه: وغير مرضوخ القفا موتود (7) البيت للبيد ديوانه ص 57 (ط بيروت) (8) أثئر: أخذ بالثأر
পৃষ্ঠা - ২৫৩৪৮
لها ذلك فإنها لم يبن منها مر السنين عليها إلا نابا (1) إني كما يقال فلان رأس وفلان بطن ومن الناب قول جرير (2) * لقد سرني ألا تعد مشاجع * من المجد إلا عقر ناب بصوأر * وقال أيضا (3) * تعدون عقر الناب (4) أفضل مجدكم * بني ضوطرى (5) لولا الكمي المقنعا * قال كانت تأكل عظام الموتى طلبا لملوحتها فقال هذا الشاعر إن تعر مني رمة خلقا يريد إن تأكل عظامي بعد موتي فإني كنت اتئر آخذ منها بثأري سالفا في حياتي يعني انه كان ينحرها للأضياف وقوله اتئر من الثأر وأصله اثتئر فقلبت الثاء تاء وأدغمت في التي بعدها وكذلك مذكر اصله مذتكر ومظلم أصله مظتلم (6) ولما وصفنا من القلب علة هي مرسومة في موضعها ومن العرب من يقول أثئر بالثاء ومذكر بالذال ومظلم بالطاء (7) إلا أن المختار الأفصح الأوضح في القياس والأشهر من الرواية مدكر ومتئر ومظلم ومثله مذخر (8) ومدخر قال زهير بن أبي سلمى يمدح هرم بن سنان (9) * هل الجواد الذي يعطيك نائلة * عفوا ويظلم أحيانا فيظلم * يروى على الوجهين والطاء (10) أشهرهما والمشهور من القراءة في قول الله عز وجل " فهل من مدكر " (11) الدال وكذلك قوله " وما تدخرون في بيوتكم " (12) أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد أنبأنا أبو منصور محمد بن الحسن أنبأنا أبو العباس أحمد بن الحسين أنبأنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن ثنا محمد بن إسماعيل _________ (1) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك للايضاح عن د و " ز " والجليس الصالح (2) ديوان جرير ص 202 (ط بيروت) (3) جيوان جرير ص 254 (ط بيروت) (4) في الديوان: النيب (5) بالاصل: " ضوطر " والمثبت عن د و " ز " والجليس الصالح والديوان (6) بالاصل ود و " ز ": ويظلم من تظلم " والمثبت عن الجليس الصالح (7) بالاصل ود و " ز ": ومظلم بالظاء والمثبت عن الجليس الصالح (8) بالاصل: " مد نمر " وفوقها ضبة وفي د: مدمر وفي " ز ": مدخر والمثبت عن الجليس الصالح (9) شرح ديوان زهير ص 152 (10) في الجليس الصالح: والظاء (11) في سورة القمر الاية: 15 (12) سورة آل عمران الاية: 49
পৃষ্ঠা - ২৫৩৪৯
ثنا موسى ثنا أبو عوانة وأنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل السلامي أنبأنا أبو الحسين وأبو الغنائم واللفظ له قالا أنبأنا أبو أحمد أنبأنا أحمد بن عبدان أنبأنا محمد بن سهل أنبأنا البخاري (1) قال قال لنا موسى بن إسماعيل عن أبي عوانة عن أبي حمزة (2) قال قضينا نسكنا حين قتل ابن الزبير ورجعنا إلى المدينة مع محمد فمكث ثلاثة أيام ثم توفي أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا أبو الفضل بن خيرون أنبأنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن موسى البابسيري أنبأنا أبو أمية الأحوص بن المفضل القاضي أنبأنا أبي المفضل بن غسان ثنا أحمد بن حنبل قال وحدثنا أبو نعيم قال سمعت قيس بن الربيع يقول ابن الحنفية (3) سنة ثمانين يعني مات أخبرنا أبو البركات أيضا أنبأنا أبو الفضل بن خيرون أنبأنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد أنبأنا أبو علي بن الصواف ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال قال أبي ح وأخبرنا أبو الفضل الفضيلي أنبأنا أبو القاسم الخليلي أنبأنا أبو القاسم الخزاعي أنبأنا الهيثم بن كليب قال سمعت أبا عبد الله محمد بن صالح يقول سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول سمعت أبا نعيم يقول مات ابن الحنفية سنة ثمانين أخبرنا أبو الحسن الخطيب أنبأنا محمد (4) بن الحسن أنبأنا أحمد بن الحسن أنبأنا عبد الله بن محمد بن إسماعيل قال وقال أبو نعيم مات محمد بن الحنفية سنة ثمانين أخبرنا أبو الحسن الفرضي ثنا عبد العزيز الكتاني أنبأنا أبو خازم (5) بن الفراء أنبأنا يوسف بن عمر ثنا محمد بن مخلد ثنا عباس بن محمد ثنا أبو نعيم ح وأخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح وأبو الحسن مكي بن أبي طالب قالا _________ (1) التاريخ الكبير 1 / 1 / 182 (2) كذا بالاصل ود و " ز " والتاريخ الكبير وهو عمران بن أبي عطاء القصاب وقد روى أبو عوانة الوضاح بن عبد الله ستين حديثا وروى أبو عوانة أيضا عن أبي جمرة نصر بن عمران بن عصام حديثا واحدا ((راجع ترجمة أبي جمرة في تهذيب الكمال 19 / 70) (3) زيادة عن د و " ز " (4) سقطت من " ز " (5) بالاصل ود و " ز ": حازم تصحيف
পৃষ্ঠা - ২৫৩৫০
