حرف الميم
محمد بن عبد الله أحمد
পৃষ্ঠা - ২৪৮৫৭
حكيم بن محمد المالكي الذي اختاره أهل دمشق للقضاء عند خلوها عن قاض بعد موت الخصيبي واعتزال صاحبه محمد بن إسماعيل المرندي (1) في ولاية فاتك الإخشيدي وورد دمشق يوم السبت لليلتين خلتا من شعبان سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة وكان شابا قرأت بخط عبد الوهاب بن جعفر الميداني قال وكان في هذا اليوم يعني يوم السبت لتسع (2) خلون من رجب سنة تسع وخمسين ثلثمئة (3) قد جرى من قوم من أهل باب الصغير خطأ على شيوخ البلد وأشرافه مثل أبي العباس السكري (4) وابي الحسن بن (5) أبي هشام وغيرهم من الشيوخ وكان أبو الحسن حمزة معهم فجرى عليه مثل ما جرى عليهم وكان المتولي لمكروه الشيوخ قوم يعرفون ببني كروس مع قوم انضافوا إليهم من أوباش الناس من أهل باب الصغير وغيرهم وكان السبب في ذلك التعصب مع ابن الوليد القاضي (6) ومع الميانجي القاضي فكان طبقة الشيوخ تميل مع الميانجي وبنو كروس ومن انضاف إليهم مع ابن وليد فمضى (7) الشيوخ بجمعهم مع أكثر أهل البلد من سائر الأسواق في هذا اليوم أعنى يوم (8) إلى خيم هؤلاء الغلمان مثل سوس خزف ومرتاج قنينة ويانس قدود وفاتك الشمول والغلمان الكبار فشكوا إليهم ما جرى عليهم من المكروه ممن تقدم ذكره فأنكروا هذه الحال وانصرفوا من عندهم أحسن انصراف وذلك في يوم السبت لتسع وعشرين ليلة خلت من أيار
6504 - محمد بن عبد الله أحمد أبو الفرج بن أبي طالب المتعبد المعروف بابن المعلم الذي بنى كهف جبريل في جبل قاسيون حكى عن أبي العباس أحمد بن محمد بن علي البردعي وأبي القاسم علي بن الحسن ابن طعان وأبي يعقوب الأذرعي
_________
(1) كذا بالاصل ود وفي " ز ": المرشدي
(2) كذا بالاصل ود وفي " ز ": لسبع
(3) زيادة عن " ز "
(4) كذابالاصل ود وفي " ز ": السكوني
(5) كذا بالاصل ود وفي " ز ": وأبي الحسن وأبي هاشم وغيرهم
(6) اللفظة غير واضحة تماما بالاصل ونميل إلى قراءتها: " القاص " والمثبت عن د و " ز "
(7) بالاصل ود: " فمضوا " والمثبت عن " ز "
(8) بعدها بياض في " ز " مقدار صفحة والكلام متصل بالاصل ود
পৃষ্ঠা - ২৪৮৫৮
حكى عنه علي والحسين ابنا محمد الحنائيان وعلي بن الخضر السلمي وعبد الله بن جعفر الخباري أنبأنا أبو محمد بن صابر أنبأنا عبد الرحمن بن الحسين الحنائي أنبأنا أبي حدثنا أبو الفرج محمد بن عبد الله بن المعلم حدثنا أبو القاسم علي بن الحسن بن طعان حدثنا أبو الدحداح حدثنا موسى بن جعفر عن أبيه عن جده قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين
[11272] قال ابن عساكر (1) كذا قال وقد أسقط من إسناده غير واحد قرأت قرأت بخط علي بن محمد الحنائي سمعت أبا الفرج محمد بن أبي طالب عبد الله العابد قال سمعت أبا العباس أحمد بن محمد بن علي بن هارون البردعي قال سمعت علي ابن أحمد البزار قال سمعت إبراهيم بن السري بن المغلس السقطي قال سمعت أبي يقول كنت في مسجدي ذات يوم وحدي بعدما صليت العصر وكنت قد وضعت ماء لأبرده لافطاري في كوة المسجد فغلب عيناي النوم فرأيت كأن جماعة من الحور العين قد دخلن المسجد وهن يشققن (2) أيديهن فقلت لواحدة منهن لمن أنت قالت لثابت البناني وقلت للأخرى وأنت فقالت لعبد الواحد وقلت للأخرى وأنت فقالت لعتبة وقلت للأخرى فقالت لفرقد حتى بقيت واحدة فقلت لمن أنت فقالت أنا لمن لا يبرد الماء لإفطاره فقلت لها إن كنت صادقة فاكسري الكوز فانفلت (3) الكوز ووقع من الكوة وانتبهت بكسر الكوز من منامي سمعت أن أبا محمد الحسن بن هبة الله رحمه الله يذكر أن أبا الفرج بن المعلم كان قرابة لنا وأن الأرض التي لنا ببيت سابا انتقلت إلينا عنه وحكى أيضا أن وكيلا لأخت الملقب بالحاكم اشترى لها أرضا ببيت سابا وأنه سام أبا الفرج بن المعلم بيع أرضه فلم يفعل فأمر بسد مجاري الماء عن أرضه فسدت فيبس الزرع التي فيها فأتاه الفلاح وأخبره بذلك فأخذ سطلا له وأخذ فيه سرطانات من النهر وأتى الأرض وصلى ركعتين على
_________
(1) زيادة منا للايضاح
(2) كذا بالاصل ود و " ز " والذي في المختصر: " يسفقن " وهي أشبه والسفق لغة في الصفق
(3) كذا في الاصل ود وفي " ز ": " فانقلب " وفي المختصر: فقلبت
(4) عن د و " ز " وبالاصل: النهر