أنا أبو بكر بن خلف أنا أبو عبد الله الحافظ أنا عبد الله محمد بن عبد الله الصغار أنا أبو إسماعيل (1) الترمذي قال سمعت أبا نعيم وأنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد وأبو القاسم غانم بن محمد بن عبيد ثم أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد أنبأنا أبو علي قالوا أنبأنا أبو نعيم ثنا أبو بكر أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي نا أبو (2) نعيم ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الفضل بن البقال أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا أبو عمرو بن السماك ثنا حنبل بن إسحاق ثنا أبو نعيم قال وابن الحنفية يعني مات سنة ثمانين قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنبأنا مكي بن محمد أنبأنا أبو سليمان بن زبر قال قال أبو نعيم ومات محمد بن الحنفية سنة ثمانين قال المدائني وفيها مات السائب بن يزيد الكندي وعبيد الله بن أبي بكرة ومحمد بن الحنفية وسويد بن غفلة وذكر ابن زبر أن الهروي أخبره عن إسحاق عن سيار عن أبي نعيم وأن أباه أخبره عن أحمد بن عبيد بن ناصح عن المدائني أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا أبو الفضل بن خيرون أنبأنا محمد بن علي الواسطي أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد أنبأنا أبو أمية القاضي أنبأنا أبي (3) المفضل بن غسان ثنا أحمد بن حنبل قال وابن الحنفية سنة ثمانين يعني مات أخبرنا أبو الفضل بن ناصر (4) أخبرنا أبو الفضل بن خيرون أنبأنا أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب أنبأنا علي بن الجراحي (5) الجراحي قال ابن خيرون وأنبأنا الحسن بن الحسين بن العباس أنبأنا جدي لأبي إسحاق بن محمد قالا أنبأنا عبد الله بن إسحاق المدائني حدثنا أبو عمرو قعنب بن المحرر الباهلي قال مات محمد بن الحنفية سنة ثمانين بين الشام والمدينة أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنبأنا أبو عمرو بن مندة أنبأنا أبو محمد الحسن بن محمد _________ (1) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك لتقويم السند عن د و " ز " (2) الزيادة لازمة للايضاح عن د و " ز " (3) في " ز ": " أبو " تصحيف (4) الزيادة لازمة لتقويم السند عن و " ز " (5) بالاصل: الحسين تصحيف والمثبت عن د و " ز "
পৃষ্ঠা - ২৫৩৫১
أنبأنا أحمد بن محمد بن عمر ثنا ابن أبي الدنيا أنبأنا محمد بن سعد (1) أنبأنا محمد بن عمر ثنا علي بن عمر بن علي بن حسين عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال سمعت محمد بن الحنفية يقول سنة الجحاف حين دخلت إحدى وثمانين هذه لي خمس وستون سنة قد جاوزت سن ابي قلت كم كانت سنه يوم قتل قال ثلاث وستون قال ومات أبو القاسم في تلك السنة (2) قال وأنبأنا محمد بن عمر أنبأنا زيد بن السائب قال سألت أبا هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية أين دفن أبوك قال بالبقيع قلت أي سنة قال سنة (3) إحدى وثمانين وهو ابن خمس وستين سنة لم يستكملها ولا نعلمه روى عن عمر شيئا قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر أنبأنا أحمد ثنا الحسين ثنا ابن سعد (4) أنبأنا محمد بن عمر (5) حدثني زيد بن السائب قال سمعت أبا هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية يقول وأشار إلى ناحية من البقيع فقال هذا قبر أبي القاسم يعني أباه مات في المحرم سنة إحدى وثمانين وهي سنة الجحاف سيل أصاب أهل مكة جحف الحاج قال فلما وضعناه في البقيع جاء أبان بن عثمان بن عفان وهو الوالي يومئذ على المدينة لعبد الملك بن مروان ليصلي (6) عليه فقال أخي ما ترى فقلت لا يصلي (7) عليه أبان إلا أن يطلب ذلك إلينا فقال أبان أنتم أولى بجنازتكم من شئتم فقدموا من (8) يصلي عليه فقلنا تقدم فصل فتقدم فصلى عليه قال محمد بن عمر (9) فحدثت زيد بن السائب فقلت إن عبد الملك بن وهب أخبرني عن سليمان بن عبد الله بن عويمر الأسلمي أن أبا هاشم قال يومئذ نحن نعلم أن (10) الإمام أولى بالصلاة ولولا ذلك ما قدمناك فقال زيد بن السائب هكذا سمعت أبا هاشم يقول فتقدم فصلى عليه قرأت على أبي محمد السلمي عن عبد العزيز بن أحمد التميمي أنبأنا مكي أنبأنا _________ (1) الخبر برواية ابن الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد (2) سير أعلام النبلاء 4 / 128 وراجع طبقات ابن سعد 5 / 115 (3) زيادة عن " ز " ود (4) طبقات ابن سعد 5 / 116 (5) بالاصل: " أحمد بن عمار " تصحيف والمثبت عن د و " ز " وابن سعد (6) بالاصل: " ليصل " (7) بالاصل: " يصل " (8) زيادة لازمة عن د و " ز " وابن سعد (9) طبقات ابن سعد 5 / 116 (10) زيادة لازمة عن د و " ز " وابن سعد